ابن الأعرابي محمد بن زياد، المعروف بابن الاعرابي، ابو عبد الله: راوية، ناسب، علامة باللغة من أهل الكوفة. كان احول. ابوه مولى للعباس بن محمد بن علي الهاشمي (المتقدمة ترجمته) قال ثعلب: شاهدت مجلس ابن الاعرابي وكان يحضره زهاء مئة انسان، كان يسأل ويقرأ عليه، فيجيب من غير كتاب، ولزمته بضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتابا قط، ولقد املى على الناس ما يحمل على اجمال، ولم ير احد في علم الشعر أغزر منه. وهو ربيب المفضل بن محمد صاحب المفضليات. مات بسامراء. له تصانيف كثيرة، منها ’’أسماء الخيل وفرسانها –خ’’ و’’تاريخ القبائل ’’و’’النوادر –خ’’ في الأدب و’’تفسير الأمثال’’ و’’شعر الأخطل-ط’’ و’’معاني الشعر’’ و’’الأنواء’’ رسالة، و’’البئر –ط’’ رسالة، و’’الفاضل –خ’’، و’’ابيات المعاني –خ’’.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 131

ابن الأعرابي محمد بن زياد ابن الأعرابي مولى العباس بن محمد كان عجبا في معرفة اللغة والأنساب وكان أحول، روى عن أبي معاوية الضرير والكسائي والقسم بن معن المسعودي، كان يقول: في الليلة التي مات فيها أبو حنيفة ولدت، ولم يكن في الكوفيين أشبه برواية البصريين منه وكان يزعم أن الأصمعي وأبا عبيدة لا يعرفان شيئا، قال أبو منصور الأزهري ابن الأعرابي كوفي الأصل صالح زاهد ورع صدوق، وله كتاب النوادر والخيل والأنواء وتاريخ القبايل ومعاني الشعر وتفسير الأمثال والألفاظ وصفة الزرع وصفة النخل والنبات ونسب الخيل ونوادر الزبيريين ونوادر بني فقعس والذباب وغير ذلك، قال ثعلب: شاهدت مجلس ابن الأعرابي كان يحضره زهاء عن ماية إنسان وكان يسأل ويقرأ عليه فيجيب من غير كتاب ولزمته بضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتابا قط ولقد أملى على الناس ما يحمل على أجمال ولم ير أحد في علم الشعر أغزر منه، وهو ربيب المفضل بن محمد صاحب المفضليات كانت أمه تحته وأخذ عن المفضل الضبي وأخذ عنه إبراهيم الحربي وثعلب وابن السكيت وغيرهم، وناقش العلماء واستدرك عليهم وخطأ كثيرا من نقله اللغة، وكان يقول: يجوز في كلام العرب أن يعاقبوا بين الضاد والظاء، فلا يخطئ من يجعل هذه موضع هذه وينشد قول الشاعر بالضاد:

ويقول: هكذا سمعته من العرب الفصحاء، توفي بسر من رأى سنة إحدى وثلثين وماتين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0

ابن الأعرابي اللغوي اسمه محمد بن زياد، تقدم ذكره.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

