صفوان بن إدريس صفوان بن ادريس بن ابراهيم التجيبي المرسي، أبو بحر:اديب من الكتاب الشعراء من بيت نابه في مرسية(Murcie) مولده ووفاته بها. من كتبه (زاد المسافر - ط) في اشعار الاندلسيين، و (بداهة المتحفز وعجالة المستوفز) ويسمى العجالة، مجموعة من اشعاره ونثره، مجلدان، و (الرحلة) وكتاب في (ادباء الاندلس) لم يكمله.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 205

أبو بحر صفوان بن إدريس بن عبد الرحمن ابن عيسى بن إدريس التجيبي المرسي
ولد سنة 560 وتوفي سنة 598.
كان كاتبا بليغا وشاعرا بارعا من أعيان أهل المغرب قال لسان الدين ابن الخطيب: انفرد برثاء الحسين وقال ابن الأبار له قصائد جليلة خصوصا في الحسين. رحل إلى مراكش فقصد دار الخلافة مادحا فما تيسر له شيء فقال: لو مدحت آل البيت عليهم السلام لبلغت أملي فمدح وبينما هو عازم على الرجوع طلبه الخلفية فقضى مآربه فعكف على مدح آل البيت عليهم السلام ورثائهم. ومن شعره:

وقوله:
وقوله يرثي الحسين عليه السلام:
وقوله معارضا قول الحريري (خل ادكار الأربع).

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 389

أبو بحر المرسي صفوان بن إدريس، أبو بحر المرسي الكاتب البليغ؛ كان من جلة الأدباء وأعيان الرؤساء، فصيحا جليل القدر، له رسائل بديعة، وكان من الفضل والدين بمكان، توفي وله سبع وثلاثون سنة، ومن تصانيفه كتاب بداهة المتحفز وعجالة المستوفز وكتاب زاد المسافر، وهو الذي عارضه ابن الأبار بكتاب تحفة القادم، ومات معتبطا ولم يبلغ الأربعين، وتولى أبوه الصلاة عليه. ومن شعره من قصيدة:

ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه
ومنه:
ومنه في مليح يرمي نارنجا في بركة:
ومنه:
قلت: شعر جيد غاية، وله أشياء كثيرة مليحة أضربت عن إثباتها.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

صفوان بن ادريس بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عيسى التجببي، أبو
بحر: كان أديبا كاتبا شاعرا سريع الخاطر، أخذ عن أبيه والقاضي ابن ادريس وابن غلبون وأبي الوليد ابن رشد، وهو أحد أفاضل الأدباء المعاصرين بالأندلس، ولد سنة ستين وخمسمائة وتوفي بمرسية سنة ثمان وتسعين وخمسمائة ولم يبلغ الأربعين. وله تصانيف منها كتاب زاد المسافر. ورحلته. وكتاب العجالة مجلدان يتضمنان طرفا من نثره ونظمه. وديوان شعر.
ومن شعره:

وقال في مدح النبي صلى الله عليه وسلم:
وقال:
وقال:
وقال:
حرف الضاد

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1148

صفوان بن إدريس
يكنى أبا البحر. أصله من مدينة مرسية. واجتاز على مالقة، وأقام بها مدة، وأخذ عنه بها من شعره كثير. ثم انتقل إلى مراكش فأقام بها مدة. وهذا المذكور من فحول شعراء الأندلس وأدبائها، شاعر مفلق وكاتب بارع، تضرب ببراعة كتبه الأمثال. وله رسائل عجيبة ومقامات غريبة، وأشعار رائقة. نقلت من خط أبي عمرو بن سالم قال: أنشدني أبو البحر صفوان لنفسه بمالقة عند توجّهه إلى الحضرة من شعره: [كامل]

