ابن النقيب محمد بن سليان بن الحسن البلخي، المقدسي، ابو عبدلله، جمال الدين ابن النقيب: مفسر، من فقهاء الحنفية. اصله من بلخ، ومولده في القدس. انتقل إلى القاهرة واقرأ في بعض مدارسها. وعاد إلى القدس، فتوفي بها. له (تفسير) كبير حافل. قال المقريزي في سبعين مجلدة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 150

محمد بن سليمان، ابن النقيب ومحمد بن سليمان بن الحسن بن الحسين.
قال الذهبي: هو العلامة، الزاهد، الورع: جمال الدين، أبو عبدالله البلخي الأصل، المقدسي، الحنفي، المفسر، المعروف بـ’’ابن النقيب’’.
أحد الأئمة.
ولد سنة إحدى عشرة وستمائة.
ودخل القاهرة، ودرس بالعاشورية، ثم تركها، وأقام بالجامع الأزهر.
وقد صرف همته أكثر دهره إلى التفسير؛ وصنف فيه كتابا حافلا، جمع فيه خمسين تصنيفا بلغ تسعا وتسعين مجلدة.
وتوفي في المحرم، سنة سبع وثمانين وستمائة.

  • دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 260

ابن النقيب المفسر محمد بن سليمان بن الحسن بن الحسين العلامة الزاهد جمال الدين أبو عبد الله البلخي الأصل المقدسي الحنفي المفسر المعروف بابن النقيب أحد الأيمة، ولد سنة إحدى عشرة، ودخل عشرة، ودخل القاهرة ودرس بالعاشورية ثم تركها وأقام بالجامع الأزهر مدة، وكان صالحا زاهدا متواضعا عديم التكلف، أنكر على الشاجعي مرة انكارا تاما بحيث إن هابه وطلب رضاه، وكان الأكابر يترددون إليه زايرين ويلتمسون دعاءه، وصرف همته أكثر دهره إلى التفسير وصنف تفسيرا حافلا جمع فيه خمسين مصنفا وذكر فيه أسباب النزول والقراآت والإعراب واللغة والحقايق وعلم الباطن قيل إنه في خمسين مجلدة، سمع الشيخ شمس الدين منه حديث علي بن حرب وبالتفسير نسخة بجامع الحاكم بالقاهرة أظنها في ثمانين مجلدة، توفي سنة ثمان وتسعين وست ماية.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0

ابن النقيب المفسر اسمه: محمد بن سليمان.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

محمد بن سليمان بن الحسن بن الحسين العلامة الزاهد جمال الدين أبو عبد الله البلخي الأصل، المقدسي، الحنفي المفسر، المعروف بابن النقيب، أحد الأئمة.
دخل القاهرة، ودرس بالعاشورية، ثم تركها وأقام بالجامع الأزهر مدة.
وكان صالحا زاهدا متواضعا عديم التكلف، أنكر على الشجاعي إنكارا تاما، بحيث إنه هابه وطلب رضاه. وكان الأكابر يترددون إليه ويلتمسون منه الدعاء.
صرف همته أكثر دهره إلى التفسير، وجمع تفسيرا حافلا، جمع فيه خمسين مصنفا. وذكر فيه أسباب النزول والقراءات والإعراب واللغات والحقائق في علم الباطن. قيل: إنه في ثمانين مجلدة. ولهذا التفسير نسخة في جامع الحاكم بالقاهرة.
قال شيخنا الذهبي: سمعت منه حديث علي بن حرب.
وتوفي -رحمه الله تعالى- بالقاهرة في شهر الله المحرم سنة ثمان وتسعين وست مئة.
ومولده سنة إحدى عشرة وست مئة.
وقال الفاضل كمال الدين الأدفوني في تاريخه ’’البدر السافر’’ في ترجمة ابن النقيب هذا: وله نظم، منه يمدح الشيخ قطب الدين القسطلاني وهو قوله:

قلت: كذا قال كمال الدين الأفودي، ونسب هذه الأبيات إلى ابن النقيب المفسر، وليس الأمر كذلك، وإنما هذه من قصيدة لابن اللبانة مدح بها المعتمد بن عباد وأولها:
وأظن ابن النقيب كتب بها إلى ابن القسطلاني مستشهدا بها على عادة الناس.
وأورد لابن النقيب أيضا:
قلت: نعم هذا شعر ابن النقيب، وإلا فأين هذه الطبقة من تلك الطبقة الأولى، أين الثريا من الثرى.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 453

ابن النقيب محمد بن سليمان.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 522

