ابن السائب الكلبي محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبي، أبو النضير: نسابة، رواية، عالم بالتفسير والاخبار وايام العرب. من أهل الكوفة. مولده ووفاته فيها. وهو من (كل ابن وبرة) من قضاعة. قال ابن النديم: حكى ان سليمان بن علي العباسي والي البصرة استقدم اليها واجلسه في داره، فجعل يملى على الناس تفسير آيات من القرآن، حتى بلغ إلى آية في (سورة براءة) ففسرها على خلاف المعروف، فقالوا: لا نكتب هذا التفسير، فقال محمد: واله لا أمليت حرفا حتى يكتب تفسير هذه الاية على ما انزل اله؛ فرفع ذلك إلى سليمان بن علي، فقال: اكتبوا ما يقول ودعو ما سوى ذلك. شهد وقعة دير الجماجم مع ابن الاشعث. وصنف كتابا في (تفسير القرآن) وهو ضعيف الحديث، قال النسائي: حدث عنه ثقات من الناس ورضوه في التقسير، واما في الحديث ففيه مناكير. وقيل: كان سبئيا، من اصحاب (عبد الله بن سبأ) الذي كان يقول ن علي بن ابي طالب لم يمت وسيرجع ويملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا ! وهو ابو (هشام) صاحب كتاب (الاصنام).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 133

ابن السائب الكلبي اسمه محمد بن السائب وابنه هشام بن محمد.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 265

أبو النضر الكلبي الكوفي اسمه محمد بن السائب بن بشر.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 438

الكلبي النسابة ينصرف عند الإطلاق إلى محمد بن السائب وقد يطلق على ابنه هشام ويوجد في الرواة الحسن بن علوان الكلبي وأخوه الحسين من أصحاب الصادق عليه السلام وذكر جماعة أن الكلبي النسابة يطلق عليه وفيه نظر لأنه لا دليل عليه ولم يذكر أحد أن الحسن بن علوان أو أخاه الحسين كان نسابه.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 33

أبو النضر محمد بن السائب الكلبي ابن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن عبد العزى بن امرؤ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبدون ’’أو عبدود’’ كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيد بن ثور بن كلب بن وبرة بن قضاعة:
توفي بالكوفة سنة 146 في خلافة المنصور.
وفي رجال النجاشي في ترجمة ولده هشام بشر بن زيد بن عمرو ولكن الذي في طبقات ابن سعد وأنساب السمعاني ووفيات الأعيان بشرو بن عمرو ويوجد في بعض النسخ عبدون بدل عبد ود وفي بعضها ابن عوت بن كنانة بن عوف وفي بعضها زيد بن عبد اللات.
قال ابن سعد في الطبقات: كان جده بشر بن عمرو وبنوه السائب وعبيد وعبد الرحمن شهدوا الجمل مع علي بن أبي طالب عليه السلام وقتل السائب بن بشر مع مصعب بن الزبير وله يقول ابن ورقاء النخعي:

