ابن السراج محمد بن السري بن سهل، ابو بكر: احد ائمة الادب والعربية. من أهل بغداد كان يلثغ بالراء فيجعلها غينا. ويقال: ما زال النحو مجنونا حتى عقله ابن السراج باصوله. مات شابا. وكان عارفا بالموسيقى. من كتبه (الاصول -خ) في النحو، و (شرح كتاب سيبويه) و (الشعر والشعراء) و (الخط والهجاء) و (المواصلات والمذكرات) في الاخبار.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 136
ابن السراج النحوي محمد بن السري البغداذي النحوي أبو بكر ابن السراج صاحب المبرد، له كتاب الأصول في النحو مصنف نفيس شرحه الرماني، وشرح ابن السراج سيبويه، وله احتجاج القراء والهواء والنار والجمل والموجز والاشتقاق والشعر والشعراء، كان يلثغ بالراء غينا، أملى يوما كلاما فيه لفظة الراء فكتبوها الغين فقال: لا بالغين بل بالغاء! وجعل يكرر ذلك، وكان يهوى جارية فجفته فاتفق وصول الإمام المكتفي من الرقة في تلك الأيام فاجتمع الناس لرؤيته فلما رآه ابن السراج استحسنه وأنشد أصحابه:
ميزت بين جمالها فعالها | فإذا الملاحة بالخيانة لا تفي |
حلفت لنا أن لا تخون عهودنا | فكأنما حلفت لنا أن لا تفي |
والله لا كلمتها لو أنها | كالبدر أو كالشمس أو كالمكتفي |
وملية بالحسن يسخر وجهها | بالبدر يهزأ ريقها بالقرقف |
لا أرتضي بالشمس تشبيها لها | والبدر بل لا أكتفي بالمكتفي |
ولكن بكت قبلي فهيج لي البكا | بكاها وكان الفضل للمتقدم |
أحبه حب الشحيح ماله | قد كان ذاق الفقر ثم ناله |
يا قمرا جدر لما استوى | فزاده حسنا وزادت هموم |
أظنه غنى لشمس الضحى | فنقطته طربا بالنجوم |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
ابن السراج النحوي، اسمه محمد بن السري.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
محمد بن السري بن سهل أبو بكر ابن السراج البغدادي النحوي، قال المرزباني: كان أحدث أصحاب أبي العباس المبرد، مع ذكاء وفطنة، قرأ عليه كتاب سيبويه، ثم اشتغل بالموسيقى، فسئل عن مسألة بحضرة الزجاج فأخطأ في جوابها فوبخه الزجاج وقال: مثلك يخطئ في مثل هذه المسألة؟ والله لو كنت في منزلي لضربتك ولكن المجلس لا يحتمل ذلك، فقال: قد ضربتني يا أبا إسحاق، وكان علم الموسيقى قد شغلني عن هذا الشأن. ثم رجع إلى كتاب سيبويه ونظر في دقائقه وعول على مسائل الأخفش والكوفيين وخالف أصول البصريين في مسائل كثيرة، ويقال: ما زال النحو مجنونا حتى عقله ابن السراج بأصوله. وكان أحد العلماء المذكورين وأئمة النحو المشهورين، واليه انتهت الرئاسة في النحو بعد المبرد. وأخذ عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي وأبو سعيد السيرافي وأبو علي الفارسي وعلي بن عيسى الرماني.
ويحكى انه اجتمع هو وأبو بكر ابن مجاهد وإسماعيل القاضي في بستان، وكان فيه دولاب، فعن لهم أن يعبثوا بادارتها فلم يقدروا على ذلك، فالتفت أحدهم وقال:
اما تستحيون، مقرئ البلد ونحويه وقاضيه لا يجيء منهم ثور.
وحكي أن أبا بكر ابن السراج كان يهوى جارية فجفته، فاتفق وصول الامام المكتفي في تلك الأيام من الرقة، فاجتمع الناس لرؤيته، فلما شاهد أبو بكر جمال المكتفي تذكر جمال معشوقته وجفاءها له، فأنشد بحضرة أصحابه:
ميزت بين جمالها وفعالها | فإذا الملاحة بالخيانة لا تفي |
حلفت لنا أن لا تخون عهودنا | فكأنما حلفت لنا أن لا تفي |
والله لا كلمتها ولو انها | كالبدر أو كالشمس أو كالمكتفي |
ولو قبل مبكاها بكيت صبابة | بسعدى شفيت النفس قبل التندم |
ولكن بكت قبلي فهيج لي البكا | بكاها فقلت الفضل للمتقدم |
كم قد تجرعت من غيظ ومن حنق | لكن تجدد وجدي هون الماضي |
وكم غضبت ولم يلووا على غضبي | فعدت طوعا بقلب ساخط راضي |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2534
ابن السراج إمام النحو، أبو بكر، محمد بن السري البغدادي، النحوي، ابن السراج، صاحب المبرد، انتهى إليه علم اللسان.
أخذ عنه: أبو القاسم الزجاجي، وأبو سعيد السيرافي، وعلي بن عيسى الرماني، وطائفة.
وثقه الخطيب.
