ابن الدبيثي محمد بن سعيد بن يحيى، ابو عبد الله ابن الدبيثي: مؤرخ، من حفاظ الحديث. من أهل واسط نسبته إلى (دبيثا) من نواحي واسط. ووفاته ببغداد. له (ذيل على تاريخ السمعاني) الذي جعله ذيلا لتاريخ بغداد للخطيب، في اربع مجلدات، رأيت المجلد الاول منه مخطوطا. واختصره الذهبي في كتاب (المختصر المحتاج اليه - خ) طبع الجزء الاول منه. وللدبيثي (تاريخ واسط) كبير.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 139

ابن الدييثي محمد بن سعيد بن يحيى بن علي بن الحجاج بن محمد بن الحجاج الحافظ الكبير المؤرخ أبو عبد الله ابن أبي المعالي الدبيثي بضم الدال المهملة وفتح الباء الموحدة والياء آخر الحروف ساكنة والثاء المثلثة ثم الواسطي الشافعي العدل، ولد في رجب سنة ثمان وخمسين وخمس ماية، وسمع بواسط وقرأ الفقه والعربية، ورحل إلى بغداذ في حدود الثمانين وسمع من أبي شاتيل والقزاز وأبي العلاء ابن عقيل وخلق كبير ببغداذ والحجاز والموصل، وعلق الأصول والخلاف وعني بالحديث ورجاله وصنف تاريخا كبيرا لواسط وذيل على الذيل للسمعاني وله نظم وكان له من أعيان المعدلين والعدالة ببغداذ منصب كالقضاء، قال ابن نقطة: له معرفة وحفظ، وقال الضياء الحافظ: هو حافظ وحدث بتاريخ واسط وبالذيل له وبمعجمه وقل أن يجمع شيئا إلا وأكثره على ذهنه وله معرفة تامة بالأدب، توفي سنة سبع وثلثين وست ماية، ومن شعره:

ومن شعره:
وقال ياقوت في معجم الأدباء: شيخنا الذي استفدنا منه وعنه أخذنا قلت له: هل تنسبون إلى قبيلة من قبائل العرب؟ فقال: الناس يقولون إننا من ولد الحجاج بن يوسف الثقفي وما عرفت أحدا من أهلنا يعرف ذلك، وتولى وقوف المدرسة النظامية سنة ست ماية، وأورد له من شعره:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0

ابن الدبيثي الحافظ اسمه محمد بن سعيد

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

محمد بن سعيد بن يحيى بن علي بن الحجاج بن محمد بن الحجاج الحافظ الكبير المؤرخ أبو عبد الله ابن أبي المعالي الدبيثي بضم الدال المهملة وفتح الباء الموحدة والياء آخر الحروف ساكنة والثاء المثلثة ثم الواسطي الشافعي العدل:
ولد في رجب سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وسمع بواسط وقرأ الفقه والعربية، ورحل إلى بغداد في حدود الثمانين، وسمع من أبي شاتيل والقزاز وأبي العلاء ابن عقيل وخلق كثير ببغداد والحجاز والموصل، وعلق الأصول والخلاف وعني بالحديث ورجاله، وصنف تاريخا كبيرا لواسط، وذيل على الذيل للسمعاني ...
توفي سنة سبع وثلاثين وستمائة .
وقال ياقوت في معجم الأدباء: شيخنا الذي استفدنا منه وعنه أخذنا. قلت له: هل تنسبون إلى قبيلة من قبائل العرب؟ فقال: الناس يقولون اننا من ولد الحجاج بن يوسف الثقفي وما عرفت أحدا من أهلنا يعرف ذلك. وتولى وقوف المدرسة النظامية سنة ستمائة، ومن شعره:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2539

