ابن سعد محمد بن سعد بن نيع الزهري، مولاهم، ابو عبد الله: مؤرخ ثقة، من حفاظ الحديث. ولد في البصرة، وسكن بغداد، فتوفي فيها. وصحب الواقدي المؤرخ، زمانا، فكتب له وروى عنه، وعرف بكاتب الواقدي. قال الخطيب في تاريخ بغداد: محمد بن سعد عندنا من ال العدالة وحديثة يدل على صدقه فانه يتحرى في كثير من رواياته. اشهر جزءا، يعرف بطبقات ابن سعد.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 136

صاحب الطبقات محمد بن سعد بن منيع مولى بني هاشم الحافظ أبو عبد الله البصري، سكن بغداذ وصنف الطبقات الكبير والصغير، وهو كاتب الواقدي وظهرت فضايله ومعارفه وهو كثير العلم كثير الحديث كثير الكتب كتب الحديث والغريب والفقه، وتوفي، وتوفي ببغداذ يوم الأحد رابع جمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين وماتين على خلاف في ذلك وهو ابن اثنين وستين عاما، وسمع سفيان بن عيينة وأنظاره، وروى عنه أبو بكر ابن أبي الدنيا وأبو محمد الحرث بن أبي أسامة وغيرهما وكان صدوقا ثقة، قال الخطيب: ومحمد عندنا من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه فإنه يتحرى في كثير من رواياته وهو مولى الحسين ودفن في مقبرة باب الشام.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0

ابن سعد صاحب الطبقات، اسمه محمد بن سعد، تقدم ذكره في المحمدين فليطلب هناك.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

محمد بن سعد ابن منيع، الحافظ، العلامة، الحجة، أبو عبد الله البغدادي، كاتب الواقدي، ومصنف ’’الطبقات الكبير’’ في بضعة عشر مجلدا، و’’الطبقات الصغير’’، وغير ذلك.
ولد بعد الستين ومائة. فقيل: مولده في سنة ثمان وستين.
وطلب العلم في صباه، ولحق الكبار.
سمع من: هشيم بن بشير، وابن عيينة، وأبي معاوية، وابن أبي فديك، ووكيع، وأنس بن عياض الليثي، وعبد الله بن نمير، والوليد بن مسلم، وزيد بن يحيى بن عبيد، وإسماعيل ابن علية، ومحمد بن مصعب القرقساني، ومحمد بن عمر الواقدي، وعمر بن سعيد الدمشقي، وأبي مسهر، وعفان، وخلق حتى إنه ينزل إلى ابن المديني، وأبي خيثمة، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإسماعيل بن عبد الله السكري.
وكان من أوعية العلم، ومن نظر في ’’الطبقات’’، خضع لعلمه.
حدث عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، والحارث بن أبي أسامة، والحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم، وأحمد بن يحيى البلاذري، وأبو القاسم البغوي.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن ابن سعد، فقال: صدوق، رأيته جاء إلى القواريري، وسأله عن أحاديث، فحدثه.
قال ابن سعد في ذكر البدريين: حدثنا يحيى بن معين، حدثنا هشام بن يوسف عن معمر عن أيوب عن محمد قال: لما احتضر أبو طالب دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا ابن أخي إذا أنا مت فائت أخوالك من بني النجار فإنهم أمنع الناس لما في بيوتهم.
سليمان بن إسحاق بن الخليل: سمعت إبراهيم الحربي يقول: كان أحمد بن حنبل يوجه في كل جمعة بحنبل إلى ابن سعد يأخذ منه جزأين من حديث الواقدي ينظر فيهما قال: إبراهيم ولو ذهب سمعهما كان خيرا له.
الحسين بن فهم: كنت عند مصعب الزبيري فمر بنا ابن معين، فقال: مصعب يا أبا زكريا، حدثنا محمد بن سعد الكاتب بكذا وكذا وذكر حديثا. فقال له يحيى: كذب. رواها الخطيب، ثم قال: محمد بن سعد عندنا من أهل العدالة، وحديثه يدل على صدقه، فإنه يتحرى في كثير من رواياته، ولعل مصعبا ذكر ليحيى عنه حديثا من المناكير التي يرويها الواقدي، فنسبه إلى الكذب.
قال ابن فهم: محمد بن سعد صاحب الواقدي، هو مولى الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، توفي ببغداد في يوم الأحد، لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاثين ومائتين، وهو ابن اثنتين وستين سنة. قال: وكان كثير العلم، كثير الحديث والرواية، كثير الكتب، كتب الحديث والفقه والغريب.
أخبرنا أبو جعفر بن الموازيني، أخبرنا أبو سليمان عبد الرحمن بن عبد الغني المقدسي سنة اثنتين وعشرين، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الخالق، أخبرنا أبو طالب اليوسفي، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أبو عمر بن حيوية، أخبرنا سليمان بن إسحاق الجلاب، حدثنا الحارث بن محمد التميمي، حدثنا محمد بن سعد، حدثنا ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن يحيى بن سعيد -أو عن شريك بن أبي نمر- عن أنس بن مالك، قال: ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من هذا الفتى -يعني: عمر بن عبد العزيز- قال الضحاك: فكنت أصلي وراءه فيطيل الأوليين من الظهر، ويخف الأخريين، ويخف العصر، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل، ويقرأ في العشاء بوسط المفصل، ويقرأ في الصبح بطوال المفصل.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 60