سفيان ومحمد أبناء السائب. وشهد محمد بن السائب الجماجم مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث. وكان محمد بن السائب عالما بالتفسير وأنساب العرب وأحاديثهم وتوفي بالكوفة سنة 146 في خلافة أبي جعفر. قال محمد بن سعد أخبرني بذلك كله ابنه هشام بن محمد بن السائب، وكان عالما بالنسب وأحاديث العرب وأيامهم قالوا وليس بذاك في روايته ضعيف جدا ’’اه’’ قوله وكان عالما بالنسب الخ الظاهر رجوعه إلى هشام. قوله: قالوا الخ الظاهر رجوعه إلى محمد. وفي أنساب السمعاني ومن بني كلب وهو كلب بن وبرة ابن قضاعة منهم أبو النصر محمد بن السائب وساق نسبه إلى كلب ثم قال صاحب التفسير: من أهل الكوفة يروي عنه الثوري ومحمد بن إسحاق ويقولان حدثنا أبو النصر حتى لا يعرف وهو الذي كناه عطية الكوفي أبا سعيد فكان يقول حدثني أبو سعيد الكلبي فيتوهمون أنه أراد به أبا سعيد الخدري وكان الكلبي يقول أنا سبائي أي من أصحاب عبد الله بن سبأ أولئك الذين يقولون إن عليا لم يمت وأنه راجع إلى الدنيا قبل قيام الساعة فيملأها عدلا كما ملئت جورا وإن رأوا سحابة قالوا أمير المؤمنين فيها حتى تبرأ واحد منهم وقال:
’’اه’’ وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب: محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن عبد الحارث بن عبد العزى الكلبي أبو النضر الكوفي النسابة المفسر من عبدود روى عن أخويه سفيان وسلمة وأبي صالح باذام مولى أم هانئ وعامر الشعبي والأصبغ بن نباتة وغيرهم وروق عنه ابنه هشام والسفيانان وحماد بن مسلمة وابن المبارك وابن جريح وابن إسحاق وأبو معاوية ومحمد بن مروان السدي الصغير وهشيم وأبو عوانة ويزيد بن زريع وإسماعيل بن عياش وأبو بكر بن عياش ويعلى ومحمد ابنا عبيد ومحمد بن فضيل بن غزوان ويزيد بن هارون وآخرون وفيه قال ابن أبي حاتم كتب البخاري محمد بن بشر سمع عمرو بن عبد الله الحضرمي وعنه محمد بن إسحاق قال ابن أبي حاتم هو الكلبي ثم نقل فيه عن جماعة قدحا كثير فنسبوه إلى الكذابين مثل قول بعضهم كان بالكوفة كذابان الكلبي والسدي وإنه قال ما حدثت عن أبي صالح عن ابن عباس فهو كذب فلا تروه وإن ابن حيان قال وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه روى عن أبي صالح التفسير وأبو صالح لم يسمع من ابن عباس ومثل ليس بشيء وضعيف وليس بثقة وأنه كبر وغلب عليه النسيان ونه قيل لزائدة ثلاثة لا ترو عنهم: ابن أبي ليلى وجابر الجعفي والكلبي قال أما ابن أبي ليلى فلست أذكره وأما جابر فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة وأما الكلبي وكنت أختلف إليه فسمعته يقول: مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فنقلوا في في فحفظت ما كنت نسيت وعن بعضهم إنه كان مرجئا بل ترقى ابن حجر فحكى عن بعضهم تكفيره لأنه سمعه يقول كان جبرائيل يوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقام النبي لحاجته وجلس علي فأوحى إلى علي هان بعضهم رآه يضرب صدره ويقول أنا سبائي إلى غير ذلك (أقول) لم يذكره أصحابنا بتوثيق ولا غيره وإنما روى الكليني في حقه حديثا وأما هذا القدح الذي حكاه ابن حجر فالظاهر أن سببه النسبة إلى التشيع يدل عليه ما حكاه ابن حجر نفسه في ترجمته عن الساجي أنه قال متروك الحديث وكان ضعيفا جدا لفرطه في التشيع، ونسبتهم له إلى الكذب بل الكفر لروايته بعض الكرامات لأهل البيت عليهم السلام التي لا تستطيع النفوس أن تقبلها ولا العقول أن تصدق بها وتصدق بما ذكره القسطلاني عن بعض الصحابة من أنه كانت تحدثه الملائكة حتى اكتوى وبما ذكر ابن حجر نفسه في تهذيب التهذيب من أن الخضر كان يجتمع مع عمر بن عبد العزيز يسدده يراه ولا يراه الناس إلا من كشف الله عن بصيرته وإذا روى الكلبي ما يشبه ذلك في حق إمام أهل البيت ووزير سيد الأنبياء نسب إلى الكفر أو الكذب كما أن ما نسب إليه من اعترافه بأنه سبائي مكذوب عليه لأنه ينافيه نسبته إلى الإرجاء فأين السبائي من المرجئي فتناقض هذه النقول إمارة كذبها وينافيه رواية أجلاء العلماء عنه الذين تقدم ذكرهم وفيهم أمثال السفيانين وابن المبارك وابن جريج وأغرب من ذلك نقل ابن حجر عن زيد بن حباب أنه سمع الثوري يقول عجبا لما يروى عن الكلبي قال ابن أبي حاتم فقلت لأبي آن الثوري روى محنه فقال كان لا يقصد الرواية عنه ويحكي حكايته تعجبا فيعلقه من حضره ويجعلونه رواية ’’اه’’ وفي هذا الاعتذار ما لا يخفى من التكليف وكيف بصرح بأنه كذب فيما حدث به عن أبي صالح فإن كان متدينا لا يستحل الكذب فكيف كذب ون كان لا يتدين فكيف ينسب نفسه إلى الكذب ويسقطها من أعين الناس وهو عاقل مع أن ابن عدي اعترف بأن له أحاديث صالحة وخاصة عن أبي صالح وهو ينافي ما ذكر ففي تهذيب التهذيب قال ابن عدي له غير ما ذكرت أحاديث صالحة وخاصة عن أبي صالح وهو معروف بالتفسير وليس لأحد أطول من تفسيره وحدث عنه ثقات من الناس ورضوه في التفسير وأما في الحديث ففيه مناكير ’’اه’’ (أقول) مناكيره روايته بعض مناقب أهل البيت التي لم تحملها عقولهم واحتملت مثلها أو أعظم في غيرهم وكيف يجتمع تكذيب ابن حبان المتقدم روايته التفسير عن أبي صالح مع قبول ابن عدي لأحاديثه في التفسير خاصة عن أبي صالح ورواية الثقات عنه ورضائهم إياه في التفسير. وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان أبو النضر محمد بن السائب الكلبي الكوفي صاحب التفسير وعلم النسب كان إماما في هذين العلمين. وعن السيوطي في الإتقان قال ابن عدي في الكامل: للكلبي أحاديث صالحة وخاصة عن أبي صالح وهو معروف بالتفسير وليس لأحد تفسير أطول منه ولا أشبع وبعده مقاتل ابن سليمان صرح بتشيعه ابن النديم في الفهرست عند ذكر تفسير القرآن من كتب الشيعة وهو أول هن صنف في أحكام القرآن فقول السيوطي أول من صنف في أحكام القرآن الإمام الشافعي غير صحيح لأن الشافعي مات 254 وله أربع وخمسون سنة وهو متقدم أيضا على القاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف البياني القرطبي الأندلسي الإخباري اللغوقي الذي قاد فيه السيوطي في طبقات النحاة أنه أول من كتب في أحكام القرآن لأن القاسم توفي سنة 345 عن ثلاثة وتسعين سنة.
وكما ذكرنا لم يذكره أصحابنا في كتب الرجال بمدح ولا قدح ولكن الكليني في الكافي روى حديثا عن الكلبي النسابة يعرف منه جملة من أحواله. والظاهر أن المراد به محمد بن السائب ويحتمل على بعد إرادة ابنه هشام لأنه ذكر فيه لقاءه لعبد الله بن الحسن ولجعفر بن محمد الصادق عليهما السلام فدل على أنه معاصر لهما وكان محمد معاصرا لهما لأنه توفي - كما سمعت - سنة 146 في خلافة المنصور وعبد الله بن الحسن قتله المنصور والصادق عليه السلام توفي (148) بعد وفاة المترجم بسنتين وهشام وإن ذكروه في أصحاب الصادق عليه السلام إلا أن الظاهر مما ذكروه في أحواله إنه كان إماميا من أول الأمر أما الأب فيظهر الحديث الأتي أنه كان في أول أمره شاكا. ومن الغريب في هذا المقام ما وقع للمولى محمد صالح المازندراني في حواشيه على أصول الكافي حيث قال عند ذكر الكلبي النسابة في الحديث الآتي: هو الحسن بن علوان الكلبي كوفي ثقة منسوب إلى بني كلب روى عن أبي عبد الله عليه السلام والتاء للمبالغة ’’اه’’ وتبعه على ذلك العلامة المجلسي في مرآة العقول شرح الكافي فقال في شرح الحديث عند شرح لفظة الكلبي النسابة: والكلبي نسبة إلى قبيلة كلب وهو الحسن بن علوان ثقة روى عن الصادق عليه السلام وكان نسابة أي عالما بالأنساب والتاء للمبالغة. وتبعهما على هذا الوحم الميرزا في رجاله فقال في باب الألقاب: الكلبي الحسن بن علوان أو أخوه الحسين إلى أن قال وفي الكافي في باب ما يفصل به بين دعوى المحقق والمبطل في آخر الحديث الذي نقل عنه فلم يزل الكلبي يدين لله بحب أهل هذا البيت حتى مات قال أما عند العامة ففي مختصر الذهبي الكلبي محمد بن السائب وابنه هشام ’’اه’’ (أقول) والصواب أن المراد بالكلبي النسابة في الحديث ومحمد بن السائب أو ابنه هشام وإن تفسيره بالحسن بن علوان أو أخيه الحسن فهو محض أصله الفاضل الصالح وتبعه من تبعه ولم أجد من تنبه لذلك ثم وجدت أن المحقق البهبهائي تنبه له فقال وقيل إن الحسن هو الكلبي النسابة وربما قيل إنه الحسين وكلاهما وهم بل هو هشام بن محمد بن السائب كما سيجيء ’’اه’’ وذلك لأن الحسن بن علوان وأخاه الحسين لم يصفهما أحد بالنسابة. قال النجاشي: الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامي وأخوه الحسن يكنى أبا محمد ثقة رويا عن أبي عبد الله عليه السلام وليس للحسين كتاب والحسن أخص بنا وأولى ونحوه في الخلاصة ومثله في نقد الرجال نقلا عن الفهرست وليس في شيء من كف الرجال إنه نسابة وإنما أوقع الصالح في الاشتباه كونه كلبيا فظنه نسابة لاشتهار الكلبي النسابة وسبحان من لا يسهو ولا ينسى. ولم يذكر صاحب النقد الكلبي في الألقاب وهو دليل عدم وقوعه في هذا الاشتباه. أما الحديث المشار إليه فهو ما رواه الكليني في أصول الكافي في باب ما يفص به دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة فقال: الحسين بن محمد بن المعلى بن محمد عن محمد بن علي قال أخبرني عن سماعة بن مهران قال أخبرني الكلبي النسابة قال دخلت المدينة ولست أعرف شيئا من هذا الأمر فأتيت المسجد فإذا جماعة من قريش فقلت أخبروني عن عالم هذا البيت.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 339