محمد بن زياد المعروف بابن الأعرابي أبو عبد الله: كان مولى لبني هاشم لأنه من موالي العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، وكان أبوه زياد عبدا سنديا، وكان من أكابر أئمة اللغة المشار إليهم في معرفتها، نحويا لم يكن للكوفيين أشبه برواية البصريين منه راوية لأشعار القبائل ناسبا، وكان ربيبا للمفضل الضبي: سمع منه الدواوين وصححها، وأخذ عن الكسائي «كتاب النوادر» وأخذ عن أبي معاوية الضرير والقاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود القاضي، وأخذ عنه إبراهيم الحربي وأبو عكرمة الضبي وأبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب وابن السكيت، وكانت طريقته طريقة الفقهاء والعلماء، وكان أحفظ الناس للغات والأيام والأنساب.
وقال أبو العباس ثعلب: قال لي ابن الأعرابي أمليت قبل أن تجيئني يا أحمد حمل جمل.
وقال ثعلب: انتهى علم اللغة والحفظ إلى ابن الأعرابي. وكان يزعم أن الأصمعي وأبا عبيدة لا يحسنان قليلا ولا كثيرا.
وقال ثعلب: سمعت ابن الأعرابي يقول في كلمة رواها الأصمعي: سمعت من ألف أعرابي خلاف ما قاله الأصمعي.
وقال: شاهدت ابن الأعرابي وكان يحضر مجلسه زهاء مائة إنسان، كل يسأله أو يقرأ عليه ويجيب من غير كتاب. قال: ولزمته بضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتابا قط، وما أشك في أنه أملى على الناس ما يحمل على أجمال، ولم ير أحد في علم الشعر واللغة أغزر منه.
وقال محمد بن الفضل الشعراني: كان للناس رؤساء: كان سفيان الثوري رأسا في الحديث، وأبو حنيفة رأسا في القياس، والكسائي رأسا في القرآن، فلم يبق الآن رأس في فن من الفنون أكبر من ابن الأعرابي فإنه رأس في كلام العرب، وكان ممن وسم بالتعليم فكان يأخذ كل شهر ألف درهم فينفقها على أهله وإخوانه، وتماسك في آخر أيامه بعد سوء حاله.
ويحكى أنه اجتمع أبو عبد الله الأعرابي وأبو زياد الكلابي على الجسر ببغداد، فسأل أبو زياد ابن الأعرابي عن قول النابغة:
على ظهر مبناة جديد سيورها
فقال: النطع، بفتح النون وسكون الطاء، فقال أبو زياد: النطع بكسر النون وفتح الطاء، فقال أبو عبد الله: نعم، وإنما أنكر أبو زياد النطع بفتح النون وسكون الطاء لأنها لم تكن لغته.
ورأى ابن الأعرابي في مجلسه يوما رجلين يتحدثان فقال لأحدهما: من أين أنت؟ فقال: من اسفيجاب وقال: للآخر من أين أنت؟ فقال: من الأندلس، فعجب من ذلك وأنشد:

ثم أملى على من حضر مجلسه بقية الأبيات الآتية:
وحكى عبيد الله بن عبد الله بن طاهر قال: اجتمع عندنا أبو نصر أحمد بن حاتم وابن الأعرابي، فتجاذبا الحديث إلى أن حكى أبو نصر أن أبا الأسود دخل على عبيد الله بن زياد وعليه ثياب رثة فكساه ثيابا جددا من غير أن يعرض له بسؤال، فخرج وهو يقول:
فأنشد أبو نصر قافية البيت الأول «وياصر» بالياء يريد و «يعطف» فقال له ابن الأعرابي: وناصر بالنون فقال: دعني يا هذا وياصري، وعليك بناصرك.
وحدث الصولي قال: غني في مجلس الواثق بشعر الأخطل:
فقيل بسوار وبسئار، فوجه إلى ابن الأعرابي وهو يومئذ بسر من رأى فسئل عن ذلك فقال: بسوار يريد بوثاب، أي لا يثب على ندمائه، وبسئار أي لا يفضل في القدح سؤره، وقد رويا جميعا، فأمر له الواثق بعشرة آلاف درهم. وحكي عن ابن الأعرابي أنه روى قول الشاعر:
نحط بحاء مهملة وقال: معناه أنا لا نحط على بيوت النمل لنصيب ما جمعوه- وهذا تصحيف- وإنما الرواية لا نخط على النمل واحدتها نملة، وهي قرحة تخرج بالجنب تزعم المجوس أن ولد الرجل إذا كان من أخته ثم خط على النملة شفي صاحبها، ومعنى البيت إنا لسنا بمجوس ننكح الأخوات.
وعن أبي عمران قال: كنت عند أبي أيوب أحمد بن محمد بن شجاع فبعث غلامه إلى أبي عبد الله ابن الأعرابي يسأله المجيء إليه، فعاد إليه الغلام فقال: قد سألته ذلك فقال لي: عندي قوم من الأعراب فإذا قضيت أربي معهم أتيت، قال الغلام: وما رأيت عنده أحدا إلا أني رأيت بين يديه كتبا ينظر فيها، فينظر في هذا مرة وفي هذا مرة، ثم ما شعرنا حتى جاء، فقال له أبو أيوب: إنه ما رأى عندك أحدا وقد قلت له إنا مع قوم من الأعراب فإذا قضيت أربي معهم أتيت، فأنشد:
وقال محمد بن حبيب: سألت أبا عبد الله ابن الأعرابي في مجلس واحد عن بضع عشرة مسألة من شعر الطرماح يقول في كلها لا أدري، ولم أسمع، أفأحدث لك برأيي؟
وقال أبو العباس ثعلب: سمعت ابن الأعرابي يقول: من لا قبول عليه فلا حياة لأدبه. وقال: ما رأيت قوما أكذب على اللغة من قوم يزعمون أن القرآن مخلوق.
واغتاب رجل عنده بعض العلماء فقال له: لو لم تقل فينا ما قلت عندنا فلا تجلسن إلينا.
وله من التصانيف: كتاب النوادر وهو كبير. كتاب الأنواء. كتاب صفة النخل.
كتاب صفة الزرع. كتاب الخيل. كتاب النبت والبقل. كتاب نسب الخيل. كتاب تاريخ القبائل. كتاب تفسير الأمثال. كتاب النبات. كتاب معاني الشعر. كتاب صفة الدرع. كتاب الألفاظ. كتاب نوادر الزبيريين. كتاب نوادر بني فقعس. كتاب الذباب، وغير ذلك .
قال أبو العباس ثعلب سمعت ابن الأعرابي يقول: ولدت في الليلة التي مات
فيها أبو حنيفة. وقال أبو غالب علي بن النضر: توفي ابن الاعرابي سنة ثلاثين ومائتين وقيل سنة إحدى وثلاثين وقيل سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وقد بلغ من العمر احدى وثمانين سنة وأربعة أشهر وثلاثة أيام، وكانت وفاته في خلافة الواثق بن المعتصم وصلى عليه قاضي القضاة أحمد بن أبي دواد الإيادي.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2530

