محمد بن خازم محمد بن خازم التميمي السعدي، مولاهم، ابو معوية: حافظ للحديث من أهل الكوفة. عمى صغيرا وروى الحديث و أقرأه، قال ابن المديني: كتبنا عن ابي معاوية الفا و خمسمائة حديث و كان مرجئا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 112

أبو معوية الضرير محمد بن حازم أبو معوية الضرير مولى بني عمرو بن سعد بن زيد مناة التميمي من الطبقة السابعة من أهل الكوفة، ولد سنة ثلث عشرة وماية، ذهب بصره وله أربع سنين، جرى له مع هرون الرشيد حديث منه: قال هرون لا يثيب أحد خلافة علي بن أبي طالب إلا قتلته فقال ولم يا أمير المؤمنين قالت تيم منا خليفة وقالت عدي منا خليفة وقالت بنو أمية منا خليفة فأين حظكم يا بني هاشم من الخلافة لولا علي فقال صدقت لا ينفي أحد عليا من الخلافة إلا قتلته، توفي سنة أربع وتسعين وماية بخلاف في ذلك، قدم بغداذ وحدث عن الأعمش وكان أثبت أصحابه لأنه لازمه عشرين سنة وروى عن هشام بن عروة وليث بن أبي سليم وروى عنه أحمد وابن معين والحسن بن عرفة وآخرون وكان يحفظ القرآن وهو ثقة، قال ابن سعد: كان يدلس وكان مرجئا ولم يشهد وكيع جنازته، وهذا أبو معوية غير أبي معوية الأسود لأن ذلك اسمه اليمان نزل طرسوس وصحب سفين الثوري وابن أدهم والفضيل وكان عظيم الزهد والورع أسود اللون من موالي نبي أمية كان ابن معين يقول: إن كان بقي أحد من الأبدال فأبو معوية الأسود، ذهب بصره آخر عمره فكان إذا أراد أن يقرأ في المصحف رد الله عليه بصره فإذا ترك القراءة ذهب بصره.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0

أبو معوية محمد بن خازم أبو معوية الضرير الحافظ، أحد الأيمة في معرفة الأثر كان كوفيا لازم الأعمش عشرين سنة، وتوفي رحمه الله تعالى سنة خمس وتسعين وماية، وروى له الجماعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0