الكلبي المفسر محمد بن السايب بن بشر بن عمرو أبو النضر الكلبي الكوفي الأخباري العلامة صاحب التفسير، روى عن الشعبي وأبي صالح باذام وأصبغ بن نباتة وطايفة وقد اتهم بالأخوين الكذب والرفض، وهو آية في التفسير واسع العلم على ضغفه، كان يقول: حفظت ما لم يحفظه أحد ونسيت ما لم ينسه أحد حفظت القرآن في ستة أيام أو سبعة وقبضت على لحيتي لآخذ منها دون القبضة فأخذت ما فوق القبضة، قال ابن عدي: ليس لأحد تفسير أطول من تفسير ابن الكلبي، قال الشيخ شمس الدين: يعني من الذين فسروا القرآن في الماية الثانية، قال ابن عدي: ولشهرته بين الضعفاء يكتب حديثه، قال عبد الرحمن ابن مهدي: سمعت أبا جزء يقول قال الكلبي: كان جبريل يوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقام لحاجة وجلس علي فأوحى جبريل إلى علي، وروى نحو هذا أبو عوانة عن الكلبي، توفي سنة ست وأربعين وماية.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0

ابن الكلبي المفسر اسمه محمد بن السايب، تقدم في المحمدين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

الكلبي العلامة، الأخباري، أبو النضر محمد بن السائب بن بشر الكلبي المفسر. وكان أيضا رأسا في الأنسابإلا أنه شيعي، متروك الحديث.
يروي عنه: ولده؛ هشام، وطائفة.
أخذ عن: أبي صالح، وجرير، والفرزدق، وجماعة، وكان الثوري يروي عنه، ويدلسه فيقول: حدثنا أبو النضر
توفي سنة ست وأربعين ومائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 344

