التصنيفات

نصر بن طريف أبو جزي الباهلى بصرى حدثنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن المنهال الضرير، حدثنا يزيد بن زريع، قال: كان هشام بن حسان لا يملي علي فكلمناه أن يملي علينا فتابعنا على ذلك فقال جبوا أطرافكم قال فجعلنا نجمعها من كل ناحية حتى جمعناها فأتيته أنا وإسماعيل بن علية وهارون الشامي بن أبي عيسى وكان كاتبا، وأبو عوانة معنا وسلام بن أبي مطيع، وأبو جزى القصاب فقلنا لهشام ما كان، عن ابن سيرين وعن حفصة وعن مشيختك وما كان عن الحسن فدعها فجعل هشام يملي على هارون عن يمين هارون قاعدا وإسماعيل عن يساره بغير الحرف أو يسقط الشيء، وأبو عوانة ناحية وسلام بن أبي مطيع، وأبو جزى ينامون نوما جيدا ثم يقومون فينسخون من كتابنا.
سمعت عبدان يقول: سمعت عمر بن العباس يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول مرض أبو جزى فدخلنا عليه فقال اسندوني فسند وقال فأقبل علينا فقال كل ما حدثتكم عن فلان وفلان الذي قال ليس عندي عنهما أو كما قال عبدان.
قال الشيخ: حفظته عن عبدان.
حدثنا حسين بن يوسف البندار، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أحمد بن عبدة الآملي، حدثنا وهب بن زمعة عن عبد الله بن المبارك أنه ترك حديث نصر بن طريف أبو جزي.
حدثنا الساجي، قال: سمعت ابن المثنى يقول كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان، عن أبي جزى نصر بن طريف.
- سمعت الساجي يقول: سمعت أحمد بن سنان القطان يقول: سمعت يزيد بن هارون يقول نصر بن طريف أبو جزي ضعيف
حدثنا جعفر بن محمد الإمام، حدثنا مؤمل بن إهاب قال يزيد بن هارون دخلت البصرة ومحدثها عثمان البربري ونصر بن طريف وكنا نأتي هشام الدستوائي في السر فأسقط الله هذين وعلا هذا.
سمعت عمر بن سنان يقول: سمعت إبراهيم بن سعيد يقول: سمعت يزيد بن هارون يقول الحمد لله الذي أسقط أبا جزي فإنه كان عيابا.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أبو طالب قال أحمد بن حنبل، ولا يكتب حديث نصر بن طريف أبو جزى.
حدثنا علان، حدثنا ابن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول ومن المعروفين بالكذب وبوضع الحديث أبو جزى نصر بن طريف.
حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان بن سعيد، قلت ليحيى بن معين: قال فأبو جزى ليس بشيء.
حدثنا ابن حماد، حدثنا معاوية، عن يحيى، قال: أبو جزى نصر بن طريف ضعيف.
حدثنا ابن حماد، حدثنا عباس، عن يحيى، قال نصر بن طريف أبو جزي ليس بشيء.
حدثنا أبو إسحاق عن مكرك بن عمارة ولم يقل بن عمارة وكان يحيى يعجب من قوله هذا.
وقال عمرو بن علي وممن أجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروى عن قوم من البصريين منهم أبو جزي القصاب نصر بن طريف وكان أميا لا يكتب وكان قد خلط في حديثه وكان أحفظ أهل البصرة حدث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها ثم صح فعاد إليها قال عمرو بن علي سمعت بشار بن الحسن الأنصاري يقول كنت كتبت عنه فمرض فجاءني على حمار فقال أخرج كتاب فلان وفلان فأخرجت الكتب التي أمرني بها فقال اقرأ من موضع كذا فقرأت حتى انتهيت إلى حديث فإذا فيه، حدثنا قتادة فقال اكتب، حدثنا سعيد، عن قتادة قال فقرأت أحاديث فإذا فيه حديث، حدثنا حماد عن إبراهيم فقال اكتب، حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن حماد عن إبراهيم حتى غير أحد عشر حديثا فغضبت ورميت بالكتاب من يدي فمرض ذلك المرض
وصح ثم رجع إلى ما كان عليه مما كان يحدث به.
