الجمحي محمد بن سلام (بالتشديد) بن عبيد الله الجمحي بالولاء، ابو عبد الله: امام في الادب. من أهل البصرة، مات ببغداد. له كتب، منها (طبقات الشعراء الجاهلين والاسلاميين -ط) و (بيوتات العرب) و (غيب القرآن) وكان يقول بالقدر، فقال أهل الحديث: يكتب عنه الشعر، اما الحديث فلا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 146
ابن سلام البصري الأخباري محمد بن سلام بن عبد الله بن سالم الجمحي أبو عبد الله البصري مولى قدامة بن مطعون، صنف كتاب طبقات الشعراء، وهو أخو عبد الرحمن بن سلام وكان من أهل الفضل والأدب، قدم بغداذ سنة اثنتين وعشرين واعتل فأهدى إليه الأكابر أطباءهم وكان فيمن أهدي إليه ابن ماسويه فلما جس نبضه قال: ما أرى بك من العلة مثل ما أرى بك من الجزع، فقال: والله ما ذاك لحرص على الدنيا مع اثنتين وثمانين سنة ولكن الإنسان في غفلة حتى يوقظ بعلة ولو وقفت وقفة بعرفات وزرت قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم زورة وقضيت أشياء في نفسي لسهل علي ما اشتد من هذا، فقال ابن ماسويه: لا تجزع فقد رأيت في عروقك من الحرارة الغريزية قوة ما إن سلمك الله من العوارض بلغك عشر سنين أخرى، فوافق كلامه قدرا فعاش بعد ذلك عشر سنين ومات في سنة إحدى وثلثين أو اثنتين وثلثين وماتين، وابيضت لحيته ورأسه وله سبع وعشرون سنة، أسند عن حماد بن سلمة وغيره، وروى عنه عبد الله بن الإمام أحمد وغيره، وهو الذي روى أن إسلام جرير كان بعد نزول المايدة، وعامة المحدثين على صدقه وثقته إلا أن أبا خيثمة قال: كان يرمى بالقدر، وله كتاب الفاضل في الأخبار ومحاسن الشعراء، كتاب نسب قريش وبيوتات العرب، طبقات شعراء الجاهلية، طبقات شعراء الإسلام، والجلايب وإجراء الخيل.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
محمد بن سلام بن عبد الله بن سالم الجمحي البصري أبو عبد الله:
كان من أعيان أهل الأدب، وألف كتابا في «طبقات الشعر» وله «غريب القرآن» وأخذ عن حماد بن سلمة ومبارك بن فضالة وجماعة، وروى عنه الامام أحمد بن حنبل وابنه عبد الله وأبو العباس ثعلب وأحمد بن علي الابار.
قال أبو خليفة: ابيضت لحية محمد بن سلام ورأسه وله سبع وعشرون سنة.
وقال محمد بن أحمد بن يعقوب بن شبة: حدثنا جدي قال: كان محمد بن سلام له علم بالشعر والأخبار وهما من جملة علوم الأدب.
وقال الحسين بن فهم: قدم علينا محمد بن سلام سنة اثنتين وعشرين ومائتين فاعتل علة شديدة فما تخلف عنه أحد، وأهدى له الأجلاء أطباءهم، فكان ابن ماسويه من جملة من أهدي إليه، فلما جسه ونظر إليه قال له: لا أرى بك من العلة ما أرى بك من الجزع، فقال: والله ما ذاك على الدنيا مع اثنتين وسبعين سنة، ولكن الانسان في غفلة حتى يوقظ بعلة، فقال ابن ماسويه: لا تجزع فقد رأيت في عرقك من الحرارة الغريزية ما إن سلمت من العوارض بلغك عشر سنين. قال ابن فهم. فوافق كلامه قدرا، فعاش محمد بن سلام بعد ذلك عشر سنين وتوفي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وكان ذلك في السنة التي مات فيها الواثق وبويع المتوكل بن المعتصم، وقال موسى بن هارون: توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2540
محمد بن سلام العلامة، أبو عبد الله الجمحي، وولاؤهم لقدامة بن مظعون.
كان عالما، أخباريا، أديبا، بارعا.
حدث عن: مبارك بن فضالة، وحماد بن سلمة، وأبي عوانة، وطبقتهم.
حدث عنه: أحمد بن زهير، وثعلب، وأحمد بن علي الأبار، وعبد الله بن أحمد وأبو خليفة، وعدد كثير.
قال صالح جزرة: صدوق.
قلت: صنف كتاب ’’طبقات الشعراء’’.
قال الحسين بن فهم: قدم علينا محمد بن سلام بغداد، سنة اثنتين وعشرين، فاعتل علة شديدة، فأهدى إليه الرؤساء أطباءهم، وكان منهم ابن ماسويه الطبيب، فلما رآه، قال: ما أرى من العلة كما أرى من الجزع. قال: والله ما ذاك لحرص على الدنيا مع اثنتين وثمانين سنة ولكن الإنسان في غفلة حتى يوقظ بعلمه. فقال: لا تجزع فقد رأيت في عرقك من الحرارة الغريزية وقوتها ما إن سلمك الله من العوارض، بلغك عشر سنين أخرى، قال ابن فهم: فوافق كلامه قدرا، فعاش كذلك، وتوفي سنة اثنتين وثلاثين.