محمد بن السائب بن بشر الكلبي كوفي يكنى أبا النضر سمعت عبدان يقول: سمعت زيد بن الحريش يقول: سمعت أبا معاوية يقول
قلنا للكلبي بين لنا ما سمعت من أبي صالح وما هو قولك فإذا الأمر عند قليل.
حدثنا أحمد بن حفص، حدثنا أبو حفص الفلاس، حدثنا أبو عاصم عن سفيان، عن الكلبي، قال: قال لي أبو صالح انظر كل شيء رويت عني، عن ابن عباس فلا تروه.
سمعت عبدان يقول: سمعت زيد بن الحريش يقول: سمعت أبا معاوية يقول: سمعت الكلبي يقول حفظت ما لم يحفظ أحد ونسيت ما لم ينس أحد حفظت القرآن في ستة أيام أو سبعة وقبضت على لحيتي لآخذ ما تحت القبضة فأخذت ما فوق القبضة.
- حدثنا الساجي، حدثنا أحمد بن سنان القطان سمعت يزيد بن هارون يقول: قال لي الكلبي ما حفظت شيئا فنسيته وحضر الحجام فأومى إلى لحيته فقبض قبضة فأراد أن يقول خذ من هاهنا فقال خذ من هاهنا فأخذها من وراء القبضة.
حدثنا الحسين بن يوسف البندار، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن المنذر الباهلي، حدثنا يعلى بن عبيد، قال: قال سفيان الثوري اتقوا الكلبي فقيل له إنك تروي عنه قال أنا أعرف بصدقه من كذبه.
حدثنا جنيدي، حدثنا البخاري قال محمد بن السائب أبو النضر الكلبي الكوفي تركه يحيى بن سعيد، وابن مهدي قال علي، حدثنا يحيى عن سفيان قال لي الكلبي قال لي أبو صالح كل ما حدثتك فهو كذب.
وروى محمد بن إسحاق، عن أبي النضر، وهو الكلبي.
سمعت محمد بن سعيد الحراني يقول: سمعت عبد الحميد بن هشام يقول: سمعت عبد الجبار بن محمد الخطابي يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: قال الكلبي كل شيء أحدث، عن أبي صالح فهو كذب.
حدثنا ابن حماد، حدثنا عباس، عن يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي عن زائدة قال: كنت أختلف إلى الكلبي أقرأ عليه القرآن فأتيته يوما فسمعته يقول مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فتفلوا في في فحفظت ما كنت نسيت فقلت لا والله ما أروي عنك بعد هذا شيئا فتركته.
حدثنا محمد بن خلف، حدثنا يوسف بن موسى، قال: سمعت يحيى بت المعلى المحاربي يقول طرح زائدة حديث الكلبي.
سمعت ابن حماد يقول: سمعت سليمان بن معبد يقول، حدثنا الأصمعي، قال: سمعت قرة بن خالد يقول كانوا يرون أن الكلبي تزرف قلت للأصمعي ما التزريف قال الزيادة.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي محمد بن السائب كذاب ساقط.
وقال النسائي محمد بن السائب أبو النضر الكلبي متروك الحديث.
حدثنا الساجي سمعت ابن المثنى يقول ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن يحدثان عن الكلبي بشيء.
- حدثنا الساجي، قال: حدثني محمد بن موسى، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا الكلبي وكان سبئيا.
حدثنا الساجي، قال: حدثنا ابن المثنى، حدثنا أبو معاوية، حدثنا سعيد الهمداني، قال: سمعت الشعبي يقول دست هذه الأهواء كلها بقدمي فلم أر قوما أحمق من هذه السبئية.
حدثنا الساجي، حدثنا ابن المثنى، حدثنا أبو معاوية، قال: قال الأعمش اتق هذه السبئية فإني أدركت الناس وإنما يسمونهم الكذابين
حدثنا الساجي، حدثنا ابن المثنى، حدثنا عثمان بن الهيثم، حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن ابن عباس قال: إذا كثرت القدرية بالبصرة استكفت أهلها، وإذا كثرت السبئية بالكوفة استكفت أهلها.
- حدثنا الساجي، حدثنا بندار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: قال الكلبي القانع الذي يسأل والمعتر الذي يعتريك كأنه يتعرض.
- حدثنا الساجي، حدثنا عبد الجبار، حدثنا سفيان، قال: سمعت الكلبي يقول: قال لي أبو صالح ليس بمكة أحد إلا أنا علمته وعلمت أباه.
- حدثنا الساجي، حدثنا بندار، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح قال الخائف يركع ركعة.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن أبي يحيى، حدثنا محمد بن عبد الملك، قال: سمعت يزيد بن هارون يقول كان الكلبي يعقد لحيته ثم يكون بعد العقد مثل لحيتي.
حدثنا محمد بن إسماعيل العطار، قال: حدثنا صهيب بن محمد بن عباد بن صهيب، حدثني عباد بن صهيب قال دخلت الكوفة فرأيت الكلبي يعمل عمل السلطان وعليه ثياب سواد فلم أكتب عنه فاضطررت بعد ذلك إلى أني كتبت عن رجل عنه.
حدثنا أحمد بن محمد بن عمر، حدثنا محمد بن عبد الله بن قهزاد، حدثنا علي بن الحسين بن واقد قال أبي فأخبرت الأعمش بما يشبه هذا عن الكلبي يعني الشيء من التفسير فقال لي الأعمش لو أن الذي عند الكلبي عندي ما خرج مني إلا بحفير.
حدثنا محمد بن خلف بن المرزبان، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا شبابة، حدثنا خارجة بن مصعب، عن ابن السائب، وهو الكلبي، عن أبي صالح عن ابن
عباس في هذه الآية.
عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة.
قال وكانت المودة التي جعل الله بينهم تزويج النبي صلى الله عليه وسلم بأم حبيبة بنت أبي سفيان فصارت أم المؤمنين فصار معاوية خال المؤمنين.
حدثنا الساجي، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو بكر بن عياش عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مسكر حرام.
فقال رجل أو رجلان إن هذا الشراب إذا أكثرنا منه سكرنا قال ليس كذلك إذا شرب تسعة فلم يسكر فلا بأس، وإذا شرب العاشر فسكر فذاك حرام.
حدثنا محمد بن إسماعيل العطار، حدثنا صهيب بن محمد بن عباد بن صهيب، قال: حدثنا عباد بن صهيب، قال: حدثنا يحيى أبو النضر، حدثنا الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها، ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها أي واحدة.
حدثنا محمد بن الحسن الجعد، حدثنا هاشم بن الوليد الهروي، حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: حدثني الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى
