ابن القصيرة محمد بن سليمان الكلاعي الولبي الاندلسي، ابو بكر، المعروف بابن القصير: اديب من كبار الكتاب. ينعت بذي الوزارتين. نسبته إلى ولبة (من اعمال اونبة) بالاندلس. نشأ في دولة المعتضد. واعتنى به ابو الوليد ابن زيون فقدة عنده. ث تقدم عند المعتمد بن عباد، وصيره سفيرا بينه وبين (ابن تاشفين) إلى ان نكب المعنمد، فاستكتبه ابن تاشفين، واسقر بمراكش إلى ان توفي.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 149
ابن القصيرة الكاتب محمد بن سليمان أبو بكر الكلاعي الإشبيلي الكاتب المعروف بابن القصيرة رأس أهل البلاغة، توفي عن سن عالية سنة ثمان وخمس ماية وقد خرف، كان من أهل التفنن في العلوم وسافر رسولا عن المعتمد بن عباد إلى الملوك غير مرة، وأورد له صاحب الذخيرة في كتابه رسايل وشعرا من ذلك ما كتبه إلى المعتمد هنا بولد جاء لولده سراج الدولة عباد:
لم يستهل بكا ولكن منكرا | إن لم تعد له الدروع لفايفا |
أو لم يكن بين المذاكي مهده | بدءا ومشتجر الرماح مآلفا |
شيم الليوث تبين في أشبالها | من قبل أن تلغ الدماء رواشفا |
أبصره مرتقيا على درجاته | مثل الهلال إذا جرى بمنازله |
والغصن في طبع الأرومة ما زكت | إلا وطابقها زكاء شمايله |
كم عادني بين أنس الغيد من عيد | لو يعمد الشوق منه قلب معمود |
وكم يكيد له الذكرى هوى نفيت | منه صبابة عهد غير معهود |
بما ارتمته وما زالت تميد به | إلى التصابي عيون الخرد الغيد |
حتى إذا كاد أن يوفى على شجن | ساوى لها بين سلوان ومجلود |
كأنها إن بدت بدر يميس بها | على نقا غصن بان غير مخضود |
أيام ساعف أيام الصبى ورعت | عيناه منها خدودا ذات توريد |
وجادلت ألسن اللذات سلوته | بحجة ثقفتها نغمة العود |
ومج ماء الهوى في فيه مغتبقا | ريق الحبيب على ريق العناقيد |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
ابن القصيرة الكاتب المغربي اسمه محمد بن سليمان.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0