وسمعت أبا داود قال غبت غيبة لي فرجعت فإذا أبى جزى وحده ليس معه أحد فلما رآني بكى فقلت مالك يا أبا جزى، فقال، يا أبا داود لا جزى الله عبد الرحمن بن مهدى عني خيرا، ولا حسين بن عربي، ولا بكير بن عثمان، ولا فلان، ولا فلان فلما قال ذلك قلت يا أبا جزي أنا أردهم كما كانوا قال فرأيت الأمر متغيرا وأخبرت بقصته فجعلت أدفع كتبه وآخذ مكانها بيضاء.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال كنية نصر بن طريف أبو جزي الباهلي البصري سكتوا عنه.
وقال عبدان، عن أبيه عن شعبة، حدثنا نصر القصاب، عن قتادة عن سعيد بن المسيب احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في الأخدعين إن لم يكن هذا نصر بن طريف فلا أدري وقال بعضهم، عن قتادة، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي أبو جزي نصر بن طريف ذاهب.
وقال النسائي نصر بن طريف أبو جزي متروك الحديث.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثني عباس سمعت يحيى يقول نصر بن طريف ضعيف الحديث.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري نصر القصاب، عن قتادة عن سعيد وقال بعضهم، عن أنس احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في الأخدعين، ولا يصح.
حدثناه بن أبى داود، حدثنا القاسم بن محمد المروزي، حدثنا عبدان، حدثنا أبى، قال: قال شعبة، حدثنا نصر القصاب، عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال احتجم النبي صلى الله عليه وسلم على الأخدعين والكاهل.
قال لنا ابن أبى داود نصر هذا هو أبو جزي، وهو متروك الحديث ولم يحدث عنه شعبة غير هذا ولم يحدث إلا عبدان
وحدثنا حمزة بن داود الأيلي، حدثني سعيد بن مالك سعيد الأيلي، حدثنا الحكم بن يزيد، حدثنا نصر بن طريف، عن قتادة، عن أبي حسان الأعرج عن ناجية بن كعب عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق الله فرعون في بطن أمه كافرا وخلق يحيى بن زكريا في بطن أمه مؤمنا.
قال الشيخ: وهذا يرويه نصر بن طريف، عن قتادة، وهو به معروف.
حدثنا محمد بن خالد بن يزيد الراسبي، حدثنا محمد بن أحمد بن الحكم، حدثنا مسلم بن حبيب أبو حبيب مؤذن مسجد بنى رفاعة، حدثنا نصر بن طريف، حدثنا أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة وقتادة عن محمد، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر تكفي من دواء السنة.
قال الشيخ: وهذا عن أيوب وقتادة جميعا ليس عنهما بمحفوظ.
حدثنا محمد بن أحمد بن هارون، حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد العنزي، حدثنا حاتم بن عبيد الله، حدثنا نصر بن طريف عن حجاج الصواف عن حسان أبي عثمان عن سلمان الفارسي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ريحان الجنة الحناء وهذا رواه الثقات من
أوثق من نصر بن طريف عن حجاج عن حسان أبي عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ولم يذكروا في إسناده سلمان ونصر بن طريف اوصل الحديث.
حدثنا الحسين بن أبي معشر، حدثنا ابن مصفى، حدثنا بقية، حدثني أبو مسكين الجزري عن نصر الباهلي عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة، عن عبد الله بن عبد الله بن أبي قال ندرت سني فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أتخذ سنا من ذهب.
قال الشيخ: وهذا عن هشام بن عروة غير محفوظ إنما يروى نصر بن طريف وعاصم بن سليمان الكودي وجميعا ضعيفين، وأبو مسكين الجزري هو طلحة بن نافع.
حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى بن زريق الدعاء بمصر، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا نصر، عن يحيى بن سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المكاتب بقدر ما أدى حر وبقدر ما بقي عبد.
