القضاعي محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حمون، ابو عبد الله، القضاعي: مؤرخ مفسر، من علماء الشافعية. كان كاتبا للوزير الجرجائي (علي بن احمد) بمصر، في ايام الفاطميين. وارسل في سفارة إلى الروم، فاقام قليلا في القسطنطينية, وتولى القضاء بمصر نيابة، وتوفي فيها. من كتبه (تفسير القرآن) عشرن جلدا، و (الشهاب في المواعظ والآداب -ط) و (نتقب الشافعي واخباره) و (الانبء عن الانبياء -خ) و (تواريخ الخلفاء) و خطط مصر) اطلع عليه السيوطي، بخطه، ونقل عنه؛ و (درة الواعين وذخر العابدين -خ) و (عيون المعارف وفنون اخبار الخلائف -خ) و (نزهة الالباب-خ) في التاريخ، و (دقائق الاخبار وحدائق الاعتبار -ط) رسالة، و (مسند الشهاب -خ) عشرة اجزاء في مجلد، و (دستو معالم الحكم - ط) من كلام الامام علي بن ابي طالب، و (الف ومائتا كلمة من حديث رسول الله صلة الله عليه وسلم -ط).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 146
القاضي الشافعي محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون بن إبراهيم بن محمد بن مسلم القضاعي الفقيه صاحب كتاب الشهاب، روى عنه أبو عبد الله الحميدي، وتولى القضاء بمصر نيابة من جهة المصريين وتوجه منهم رسولا إلى بلد الروم، وله عدة مصنفات منها مناقب الشافعي والأنباء عن الأنبياء وتواريخ الخلفاء وخطط مصر، قال ابن ماكولا: كان مفننا في العلوم، وكتب عنه ابن ماكولا والخطيب، قال السلفي: كان من الأثبات شافعي المذهب والاعتقاد، توفي بمصر في ذي الحجة سنة أربع وخمسين وأربع ماية، وله تاريخ مصر من مبدأ الخلق إلى زمانه في خمسة كراريس، وله معجم شيوخه، وقال فارس بن الحسين الذهلي يمدح كتاب الشهاب:
إن الشهاب كتاب يستضاء به | في العلم والحلم والآداب والحكم |
سقى القضاعي غيث كلما لمعت | هذي المصابيح في الأوراق والكلم |
رحلت وفي مصر لي سادة | يطول غرامي بهم واكتئابي |
جفوني وضنوا بأخبارهم | فأصبحت أطلبها من صحابي |
عسى خبر عنهم صادق | أطالعه من كتاب الشهاب |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
القضاعي محمد بن سلامة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
القضاعي الفقيه العلامة القاضي أبو عبد الله؛ محمد بن سلامة بن جعفر بن علي القضاعي المصري الشافعي قاضي مصر ومؤلف كتاب الشهاب مجردا ومسندا.
سمع: أبا مسلم محمد بن أحمد الكاتب وأحمد بن ثرثال وأبا الحسن بن جهضم وأحمد بن عمر الجيزي وأبا محمد بن النحاس المالكي وعدة.
حدث عنه: أبو نصر بن ماكولا وأبو عبد الله الحميدي وأبو سعد عبد الجليل الساوي وسهل بن بشر الإسفراييني وأبو القاسم النسيب وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن الرازي وآخرون من المغاربة والرحالة.
قال ابن ماكولا: كان متفننا في عدة علوم لم أر بمصر من يجري مجراه.
قال غيث الأرمنازي: كان ينوب في القضاء بمصر وله تصانيف منها: تاريخ مختصر؛ من مبتدأ الخلق إلى زمانه في مجيليد وكتاب ’’أخبار الشافعي’’.
وقال غيره: له معجم لشيوخه وكتاب دستور الحكم؛ كتب عنه الحفاظ كأبي بكر الخطيب وأبي نصر بن ماكولا.
وقال الفقيه نصر بن إبراهيم: قدم علينا القضاعي صور رسولا من المصريين إلى بلد الروم فذهب ولم أسمع: منه ثم رويت عنه بالإجازة.
وقال السلفي: كان من الثقات الأثبات شافعي المذهب والاعتقاد مرضي الجملة.
قال الحبال: مات بمصر في ذي الحجة سنة أربع وخمسين وأربع مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 326
محمد بن سلامة بن جعفر بن علي القاضي أبو عبد الله القضاعي الفقيه
قاضي مصر
مصنف كتاب الشهاب سمع أبا مسلم محمد بن أحمد الكاتب وأحمد بن ثرثال وأبا الحسن بن جهضم وأبا محمد بن النحاس وآخرين
روى عنه الحميدي وأبوعبد الجليل الساوي ومحمد بن محمد بن بركات السعيدي وسهل بن بشر الإسفرايني وأبو عبد الله الرازي في مشيخته والخطيب وابن ماكولا وآخرون
قال الأمير ابن ماكولا كان متفننا في عدة علوم ولم أر في مصر من يجري مجراه
وقال السلفي كان من الثقات الأثبات شافعي المذهب والاعتقاد مرضي الجملة
قلت وقد ذهب إلى الروم رسولا ومن عجيب ما اتفق له أنه لقي شيخا بمدينة القسطنطينية فسمع منه بها ثم حدث عنه
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 4- ص: 150
محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون بن إبراهيم بن محمد بن مسلم أبو عبد الله القضاعي المصري. الفقيه الشافعي، القاضي.