أبو معاوية محمد بن حازم مولى بني سعد بن زيد مناة بن تميم، الإمام، الحافظ، الحجة، أبو معاوية السعدي، الكوفي، الضرير، أحد الأعلام.
قال أحمد، وجماعة: ولد سنة ثلاث عشرة ومائة.
وعمي وهو ابن أربع سنين، فأقاموا عليه مأتما. قاله: أبو داود. ويقال: عمي ابن ثمان سنين.
حدث عن: هشام بن عروة، وعاصم الأحول، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش، وسهيل، وإسماعيل بن أبي خالد، وبريد بن عبد الله بن أبي بردة، وداود بن أبي هند، وعبيد الله بن عمر، وأبي مالك الأشجعي، وأبي إسحاق الشيباني، ومحمد بن سوقة، والكلبي، وسعيد بن طريف الإسكاف، وإسماعيل بن مسلم المكي، وبشار بن كدام، وجعفر بن برقان، وجويبر بن سعيد، وحجاج بن أرطاة، والحسن بن عمرو الفقيمي، وخالد بن إلياس، وسعد بن سعيد، وعمرو بن ميمون بن مهران، وأبي بردة عمرو بن يزيد، وقنان بن عبد الله، وليث بن أبي سليم، وخلق كثير.
وعنه: ابنه إبراهيم، وابن جريج شيخه، والأعمش شيخه، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن يحيى، وعمرو بن عون، وأحمد بن يونس، وأحمد بن حنبل، وابن معين، وإسحاق، وأبو كريب، وابنا أبي شيبة، وعلي، وأبو خيثمة، وسعيد بن منصور، وابن نمير، وهناد، وقتيبة، وعلي بن محمد الطنافسي، وأحمد بن أبي الحواري، وأحمد بن منيع، وعلي بن حرب، وأخوه أحمد بن حرب، وأحمد بن سنان، والحسن بن عرفة، والحسن بن محمد الزعفراني، وسهل بن زنجلة، وصدقة بن الفضل، وسعدان بن نصر، وعبد الرحمن بن محمد الطرسوسي، وعلي بن إشكاب، ومحمد بن إسماعيل الحساني، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، ومحمد بن طريف، ومحمد بن عبد الله المخرمي، ومحمد بن المثنى العنزي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، ويعقوب الدورقي، وخلق كثير، خاتمتهم، أحمد بن عبد الجبار العطاردي.
سئل أحمد عن أبي معاوية وجرير في الأعمش، فقدم أبا معاوية.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش، يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقما، أو أمر، لكثرة ما تردد عليه. ثم قال أبي: أبو معاوية في غير حديث الأعمش مضطرب، لا يحفظها حفظا جيدا، وسمعت أبي يقول: كان -والله- حافظا للقرآن.
وقال يحيى بن معين: هو أثبت من جرير في الأعمش. قال: وروى: أبو معاوية، عن عبيد الله أحاديث مناكير، وقال: هو أثبت أصحاب الأعمش بعد سفيان وشعبة.
أحمد بن زهير: عن ابن معين، قال لنا وكيع: من تلزمون؟ قلنا: نلزم أبا معاوية. قال: أما إنه كان يعد علينا في حياة الأعمش ألفا وسبعمائة. فقلت لأبي معاوية: إن وكيعا، قال كذا وكذا. فقال: صدق، ولكني مرضت مرضة، فأنسيت أربعمائة.
عباس، عن يحيى، قال أبو معاوية: حفظت من الأعمش ألفا وستمائة، فمرضت مرضة، فذهب عني منها أربعمائة. قال يحيى: كان عنده ألف ومائتان، وعند وكيع عن الأعمش ثمانمائة. قلت ليحيى: كان أبو معاوية أحسنهم حديثا عن الأعمش؟ قال: كانت تلك الأحاديث الكبار العالية عنده.
قال علي بن المديني: كتبنا عن أبي معاوية، عن الأعمش ألفا وخمسمائة حديث، وكان عند جرير ألف ومائتان عن الأعمش، وكان عند الأعمش ما لم يكن عند أبي معاوية، أربعمائة ونيف وخمسون حديثا.
محمود بن غيلان، عن أبي نعيم، سمعت الأعمش يقول لأبي معاوية: أما أنت، فقد ربطت رأس كيسك.
ومحمود بن غيلان: سمعت شبابة يقول: جاء أبو معاوية إلى مجلس شعبة، فقال: يا أبا معاوية! سمعت حديث كذا من الأعمش؟ قال: نعم. فقال شعبة: هذا صاحب الأعمش، فاعرفوه.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا نعيم يقول: لزم أبو معاوية الأعمش عشرين سنة.
وقال أحمد بن عمر الوكيعي: ما أدركنا أحدا كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبي معاوية.
قال أحمد بن داود الحراني: سمعت أبا معاوية يقول: البصراء، كانوا عيالا علي عند الأعمش.
وقال ابن عمار: سمعت أبا معاوية يقول: كل حديث أقول فيه: ’’حدثنا’’، فهو ما حفظته من في المحدث، وما قلت: ذكر فلان، فهو ما لم أحفظه من فيه، وقرئ عليه من كتاب، فحفظته وعرفته.
قال العجلي: كوفي، ثقة، يرى الإرجاء، وكان لين القول فيه.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، ربما دلس، كان يرى الإرجاء، فيقال: إن وكيعا لم يحضر جنازته لذلك.
وقال أبو داود: كان رئيس المرجئة بالكوفة.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق، وهو في الأعمش ثقة، وفي غيره فيه اضطراب.
وقال ابن حبان: كان حافظا، متقنا، ولكنه كان مرجئا، خبيثا.
وقال جرير بن عبد الحميد: كنا نرقع الحديث عند الأعمش، ثم نخرج، فلا يكون أحد أحفظ منا لحديثه من أبي معاوية.
وكان هارون الرشيد يجل أبا معاوية، ويحترمه، قيل: إنه أكل عنده، فغسل يديه، فكان الرشيد هو الذي صب على يده، وقال: تدري يا أبا معاوية من يصب عليك، ثم وصله بذهب كثير.
قال محمد بن عبد الله بن نمير: مات أبو معاوية سنة أربع وتسعين ومائة.
وقال علي بن المديني، وجماعة: مات سنة خمس وتسعين. وزاد بعضهم: في صفر -أو أول ربيع الأول.
أخبرنا أبو الغنائم بن محاسن، أخبرنا جدي عبد الله بن أبي نصر القاضي، أخبرنا عيسى بن أحمد، حدثنا الحسين بن علي، أخبرنا عبد الله بن يحيى، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا أبو معاوية، عن عاصم الأحول، وعن ابن سيرين، عن تميم الداري: أنه قرأ القرآن في ركعة.
أخبرنا عبد المؤمن بن خلف الحافظ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي السهل، ومحمد بن علي بن السباك، وعلي بن سالم، قالوا: أخبرنا أبو الفتح بن شاتيل، ونصر الله القزاز، قالا: أخبرنا أبو القاسم الربعي، زاد ابن شاتيل، فقال: وأخبرنا الحسين بن علي، قالا: أخبرنا محمد بن محمد البزاز، حدثنا محمد بن عمرو الرزاز، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير بن عبد الله، قال: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سرية إلى خثعم، فاعتصم ناس بالسجود، فأسرع فيهم القتل، فبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فأمر لهم بنصف العقل، وقال: ’’أنا بريء من كل مسلم يقيم بين ظهري المشركين’’. قالوا: يا رسول الله! ولم؟ قال: ’’لا تراءى ناراهما’’.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 516

