ابن المرزبان المحولي محمد بن خلف بن المرزبان بن بسام ابو بكر المحولي: مؤرخ، مترجم، عالم بالادب. نسبته إلى (المحول) وهي قرية غربي بغداد، كان يسكنها. قال ياقوت: كان احد التراجمة، ينقل الكتب الفارسية إلى العربية، له اكثر من خمسين منقولا من كتب الفرس. و له تصانيف، منها (الحاوي في علوم القرآن) و (الحماسة) و (الشعراء) و كتاب (المتيمين) و (الشراب) و (الجلساء و الندماء) و (النساء و الغزل) و (ذم الثقلاء-خ) و (من غدر و خان) و (فضل الكلاب على كثير ممنلبس الثياب –ط) صغير، و (المنتخب من كتاب الهدايا –خ) وله شعر اورد الخطيب البغدادي قصيدة منه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 115
ابن المرزبان محمد بن خلف بن المرزبان بن بسام أبو بكر الآجري المحولي والمحول بالحاء المهملة والواو المشددة واللام قرية غربي بغداذ كان يسكن بها، له التصانيف الحسان قيل هو مصنف كتاب تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب، حدث عن الزبير بن بكار وغيره وروى عنه ابن الأنباري وغيره، كان صدوقا ثقة، كتب إلى صديق له:
أجميل بالمرء يخلف وعدا | ويجازي المحب بالقرب بعدا |
ما مللناك إذ مللت ولم ننـ | ـفك نزداد مذ عرفناك ودا |
أدرك الحاسد الشمات وقد كا | ن قديما لهجرنا يتصدى |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
ابن المرزبان محمد بن خلف.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
ابن المرزبان الإمام، العلامة، الأخباري، أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان بن بسام المحولي البغدادي الآجري، صاحب التصانيف.
حدث عن: الزبير بن بكار، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن أبي السري الأزدي لا العسقلاني، وأبي بكر بن أبي الدنيا، وعدة.
حدث عنه: أبو بكر بن الأنباري، وأبو الفضل بن المتوكل، وأبو عمر ابن حيويه، وآخرون.
وقع لي قطعة من تآليفه، وله كتاب: ’’الحاوي في علوم القرآن’’، وكتاب في ’’الحماسة’’، وكتاب ’’المتيمين’’ وكتاب ’’أخبار الشعراء’’ وغير ذلك، وكان صدوقا.
مات في سنة تسع وثلاث مائة، في عشر الثمانين، أو جاوزها.
وفيها توفي: حامد بن محمد بن شعيب، ومحمد بن الحسين بن مكرم، وإسماعيل بن موسى الحاسب، والحلاج -قتل- وعمر بن إسماعيل بن أبي غيلان، ومحمد بن أحمد بن راشد بن معدان، وأبو العباس بن عطاء الصوفي، وجعفر بن أحمد ابن محمد بن الصباح الجرجرائي، وعباد بن علي ثقاب اللؤلؤ، وعبد الرحمن بن عبد المؤمن المهلبي -محدث جرجان- ومحمد بن محمد بن عقبة أبو جعفر الشبلي.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 163
محمد بن خلف بن المرزبان بن بسام أبو بكر الآجري المحولي. والمحول قرية غربي بغداد، أخباري صاحب تصانيف.
روى عن الزبير، والرمادي.
وعنه أبو عمر بن حيويه، وجماعة. مات سنة تسع وثلاثمائة.
قال الدارقطني: أخباري لين، انتهى. وقال الخطيب: كان أخباريا مصنفا حسن التأليف.
له من الكتب كتاب «الحاوي في علوم القرآن» سبعة وعشرون جزءا، كتاب «الحماسة»، كتاب «أخبار عبد الله بن جعفر بن أبي طالب»، كتاب، «الشعراء»، كتاب «تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب»، كتاب «تفضيل السودان على البيضان»، «ذم الثقلاء»، «أخبار العرجي»، «أخبار عبد الله بن قيس الرقيات»، كتاب «الشراب»، «كتاب المتيمين المعصومين المتباعدين»، كتاب «الروضة»، كتاب «الجلساء والندماء»، كتاب «الهدايا»، كتاب «من غدر وخان» انتهى.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 146
محمد بن خلف بن المرزبان، أبو بكر. أخباري، صاحب تصانيف عن الزبير، والرمادى.
وعنه أبو عمرو بن حيوية، وجماعة.
مات سنة تسع وثلاثمائة.
قال الدارقطني: أخباري لين.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 538
محمد بن خلف بن المرزبان بن بسّام، أبو بكر الآجرّيّ المحوّليّ، كان يسكن باب محوّل، فنسب إليه.
