ابن خير محمد بن خير بن عمر بن خليفة اللمتوني الاموي الاشبيلي، ابو بكر: مقريء من حفاظ الحديث، لغوي اديب من أهل اشبيلية (Seville) يقال له (الاموي) بفتح الهمزة و الميم نسبة إلى (أمة) وهي جبل بالمغرب. بقي من تصنيفه (فهرسة ما رواه عن شيوخه –ط) قال ابن ناصر الدين: بيعت كتبه لصحتها باغلى الاثمان ولم يكن له نظير في الاتقان. ووصف الكتاني (في فهرس الفهارس) نسخة من صحيح مسلم، ولا تزال محفوظة بفاس، كانت من كتب ابن خير، وقد كتب على هامشها كثيرا من الفوائد في شرح الغريب من الفاظه و تفسير بعض معانيه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 119

ابن خير الشيخ الإمام البارع الحافظ المجود المقرئ الأستاذ أبو بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة اللمتوني الإشبيلي عالم الأندلس.
ولد سنة اثنتين وخمس مائة.
أخذ القراءات عن شريح ولازمه، وهو أنبل أصحابه وسمع منه، ومن أبي مروان الباجي، والقاضي أبي بكر ابن العربي، وارتحل إلى قرطبة، فأخذ عن أبي جعفر بن عبد العزيز، وأبي القاسم ابن بقي، وابن مغيث، وابن أبي الخصال وخلق، حتى سمع من رفاقه.
قال الأبار: كان مكثرا إلى الغاية، وسمع من أكثر من مائة نفس، ولا نعلم أحدا من طبقته مثله. تصدر بإشبيلية للإقراء والإسماع، وكان مقرئا مجودا، ومحدثا متقنا، أديبا لغويا، واسع المعرفة، رضى مأمونا، ولما مات، بيعت كتبه بأغلى ثمن لصحتها، ولم يكن له نظير في هذا الشأن، مع الحظ الأوفر من علم اللسان، أكثر عنه شيخنا ابن واجب.
مات في ربيع الأول سنة خمس وسبعين وخمس مائة، وكانت له جنازة مشهودة.
ولي إمامة جامع قرطبة، وتلا عليه ابن أخته المعمر أبو الحسين ابن السراج بروايات، وسمع منه ’’التفسير’’ للنسائي، وكتاب ’’الخصائص’’ له.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 311

ابن خير
الإمام الحافظ شيخ القراء أبو بكر محمد بن خير بن عمر اللمتوني الإشبيلي
أتقن القراءات علي شريح بن محمد واختص به حتى ساد أهل بلده وسمع أكثر من مائة نفس
وكان مقرباً مجوداً محدثا متقناً أديباً نحوياً لغوياً واسع المعرفة ولم يكن له نظير في هذا الشأن وتصدر بإشبيلية مات في ربيع الأول سنة خمس وسبعين وخمسمائة عن ثلاث وسبعين سنة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 486

والحافظ المقرئ الأستاذ أبو بكر محمد بن خير اللمتوني الإشبيلي في عشر الثمانين

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 175

ابن خير
الإمام، الحافظ، المقرئ، أبو بكر، محمد بن خير بن عمر بن خليفة، اللمتوني، الإشبيلي.
أتقن القراءات على شريح بن محمد، وساد أهل بلده، وسمع منه، ومن أبي مروان الباجي، والقاضي أبي بكر بن العربي، وبقرطبة من أبي القاسم بن بقي، وابن مغيث، وجماعة.
قال الأبار: كان مكثرا إلى الغاية، بحيث إنه سمع من رفاقه، وشيوخه أكثر من مئة نفس، لا نعلم أحدا من طبقته مثله، وتصدر بإشبيلية للإقراء والإسماع، وحمل الناس عنه كثيرا، كان مقرئا مجودا، ومحدثا متقنا، أديبا، نحويا، لغويا، واسع المعرفة، رضى مأمونا، لما مات بيعت كتبه بأغلى الأثمان لصحتها، ولم يكن له نظير في هذا الشأن، مع الحظ الأوفر [من] علم اللسان.
توفي في ربيع الأول من سنة خمس وسبعين وخمس مئة، وكانت جنازته مشهودة، وعاش ثلاثا وسبعين سنة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1