أبو معاوية الضرير. واسمه محمد بن خازم مولى لبني عمرو بن سعد بن زيد مناة بن تميم رهط سعير بن الخمس. وكان ثقة كثير الحديث يدلس. وكان مرجيا.
توفي بالكوفة سنة خمس وتسعين ومائة فلم يشهده وكيع.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 364

أبو معاوية الضرير محمد بن خازم السعدي التميمي مولى لهم كان مولده سنة ثلاث عشرة ومائة ومات في آخر صفر سنة خمس وتسعين ومائة وكان متقنا

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 271

محمد بن خازم [ع] الضرير.
ثقة ثبت، ما علمت فيه مقالا يوجب وهنه مطلقا.
سيأتي في الكنى.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 533

أبو معاوية الضرير. أحد الأئمة الأعلام الثقات.
لم يتعرض إليه أحد.
وقال ابن خراش: يقال: هو في الأعمش ثقة، وفى غيره فيه اضطراب، وكذلك قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: هو في غير الأعمش مضطرب، لا يحفظها حفظا جيدا.
على بن مسهر أحب إلى منه في الحديث.
وقال الحاكم: احتج به الشيخان.
وقد اشتهر عنه الغلو أي غلو التشيع.
وروى عباس عن ابن معين قال: روى أبو معاوية عن عبيد الله أحاديث مناكير.
وقال العجلي: ثقة يرى الارجاء.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ربما دلس، وكان يرى الارجاء، ثم قال: يقال إن وكيعا لم يحضر جنازته للارجاء.
وقال أبو داود: كان مرجئا.
وقال ابن خراش: صدوق، وهو في الأعمش ثقة.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 575