ابن الأعرابي إمام اللغة، أبو عبد الله محمد بن زياد بن الأعرابي الهاشمي مولاهم، الأحول، النسابة.
يروي عن: أبي معاوية الضرير، والقاسم بن معن، وأبي الحسن الكسائي.
وعنه: إبراهيم الحربي، وعثمان الدارمي، وثعلب، وأبو شعيب الحراني، وشمر بن حمدويه، وآخرون.
ولد بالكوفة سنة خمسين ومائة.
ولم يكن في الكوفيين أشبه برواية البصريين منه، وكان يزعم أن أبا عبيدة والأصمعي لا يعرفان شيئا.
قال مرة في لفظة رواها الأصمعي: سمعتها من ألف أعرابي بخلاف هذا.
قال ثعلب: لزمت ابن الأعرابي تسع عشرة سنة، وكان يحضر مجلسه زهاء مائة إنسان، وما رأيت بيده كتابا قط، انتهى إليه علم اللغة والحفظ.
قال الأزهري: ابن الأعرابي: صالح، زاهد، ورع، صدوق، حفظ ما لم يحفظه غيره، وسمع من بني أسد، وبني عقيل، فاستكثر، وصحب الكسائي في النحو.
وأبوه عبد سندي.
قلت: له مصنفات كثيرة أدبية، و’’تاريخ القبائل’’، وكان صاحب سنة واتباع، مات بسامرا في سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
قيل: كان ربيب المفضل بن محمد الضبي؛ صاحب ’’المفضليات’’، فأخذ عنه.
وكان يقول: جائز في كلام العرب أن يعاقبوا بين الضاد والظاء.
يقال: مات في ثالث عشر شعبان.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 75

ابن الأعرابي
محمد بن زياد المعروف بابن الأعرابي الهاشمي مولاهم الكوفي. م سنة 230هـ رحمه الله تعالى.
كان من أكابر أئمة اللغة المشار إليهم في معرفتها وكانت طريقته طريقة الفقهاء والعلماء، وكان أحفظ الناي للغات والأيام والأنساب وهو من شيوخ ابن حبيب.
له: 1 - كتاب تاريخ القبائل.
2 - كتاب نسب الخيل.

  • دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 57

محمد بن زياد، أبو عبد الله، مولى بني هاشم، يعرف بابن الأعرابي، صاحب اللغة.
قال الخطيب: كان أحد العالمين بها، والمشار إليهم فيها، حدث عن أبي معاوية الضرير، روى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو العباس ثعلب، وأبو عكرمة الضبي، وأبو شعيب الحراني، وكان ثقة، توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1

