ابن حيوس محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس الغنوي، الامير ابو الفتيان، مصطفى الدولة: شاعر الشام في عصره. يلقب بالامارة، وكان ابوه من امراء العرب. ولد ونشأ بدمشق. وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم. واكثر من مدح (انوشتكين الدزبري) من وزراء الفاطين، وله فيه 40 قصيدة. ولما اختل امر الفاطمين وعمت الفتن بلاد الشام، ضاعت امواله ورقت حاله، فرحل إلى حلب وانطع إلى اصحابها (بي مرداس) فمدحه وعاش فيظلالهم إلى ان توفي، بحلب. له (ديوا شعر - ط) في مجلدي، صدره السيد خليل ردم بمقدمة في 45 صفة، استوفى بها سيرته واخباره.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 147
ابن حيوس محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس الأمير مصطفى الدولة أبو الفتيان الغنوي الدمشقي أحد الشعراء الفحول، روى عنه أبو بكر الخطيب، كان أبوه من أمراء العرب ولقى محمد جماعة من الملوك والامراء ومدحهم وأخذ جوايزهم، وكان منقطعا إلى بني مرداس بحلب ولما مات محمود بن نصر بن صالح بن مرداس الكلابي صاحب حلب وقام ولده نصر بن محمود مقامه قصده ابن حيوس ومدحه بقصيدة عزاه فيها بأبيه أولها:
كفى الدين عزا ما قضاه كل الدهر | فمن كان ذا نذر فقد وجب النذر |
ثمانية لم تفترق مذ جمعتها | فلا افترقت ما ذب عن ناظر شفر |
يقينك والتقوى وجودك والغنى | ولفظك والمعنى وسيفك والنصر |
وطال مقامي في إسار جميلكم | فدامت معاليكم ودام لي الأسر |
وانجز لي رب السموات وعده الـ | ـكريم بأن العسر يتبعه اليسر |
فجاد ابن نصر لي بألف تصرمت | وإني عليم أن سيخلفها نصر |
وقد كنت مأمولا ترجى لمثلها | فكيف وطوعا أمرك النهي والأمر |
وما بي إلى الإلحاح والحرص حاجة | وقد عرف المبتاع وانقطع السعر |
على بابك المحروس منا جماعة | مفاليس فانظر في أمور المفاليس |
وقد قنعت منك الجماعة كلهم | بعشر الذي أعطيته لابن حيوس |
وما بيننا هذا التفاوت كله | ولكن سعيد لا يقاس بمنحوس |
لم يبق عندي ما يباع بدرهم | وكفاك مني منظري عن مخبري |
إلا بقية ماء وجه صنتها | عن أن تباع وأين أين المشتري |
إن ترد علم حالهم عن يقين | فالقهم في مكارم أو نزال |
تلق بيض الوجوه سود مثار النـ | ـقع خضر الأكناف حمر النصال |
إني دعوت ندى الكرام فلم يجب | فلأشكرن ندى أجاب وما دعي |
ومن العجايب والعجايب جمة | شكر بطي عن ندى متسرع |
رأى الله عدلك في خلقه | فأجرى على ما تشاء القدر |
وأنك من معشر جاوزت | مدى الحسن أفعالهم والصور |
وجوه تلوح فتخفى البدور | وأيد تسح فتبدي البدر |
مساع لقومك ما غادرت | لمفتخر بعدهم مفتخر |
تغض ربيعة منها الجفون | ولولا النبي لغضت مضر |
باهت بمهرة عدنانا فقلت لها | لولا الفصيصي كان المجد في مضر |
كيف لا أعتد من نفري | من رسول الله من نفره |
فلله ملك زين الدست ملكه | وجاد الحيا ملكا تضمنه القبر |
وكنا نظن الأرض تظلم بعده | فقمت مقام الشمس إذ أفل البدر |
صبرنا على حكم الزمان الذي سطا | على أنه لولاك لم يكن الصبر |
غزانا ببؤسي لا يفارقها الأسى | تقارف نعمى لا يقوم بها الشكر |
وكاد شعار الخوف يثبت في العدى | فنادى شعار إلا من يا نصر يا نصر |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
ابن حيوس الشاعر اسمه محمد بن سلطان بن محمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
ابن حيوس الأمير الكبير شاعر الشام مصطفى الدولة أبو الفتيان محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس الغنوي الدمشقي صاحب ’’الديوان’’.
سمع: من: خاله أبي نصر بن الجندي.
روى عنه: الخطيب، وأبو محمد بن السمرقندي، والنسيب، والقاضي يحيى بن علي القرشي.
قال ابن ماكولا: لم أدرك بالشام أشعر منه.
قلت: ولد سنة أربع وتسعين وثلاث مائة. ومات: بحلب في شعبان سنة ثلاث وسبعين، وهو القائل:
طالما قلت للمسائل عنهم | واعتمادي هداية الضلال |
إن ترد علم حالهم عن يقين | فالقهم في مكارم أو نزال |
تلق بيض الأعراض سود مثار الن | قع خضر الأكناف حمر النصال |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 494
محمد بن سلطان، أبو المكارم النسوي الدمشقي، المعروف
بابن جيوش.
روى عن خاله أبي نصر بن الجندي، وعبد الرحمن بن أبي نصر. توفي في ربيع الأول سنة ست وستين وأربعمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1