محمد بن سليمان بن الحسن بن الحسين العلامة جمال الدين أبو عبد الله بن أبي الربيع البلخي الأصل المقدسي الحنفي المعروف بابن النقيب. ولد بالقدس في نصف شعبان، سنة إحدى عشرة وستمائة.
كان أحد الأئمة العلماء الزهاد، عابدا متواضعا، عديم التكلف، صرف همته أكثر دهره إلى التفسير، و «تفسيره» مشهور في نحو مائة مجلد.
سمع الحديث من أبي الفضل يوسف بن المخيلي، وغيره.
وحدث، وقال الشعر على طريق التصوف، وله قصيدة في هذا المعنى سماها «منهاج العارف المتقي ومعراج السالك المرتقي» طويلة جدا، تدخل في أربعين ورقة.
وكان بعينيه ضعف، وقدم القاهرة، ودرس بالعاشورية ثم تركها، وأقام بسطح الجامع الأزهر.
وكان أمارا بالمعروف، نهاء عن المنكر، لا يخاف من ذي سطوة، أنكر على الأمير علم الدين سنجر الشجاعي، وقال له: أنت ظالم، لا تخف الله، فاحتمله وهابه وطلب رضاه.
ذكره الحافظ قطب الدين في «تاريخه»، والإربلي في «معجم شيوخه».
ثم إنه خرج من القاهرة قاصدا إلى القدس، فتوفي به في محرم سنة ثمان وتسعين وستمائة، عن سبع وثمانين سنة.
سمع منه البرزالي، وابن سامة، والذهبي.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 149

محمد بن سليمان بن الحسن بن الحسين العلامة جمال الدين أبو عبد الله البلخي الأصل المقدسي الحنفي المفسر المعروف بابن النقيب أحد الأئمة العلماء الزهاد كان عالما زاهدا عابدا متواضعا عديم التكلف صرف همته أكثر دهره
إلى التفسير
وتفسيره مشهور في نحو مائة مجلد
وسمع منه البرزالي وابن سامة والإمام الذهبي
كان مولده في سنة إحدى عشرة وستمائة وتوفي في محرم سنة ثمان وتسعين وستمائة
وكان يروي عن المحلي وحدث وقدم القاهرة ودرس بالعاشورية ثم تركها وأقام بسطح الجامع الأزهر
وذكره قطب الدين في تاريخه والإربلي في معجم شيوخه ثم إنه خرج من القاهرة قاصدا القدس في شهر المحرم سنة ثمان وتسعين فتوفي في القدس
ومن تفسيره نسخة كانت في جامع الحاكم في نحو ثمانين
فصل في ذكر المفسرين من الأئمة والمشايخ في المائة السابعة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 258

محمد بن سليمان بن الحسن بن الحسين الإمام القاضي المفسر العلامة الزاهد جمال الدين بن النقيب البلخي ثم الدمشقي الحنفي ولد في نصف شعبان سنة إحدى عشرة وست مائة.
وروى عن يوسف بن المخيلي، ودرس بالقاهرة بالعاشورية، ثم تركها وانقطع بالجامع الأزهر ببيت وتردد الأعيان يزورونه، وقد أنكر مرة على الشجاعي، ولم يهبه فخضع له وتطلب رضاه.
وقد ألف تفسيرا كبيرا إلى الغاية يكون في تسعة وتسعين مجلدا استوعب القراءات، وأسباب النزول والإعراب، وأقوال المفسرين، وأقوال الصوفية وحقائقهم، والنسخة موجود منها ببيت المقدس.
سمعت منه بمصر، ثم تحول إلى القدس وبها توفي في المحرم سنة ثمان وتسعين وست مائة رحمه الله.
قرأت على محمد بن سليمان البلخي، وعلى عبد المؤمن بن خلف التوني، قالا: أنا يوسف بن عبد المعطي، أنا أبو طاهر السلفي، أنا نصر بن أحمد، أنا عمر بن أحمد العكبري، أنا محمد بن يحيى بن عمر الموصلي، نا أبو جدي علي بن حرب، نا سفيان، عن عاصم بن مخلد، عن زر، عن علي، قال: أحب الكلام إلى الله عز وجل أن يقول العبد، وهو ساجد: رب إني ظلمت نفسي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 193

والمفسر الزاهد جمال الدين أبو عبد الله محمد بن سليمان بن الحسن ابن النقيب المقدسي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 223

محمد بن سليمان بن الحسن بن الحسين العلامة جمال الدين أبو عبد الله
البلخي الأصل المقدسي الحنفي المفسر المعروف بابن النقيب، أحد الأئمة العلماء الزهاد.
كان عالماً زاهداً عابداً متواضعاً، عديم التكلف صرف همته أكثر دهره إلى التفسير، وتفسيره مشهور في نحو مائة مجلد، رأيت قطعة منه.
سمع منه البرزالي، وابن سامة والذهبي.
مات في محرم سنة ثمان وتسعين وستمائة، ومولده سنة إحدى عشرة وستمائة.

  • مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 100