قال الشيخ: وهذا، عن يحيى غير محفوظ، أخبرنا علي بن العباس، حدثنا عمر بن محمد بن الحسن، حدثنا أبى، حدثنا نصر بن طريف، عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي على الخمرة وعلى الحصير وهذا، عن قتادة بهذا الإسناد غير محفوظ.
حدثنا على، حدثنا عمر بن محمد بن الحسن، حدثنا أبى، حدثنا أبو جزي عن معمر عن
الزهري عن سعيد، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يغلق الرهن.
قال الشيخ: وهذا الأصل فيه مرسل وليس في إسناده أبو هريرة وقد أوصله قوم فأوصله عن معمر منهم كزيد بن يحيى جار أبي عاصم بصرى عن معمر وروى عن أحمد بن عبدة عن يزيد بن زريع عن معمر موصولين وهذا الثالث من رواية أبي جزي عن معمر موصولا ورواه غيرهم عن معمر مرسلا.
حدثنا إسماعيل بن يحيى بن عرباض، حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا إسماعيل بن عبد الملك، حدثنا أبو جزي عن منصور بن المعتمر، عن ربعي، عن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب كتابا من قبل أن تخلق السماوات والأرض بألفي عام فأنزل منه الثلاث آيات التي ختم بها سورة البقرة من قرأهن في بيته ليلة لم يقرب الشيطان بيته ثلاث ليال.
وهذا الحديث عن منصور غير محفوظ.
حدثنا القاسم بن الليث، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عبد الله بن يزيد البكري، حدثنا نصر بن طريف عن عطاء هو بن السائب، عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعد الآي في الصلاة.
وهذا عن عطاء غير محفوظ ويرويه عنه نصر بن طريف.
حدثنا محمد بن يوسف الفربري، حدثنا علي بن خشرم، حدثنا عيسى بن يونس، عن أبي جزي عن عبيد الله بن أبي بكر، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل يوم الفطر خمس تمرات أو سبع تمرات قبل ان يخرج
وهذا رواه عن عبيد الله بن أبي بكر غير أبي جزي جماعة.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا عمار أبو ياسر، حدثنا أبو جزي، عن قتادة عن عبد الله بن أبي عتبة، عن أبي سعيد الخدري، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم من شدة حيائه كأنه جارية في خدرها وهذا، عن قتادة قد رواه غير أبي جزي جماعة.
حدثنا ابن منيع، حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا نصر بن طريف الباهلي، عن ابن جريج، عن المقبري، عن أبي هريرة كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عطس خفض صوته وتلقاها بثوبه وخمر وجهه وهذا، عن ابن جريج غير محفوظ.
حدثنا عبد العزيز بن سليمان الحرملي، حدثنا يعقوب بن كعب، حدثنا عيسى بن يونس، عن أبي جزى نصر بن طريف الباهلي، عن أبي عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قلت يا رسول الله الرجل يتعبد ويحبه الناس على عبادته قال ذلك عاجل بشرى المؤمن ثم قرأ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا.
قال الشيخ: وهذا قد رواه عن أبي عمران غير أبي جزي.
حدثنا أبو إبراهيم إسحاق بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن الحسين بن غزوان بن صالح بن أشهب ببخارى قال وجدت في كتاب أبي محمد بن الحسين بن غزوان بخطه وأخبرني أبي أنه خط محمد بن الحسين بن غزوان، حدثنا أبو مسعود سعيد بن محمد الباهلي، عن أبي جزي نصر بن طريف، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله.
- وبإسناده؛، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يمشي الرجل في خف واحد أو نعل واحدة.
- وبإسناده؛، عن أبي جزي عن عمرو بن دينار عن جابر نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن لنا في لحوم الخيل
قال الشيخ: ولأبي جزي غير ما ذكرت من الحديث من المناكير وغيره، وربما يحدث بأحاديث يشارك فيها الثقات إلا أن الغالب على رواياته أنه يروى ما ليس محفوظا وينفرد عن الثقات بمناكير، وهو بين الضعف وقد أجمعوا على ضعفه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 8- ص: 274

نصر بن طريف، أبو جزء القصاب. عن قتادة، وحماد بن أبي سليمان.