وقال أبو خليفة: ابيضت لحية محمد بن سلام ورأسه، وله سبع وعشرون سنة.
وقال غيره: توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وكان يقول: أفنيت ثلاثة أهلين ماتوا، وها أنا في الرابعة ولي أولاد.
قلت: عاش نيفا وتسعين سنة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 52
محمد بن سلام- بالتشديد- بن عبد الله بن سالم الجمحي. مولى محمد بن زياد، مولى قدامة بن مظعون.
ذكره الزبيدي في الطبقة الخامسة من اللغويين البصريين، وقال: توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين بالبصرة.
له «غريب القرآن».......
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 156
محمد بن سلام بن عبد الله الجمحى، أبو عبد الله البصري، مولى قدامة ابن مظعون، وهو أخو عبد الرحمن بن سلام. كان من أئمة الادب.
ألف طبقات الشعراء.
روى عن حماد بن سلمة، ومبارك بن فضالة، وجماعة.
وعنه عبد الله ابن أحمد بن حنبل، وثعلب، وأحمد بن علي الأبار، وعدة.
قال أبو خليفة: حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا زائدة بن أبي الرقاد، عن ثابت، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لام عطية: إذا خفضت فأشمى ولا تنهكي، فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج.
قال ثعلب: رأيت يحيى بن معين عند ابن سلام فسأله عن هذا الحديث.
روى أبو خليفة عن الرقاشي، قال: أحاديث محمد بن سلام عندنا مثل حديث أيوب عن محمد عن أبي هريرة.
قال أبو خليفة: وقال لي أبي مثل ذلك.
وقال صالح جزرة: صدوق.
وقال محمد بن أبي خيثمة: سمعت أبي يقول: لا يكتب عن محمد بن سلام الحديث، رجل يرمى بالقدر، إنما يكتب عنه الشعر، فأما
الحديث فلا.
قال أبو خليفة: ابيضت لحية محمد بن سلام ورأسه، وله سبع وعشرون سنة.
قال موسى بن هارون: توفى سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 567
محمد بن سلام بن عبيد الله الجمحي، أبو عبد الله البصري.
روى عن حماد بن سلمة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وعمر بن علي بن مقدم. روى عنه محمد بن حاتم الزمي.
روى أبو خليفة عن الرياشي قال: أحاديث محمد بن سلام عندنا مثل حديث أيوب عن محمد عن أبي هريرة، قال أبو خليفة: وقال لي أبي مثل ذلك.
وقال صالح جزرة: صدوق.
وقال أبو حاتم: أخوه عبد الرحمن أوثق منه.
وقال أحمد بن أبي خيثمة: سمعت أبي يقول: لا يكتب عنه الحديث رجل رمي بالقدر، إنما يكتب عنه الشعر فأما الحديث فلا.
توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1
محمد بن سلاَّم
وأما أبو عبد الله محمد بن سلام بن عبيد الله بن سالم البصري؛ فكان من جملة أهل الأدب، وألف كتاباً في طبقات الشعراء.
وأخذ عن حماد بن سلمة، وروى عنه الإمام أحمد بن حنبل، وأبو العباس ثعلب.
وقال محمد بن أحمد بن يعقوب بن شبة: حدثنا جدي، قال: كان محمد بن سلام له علم بالشعر والأخبار، وهما من جملة علوم الأدب.
قال الحسن بن فهم: قدم علنا محمد بن سلام سنة اثنتين وعشرين ومائتين، فاعتل علة شديدة؛ فما تخلف عنه أحد، وأهدى له الأجلاء أطباءهم؛ فكان ابن ماسويه من جملة من أهدى إليه؛ فلما جسه ونظر إليه؛ قال له: لا أرى بك من العلة ما أرى بك من الجزع! فقال: والله ما ذاك على الدنيا مع اثنتين ثمانين سنة؛ ولكن الإنسان في غفلة حتى يوقظ بعلة؛ فقال ابن ماسويه: فلا تجزع، فقد رأيت في عرقك من الحرارة الغريزية، ما إن سلمت من العوارض ما يبلغك عشر سنين.
قال ابن فهم: فوافق كلامه قدراً، فعاش محمد عشر سنين بعد ذلك؛ وتوفي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وكان ذلك في السنة التي مات فيها الواثق وبريع المتوكل بن المعتصم.
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 125
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 141
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 109
محمد بن سلاّم بن عبيد بن سالم الجمحيّ، أبو عبد الله البصريّ
مولى قدامة بن مظعون.
كان فاضلا أديبا. له من الكتب: كتاب الفاضل في الأخبار ومحاسن الأشعار، وكتاب نسب قريش، وكتاب بيوتات العرب، وكتاب طبقات شعراء الجاهلية، وكتاب طبقات شعراء الإسلام، وكتاب إجراء الخيل.
مات-فيما ذكره الخطيب-في سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 222
محمد بن سلام الجمحي البصري
مولى لهم أبو عبد الله قدم بغداد روى عن حماد بن سلمة وخالد الواسطي وعمر بن علي بن مقدم روى عنه محمد بن حاتم الزمي نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال بصري قدم بغداد أخوه عبد الرحمن بن سلام أوثق منه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1