كتاب في التراجم الأدبية والنحوية، ألّفه أبو البركات عبد الرحمن بن الأنباري (ت577هـ)، وجعله موسوعة موجزة تضم أعلام النحو واللغة والأدب، بدأه بمقدمة تاريخية عن نشأة علم النحو منسوبًا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، ونقل القصة المشهورة عن أبي الأسود الدؤلي.
منهج الكتاب ومحتواه:
رتب التراجم زمنيًا على طريقة الطبقات، فبدأ بأبي الأسود ثم النحويين الأوائل حتى بلغ عصره.
وسّع دائرة الترجمة لتشمل اللغويين، الشعراء، الكتّاب، مبيّنًا بذلك تصوره الشامل للأدب.
عدّ كتابه تكملة لكتاب الزبيدي "طبقات النحويين واللغويين"، مع أنه لم يشر إليه، ويُحتمل أنه لم يطّلع عليه لبعد المسافة بين المشرق والأندلس.
عدد التراجم وأسلوب الكتابة:
ضمّ الكتاب نحو 170 ترجمة، جمع فيها بين الاختصار والدقة، لكنه لم يوفِ كل فئة حقها بسبب تنوعها وكثرتها.
ختم التراجم بابن الشجري، شيخه، وأطال في ذكر سلسلة العلماء الذين أخذ عنهم، مشيرًا إلى امتداد السند العلمي.
قيمته:
يتميز الكتاب بجمعه بين الترتيب الزمني والمنهج التأليفي الواعي، ويُعد مصدرًا مهمًا في دراسة تاريخ النحو العربي وتطور علوم اللغة والأدب حتى القرن السادس الهجري.
دار النشر | تاريخ النشر | رقم الإصدار | عدد الأجزاء |
---|---|---|---|
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن | 1985 | 3 | 1 |
دار الفكر العربي | 1998 | 1 | 1 |
مطبعة المعارف - بغداد | 1959 | 1 | 1 |