الثعلبي محمد بن الحسين بن ثعلب، موفق الدين الثعلبي الأدفوي: طبيب، له نظم ونثر وخطب. مولده ووفاته بأدفو (من صعيد مصر) كان خطيبها. وكان يمشي إلى الضعفاء والرؤساء يطبهم من غير أجرة. وطعن في السن. له كتاب اشتمل على ’’تصوف وفلسفة’’ رآه قريبه وابن بلده المؤرخ جعفر بن ثعلب الأدفوى.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 102
الموفق خطيب أدفو محمد بن الحسين بن تغلب موفق الدين الأدفوي خطيب أدفو، كان له كرم وفتوة وكان له مشاركة في الطب وله شعر ونثر وخطب ويعرف التوثيق ويكتب خطا حسنا، قال كمال الدين جعفر الأدفوي: رأيته مرات وكان يأتي إلى الجماعة أصحابنا أقرابه فيسمعهم يشتمونه فيرجع ويأتي من طريق أخرى حتى لا يتوهموا أنه سمعهم، ووقفت له على كتاب لطيف تكلم فيه على تصوف وفلسفة، وكان وصيا على ابن عمه وعليه ثمر للديوان وقف عليه منه للديوان خمسة وعشرون إردبا فشدد الطلب عليه فتقدم الخطيب إلى الأمير وأنشده:
وقفت علي من المقرر خمسة | مضروبة في خمسة لا تحقر |
من ثمر ساقية اليتيم حقيقة | ليت السواقي بعدها لا تثمر |
حمت النصارى بينهم رهبانهم | وأنا الخطيب وذمتي لا تخفر |
وكيف ارتضيتم بما قد جرى | صحبتوا المؤذن دون الخطيب |
أمنتم من الأكل أن تمرضوا | ويحتاج مرضاكم للطبيب |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
محمد بن الحسين بن تغلب موفق الدين الأدفوي خطيب أدفو.
كان فيه كرم وجود وسماح، شاع خبره في الوجود، وله في الطب يد باسطه، وقوة في العلاج ناشطة، وينظم وينثر، ويخطو لما يخطب فلا يعثر. ومعرفته بالوثائق جيدة وكتابته.
ولم يزل على حاله إلى أن أصبح فلم يجد لعلته علاجا، وأمسى وقد اتخذ إلى المعاد معاجا.
وتوفي -رحمه الله تعالى- في أوائل سنة سبع وتسعين وست مئة.
قال الفاضل كما الدين الأدفوي: رأيته مرات، وكان يأتي الجماعة أصحابنا أقاربه فيسمعهم يشتمونه، فيرجع ويأتي من طريق أخرى حتى لا يتوهموا أنه سمعهم.
ووقفت له على كتاب لطيف تكلم فيه على تصوف وفلسفة.
وكان وصيا على ابن عمه وعليه ثمر للديوان وقف، عليه منه خمسة وعشرين أردبا، فشدد الطلب عليه، فتقدم الخطيب إلى الأمير وأنشده:
وقفت علي من المقرر خمسة | مضروبة في خمسة لا تنكر |
من ثمر ساقية اليتيم حقيقة | ليت السواقي بعدها لا تثمر |
حمت النصارى بينهم رهبانهم | وأنا الخطيب وذمتي لا تخفر |
وكيف رضيتم بما قد جرى | صحبتوا المؤذن دون الخطيب |
أمنتم من الأكل أن تمرضوا | ويحتاج مرضاكم للطبيب |
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 411