محمد بن سعد صاحب الواقدي. وهو مولى الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي. وتوفي ببغداد يوم الأحد لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاثين ومائتين ودفن في مقبرة باب الشام وهو ابن اثنتين وستين سنة. وهو الذي ألف هذا الكتاب كتاب الطبقات واستخرجه وصنفه وروى عنه. وكان كثير العلم كثير الحديث والرواية كثير الكتب كتب الحديث وغيره من كتب الغريب والفقه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 258

محمد بن سعد [د] كاتب الواقدي.
صدوق، قاله أبو حاتم وغيره.
وقال مصعب الزبيري لابن معين: يا أبا زكريا، حدثنا محمد بن سعد الكاتب بكذا وكذا.
فقال: كذب.
في تاريخ الخطيب كذب فعل.
قلت: هذه لفظة ظاهرها عائد إلى الشئ المحكى، ويحتمل أن يقصد بها ابن سعد، لكن ثبت أنه صدوق، فأما:

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 560

ابن سعد
محمد بن سعد كاتب الواقدي. م سنة 231 هـ رحمه الله تعالى.
مؤرخ نسابة.
له: كتاب الطبقات، مطبوع.
سياقته على القبائل.

  • دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 57

محمد بن سعد بن منيع البصري الحافظ كاتب الواقدي
نزيل بغداد
روى عن أبي داود الطيالسي والواقدي وهشيم وابن عيينة والوليد ابن مسلم وخلق
وعنه أبو بكر بن أبي الدنيا والحارث بن أبي أسامة
قال الخطيب كان من أهل العلم والفضل وصنف كتابا كبيرا في طبقات الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى وقته فأجاد فيه وأحسن مات سنة ثلاثين ومائتين

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 186

محمد بن سعد كاتب الواقدي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 89

محمد بن سعد بن منيع، كاتب الواقديّ، أبو عبد الله.
كان كثير العلم، واسع الرّواية، سمع سفيان بن عيينة وغيره.
صنّف كتابا كبيرا في طبقات الصّحابة والتابعين والخالفين إلى وقته، فأجاد فيه. روى عنه ابن أبي الدّنيا وغيره.
قال الخطيب: ويشتمل كتاب الطبقات على أخبار النبيّ صلّى الله عليه وسلم، ثم طبقات الصّحابة، ثم طبقات أهل المدينة، ثم طبقات أهل مكة، ثم طبقات الطائف، ثم اليمن، ثم البحرين، ثم الكوفة، ثم البصرة، ثم الشام، ثم الجزيرة، ثم مصر، ثم الأندلس، ثم واسط، ثم المدائن، ثم بغداد، ثم خراسان، ثم الرّيّ، ثم همذان، ثم قم، ثم الأنبار، ثم طبقات النّساء. وله كتاب الطبقات الصّغير، وكتاب الخيل.
كانت وفاة محمد كاتب الواقديّ ببغداد في سنة ثلاثين ومائتين، ودفن بمقبرة في باب الشام، وهو ابن اثنتين وستين سنة.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 219

محمد بن سعد (د)
الحافظ العلامة، أبو عبد الله البصري، مولى بني هاشم. مصنف ’’الطبقات الكبير والصغير’’، ومصنف التاريخ. ويعرف بكاتب الواقدي.
سمع: هشيماً، وابن عيينة، وابن علية، والوليد بن مسلم، وطبقتهم فأكثر، وعن الواقدي يروي كثيراً، وينزل في الرواية إلى يحيى بن معين وأقرانه.
حدث عنه: ابن أبي الدنيا، وأحمد بن يحيى البلاذري، والحارث بن أبي أسامة، والحسين بن فهم، وآخرون.
قال ابن فهم: كان كثير العلم، كثير الكتب، كتب الحديث والفقه والغريب. توفي في جمادى الآخرة سنة ثلاثين ومئتين، عن اثنتين وستين سنة.
وقال إبراهيم الحربي: كان أحمد بن حنبل يوجه في كل جمعةٍ
بحنبل إلى ابن سعد يأخذ منه جزءين من حديث الواقدي، ينظر فيهما إلى الجمعة الأخرى ثم يردهما ويأخذ غيرهما. قال إبراهيم: ولو ذهب سمعهما كان خيراً له.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن محمد بن سعد، فقال: يصدق، رأيته جاء إلى القواريري وسأله عن أحاديث، فحدثه. رضي الله عنه.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1

محمد بن سعد
صاحب الواقدي وكاتبه مات سنة ست وثلاثين روى عن هشيم وعباد سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال يصدق رأيته جاء إلى القواريري وسأله عن أحاديث فحدثه.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1