النبي صلى الله عليه وسلم، فقال، يا رسول الله إني تزوجت امرأة وإنها ولدت غلاما حبشيا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألك إبل؟ قال: نعم قال فما ألوانها قال كذا قال فما فحلها قال أسود قال: إن الناس أجناس كأجناس الإبل فألزقه به.
حدثنا عبد الرحمن بن أبي قرصافة العسقلاني، حدثنا أبي، حدثنا زكريا بن نافع الأرسوفي، قال: حدثنا عبد العزيز عن روح بن القاسم، عن محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: أوفوا اللحى وقصوا الشوارب وخالفوا الأعاجم.
قال الشيخ: وعبد العزيز له أحاديث يرويها عن روح بن القاسم، وعبد العزيز، يقال له: ابن عبيد الله، وعبد العزيز بن عبيد الله هذا لا يعرف.
حدثنا محمد بن عمر بن عبد العزيز بعسقلان، حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق، حدثنا مسلمة بن علي عن إسماعيل بن عياش عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقيع الغرقد ورجل يسوم سيفا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تغالوا في الحديد فإنها مأمورة ومر برجل يسوم بشاة؟ فقال: لا تغالوا في اللبن فإنه رزق.
حدثنا أبو قصي الدمشقي، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا ابن عياش، حدثنا محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يلتقي الشيخان فيقول أحدهما لصاحبه متى ولدت
فيقول يوم طلعت الشمس من المغرب.
حدثنا محمد بن منير، حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر على النجاشي أربعا.
حدثنا الحسن بن الفرج الغزي، حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا ابن مبارك عن هشيم قال وأخبرني الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني ضمرة فقال ابن عباس قاتله الله أدحض حجته يوم القيامة حتى يكون النبي صلى الله عليه وسلم خصمه.
حدثنا سنيد بن يحيى بن سنيد أبو صالح التنوخي، حدثنا يوسف بن بحر، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال في القرآن برأيه فإن أصاب لم يؤجر.
حدثنا محمد بن جعفر بن رزين العطار بحمص، حدثنا إبراهيم بن العلاء، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عسى من الله واجبة.
- وبإسناده؛ قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه آخى بين الغني والفقير ليرد الغني على الفقير.
حدثنا محمد بن جعفر الإمام، وعبد الله بن صالح البخاري، قالا: حدثنا عصمة
من الفضل النيسابوري، حدثنا الحرمي هو حرمي بن عمارة، حدثنا حماد بن سلمة، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: لما نزل عذر عائشة دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم فجلدهم ثمانين ثمانين.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب أنا أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا وأملأ منك جسدا في الكتيبة فقال له علي اسكت فإنك فاسق فأنزل الله عز وجل أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون.
يعني عليا، والوليد الفاسق.
حدثنا أبو صالح القاسم بن الليث الرسعني، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا يعقوب بن إبراهيم القاضي، حدثنا محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن مولود ولد له قبل ودبر من أين يورث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يورث من حيث يبول.
حدثنا محمد بن محمد بن عقبة، حدثنا الحسين بن عبد الله بن موسى بن أسلم، حدثنا عثمان بن زفر التيمي، حدثني حبان بن علي عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير له من أن يمتلئ شعرا هجيت به.
حدثنا محمد بن عبدة بن حرب، حدثنا هدبة، حدثنا همام عن الكلبي في تفسير هذه الآية يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب
قال يمحو الله من الرزق ويزيد فيه ويمحو من الأجل ويزيد فيه، قال: قلت له من حدثك، قال: حدثني أبو صالح، عن جابر بن عبد الله بن رباب عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثنا محمد بن عبد السلام بن النعمان جار أبي خليفة، حدثنا هدبة، حدثنا حماد بن سلمة، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يزيد في عمر العبد ببره والديه.
حدثنا أحمد بن حفص، حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا أبو نصر، حدثنا حماد بن سلمة بإسناد نحوه.
حدثنا محمد بن أحمد بن عبدوس الصوري، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا الكلبي، عن أبي صالح، عن جابر، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن لهم البشرى في الحياة الدنيا والآخرة قال: ما سألني عنها أحد قبلك يا جابر هي الرؤيا الصالحة يراها العبد المؤمن أو ترى له وفي الآخرة الجنة.
حدثنا أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح، حدثنا عمي الوليد بن عبد الملك، حدثنا أبو يوسف عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا ودما خير له من أن يمتلئ شعرا.
فقالت عائشة لم تحفظ الحديث إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا ودما خير له من أن يمتلئ شعرا هجيت به.
حدثنا إبراهيم بن علي العمري، حدثنا معلى بن مهدي، حدثنا أبو عوانة عن الكلبي، حدثنا الأصبغ بن نباتة عن علي قال إني شاهد لصلح بني تغلب الذي
صالحهم عليه النبي صلى الله عليه وسلم فصالحهم على أن لا ينصروا أولادهم فإن نصروا أولادهم فقد برئت منهم الذمة.
قال الشيخ: وللكلبي غير ما ذكرت من الحديث أحاديث صالحة وخاصة، عن أبي صالح، وهو رجل معروف بالتفسير وليس لأحد تفسير أطول، ولا أشبع منه وبعده مقاتل بن سليمان إلا أن الكلبي يفضل على مقاتل لما قيل في مقاتل من المذاهب الرديئة.
وحدث عن الكلبي الثوري، وشعبة وإن كانا حدثا عنه بالشيء اليسير غير المسند وحدث عن الكلبي بن عيينة وحماد بن سلمة وإسماعيل بن عياش وهشيم وغيرهم من ثقات الناس ورضوه بالتفسير وأما في الحديث فخاصة إذا روى، عن أبي صالح، عن ابن عباس ففيه مناكير واشتهر به فيما بين الضعفاء يكتب حديثه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 7- ص: 274