محمد بن خازم، أبو معاوية، الضرير، صاحب الشيباني، والأعمش، الكوفي، السعدي، التميمي، مولاهم.
ولد سنة ثلاث عشرة ومئة، وقال لي يحيى بن معين: قال أبو معاوية: أنا حدثت الأعمش، عن هشام، عن سعيد العلاف، عن مجاهد؛ في إطعام المسلم السغبان، فدلسه عني.
مات سنة خمس وتسعين ومئة.
قال أحمد: وذكرت ليحيى بن سعيد حديث أبي معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة؛ أمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن توافيه صلاة الصبح بمكة.
فقال: أخبرني هشام بن عروة، قال: أخبرني أبي، مرسلٌ، توافي.
قال: وحدثني عبد الرحمن، عن سفيان، مرسلٌ، توافي.
وقال: ابن عيينة...، مثله.
وقال وكيع: بمنًى، يخالف فيه.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1

أبو معاوية الضرير محمد بن خازم التيمي الكوفي الحافظ
روى عن شعبة وهشام بن عروة وخلق
وعنه أحمد وابن المديني وابن معين وابن راهويه وابنا أبي شيبة وخلق
وثقه ابن معين والعجلي والنسائي والدارقطني
وقال أبو داود كان رئيس المرجئة بالكوفة
وقال ابن حبان كان حافظًا متقناً ولكن كان مرجئاً خبيثاً مات سنة خمس وتسعين ومائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 128

محمد بن خازم أبو معاوية الضرير الحافظ
عن هشام والأعمش وعنه أحمد وإسحاق وعلي وابن معين ثبت في الأعمش وكان مرجئا مات في صفر 195 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

أبو معاوية
محمد بن خازم 4816

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

محمد بن خازم أبو معاوية التميمي السعدي
مولى أسعد بن زيد مناة الضرير يقال عمي وهو صغير
روى الأعمش عن الأعمش في الإيمان والوضوء والزكاة والحج وغيرها وعاصم الأحول في الجنائز والدعاء وهشام بن عروة وهشام بن حسان في الصلاة والتوبة ويحيى بن سعيد في الصوم وداود بن أبي هند في الجهاد والرحمة وغيرها وسهيل بن أبي صالح في الجهاد وإسماعيل بن أبي خالد في الفضائل ويزيد بن أبي بردة في الظلم وأبي مالك الأشجعي في الدعاء وأبي العميس في التفسير
روى عنه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب ويحيى بن يحيى وإسحاق الحنظلي وابن نمير وزهير بن حرب في الصلاة وأحمد بن سنان في الصلاة وعمرو الناقد وسعيد بن منصور ومحمد بن يحيى بن أبي عمر ومحمد بن المثنى وسعيد بن أزهر الواسطي

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

أبو معاوية
محمد بن خازم

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

محمد بن خازم أبو معاوية الضرير

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 68

أبو معاوية الضرير اسمه محمد بن خازم السعدي التميمي مولى لهم من أهل الكوفة
يروي عن الشيباني وابن أبي خالد روى عنه أحمد ويحيى وأهل العراق وكان مولده سنة ثلاث عشرة ومائة ومات في آخر صفر سنة خمس وتسعين ومائة وكان حافظاً متقنا ولكنه كان مرجئا

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1

محمد بن خازم
بالخاء المعجمة أبو معاوية الضرير الحماني كوفي ثقة وكان يرى الإرجاء وكان لين القول وسمع من الأعمش ألفى حديث فمرض مرضة فنسي منها ستمائة حديث

