السخاوي علي بن محمد بن عبد الصمد الهمداني المصري السخاوي الشافعي، أبو الحسن، علم الدين: عالم بالقراآت والأصول واللغة والتفسير، وله نظم. أصله من سخا (بمصر) سكن دمشق، وتوفي فيها، ودفن بقاسيون. من كتبه (جمال القراء وكمال الإقراء - خ) في التجويد، و (هداية المرتاب - ط) منظومة في متشابهة كلمات القرآن، مرتبة على حروف المعجم، و (شرح المفصل للزمخشري) أربع مجلدات، و (المفاخرة بين دمشق والقاهرة) و (سفر السعادة - خ) و (شرح الشاطبية - خ) وهو أول من شرحها، وكان سبب شهرتها، و (الكوكب الوقاد - خ) في أصول الدين، و (الجواهر المكللة) في الحديث، و (القصائد السبع - خ).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 332

السخاوي علم الدين علي بن محمد بن عبد الصمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

السخاوي الشيخ الإمام العلامة شيخ القراء والأدباء علم الدين أبو الحسن علي بن محمد ابن عبد الصمد بن عطاس الهمداني، المصري، السخاوي، الشافعي، نزيل دمشق.
ولد سنة ثمان وخمسين، أو سنة تسع.
وقد الثغر في سنة اثنتين وسبعين، وسمع من أبي طاهر السلفي، ومن أبي الطاهر بن عوف، وبمصر من أبي الجيوش عساكر بن علي، وأبي القاسم البوصيري، وإسماعيل بن ياسين، وبدمشق من ابن طبرزذ، والكندي وحنبل. وتلا بالسبع على: الشاطبي، وأبي الجود، والكندي، والشهاب الغزنوي.
وأقرأ الناس دهرا، وما أسند القراءات عن الغزنوي والكندي، وكانا أعلى إسنادا من الآخرين، امتنع من ذلك لأنه تلا عليهما بـ ’’المبهج’’، ولم يكن بأخرة يرى الإقراء به ولا بما زاد على السبع، فقيل: إنه اجتنب ذلك لمنام رآه.
وكان إماما في العربية، بصيرا باللغة، فقيها، مفتيا، عالما بالقراءات وعللها، مجودا لها، بارعا في التفسير، صنف وأقرأ وأفاد، وروى الكثير وبعد صيته، وتكاثر عليه القراء، تلا عليه: شمس الدين أبو الفتح الأنصاري، وشهاب الدين أبو شامة، ورشيد الدين ابن أبي الدر، وزين الدين الزواوي، وتقي الدين يعقوب الجرائدي، والشيخ حسن الصقلي، وجمال الدين الفاضلي، ورضي الدين جعفر بن دنوقا، وشمس الدين محمد ابن الدمياطي، ونظام الدين محمد بن عبد الكريم التبرزي، والشهاب ابن مزهر، وعدة.
وحدث عنه: الشيخ زين الدين الفارقي، والجمال ابن كثير، والرشيد ابن المعلم، ومحمد بن قايماز الدقيقي، والخطيب شرف الدين الفزاري، وإبراهيم ابن المخرمي، وأبو علي ابن الخلال، وإبراهيم بن النصير، وإسماعيل بن مكتوم، والزين إبراهيم ابن الشيرازي، وآخرون.
وكان مع سعة علومه وفضائله دينا، حسن الأخلاق، محببا إلى الناس وافر الحرمة، مطرحا للتكلف، ليس له شغل إلا العلم ونشره.
شرح ’’الشاطبية’’ في مجلدين، و’’الرائية’’ في مجلد، وله كتاب ’’جمال القراء’’، وكتاب ’’منير الدياجي في الآداب’’، وبلغ في التفسير إلى الكهف، وذلك في أربع مجلدات، وشرح ’’المفصل’’ في أربع مجلدات، وله النظم والنثر.
وكان يترخص في إقراء اثنين فأكثر كل واحد في سورة، وفي هذا خلاف السنة، لأننا أمرنا بالإنصات إلى قارئ لنفهم ونعقل ونتدبر.
وقد وفد على السلطان صلاح الدين بظاهر عكا في سنة ست وثمانين زمن المحاصرة فامتدحه بقصيدة طويلة، واتفق أنه امتدح أيضا الرشيد الفارقي، وبين الممدوحين في الموت أزيد من مائة عام.
قال الإمام أبو شامة: وفي ثاني عشر جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وست مائة توفي شيخنا علم الدين علامة زمانه وشيخ أوانه بمنزله بالتربة الصالحية، وكان على جنازته هيبة وجلالة وإخبات، ومنه استفدت علوما جمة كالقراءات، والتفسير، وفنون العربية.
قلت: كان يقرئ بالتربة وله حلقة بالجامع.
ابن الخازن، ابن أبي الدم:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 349