وعنه مؤمل بن إسماعيل، وعبد الغفار الحراني، وأبو عمر الضرير.
قال ابن المبارك: كان قدريا، ولم يكن يثبت.
وقال أحمد: لا يكتب حديثه.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال يحيى: من المعروفين بوضع الحديث.
وقال الفلاس: وممن أجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروي عنهم - قوم منهم أبو جزء القصاب نصر بن طريف، وكان أميا لا يكتب.
وكان قد خلط في حديثه، وكان أحفظ أهل البصرة، حدث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها، ثم صح فعاد إليها.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
وساق ابن عدي في ترجمته جملة أحاديث تستنكر.
على بن الجعد، أخبرنا نصر بن طريف، عن ابن جريج، عن المقبري، عن أبي هريرة - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس خفض صوته وتلقاها بثوبه، وخمر وجهه.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 251

نصر بن طريف، الباهلي، أبو جزي.
سكتوا عنه، ذاهبٌ.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1

نصر بن طريف أبو جزي القصاب الباهلي بصري
يروي عن قتادة قال يزيد بن هارون تاب في مرضه من احاديث ادعاها لعمرو بن دينار فلما استقل عاودها وقال أحمد لا يكتب حديثه وقال يحيى من المعروفين بالكذب ووضع الحديث وقال مرة ليس حديثه بشيء وقال عمرو بن علي أجمع أهل العلم بالحديث أنه لا يروي عن جماعة أحدهم نصر بن طريف وقال السعدي ذاهب الحديث وقال النسائي والرازي والدارقطني متروك وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1

نصر بن طريف أبو جزي القصاب الباهلي بصري
روى عن قتادة وحماد بن سليمان حدثنا عنه أبو صالح عبد الغفار بن داود الحراني سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد وروى عن هشام بن زيد بن أنس وعبد الملك بن أبي سليمان روى عنه مؤمل بن إسماعيل حدثنا عبد الرحمن انا أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي فيما كتب إلي قال سمعت منصور بن موسى قال سمعت يحيى بن آدم يقول لعبد الله بن المبارك أيهما أحب إليك نصر بن طريف أو عثمان البري قال لاذا ولاذا نا عبد الرحمن نا محمد بن عبادة بن البختري الواسطي قال سمعت يزيد بن هارون يقول كان أبو جزي مرض مرضة ظن أنها الموت فتاب من أحاديث ادعاها لعمرو بن دينار فلما استقل من مرضه عاودها فلم يقبل منه نا عبد الرحمن نا محمد بن الحسين بن أشكاب قال سمعت يزيد بن هارون يقول ذهب حديث أبي جزي نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب قال نا عمرو بن علي قال سمعت أبا داود الطيالسي وذكر أبا جزي فقال غبت غيبة فرجعت فإذا الأمر متغير فأخبرت بقصته فجعلت أدفع كتبه وآخذ مكانها بياضاً نا عبد الرحمن نا محمد بن حموية بن الحسن قال سمعت أبا طالب أحمد بن حميد قال قال أحمد بن حنبل لا يكتب حديث أبي جزي نصر بن طريف نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو جزي ليس حديثه بشيء نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب ثنا أبو حفص عمرو بن علي قال اجتمع أهل العلم من أهل الحديث أنه لا يروى عن جماعة سماهم أحدهم أبو جزي نصر بن طريف نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت يزيد بن هارون قال ذكر لأبي جزي رجل قال أصحابنا سمي أبا معشر المديني قال ذاك أكذب أهل الأرض وأكذب أهل السماء قال أحمد بن سنان ولقد أفرط ولولا أني أرى أنها فلتة منه لقلت هو كافر بالله العظيم قال بن سنان إذا ذكرت قول أبي جزي في أبي معشر إقشعررت نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت يزيد بن هارون يقول رأيت أبا جزي في النوم فرأيته أعمى أصم قد صار مثل الفرخ نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن أبي جزي نصر بن طريف قال ليس بشيء وهو متروك الحديث.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1