الخضر بن ثروان الخضر بن ثروان بن أحمد الثعلبي التوماثي الفارقي الجزري، أبو العباس: نحوي ضرير، كان له علم بالأدب وشعر حسن. أصله من توماثا (قرب برقعيد من بقعاء الموصل) ومولده بالجزيرة، ومنشأه بميافارقين، ووفاته في بخارى. اثنى عليه ياقوت في معجميه وأورد شيئا من شعره
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 306
التوماثي الخضر بن ثروان بن أحمد بن أبي عبد الله التغلبي، أبو العباس الضرير التوماثي - بضم التاء المثناة من فوق، وبعد الوار الساكنة ميم وألف ثم ثاء مثلثة- كذا وجدته مقيدا من نواحي برقعيد من بلاد الجزيرة. قدم بغداد شابا، وتفقه بها للشافعي وسمع الحديث وقرأ الأدب. وكان فاضلا، وتوفي ببخارا سنة ثمانين وخمس مائة، ومن شعره:
أنت في عمرة التنعيم تعوم | لست تدري بأن ذا لا يدوم |
كم رأينا من الملوك قديما | همدوا فالعظام منهم رميم |
ما رأينا الزمان أبقى على شخـ | ـص شقاء فهل يدوم النعيم؟ |
والغنى عند أهله مستعار | فحميد به ومنهم ذميم |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
الخضر بن ثروان بن أحمد بن أبي عبد الله الثعلبي، أبو العباس الضرير التوماثي:- بضم التاء المثناة وسكون الواو بعدها ميم وألف ثم ثاء مثلثة- بلد من بلاد الجزيرة، الفارقي الجزري: ولد بالجزيرة، ونشأ بميافارقين، وأصله من توماثا.
وكان عالما بالنحو مقرئا فاضلا أديبا عارفا حسن الشعر كثير المحفوظ، قرأ اللغة على
ابن الجواليقي، والنحو على ابن الشجري، والفقه على أبي الحسن الأبنوسي، وكان ببغداد. وله محفوظات كثيرة منها المجمل وشعر الهذليين وشعر رؤبة وذي الرمة. لقيته بمرو وسرخس ونيسابور في سنة أربع وأربعين وخمسمائة، وسألته عن مولده فقال سنة خمس وخمسمائة، وأنشدني لنفسه:
كتبت وقد أودى بمقلتي البكا | وقد ذاب من شوق إليك سوادها |
فما وردت لي نحوكم من رسالة | وحقكم إلا وذاك سوادها |
أنت في غمرة النعيم تعوم | لست تدري بأن ذا لا يدوم |
كم رأينا من الملوك قديما | همدوا فالعظام منهم رميم |
ما رأينا الزمان أبقى على شخ | ص شقاء فهل يدوم النعيم |
والغنى عند أهله مستعار | فحميد به ومنهم ذميم |
مواعظ الدهر أدبتني | وإنما يوعظ الأديب |
لم يمض بؤس ولا نعيم | إلا ولي فيهما نصيب |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1249
الخضر بن ثروان بن أحمد بن أبي عبد الله الثعلبي أبو العباس الضرير من بعض بلاد الجزيرة
تفقه ببغداد وله شعر جيد فمنه
سلوا صدغه المسكي كيف ثباته | على جمر خديه وكيف يكون |
أيشرب من ماء الرضاب معلقا | على لهب إن الجنون فنون |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 82
الخضر بن ثروان بن أحمد بن أبي عبد اللَّه النعلى أبو العباس.
الضرير، من بعض بلاد الجزيرة، تفقه ببغداد، ومات ببخارى في سنة ثمانين وخمسمائة، ومن شعره:-
سلوا صناع المسكى كيف نباته | على جمر حديد وكيف يكون |
أتشرب من ماء الرضاب معلقاً | على لهيب إن الجنون فنون’’. |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1