وكان أخباريا مصنّفا، حسن التأليف. حدّث عن محمد بن أبي السّريّ الأزدي، والزّبير بن بكّار، وأحمد بن أبي خيثمة، وابن أبي الدنيا، وغيرهم. روى عنه أبو بكر ابن الأنباري، وأبو الفرج الأصفهانيّ، وأبو عمر ابن حيّويه.
وهو أحد التراجمة من نقل الكتب الفارسيّة إلى العربية، وقد نقل نحو خمسين كتابا من كتب الفرس.
ذكره محمد بن إسحاق وقال: له من الكتب: كتاب الحاوي في علوم القرآن في سبعة وعشرين جزءا، وكتاب الحماسة، وكتاب أخبار عبد الله بن جعفر، وكتاب أخبار عبيد الله بن قيس الرّقيّات، وكتاب الشراب، وكتاب المقسمين المقصومين، وكتاب المتباعدين، وكتاب الرّوض، وكتاب الجلساء والنّدماء، وكتاب الشّعر والشّعراء، وكتاب الهدايا، وكتاب السّودان وفضلهم على البيضان، وكتاب ألقاب الشّعراء، وكتاب الشتاء والصّيف، وكتاب النساء والغزل، وكتاب ذمّ الحجّاب، وكتاب الثّقلاء، وكتاب أخبار العرجي.
قلت: وله كتاب تفضيل الكلاب على كثير ممّن لبس الثّياب، وكتاب من غدر وخان، وله في صفة الفرس والفارس عدّة كتب، وله كتاب في صفة القلم، وكتاب المعرفة، وكتاب السّيف، وكتاب المنتهى: يشتمل على البلاغات نظما ونثرا.
وكانت وفاته سنة تسع وثلاث مائة.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 211
محمد بن خلف بن المزربان بن بسام، أبو بكر الآجريّ المحوّليّ
كان يسكن باب المحوّل ببغداد، فنسب إليه؛ وكان أخبارياً مصنفاً، حسن التأليف، وروى عن جماعة من مشايخ وقته، وروي عنه، وكان له شعر، وأدب حسن. أنبأنا زيد الكنديّ وعمر بن محمد الدّارقزي، قال الكندي أنبأنا القزاز وقال عمر أنبأنا ابن خيرون. قالا أخبرنا أحمد بن علي البغدادي قال أخبرنا علي بن أبي عيل المعدّل، حدثنا محمد بن العباس بن الخزّاز قال كتب أبو بكر محمد بن خلف ابن المرزبان إلى جدّي يعاتبه خفيف
أجميل بالمرء يخلف وعدا | أو يجازي الوصول بالقرب بعدا؟ |
ما مللناك إذ مللت ولم تن | فكّ تزداد مذ علقناك ودّا |
فعلام استحقّ هجرك من لي | س يرى منك يا أخي حيوة بدّا |
يا أبا بكر ابن يحيى نداء | من أخ لم تزل لديه مفدّى |
لك مذ دام صرف وجهك أيا | م طوال أعدّها لك عدّا |
وتناسيت ما سألت، وقد أس | لفت فيما سألت مدحاً وحمدا |
خاطباً منك دعوة واستماعاً | لفظ من لا نرى له الدهر نداً |
فتناهى إليّ أمس حديث | كاد يقضى عليّ حزناً ووجداً |
زعموا أنّ أحمد الخير ما زا | ل لديكم يشدو ثلاثاً ويشدى |
فلماذا جفوتنا بعد وصل | ونقضت العهود عهداً فعهدا؟؟ |
ألبخلٍ عراك فالبخل قد كا | ن إلى راحتيك لا يتهدّى؟ |
أو ملالٌ فليس مثلك من م | لّ أخاً لا يحلّ في الحبّ عقدا؟ |
دائم الودّ لا يصدّ ولو جا | ر عليه خليله وتعدّى |
أدرك الحاسد الشمات وقد كا | ن قديماً لهجرنا يتصدّى |
طالما يبتغي القطيعة بالحي | لة بيني وبينكم ليس يهدا |
لو تراه لخلته نال ما أمّ | ل يختال لاهياً يتقدّى |
أنت أعطيته أمانيه جوراً | وزماناً قد كان في ذاك أكدى |
فاستمع ما أقول إني وعه | د الله أهوى استماع أحمد جدّا |
واقتراحي بعد انبساطي إليه: | تلك هندٌ تصدٌّ للهجر صدّا |
دار اليمامة-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 301