وله يخاطب أبا عبد الله بن مرج الكحل المتقدم الذكر، فقال /: [طويل]
ومنها:
ومنها:
وكتب إليه ابن مرج الكحل بقصيدة أولها: [طويل]
فجاوبه الفقيه أبو بحر صفوان بقصيدة منها: [طويل]
ومنها:
ومنها:
ومنها:
وكتب رحمه الله عن أحد الناس يستعطف أحد أهل الدنيا: أما بعد، أدام الله مدّة الشيخ أبي فلان، وأبقاه عمادا وجنّة ونصرة، وعاطفا على من استجار به من ساعة العسرة. ولا زال منتصرا للمظلوم، دافعا في صدر الظّلوم، راعيا حقّ الأدب الذي أضاعه الزّمان وأهمله، منتهضا منه ما قعد به الدّهر فأخمله، فإنّما يرجى للعظيمة العظيم، ويدّخر للشّدائد من حقّه التّوقير والتّعظيم، وإلى الله يلجأ اللهفان، وبسفينة نوح يستجير من يكنفه الطّوفان. وأنا بالله ثمّ بك من زمان عطّل أدبي، وأردت أن أقوم به فأقعد بي. وكلّما أشرت إلى أن أبرأ، نهب، وإن جنحت إلى أن أخمد، ألهب، وأنشد وقد جاء بالتّعنيف وذهب:
فبقيت لا أدري هل انطباعي قصّر من طباعي، أم براعتي أخملت يراعتي، أم فصاحتي عمّرت بالخمول ساحتي، أم سحر أدبي إلى الهوان أدّى بي، أم إطنابي قصّر أطنابي. كما لا شكّ أنّ إشعاري جعلت اتّصال أشعاري، ورسائلي قطعت وسائلي، وشوارد أمثالي أبت أن يسود أمثالي. فهلاّ بناني عناني، ولم تكن مذهّباتي مذهباتي، وخطابي للغير خطابي. أستغفر الله لا أشكو ولا أدع، رغم أنف الأشمّ وشموخ الأجدع. فأقسم بمآثرك الّتي خلّدتها حجولا للزّمان وغررا، ونسّقتها في جيد الوجود دررا، ثمينا في غير إغلاق، لولا أنّ الله تعالى يقول: {وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ}، لوأدت بنات فكري بغير ذنب، ونفضت يدي من الأدب عن الصّاحب بالجنب، وبرئت من الأدب وأربابه، وأتيت الزّمان من بابه. ولكن بقي أعزّك الله في هذه الفضيلة فضلك، وهذا الهدف سيقرطسه إن شاء الله نصلك. وها أنا قد وقفت بين يدي علاك أخاصم دهري، وأباحثه لأيّة علّة فتق كمائم الخمول عن زهري، أم كان أراد أن لا يجمع بي الحسنيين، ولا يطابق في المنظر والمخبر بين المغنيين. فعلى (هذا) من يحسن في جميع الجهات ويجمل، من ذا الذي يعطى الكمال فيكمل. وإن كان إنّما حطّ درجتي ظلما وهضما، وعبث بجاهي فشرط نظما، فكفى بك حكما من أهله، يضرب على يدي جهله ونشله. يا أبا سليمان، أخبر الزّمان، واحكم في قضاياه حكم سليمان، واقض بيني وبين زماني بالواجب الأحقّ، وإنّما نحن خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق، ومثلك نهض بمن ألقي إليه يد الاستسلام، نهضة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه لشهرة الإسلام.
وإليكها تختال كما تفعل كلّ ذات ذيل، وتستجير بك من زمان ضلّ في اهتضامها ضلال هذيل. ولا غرو أن تجيرها، فالفضيلة خامسة طبائعك، وإسعاف مؤمّلك عنوان صنائعك. وكم لها من أخيّة، تصغيرها على حدّ التّكثير كما قالوا بريق ودويهية، والمشار بهما إلى الأمر. والله تعالى يخلّد ذكر مجدك في بطون الأوراق، يتهاداه العراق من الشّام والشّام من العراق، والسّلام كما اعتمره الزّمان بالأشواق، وطير الثّناء يروح ومجدك سخيّ بالعشيّ والإشراق، والسّلام.
وكتبه رحمه الله كثير مشهور.
حرف العين

  • دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان، دار الأمان للنشر والتوزيع، الرباط - المغرب-ط 1( 1999) , ج: 1- ص: 213

ابن إدريس
أبو بحر صفوان بن إدريس التُّجيبي، من أهل مرسية وفي نبيهات البيوتات بها. وهو ممن جمع تجويد الشعر إلى تحبير النثر، مع سداد المقصد وسلامة المعتقد. ومن تصانيفه كتاب “بداهة المُتحفز وعجالة المستوفز” يشتمل على رسائله وأشعاره، وما خوطب به وراجع عنه، و “زاد المسافر” - وهو الَّذي عارضته بهذا المجموع - وتأليف في أدباء الأندلس لم يُكمله، ومن أصحابنا من عثر على بعضه فحدَّث بكثرة ما حُشر فيه من الفوائد.
وتوفي مُعتبطاً لم يبلغ الأربعين سنة، وثكله أبوه الخطيب أبو يحيى، وهو تولَّى الصلاة عليه عند وفاته في شوال سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
أنشدني الأديب أبو محمد عبد الله بن علي الغافقي المرسي، قال: أنشدني أبو البحر لنفسه:

وأنشدنا الحافظ أبو الربيع ابن سالم قال: أنشدنا صاحبنا الأديب الكاتب أبو بحر لنفسه يتغزَّل ويصف ليلة أنس:
وسبقه بهذا أبو بكر يحيى بن أحمد بن بَقي الإشبيلي، في القصيدة المشهورة إذ يقول:
وله:
وله في وسيم أثَّرت الشَّمس في وجنته:
وله في وسيم يلعب بسيفٍ ويخوِّف به:
وله في آخر يرمي نارَنْجاً في ماء:
وله في نارنجة:
وله في باكورة:
وله في أَكُول:
وله من مفردات الأبيات:
وله:
وله:
ومنها:
وله:
وله:
وله:
وله:

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 119