الدبيثي الإمام العالم الثقة الحافظ شيخ القراء حجة المحدثين أبو عبد الله محمد ابن أبي المعالي سعيد بن يحيى بن علي بن حجاج الدبيثي ثم الواسطي الشافعي المعدل صاحب التصانيف.
ولد سنة ثمان وخمسين وخمس مائة، وسمع من: أبي طالب الكناني، وهبة الله بن قسام، وعدة بواسط بعد سنة سبعين. وتلا بالعشر على: خطيب شافيا، وابن الباقلاني صاحبي أبي العز القلانسي. وسمع ببغداد من: أبي الفتح بن شاتيل، وعبد المنعم ابن الفراوي، إذا حج، ونصر الله بن عبد الرحمن القزاز، وأبي العلاء بن عقيل وطبقتهم. وينزل إلى أن يروي عن أصحاب أبي الوقت، وأبي الفتح ابن البطي. وتلا بالروايات على جماعة، وتفقه
على أبي الحسن البوقي. وقرأ العربية والأصول والخلاف وعني بالحديث وبالغ، وكتب العالي والنازل، وصنف ’’تاريخا’’ كبيرا لواسط، وذيل على ’’تاريخ بغداد’’ المذيل لابن السمعاني على ’’تاريخ الخطيب’’، وعمل ’’المعجم’’ لنفسه، وخرج لغير واحد، وكان مشرف الأوقاف، ومن كبراء العدول، ثم استعفى من العدالة ضجرا من كلفتها، فإن العدالة ببغداد كنت منصبا ورتبة كبيرة وإذا عزل الرجل منها لا يفسق، ثم لازم العلم والإقراء والتسميع.
قال الحافظ محب الدين ابن النجار: سكن أبو عبد الله بغداد، وحدث بتصانيفه، وقل أن جمع شيئا إلا وأكثره على ذهنه، وله معرفة بالحديث والأدب والشعر، وهو سخي بكتبه وأصوله، صحبته عدة سنين، فما رأيت منه إلا الجميل والديانة وحسن الطريقة، وما رأت عيناي مثله في حفظ السير والتواريخ وأيام الناس، رحمه الله.
قلت: حدث عنه بن النجار، وأبو بكر بن نقطة، وأبو عبد الله البرزالي، والمؤرخ علي بن محمد الكازروني، وعز الدين أحمد الفاروثي الواعظ، وجمال الدين الشريشي المفسر، وتاج الدين علي بن أحمد الغرافي، وآخرون.
وقد سمع منه من شيوخه المحدث أحمد بن طارق، وأبو طالب بن عبد السميع.
وروى عنه بالإجازة: القاضي تقي الدين سليمان بن أبي عمر الحنبلي.
قال ابن النجار: لقد مات عديم النظير في فنه وأضر بأخرة، توفي: في ثامن ربيع الآخر، سنة سبع وثلاثين وست مائة.
قلت: وفيها مات: قاضي دمشق شمس الدين أبو العباس أحمد بن الخليل بن سعادة الخوبي الأصولي، ومسند الوقت بشيراز الإمام علاء الدين أبو سعد ثابت بن أحمد ابن الخجندي الأصبهاني، -وهو آخر من حدث بـ ’’الصحيح’’ عن أبي الوقت حضورا، ومقرئ بغداد عبد العزيز ابن دلف الناسخ الخازن، والعدل الأمين أبو الغنائم سالم ابن الحافظ أبي المواهب بن صصرى، والرئيس صفي الدين أبو العلاء أحمد بن أبي اليسر شاكر التنوخي الدمشقي، وراوي ’’مسند ابن راهويه’’ أبو البقاء إسماعيل بن محمد بن يحيى المؤدب ببغداد، وأبو علي حسين بن يوسف الشاطبي ثم الإسكندراني. والقاضي عبد الحميد بن عبد الرشيد سبط أبي العلاء الهمذاني، وأبو القاسم عبد الرحيم بن يوسف ابن الطفيل بمصر، وإمام الربوة أبو محمد عبد العزيز بن بركات ابن الخشوعي، والمحتسب رشيد الدين محمد بن عبد الكريم ابن الهادي القيسي، والزاهد أبو طالب محمد بن أبي المعالي عبد الله بن عبد الرحمن بن صابر السلمي، وفخر الدين محمد بن محمد بن علي بن أبي نصر النوقاني الفقيه، وتقي الدين محمد بن طرخات بن أبي الحسن السلمي، والمحدث الأديب شمس الدين محمد بن الحسن ابن محمد ابن الكريم الكاتب البغدادي؛ ستتهم بدمشق، ومحدث إربل وعالمها الإمام شرف الدين أبو البركات المبارك بن أحمد ابن المستوفي، والصاحب الأوحد ضياء الدين نصر الله بن محمد بن محمد بن الأثير الجزري صاحب ’’المثل السائر’’ وآخرون.
قرأت على علي بن أحمد العلوي، أخبرنا محمد بن سعيد الحافظ سنة ثلاث وثلاثين وست مائة، فذكر جزءا فيه نوادر وحكايات.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 320

محمد بن سعيد بن يحيى بن علي بن الحجاج بن محمد بن الدبيثي الحافظ أبو عبد الله الواسطي
ولد في رجب سنة ثمان وخمسين وخمسمائة
وسمع من أبي طالب محمد بن أحمد بن على الكتاني وعلي بن المبارك الآمدي
وأبي الفتح بن شاتيل وأبي الفرج محمد بن أحمد بن نبهان والحافظ أبي بكر محمد بن موسى الحازمي وخلق
روى عنه ابن النجار وابن نقطة والزكى البرزالي والخطيب عز الدين الفاروثي وتاج الدين أبو الحسن العراقي وآخرون
رحل إلى بغداد وتفقه بها على الإمام هبة الله بن البوقي وعلق الاصول والخلاف وعني بالحديث أتم عناية
وصنف في تاريخ واسط والذيل على ذيل ابن السمعاني وغيرهما
قال ابن النجار هو أحد الحفاظ المكثرين ما رأت عيناي مثله في حفظ التواريخ والسير وأيام الناس
وقال ابن نقطة له معرفة وحفظ
قال ابن النجار أضر ابن الدبيثي بأخرة
وتوفي ببغداد في ثامن شهر ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين وستمائة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 61