محمد بن السائب بن بشر الكلبي أبو النضر الكوفي. النسابة المفسر.
روى عن الشعبي، وجماعة.
وعنه ابنه، وأبو معاوية، ويزيد، ويعلى بن عبيد، وخلق، متهم بالكذب، ورمي بالرفض.
قال البخاري: تركه القطان. وابن مهدي. قال مطين: مات سنة ست وأربعين ومائة.
أخرج له أبو داود في المراسيل والترمذي وابن ماجة في التفسير.
وله «تفسير» مشهور، و «تفسير الآي الذي نزل في أقوام بأعيانهم» و «ناسخ القرآن ومنسوخه».

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 149

محمد بن السائب الكلبي بن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب. ويكنى محمد بن السائب الكلبي أبا النضر. وكان جده بشر بن عمرو وبنوه السائب وعبيد وعبد الرحمن شهدوا الجمل مع علي بن أبي طالب. ع. وقتل السائب بن بشر مع مصعب بن الزبير. وله يقول ابن ورقاء النخعي:

سفيان ومحمد ابنا السائب. وشهد محمد بن السائب الجماجم مع عبد الرحمن ابن محمد بن الأشعث. وكان محمد بن السائب عالما بالتفسير وأنساب العرب وأحاديثهم. وتوفي بالكوفة سنة ست وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر.
قال محمد بن سعد: أخبرني بذلك كله ابنه هشام بن محمد بن السائب. وكان عالما بالنسب وأحاديث العرب وأيامهم.
قالوا وليس بذاك. في روايته ضعيف جدا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 341

محمد بن السائب بن بشر وقيل مبشر بن عمرو أبو النضر الكلبي الكوفي صاحب التفسير
وكان إماما في التفسير وكان من أصحاب عبد الله بن سبأ وروى عنه سفيان الثوري ومحمد بن إسحاق وكانا يقولان حدثنا أبو النضر محمد حتى لا يعرف وسكن الكلبي دير الجماجم مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي وشهد جده بشر وبنوه السائب وعبيد وعبد الرحمن وقعة الجمل وصفين مع علي بن أبي طالب توفي سنة ست وأربعين ومائة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 17