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

أبو معاوية(ع)
الحافظ الثبت، محدث الكوفة، محمد بن خازم الكوفي الضرير.
حدث عن هشام بن عروة، والأعمش، وليث بن أبي سليم، وأبي إسحاق الشيباني، وإسماعيل بن أبي خالد، وطبقتهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وابن معين، وأبو خيثمة، والحسن بن عرفة، وهناد، وسعدان بن نصر، والحسن بن محمد الزعفراني، وأحمد بن عبد الجبار، وخلق.
ولد سنة ثلاث عشرة ومئة.
قال أبو نعيم: سمعت الأعمش يقول لأبي معاوية: أما أنت فقد ربطت رأس كيسك.
وقيل: إن شعبة كان إذا حدث بحضرة أبي معاوية يراجعه في حديث الأعمش ويقول: أليس كذا أليس كذا؟.
قال أبو نعيم. لزم أبو معاوية الأعمش عشرين سنة.
وقال أحمد بن حنبل: كان أبو معاوية إذا سئل عن حديث الأعمش يقول: قد صار في فمي علقماً. قال أحمد: وكان - والله - حافظاً للقرآن، ويضطرب في غير حديث الأعمش.
قال ابن المديني: كتبت عن أبي معاوية، عن الأعمش ألفاً وخمسمئة حديث.
وقيل: كان الرشيد يبجل أبا معاوية، ويحترمه.
مات - في قول الجماعة - سنة خمس وتسعين ومئة، وقيل: سنة أربع. رحمه الله.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

محمد بن خازم أبو معاوية

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

محمد بن خازم أبو معاوية الضرير

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

محمد بن خازم أبو معاوية الضرير
مولى لبني سعد ذهب بصريه وهو ابن ثمان روى عن الأعمش وليث بن أبي سليم روى عنه أبو الوليد الطيالسي وأحمد بن عبد الله بن يونس وأحمد بن حنبل ومسدد وابن نفيل وابن نمير وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه أبو داود الطيالسي.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي قال نا محمود بن غيلان نا شبابة قال كنا في مجلس شعبة فجاء أبو معاوية فقال يا أبا معاوية كيف حديث الأعمش في كذا فحدثه ثم سأله عن آخر فحدثه فقال هذا صاحب الأعمش فاعرفوه نا عبد الرحمن نا أبي نا نصر بن علي قال أخبرني أبي قال كنت مع شعبة ببغداد فربما جاء أبو معاوية وشعبة يحدث عن الأعمش فيقول لأبي معاوية يا محمد بن خازم قد سمعت سليمان يحدث بهذا الحديث فيقول كما حدثت يا أبا بسطام.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت أبا معاوية يقول كنت أكون إلى جنب شعبة ببغداد وهو يحدث فإذا حدث عن الأعمش بشيء كان ينبهني فيقول أكذلك يا محمد فأقول نعم نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت أبا معاوية وحدث بحديث عن الأعمش عن المنهال في القبر فلما فرغ قال حفظته يا محمد؟ قلت نعم قال أردده علي فرددته عليه فقال ما زدت فيه واواً ولا ألفاً ولا نقصت منه واواً ولا ألفاً.
نا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج حدثنا حفص بن غياث قال ما رأيت أحداً قط أحسن قياد الأعمى من الأعمش لأبي معاوية نا عبد الرحمن نا أبو سعيد قال سمعت عقبة بن خالد يقول رأيت أبا معاوية عند هشام بن عروة ومعه رجل يكتب نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظاً جيداً.
نا عبد الرحمن قال قرئ علي العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو معاوية أثبت من جرير في الأعمش وروى أبو معاوية عن عبيد الله بن عمر أحاديث مناكير.
نا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال قلت ليحيى بن معين أيهم أحب إليك في الأعمش عيسى بن يونس أو حفص بن غياث أو أبو معاوية؟ قال أبو معاوية.
نا عبد الرحمن حدثني أبي نا معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله الدمشقي قال سألت يحيى بن معين من أثبت أصحاب الأعمش؟ قال بعد سفيان وشعبة أبو معاوية الضرير.
نا عبد الرحمن انا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال انا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين أبو معاوية أحب إليك في الأعمش أو وكيع فقال أبو معاوية أعلم به نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول أثبت الناس في الأعمش الثوري ثم أبو معاوية الضرير ثم حفص بن غياث وعبد الواحد بن زياد وعبدة بن سليمان أحب إلي من أبي معاوية يعني في غير حديث الأعمش قال أبو محمد.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1