روى عن أبي مسلم محمد بن أحمد بن علي الكاتب، وأبي الحسن أحمد ابن عبد العزيز بن ثرثال، وأبي عبد الله محمد بن محمد بن الحسين بن عمر ابن حفص التنوخي اليمني، وأبي الحسن علي بن عبد الله بن جهضم، وأبي القاسم بن الطبيز الحلبي، وأبي الحسن علي بن موسى بن السمسار الدمشقي.
وأبي العباس أحمد بن محمد الجيزي، وأبي محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ، وأبي العباس أحمد بن محمد يحيى بن عبد الله بن أبي العوام السعدي، وغيرهم من شيوخ مكة والشام ومصر والواردين عليها.
قال في حقه السلفي: قاضي مصر، وقد خرج معظم شيوخه الذين رآهم سفرا وحضرا.
وله تآليف مفيدة، منها: «تفسير القرآن العظيم» في نحو أربعين مجلدة، و «الشهاب» و «مسنده»، و «دستور الحكم»، و «منثور الكلم» من كلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وكان من الثقات الأثبات، كثير السماعات، شافعي المذهب والاعتقاد، مرضي الجملة عند الانتقاد.
وروى عنه أبو بكر الخطيب، وأبو نصر بن ماكولا، وأبو عبد الله الحميدي وأبو الفرج سهل بن بشر الأسفرايني، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم الرازي، وأبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، وأبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس النسيب وغيرهم.
وقال ابن عساكر: ثقة أمين، قدم إلى دمشق مجتازا لبلاد الروم، رسولا من صاحب مصر.
وقال ابن ميسر: كان يحلف القضاة بمصر وأول من استحلفه من قضاة مصر، أبو محمد قاسم بن عبد العزيز النعمان، في ولايته الثانية من قبل المستنصر، سنة سبع وعشرين وأربعمائة، إلى أن صرف بأبي محمد الحسن بن علي بن عبد الرحمن اليازوري، فأقره، واستمر يحلف من يلي القضاء حتى مات.
وقال ابن ماكولا: كان فقيها على مذهب الشافعي رحمه الله، متفننا في عدة علوم، وصنف وحدث، ولم أر بمصر من يجري مجراه.
وسمع عليه أبو عبد الله الرازي، كتاب «المختلف والمؤتلف» أخبره به عن مصنفه عبد الغني بن سعيد، وكتاب «فضائل أبي حنيفة» النعمان بن ثابت، وروى تأليف أبي القاسم عبيد الله بن محمد بن أحمد بن يحيى السعدي عرف بابن العوام، أخبره به عن أبي العباس أحمد بن محمد بن يحيى بن عبيد الله بن محمد بن أحمد بن يحيى بن أبي العوام عن أبيه عن جده.
وقال ابن عساكر: سمعت أبا الفتح نصر الله بن محمد الفقيه يقول: سمعت أبا الفتح نصر بن إبراهيم الزاهد يقول: قدم علينا القاضي أبو عبد الله القضاعي رسولا من المصريين إلى الروم، فذهبت ولم أسمع منه، ثم إني رويت عنه بالإجازة يعني أنه لم يرضه في أول أمره، لدخوله في الولاية من قبل المصريين.
وقال أبو بكر محمد بن شافع الصنوبري: سمعت القاضي أبا عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي يقول: لما دخلت على ملك الروم أليون رسولا من قبل المستنصر بالله وأحضرت المائدة، فلما رفعت جعلت ألتقط الفتات، فأمر الفراش أن يحضر أخرى ففعل، فقال لي الملك: أصب منه فإنك لم تشبع، فقلت: بلغني مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من التقط ما يسقط من المائدة برىء من الحمق والفقر) فأمر الخازن في الحال بإحضار ألف دينار، فقلت: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستغنيت وبرئت من الحمق.
وذكر ابن عساكر أن القضاعي توفي سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة، وهو وهم، إنما كانت وفاته ليلة الجمعة سابع عشر من ذي القعدة سنة أربع وخمسين وأربعمائة بمصر. ودفن على شفير الخندق، وقبره يزار ويتبرك به.
ذكره المقريزي في «المقفى».
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 157
القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي الشافعي مصنف الشهاب
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 131
محمد بن سلامة بن جعفر بن عليّ بن حكمون، أبو عبد الله القاضي.
ذكره أبو نصر ابن ماكولا في كتاب الإكمال، وقال: كان فقيها شافعيّا متفنّنا في عدّة علوم. وهو مصنّف كتاب الشّهاب في الحديث، وله كتاب مناقب الشافعيّ وأخباره، وكتاب الإنباء عن الأنبياء، وكتاب تواريخ الخلفاء مختصر.
ولي قضاء مصر إلى أن مات في ذي الحجة سنة أربع وخمسين وأربع مائة.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 151
محمد بن سلامة بن جعفر القضاعى أبو عبد اللَّه الحاكم بالديار المصرية.
وصاحب الشهاب ومسنده والتاريخ وأخبار الشافعي، روى عنه الخطيب والحميدى وابن ماكولا، مات بمصر سنة أربع وخمسين وأربعمائة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1