الصوفي محمد بن داود بن سليمان بن جعفر الصوفي، ابو بكر: شيخ الصوفية في نيسابور. كان من حفاظ الحديث. له (الابواب) وكتاب (الشيوخ).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 120

محمد بن داود بن سليمان النيسابوري الزاهد شيخ الصوفية أبو بكر أحد الأيمة في الحديث والتصوف كان صدوقا مقبولا، توفي سنة اثنتين وأربعين وثلث ماية.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0

ابن داود الإمام الحافظ الرباني العابد شيخ الصوفية، أبو بكر محمد بن داود بن سليمان النيسابوري الزاهد.
سمع محمد بن عمرو قشمرد، وأبا عبد الله البوشنجي، وعدة، ببلده، وأبا خليفة الجمحي بالبصرة، وجعفر الفريابي ببغداد، ومحمد بن أيوب البجلي بالري، والحسين بن إدريس بهراة، وابن مجاشع بجرجان، وعبدان بالأهواز، والحسن بن سفيان بنسا، ومحمد بن جعفر القتات بالكوفة، وأبا يعلى بالموصل، وأبا عبد الرحمن النسائي بمصر، والفضل الأنطاكي بالشام، والمفضل الجندي بمكة.
وجمع فأوعى وصنف الأبواب والشيوخ، وعقد مجلس الإملاء، وكان كبير الشأن.
حدث عنه: أبو بكر بن أبي داود، وابن صاعد، وهما من شيوخه، وابن عقدة، والحاكمان، وابن مندة، وابن جميع، ويحيى بن إبراهيم المزكي، وغيرهم.
وكان صدوقا حسن المعرفة، من أوعية العلم، وكان في التأله صنفا آخر.
قال أبو الفتح القواس: سمعت منه، وكان يقال: إنه من الأولياء.
وسئل الدارقطني عنه فقال: فاضل ثقة.
وقال عبد الرحمن بن أبي إسحاق المزكي: سمعت أبا بكر بن داود الزاهد يقول: كنت بالبصرة أيام القحط، فلم آكل في أربعين يوما إلا رغيفا واحدا، كنت إذا جعت قرأت ’’يس’’ على نية الشبع، فكفاني الله الجوع.
توفي ابن داود في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة، يوم الجمعة لعشر بقين منه.
أرخه الحاكم وقال: هو شيخ عصره في التصوف، خرج عن نيسابور سنة أربع وتسعين ومائتين، وأتاها سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة، وكان من المقبولين، وجمع أخبار الصوفية.
وقال الخطيب: كان ثقة فهما.
وقال الخليلي: معروف بالحفظ، بين حفظه وعلمه في فوائد أملاها.
أخبرنا عمر بن عبد المنعم، أنبأنا عبد الصمد بن محمد القاضي حضورا، أخبرنا علي بن المسلم، أخبرنا ابن طلاب، أخبرنا محمد بن أحمد الغساني، حدثنا محمد بن داود ببغداد، حدثنا محمد بن عمرو بن النضر وموسى بن محمد قالا: حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا عباد بن كثير، عن سفيان، عن منصور، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’إن طلب كسب الحلال فريضة بعد الفريضة’’.
تفرد به عباد، وهو ضعيف.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 34

محمد بن داود بن سليمان، أبو بكر النيسابوري.
قال الخليلي: حافظ، سمع إبراهيم بن أبي طالب وأقرانه بنيسابور وبهراة الحسين بن إدريس، ومحمد بن عبد الرحمن السامي. وبالشام ابن قتيبة. وبالعراق عبد الله بن الصقر السكري، وغيرهم. معروف بالحفظ، يكثر عنه الحاكم أبو عبد الله ويسميه الحافظ، وكتب بالري فوائده، دخلها سنة أربعين وكتبوا عنه فبين علمه وحفظه في فوائده كانت تستفاد كلها، مات بعد الأربعين بسنتين.
وقال الخطيب: حدث عن محمد بن عمرو الحرشي، وعبدان الأهوازي، وذكر جماعة، وقال: كان ثقة فهماً، صنف أبواباً وشيوخاً، سمع منه يحيى بن محمد بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن مخلد، والدارقطني، وقال: فاضل ثقة.
وقال الحاكم: توفي سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، وكان من المقبولين
بالحجاز ومصر والشام والعراقين وبلاد خراسان.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1

محمد بن داود بن سليمان
الحافظ الزاهد الحجة شيخ الصوفية أبو بكر النيسابوري
شيخ الحاكم
ثقة فاضل معروف بالحفظ أملى زمانا وصنف الأبواب والشيوخ مات سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 369

محمد بن داود بن سليمان بن جعفر، أبو بكر، الصوفي، الزاهد، النيسابوري، ابن الفتح.
مترجم في ’’شيوخ الدارقطني’’.
قلت: [ثقة مكثر رحالة، عابد زاهد].

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1