علي بن محمد بن عبد الصمد أبو الحسن الهمداني الشيخ علم الدين السخاوي المصري شيخ القراء بدمشق
ولد سنة ثمان أو تسع وخمسين وخمسمائة
وسمع من السلفي وأبي الطاهر بن عوف وأبي الجيوش عساكر بن علي وأبي القاسم البوصيري وإسماعيل بن ياسين وابن طبرزد والكندي وحنبل وغيرهم
روى عنه الشيخ زين الدين الفارقي وخلق
وكان قد لازم الشاطبي وأخذ عنه القراءات وغيرها وكان فقيها يفتي الناس وإماما في النحو والقراءات والتفسير قصده الخلق من البلاد لأخذ القراءات عنه
وله المصنفات الكثيرة والشعر الكثير وكان من أذكياء بني آدم
ذكره العماد الكاتب في كتاب السيل على الذيل وذكر أنه مدح السلطان صلاح الدين بقصيدة منها

وهي طويلة أورد العماد منها قطعة
ومن الغريب أن هذا السخاوي مدح الشيخ رشيد الدين الفارقي بقصيدة مطلعها
وبين وفاة الممدوحين أكثر من مائة سنة ولا أعلم لذلك نظيرا
توفي السخاوي في ثاني عشر جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وستمائة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 297

علي بن محمد بن عبد الصمد العلامة علم الدين أبو الحسن الهمداني السخاوي المصري شيخ القراء بدمشق قال الذهبي كان إماما علامة مقرئا محققا بصيرا بالقراءات وعللها وماهرا بها إماما في النحو واللغة وإماما في التفسير كان يتحقق بهذه العلوم الثلاثة ويحكمها وله معرفة تامة بالفقه والأصول
ولد سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وسمع من السلفي وابن طبرزد والكندي وغيرهم وقرأ القراءات على الإمام أبي القاسم الشاطبي وأبي اليمن الكندي وجماعة
وتصدر للإقراء بجامع دمشق وازدحم عليه الطلبة وقصدوه من البلاد وكان يفتي على مذهب الشافعي
أخذ عنه القراءة خلائق لا تحصى ولا أعلم أحدا في الدنيا من القراء أكثر أصحابا منه
وله تصانيف كثيرة منها التفسير قد وصل إلى سورة الكهف وشرح الشاطبية
وشرح الرائية وشرح المفصل وشرح الأحاجي في النحو وله طبقات الضوء اللامع في عدة مجلدات والمقاصد الحسنة في الحديث وله شعر رائق
أخذ عنه أبو شامة وغيره
وكانت وفاته في شهر جمادي الآخرة سنة ثلاث وأربعين وستمائة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 234

علي بن محمد بن عبد الصمد بن عبد الواحد الهمداني، المصري السخاوي
نزيل دمشق، قرأ على أبي القاسم بن فيرة الشاطبي واستفاد منه، ثم شرح قصيدته اللامية والرائية
وشرح المفصل وله أرجوزة في الفرائض، وكتاب تاج القراء، وغير ذلك توفي سنة ثلاث وأربعين وستمائة. ودفن بقاسيون
ومن شعره في زيد الكندي:

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 47

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 216

علي بن محمد بن عبد الصمد العلامة علم الدين أبو الحسن الهمداني السخاوي المصري.
قال الذهبي: كان إماما علامة.
مقرئاً، محققاً، بصيراً بالقراءات وعللها
ماهراً بها، إماما في النحو، واللغة، إماما في التفسير، كان يتحقق بهذه العلوم الثلاثة ويحكمها، وله معرفة تامة بالفقه والأصول.
ولد سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وسمع من السلفي، وابن طبرزد، والكندي وغيرهم - وقرأ القراءات على الإمام أبي القاسم الشاطبي، وأبي اليمن الكندي وجماعة، وتصدر للإقراء بجامع دمشق، وازدحم عليه الطلبة وقصدوه من البلاد وكان يفتي على مذهب الشافعي.
أخذ عنه القراءة خلائق لا تحصى، ولا أعلم أحداً في الدنيا من القراء أكثر أصحابا منه.
وله تصانيف كثيرة منها التفسير وصل فيه إلى الكهف، وشرح الشاطبية وشرح الرائية وشرح المفصل وشرح الأحاجي في النحو وغير ذلك.
وله شعر رائق.
مات في ثاني عشر جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وستمائة - وأخذ عنه أبو شامة وغيره.

  • مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 84

علي بن محمد بن عبد الصمد الشيخ علم الدين السخاوي أبو الحسن الهمداني
شيخ العربية والقرَّاء والفقهاء في زمانه بدمشق، سمع من السلفي وحنبل وغيرهما، وقرأ على الشاطبي، وله تفسير في أربعة أجزاء وغيره في فنون القراءات، وعنه أبو شامة. مات سنة ثلاث وأربعين وستمائة، وقد نيف على السبعين ودفن بقاسيون. ومن شعره:-

قلت فلى ذنب فما حيلتى. بأى وجه أتلقاهم

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1