وله كتاب: ’’أصول العربية’’ وما أحسنه! وكتاب ’’شرح سيبويه’’، وكتاب ’’احتجاج القراء’’، وكتاب ’’الهواء والنار’’، وكتاب ’’الجمل’’، وكتاب ’’الموجز’’، وكتاب ’’الاشتقاق’’، وكتاب ’’الشعر والشعراء’’.
وكان يقول الراء غينا.
وكان له شعر رائق، وكان مكبا على الغناء واللذة، هوي ابن يأنس المطرب، وله أخبار، سامحه الله.
مات في الكهولة، في شهر ذي الحجة، سنة ست عشرة وثلاث مائة.
الماليني وحرمي بن أبي العلاء والداركي:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 296
محمد بن السري أبو بكر بن السراج النحوي.
روى عنه أبو سعيد السيرافي وعلي بن عيسى الرماني.
قال الخطيب: كان ثقة.
توفي سنة ست عشرة وثلاثمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1
ابن السراج
وأما أبو بكر محمد بن السري المعروف بابن السراج، فإنه كان أحد العلماء المذكورين، وأئمة النحو المشهورين. أخذ عن أبي العباس المبرد، وإليه انتهت الرياسة في النحو بعد المبرد، وأخذ عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي، وأبو سعيد السيرافي، وأبو علي الفارسي، وعلي بن عيسى الرماني.
وله مصنفات حسنة، وأحسنها وأكبرها كتاب الأصول؛ فإنه جمع فيه أصول علم العربية. وأخذ مسائل سيبويه ورتبها أحسن ترتيب.
وكان ثقة. ويقال: إنه اجتمع هو وأبو بكر بن مجاهد وإسماعيل القاضي في بستان، وكان فيد دولاب، فعنّ لهم أن يعبثوا بإدارتها، فلم يقدروا على ذلك، فالتفت أحدهم، وقال: أما تستحيون! مقرئ البلد ونحويه وقاضيه، لا يجيء منهم ثور!
قال أبو الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي: توفي أبو بكر بن السراج يوم الأحد، لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ست عشرة وثلثمائة في خلافة المقتدر بالله تعالى.
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 186
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 220
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 170
محمد بن السري أبو بكر بن السراج
النحوي، أحد العلماء المشهورين باللغة والنحو الأدب، أخذ عن المبرد، وهو من أكابر أصحابه، وأخذ عن ابن السراج أبو القاسم الزجاجي والسيرافي والفارسي، وله مصنفات منها: الأصول وغيره
توفي سنة ست عشرة وثلاثمائة.
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 64
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 265
محمد بن السّريّ، ابن السّرّاج النّحويّ، أبو بكر.
قال أبو عبيد الله المرزبانيّ: كان أحدث غلمان المبرّد سنّا، مع ذكاء وفطنة، وكان المبرّد يعتني به، قرأ عليه كتاب سيبويه، ونظر في دقائق مسائله، وصنّف كتابه المسمّى بالأصول منه متفرّعا له من أبوابه، وعوّل فيه على مسائل الأخفش والكوفيّين.
وله من التصانيف: كتاب جمل الأصول، وكتاب الموجز الصغير، وكتاب الأصول الكبير، وكتاب الاشتقاق، لم يتمّ، وكتاب شرح سيبويه، وكتاب احتجاج القرّاء، وكتاب الشّعر والشّعراء، وكتاب الرّياح والهواء والنار، وكتاب الجمل، وكتاب المواصلات في الأخبار والمذاكرات، وكتاب الخطّ والهجاء.
كانت وفاة ابن السرّاج النّحويّ في سنة ستّ عشرة وثلاث مائة.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 218
محمد بن السريّ بن السرّاج
البغداديّ، النحويّ، الفاضل الكامل، صاحب المصنفات الجليلة في النحو، واحد زمانه، صحب المبرد وأكثر الأخذ عنه، وتصدر لأمر العلم؛ وكان له شعر أجلّ من شعر النحاة. وكان قد علق محبّة قينة، فأنفق عليها ماله، واتفق أن قدم المكتفي من الرّقّة إلى بغداد في الوقت الذي ولي الخلافة. قال الأوارجي الكاتب: وجلست في ذلك اليوم أنا وابن السرّاج وأبو القاسم عبد الله بن حمدان الوصليّ الفقيه في روشن نتفرّج لما وافى المكتفي في الماء نظرنا واستحسنّاه. وكانت هذه القينة قد جفت ابن السراج لمّا قلّ - ماله، فقال في ذلك الوقت: قد حضرني شيء، فاكتبوه عني، فكتبته وهو قوله: كامل:
قايست بين جمالها وفعالها | فإذا الملاحة بالخيانة لا تفي |
حلفت لنا ألاّ تخون عهودنا | فكأنّما حلفت لنا ألاّ تفي |
والله لا كلّمتها ولو أنّها | كالشمس أو كالبدر أو كالمكتفي |
’’ قايست بين جمالها | ’’ “البيتين ’’ |
أحبّه حبّ الشحيح ماله | قد كان ذاق الفقر ثم ناله |
يا قمراً جدّر لما استوى | فزادني حزناً وزادت همومي |
أظنه غنّى لشمس الضحى | فنقّطته طرباً بالنجوم |
دار اليمامة-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 343