محمد بن السائب [ت] الكلبي، أبو النضر الكوفي المفسر النسابة الاخباري.
روى عن الشعبي، وجماعة.
وعنه ابنه هشام / وأبو معاوية.
وقال سفيان: قال الكلبي: قال لي أبو صالح: انظر كل شئ رويت عنى عن ابن عباس فلا تروه.
وقال أبو معاوية: سمعت الكلبي يقول: حفظت ما لم يحفظه أحد القرآن في ستة أيام أو سبعة، ونسيت ما لم ينس أحد، قبضت على لحيتى لآخذ ما دون القبضة فأخذت فوق القبضة.
أحمد بن سنان، سمعت يزيد بن هارون يقول: قال لي الكلبي: ما حفظت شيئا نسيته، وحضر الحجام فأومأ إلى لحيته فقبض قبضة، فأراد أن يقول: خذ من ههنا، فقال: خذ من ههنا، فأخذها من وراء القبضة.
يعلى بن عبيد، قال: قال الثوري: اتقوا الكلبي، فقيل: فإنك تروى عنه.
قال: أنا أعرف صدقه من كذبه.
وقال البخاري: أبو النضر الكلبي تركه يحيى وابن مهدي.
ثم قال البخاري: قال على: حدثنا يحيى، عن سفيان، قال لي الكلبي: كل ما حدثتك عن أبي صالح فهو كذب.
وقال ابن معين: قال يحيى بن يعلى، عن أبيه، قال: كنت أختلف إلى الكلبي أقرأ عليه القرآن، فسمعته يقول: مرضت
[مرضة] فنسيت ما كنت أحفظ، فأتيت آل محمد صلى الله عليه وسلم فتفلوا في في، فحفظت ما كنت نسيت.
فقلت: لا والله، لا أروى عنك بعد هذا شيئا، فتركته.
ورواها عباس الدوري، عن يحيى بن يعلى، عن زائدة - بدل أبيه.
وقال يزيد بن زريع: حدثنا الكلبي - وكان سبائيا - قال أبو معاوية، قال الأعمش: أتق هذه السبائية، فإني أدركت الناس وإنما يسمونهم الكذابين.
ابن عيينة، قال: سمعت الكلبي يقول: قال لي أبو صالح: ليس بمكة أحد إلا أنا علمته وعلمت أباه.
الساجي، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل مسكر حرام.
فقال: رجل إن هذا الشراب إذا أكثرنا منه أسكرنا؟ فقال: ليس كذاك إذا شرب تسعة فلم يسكر فلا بأس وإذا شرب العاشر فسكر فذاك حرام.
إسماعيل بن عياش، حدثنا الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا تقوم الساعة حتى يلتقى شيخان، فيقول أحدهما لصاحبه: متى ولدت! فيقول: يوم طلعت الشمس من المغرب.
وبه - مرفوعا: عسى من الله واجب.
وبه: أخي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، أخي بين الغنى والفقير.
هشام بن عمار، حدثنا يعقوب بن إبراهيم القاضي، حدثنا محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئول عن مولود ولد له قبل ودبر، من أين يورث؟ فقال: من حيث يبول.
حماد بن سلمة، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن جابر - مرفوعا: إن الله يزيد في عمر العبد ببره والديه.
أبو يوسف القاضي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة
[- مرفوعا]: لان يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا.
فقالت عائشة: لم يحفظ الحديث، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من أن يمتلئ شعرا هجيت به.
قال ابن عدي: وقد حدث عن الكلبي سفيان وشعبة وجماعة، ورضوه في التفسير، وأما في الحديث فعنده مناكير، وخاصة إذا روى عن أبي صالح، عن ابن عباس.
وقال ابن حبان: كان الكلبي سبائيا من أولئك الذين يقولون إن عليا لم يمت، وإنه راجع إلى الدنيا ويملؤها عدلا كما ملئت جورا، وإن رأوا سحابة قالوا أمير المؤمنين فيها.
التبوذكي، سمعت هماما يقول: سمعت الكلبي يقول: أنا سبائى.
الحسن بن يحيى الرازي الحافظ، حدثنا علي بن المديني، حدثنا بشر بن المفضل، عن أبي عوانة، سمعت الكلبي يقول: كان جبرائيل يملى الوحى على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم الخلاء جعل يملى على على.
أبو عبيد، حدثنا حجاج بن محمد، سمعت الكلبي يقول: حفظت القرآن في سبعة أيام.
وقال أحمد بن زهير: قلت لاحمد بن حنبل: يحل النظر في تفسير الكلبي؟
قال: لا.
عباس، عن ابن معين، قال الكلبي: قال ليس بثقة.
وقال الجوزجاني وغيره: كذاب.
وقال الدارقطني وجماعة: متروك.
وقال ابن حبان: مذهبه في الدين ووضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الأغراق في وصفه.
يروي عن أبي صالح، عن ابن عباس - التفسير.
وأبو صالح لم ير ابن عباس، ولا سمع الكلبي من أبي صالح إلا الحرف بعد الحرف، فلما احتيج إليه أخرجت له الأرض أفلاذ كبدها.
لا يحل ذكره في الكتب، فكيف الاحتجاج به!.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 556

الكلبي: محمد بن السائب، وغيره.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 600

محمد بن السائب الكلبي
عن أبي صالح أحاديثه موضوعة

  • دار الثقافة - الدار البيضاء-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 138

محمد بن السائب الكلبي: كذبه زائدة، وابن معين، وجماعة. -ت-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 352

محمد بن السائب أبو النضر الكلبي
متروك الحديث كوفي

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 90

الكلبي
محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبي أبو النضر. نسابه رواية عالم بالتفسير والأخبار أيام العرب. م سنة 146 هـ رحمه الله تعالى.
وهو من: كلب ابن وبرة من قضاعة، وكان يتقدم الناس بالعلم بالأنساب.
قال النديم: قال هشام بن محمد: قال لي أبي أخذت نسب قريش عن أبي صالح، وأخذه أبو صالح عن عقيل بن أبي طالب.
قال: وأخذت نسب كندة عن أبي الكناس الكندي وكان أعلم الناس.
وأخذت نسب معد بن عدنان عن النجاد بن أوس العدوي وكان أحفظ من رأيت وسمعت به.
وأخذت نسب إياد عن عدي بن زياد الإيادي وكان عالماً بإياد.

  • دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 32

محمد بن السائب، أبو النضر، الكلبي.
تركه يحيى بن سعيد، وابن مهدي.
وقال لنا علي: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، قال: قال لي الكلبي: قال لي أبو صالح: كل شيءٍ حدثتك فهو كذبٌ.
وروى محمد بن إسحاق، عن أبي النضر، وهو الكلبي.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1

محمد بن السائب، البكري.
عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسلٌ.
سمع منه الوليد بن مسلم.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1

محمد بن السائب الكلبي أبو النضر الكوفي
عن الشعبي وأبي صالح وعنه ابنه هشام وأبو معاوية ويزيد ويعلى قال البخاري تركه القطان وابن مهدي مات 146 ت

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

الكلبي محمد بن السائب وابنه هشام
الكلبي محمد بن السائب وابنه هشام 2866

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

محمد بن السائب بن بشير أبو النضر الكلبي الكوفي
قال زائدة وليث وسليمان التيمي هو كذاب وقال السعدي كذاب ساقط وقال يحيى ليس بشيء كذاب ساقط وقال النسائي وعلي بن الجنيد والدارقطني متروك الحديث وقال ابن حبان وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه روى عن أبي صالح عن ابن عباس التفسير وأبو صالح لم ير ابن عباس ولا سمع مع منه لا يحل الاحتجاج به

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1

محمد بن السائب
الكلبي.

  • مكتبة المعارف، الرياض - السعودية-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

محمد بن السائب الكلبي أبو النضر
وهو ابن السائب بن بشر بن عبد ود روى عن أبي صالح باذام وعن أصبغ بن نباتة وعن الشعبي وعن أخيه سلمة بن السائب روى عنه الثوري وابن جريج ومعمر وحماد بن سلمة ومحمد ابن إسحاق وأبو عوانة وهشيم وابن عيينة وأبو بكر بن عياش وابن المبارك وعيسى بن يونس ويعلى ومحمد ابنا عبيد سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة النميري البصري بسامراء حدثني أبو بكر بن خلاد نا معتمر عن أبيه قال كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبي نا عبد الرحمن نا العباس بن محمد الدوري نا يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي قال قيل لزائدة لم لا تروي عن الكلبي قال كنت أختلف إليه فسمعته يوماً وهو يقول مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد صلى الله عليه وسلم فنفثوا في فيَّ فحفظت ما كنت نسيت فقلت لا والله لا أروى عنك بعد هذا شيئاً فتركته.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سليمان الرهاوي فيما كتب إلي قال سمعت زيد بن حباب يقول سمعت سفيان الثوري يقول عجباً لمن يروي عن الكلبي نا عبد الرحمن قال فذكرته لأبي وقلت له إن الثوري يروي عن الكلبي قال كان لا يقصد الرواية عنه ويحكي حكاية تعجباً فيعلقه من حضره ويجعلونه رواية عنه.
حدثنا عبد الرحمن حدثنا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن المقري نا عبد الرحمن يعني بن الحكم بن بشير نا وكيع قال كان سفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها إلى آخرها مثل الكلبي.
نا عبد الرحمن نا وهب بن إبراهيم الفامي نا زكريا بن عدي نا علي بن مسهر عن أبي جناب قال حلف أبو صالح أني لم أقرأ على الكلبي من التفسير شيئاً.
نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة نا أبو عاصم يعني الضحاك بن مخلداً النبيل قال زعم لي سفيان الثوري قال قال لنا الكلبي ما حدثت عني عن أبي صالح عن بن عباس فهو كذب فلا تروه نا عبد الرحمن حدثني أبي نا نصر بن علي وسليمان بن معبد المروزي قالا حدثنا الأصمعي نا قرة بن خالد قال كانوا يرون إن الكلبي يزرف يعني يكذب.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد نا محمد بن المثنى قال كان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي لا يحدثان عن رجل عن الكلبي نا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن أبي الحواري قال قال لي مروان بن محمد تفسير الكلبي باطل نا عبد الرحمن قال قرئ علي العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال الكلبي ليس بشيء.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان الواسطي قال سمعت يزيد بن هارون يقول كبر الكلبي وغلب عليه النسيان فجاء إلى الحجام وقبض على لحيته فأراد أن يقول خذ من ههنا يعني ما جاوز القبضة فقال خذ ما دون القبضة نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن محمد بن السائب الكلبي فقال الناس مجتمعون علي ترك حديثه لا يشتغل به هو ذاهب الحديث.
وكتب البخاري في موضع آخر محمد بن السائب بن بشر سمع عمرو بن عبد الله الحضرمي سمع منه محمد بن إسحاق وهو الكلبي.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1

محمد بن السائب البكري
روى عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل روى عنه الوليد بن مسلم سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1