ابن الجراح محمد بن داود بن الجراح، ابو عبد الله: اديب من علماء الكتاب. من أهل بغداد. وهو عم (علي بن عيسى) الوزير. كان صديقا لعبد الله بن المعتز ووزر له يوم خلافته فلما قامت الفتنة اختفى، ثم ظهر فأشار ابو الحسن ابن الفرات بقتله، فقتل ببغداد. له كتب منها (الورقة-ط) في اخبار الشعراء و (الشعر و الشعراء) و كتاب (الوزراء) و كتاب (من سمي عمرا من الشعراء في الجاهلية و الاسلام –خ) حققه و هيأه للطبع المستشرق كرنكو.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 120
ابن الجراح الكاتب محمد بن داود بن الجراح الكاتب، كان كاتبا عارفا بارعا بأيام الناس وأخبارهم ودول الملوك له في ذلك مصنفات، كان مع ابن العتز فلما انحل أمر ابن المعتز وقتل اختفى ابن داود، قال أبو عمر محمد بن يوسف القاضي: لما جرت واقعة ابن المعتز حبست أنا والقاضي أبو المثنى أحمد بن يعقوب ومحمد بن داود بن الجراح وكنا في دار في ثلاثة أبيات متلاصقات وبيتي في الوسط وإذا جننا الليل تحدثنا من وراء الجدر وأوصى بعضنا إلى بعض فلما كان في بعض الليالي دخل أناس بشموع إلى بيت محمد بن داود وأخرجوه وأضجعوه للذبح فقال: يا قوم ذبحا كالشاة أين المصادرات أين أنتم من الأموال أنا أفدي نفسي بكذا وكذا، فلم يسمع منه وذبحوه وأخذوا رأسه وألقوا جثته في البئر ثم أخرجوا أبا المثنى بعدما ذهبوا وعادوا وقالوا له: يا عدو الله يقول لك أمير المؤمنين: بم استحللت نكث بيعتي؟ فقال: لعلمي أنه لا يصلح، فقالوا: أمرنا أن نستتيبك من هذا الذنب فإنه كفر، فقال: أعوذ بالله من الكفر، فذبحوه وأخذوا رأسه وألقوا جثته في البئر ومضوا وعادوا فأخرجوني وقالوا: يقول لك أمير المؤمنين: يا فاعل ما الذي حملك على خلع بيعتي؟ قلت: الشقاوة وقد أخطأت وأنا تايب إلى الله تعالى، فحملوني إلى دار الخلافة وابن الفرات جالس فوبخني وتنصلت واعتذرت فقال: وهي لك أمير المؤمنين ذنبك واشتريت دمك وحرمك بماية ألف دينار، فقلت: والله ما رأيت بعضها مجتمعا قط، فغمزني الوزير فأديت البعض وسومحت بالباقي، وكانت وفاة ابن الجراح سنة ست وتسعين وماتين، ومن شعر ابن الجراح:
قد ذهب الناس فلا ناس | وصار بعد الطمع الياس |
وساد أمر القوم أدناهم | وصار تحت الذنب الرأس |
أعين أخي أو صاحبي في مصابه | أقوم له يوم الحفاظ وأقعد |
ومن يفرد الأقوام فيما ينوبهم | تنبه الليالي مرة وهو مفرد |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
ابن الجراح الكاتب اسمه محمد بن داود
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
محمد بن داود بن الجراح
الكاتب الأخباري العلامة. صاحب التصانيف، وكان أوحد زمانه في معرفة أيام الناس. م سنة 296 هـ رحمه الله تعالى.
أخذ عن عمر بن شبة وغيره.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 71
محمد بن داود بن الجراح، أبو عبد الله الكاتب.
قال الخطيب: كان فاضلاً عارفاً بأيام الناس وأخبار الخلفاء والوزراء، وله في ذلك مصنفات معروفة، حدث عن عمر بن شبة النميري، وعبيد الله بن سعد الزهري، وأبي يعلى زكريا بن يحيى المنقري.
روى عنه أحمد بن عبيد الله بن عمار، والقاضي عمر بن الحسن الأشناني وغيرهما.
توفي سنة ست وتسعين ومائتين.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1
محمد بن داود بن الجرّاح، أبو عبد الله الكاتب، عمّ عليّ بن عيسى الوزير.
مولده في سنة ثلاث وأربعين ومائتين في الليلة التي مات فيها
إبراهيم بن العباس الصّولي.
قال أبو عبد الله نفطويه: كان محمد ابن الجراح في عصره وحيدا في العلم والأخبار والآثار، وولي ولايات جليلة.
وله من الكتب: كتاب الورقة في أسماء الشّعراء، وسمّاه بذلك لأنه لا يزيد في أخبار الشاعر الواحد على ورقة، وله كتاب الشّعر والشّعراء: لطيف، وكتاب من سمّي من الشّعراء بعمرو في الجاهلية والإسلام، وكتاب الوزراء، وكتاب الأربعة: على أمثال كتاب أبي هفّان.
كانت وفاته في شهر ربيع الأوّل من سنة ستّ وتسعين ومائتين مقتولا، لأنه كان قد ولاّه المكتفي دواوين المشرق والمغرب، ولمّا بويع ابن المعتزّ بالخلافة كان هو الذي قام بأمر بيعته، فلمّا انقضى أمره أشار الوزير أبو الحسن بن الفرات بقتله فقتل.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 212