ابن الأعرابي
وأما أبو عبد الله محمد بن زياد المعروف بابن الأعرابي، فإنه كان مولى لبني هاشم، وكان من أكابر أئمة اللغة المشار إليهم في معرفتها، ويقال: لم يمكن للكوفيين أشبه برواية البصريين من ابن الأعرابي. وكان عالماً ثقة، وكان ربيباً للمفضل الضبي، وسمع منه الدواوين وصححها، وأخذ عن الكسائي كتاب ’’النوادر’’ وأخذ عن أبي معاوية الضرير. وأخذ عنه أبو العباس أحمد بن أحمد بن يحيى ثعلب، وأبو عكرمة الضبي، وإبراهيم الحربي.
وقال أبو جعفر أحمد بن يعقوب بن يوسف الأصفهاني النحوي: فأما أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابي، فكانت طريقته طريقة الفقهاء والعلماء، وكان أحفظ الناس للغات والأيام والأنساب.
وقال أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب: قال لي ابن الأعرابي: أمليت قبل أن تجيئني يا أحمد حمل جمل.
وقال ثعلب: انتهى علم اللغة والحفظ إلى ابن الأعرابي.
وقال ثعلب: سمعت ابن الأعرابي يقول في كلمة رواها الأصمعي: سمعت من ألف أعرابي خلاف ما قاله الأصمعي.
وقال محمد بن الفضل الشعراني: كان للناس رؤوس؛ كان سفيان الثوري رأساً في الحديث، وأبو حنيفة رأساً في القياس، والكسائي رأساً في القرآن؛ فلم يبق الآن رأس في فن من الفنون أكبر من ابن الأعرابي؛ فإنه رأس في كلام العرب.
ويحكى أنه اجتمع أبو عبد بن الأعرابي وأبو زياد الكلابي على الجسر ببغداد، فسأل أبو زياد ابن الأعرابي، عن قول النابغة: ’’على ظهر مبناة’’ فقال: ’’النطع’’ بفتح النون وسكون الطاء، فقال: لا أعرفه؛ النطع بكسر النون وفتح الطاء. فقال أبو زياد: نعم. وإنما أنكر أبو زياد النطع بفتح النون وسكون الطاء؛ لأنها لم تكن من لغته. وفي النطع أربع لغات ذكرناها في موضعها.
وحكى عبيد الله بن عبد الله بن طاهر، قال: اجتمع عندنا أبو نصر أحمد ابن حاتم وابن الأعرابي، فتجاذبا الحديث؛ إلى أن حكى أبو نصر أن أبا الأسود دخل على عبيد الله بن زياد، وعليه ثياب رثة، فكساه ثياباً جدداً، من غير أن يعرض له بسؤال، فخرج وهو يقول:

فأنشد أبو نصر قافية البيت الأول ’’وياصر’’ بالياء، يريد: ويعطف، فقال له ابن الأعرابي: إنما هو ’’وناصر’’ بالنون، فقال: دعني يا هذا وياصري وعليك ب’’ناصرك’’.
وقال أبو جعفر القحطبي: ما رئي في يد ابن الأعرابي كتاب قط، وكان من أوثق الناس.
ويحكى عن ابن الأعرابي أنه روى قول الشاعر:
’’نحط’’ بحاء غير معجمة، وقال: معناه: إنا لا نحط على بيوت النمل لنصيب ما جمعوه، وهذا تصحيف؛ وإنما الرواية: ’’وأنا لا نخط على النمل’’، واحدتها نملة، وهي قرحة تخرج بالجنب؛ تزعم المجوس أن ولد الرجل إذا كان من أخت ثم خط على النملة شفي صاحبها؛ ومعنى البيت: أنا لسنا بمجوس ننكح الأخوات.
وقال ثعلب: سمعت ابن الأعرابي، يقول: ولد في الليلة التي مات فيها أبو حنيفة.
وقال أبو غالب علي بن أحمد بن النضر: توفي ابن الأعرابي في سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
قال المصنف: وكان ذلك في خلافة الواثق بن المعتصم. ويقال: توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين؛ وبلغ من السن - على ما يقال - ثمانين سنة؛ ويقال: إحدى وثمانين وأربعة أشهر وثلاثة أيام.

  • مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 119

  • دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 134

  • مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 103

محمد بن زياد، أبو عبد الله بن الأعرابي
النحوي، اللغوي، إمام في اللغة والنحو والنسب والتاريخ. كثير السماع والرواية، قرأ على المفضل العين وسمع عليه دواوين الأشعار، وكان المفضل زوج أمه، وسمع من الأعراب الذين كانوا ينزلون بظاهر الكوفة، وهم بنو أسد وبنو عقيل، واستكثر منهم، وجالس الكسائي، وروى عنه ابن السكيت وثعلب وغيرهما، وكان أحول أعرج.
توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
وولد في الليلة التي توفي فيها أبو حنيفة سنة خمسين ومائة وله كتاب النوادر، وكتاب الأنواء، وكتاب تاريخ القبائل، وغير ذلك

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 64

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 264