الدبيثي الإمام الحافظ الثقة المقرئ مؤرخ العراق أبو عبد الله محمد ابن أبي المعالي سعيد بن يحيى بن علي بن الحجاج الواسطي الشافعي
ولد سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وسمع ابن شاتيل والطبقة
وعني بالحديث وألف تاريخ واسط وتاريخ بغداد ذيل به على ابن السمعاني
قال ابن النجار له معرفة بالحديث وما رأت عيناي مثله في حفظ التواريخ والسير وأيام الناس أجاز للتقي سليمان ومات ثامن ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين وستمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 500

والحافظ أبو عبد الله محمد بن سعيد بن يحيى الواسطي المقرئ

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 199

محمد بن سعيد بن يحيى بن عليّ بن الحجّاج الدّبيثيّ، شيخنا، أبو عبد الله الحافظ، الواسطيّ المولد، البغداديّ الدار والوفاة.
استفدت منه، وأخذت عنه، كان إماما قارئا، أديبا فقيها مجيدا، شاعرا مؤرّخا، جماعة لعلوم كثيرة، متديّنا، عارفا بعلوم الحديث.
صنّف تاريخا ذيّل به على تاريخ أبي سعد عبد الكريم ابن السّمعاني، واستدرك عليه في عدّة شيوخ وهم فيهم، قرأته عليه. ولقي الكمال عبد الرّحمن الأنباريّ، وأبا العباس ابن المأمون، ويروي عنهما سماعا.
ذكر لي أنّ مولده في يوم الاثنين سادس عشر رجب من سنة ثمان وخمسين وخمس مائة. شهد عند قاضي القضاة عبد الرحمن بن مقبل، وكان قد درس الفقه على هبة الله بن البوقيّ الشافعي، ثم على المجير محمود البغداديّ مدرّس النّظامية، وتولّى إشراف المدرسة المذكورة.
وأنشدني لنفسه: [البسيط]

وأنشدني أيضا لنفسه: [الطويل]
ومن تصانيفه: كتاب التذييل على تاريخ ابن السّمعاني، وكتاب تاريخ واسط، وكتاب فصل الرّبيع، ومختار شعر ابن المعلّم.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 220

الدبيثي
الإمام، الحافظ، المقرئ، مؤرخ العراق، أبو عبد الله، محمد بن أبي المعاني سعيد بن يحيى بن علي بن حجاج، الدبيثي، ثم الواسطي، الشافعي، المعدل.
ولد سنة ثمانٍ وخمسين وخمس مئة.
وسمع بواسط من: أبي طالب الكتاني، وهبة الله بن قسام، وتلا بالعشر على ابن الباقلاني وغيره، وسمع ببغداد من ابن شاتيل، وأبي العلاء بن عقيل، وعبد المنعم بن الفراوي وطبقتهم، وتفقه على أبي الحسن بن البوقي.
وقرأ الأصول والخلاف والنحو، وعني بالحديث، وصنف تاريخاً
كبيراً لواسط، وتاريخاً لبغداد ذيل به على السمعاني، وعمل ’’معجماً’’ لشيوخه، وكان مشرف الوقف العام، ثم إنه استعفى من منصب العدالة، وتركها، ولزم الرواية والإقراء.
روى عنه: ابن النجار، وابن نقطة، والبرزالي، والشيخ عز الدين الفاروثي، والشيخ جمال الدين الشريشي، وتاج الدين الغرافي، وغيرهم.
وروى عنه بالإجازة: القاضي تقي الدين، وكانت رحلته في سنة ست وسبعين وخمس مئة.
قال ابن النجار: سكن بغداد، وحدث بتصانيفه، وقل أن جمع شيئاً إلا وأكثره على ذهنه، وله معرفة بالحديث والأدب والشعر، وهو سخي بكتبه وأصوله، صحبته عدة سنين فما رأيت منه إلا الجميل والديانة، وحسن الطريقة، وما رأت عيناي مثله في حفظ التواريخ والسير وأيام الناس، رحمه الله.
قال: وأضر بأخرةٍ، وتوفي في ثامن ربيع الآخرة سنة سبع وثلاثين وست مئة.
قال: ولقد مات عديم النظير في فنه.
وفيها: مات قاضي دمشق شمس الدين أبو العباس أحمد بن الخليل بن سعادة الخويي، الشافعي. والرئيس صفي الدين أبو العلاء أحمد بن أبي اليسر شاكر بن عبد الله التنوخي الدمشقي. والمسند
أبو علي الحسين بن يوسف بن حسن الصنهاجي الشاطبي، ثم الإسكندراني، وهو أقدم شيخ للدمياطي. والعدل أمين الدين أبو الغنائم سالم بن الحافظ أبي المواهب حسن بن هبة الله بن صصرى التغلبي الدمشقي، وله ستون سنة.
والقاضي عبد الحميد بن عبد الرشيد بن علي بن بنيمان الهمداني، سبط الحافظ أبي العلاء. ومحدث إربل ومؤرخها الأديب الإمام شرف الدين أبو البركات المبارك بن أحمد بن المبارك بن موهوب بن المستوفي. والعلامة الصاحب ضياء الدين أبو الفتح نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن الأثير الجزري، صاحب ’’المثل السائر’’، وآخرون.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1