أبو بكر الرازي محمد بن زكريا الرازي، ابو بكر: فيلسوف، من الأئمة في صناعة الطب. من أهل الري. ولد وتعلم بها، وسافر إلى بغداد بعد سن الثلاثين. يسميه كتاب اللاتينية (رازيس) Rhazes اولع بالموسيقى والغناء ونظم الشعر، في صغره واشتغل بالسيماء والكيمياء، ثم عكف على الطب والفلسفة في كبره، فنبغ واشتهر وتولى تدبير مارستان الري، ثم رياسة اطباء البيمارستان العضدي في بغداد. قال احد معاصريه: كان شيخا كبير الرأس، مسفطه. وكان يجلس في مجلسه ودونه تلاميذه، ودنونهم تلاميذهم، ودونهم تلاميذ أخر؛ فيجئ المريض فيذكر مرضه لاول من يلقاه، فان كان عندهم علم والا تعداهم إلى غيرهم، فان اصابوا والا تكلم الرازي في ذلك. وعمى في اخر عمره. ومات ببغداد. وفي سنة وفاته خلاف، بين نيف و 290 و 320 هـ ، له تصانيف، سمى ابن ابي اصيبعة منها 232 كتابا ورسالة. منها (الحاوي –خ) في صناعة الطب، وهو اجل كتبه، ترجم إلى اللاتينية وطبع فيها، و (الطب المنصوري –خ) طبع بالاتينية، و (الفصول في الطب –خ) ويسمى (المرشد) و (الجدري والحصبة-ط) و (برء الساعة –ط) رسالة، و (الكافي-خ) و (الطب الملوكي-خ) و (مقالة في الحصى والكلى والمثانة –ط) و (الاقرباذين –خ) و (تقسيم العلل-خ) و (المدخل إلى الطب –خ) و (خواص الاشياء-خ) و (الفاخر في علم الطب –خ) و (الباه ومنافعه ومضاره ومداواته-خ) و (سر الصناعة-خ) طبعت ترجمته اللاتينية بأسم (الاسرار) و (اسئلة من الطب –خ) و (تلخيص كتاب جالينوس في حيلة البرء-خ) و (منافع الاغذية ودفع مضارها –ط) وكتاب (الفقراء والمساكين –خ) و (جراب المجربات وخزانة الاطباء-خ) و (الخواص –خ) رسالة، و (مقالة في النقرس-خ) و (القولنج-خ) و (مجموع رسائل-ط) نشرته الجامعة المصرية، يشتمل على 11 رسالة، وكتاب (من لا يحضره الطبيب –خ) بالمدينة. وللدكتور داود الجلبي الموصلي كتاب (محمد بن زكريا الرازي –ط).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 130