الأزهري محمد بن أحمد بن الأزهر الهروي، أبو منصور: أحد الأئمة في اللغة والأدب. مولده ووفاته في هراة بخراسان. نسبته إلى جده ’’الأزهر’’. عني بالفقه فاشتهر به أولا، ثم غلب عليه التبحر في العربية، فرحل في طلبها وقصد القبائل وتوسع في أخبارهم. ووقع في إسار القرامطة، فكان مع فريق من هوازن ’’يتكلمون بطباعهم البدوية و لا يكاد يوجد في منطقهم لحن’’ كما قال في مقدمة كتابه ’’ تهذيب اللغة –خ’’ وقد نشر قسم منه في مجلة العالم الشرقي (Le monde Oriental) ومن كتبه ’’غريب الألفاظ التي استعملها الفقهاء –خ’’ و’’تفسير القرآن’’ و’’فوائد منقولة من تفسير للمزني –خ’’.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 311
الأزهري اللغوي الشافعي محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة أبو منصور الهروي والأزهري النحوي اللغوي الشافعي، سمع الحديث بهراة ورحل إلى بغداذ وسمع أبا القسم البغوي وأبا بكر ابن أبي داود ونفطويه وابن السراج ولم يأخذ عن ابن دريد تدينا، أخذ عنه أبو عبيد الهروي صاحب الغريبين وحدث عنه أبو يعقوب القراب بالقاف والراء المشددة والباء الموحدة وغيره، وصنف تهذيب اللغة في عشر مجلدات والتقريب في التفسير وتفسير ألفاظ كتاب المزني وعلل القراآت والروح وما ورد فيه من الكتاب والسنة وتفسير الأسماء الحسني والرد على الليث وتفسير إصلاح المنطق وتفسير السبع الطوال وتفسير ديوان أبي تمام وكتاب الأدوات وله سوى ذلك من المصنفات، وكان قد وقع في أسر عرب عرباء نشأوا بالبادية يتبعون مساقط الأنواء أيام النجع ويرجعون إلى أعداد المياه في محاضرهم ويتكلمون بطباعهم فبقي عندهم دهرا طويلا فاستفاد منهم ألفاظا في اللغة، ولد سنة اثنتين وثمانين وماتين وتوفي سنة سبعين وثلث ماية
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
الأزهري اللغوي أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
محمد بن أحمد الأزهر بن طلحة بن نوح بن الأزهر بن نوح بن حاتم بن سعيد بن عبد الرحمن الأزهري أبو منصور اللغوي الأديب الشافعي المذهب الهروي:
مات فيما ذكره أبو النصر عبد الرحمن بن عبد الجبار بن أبي سعيد الفامي في «تاريخ هراة» في سنة سبعين وثلاثمائة، ووافقه الحاكم أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين الكتبي الهروي في «كتاب الوفيات» له، وزاد في ربيع الآخر، قال الحاكم: ورأيت في «كتاب تاريخ السنين» تصنيف أبي يعقوب إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن الفرات الهروي الحافظ، وأصله عندي بخطه في عشرة أجزاء، أن مولد أبي منصور الأزهري في سنة اثنتين وثلاثمائة.
أخذ الأزهري عن أبي الفضل محمد بن أبي جعفر المنذري عن ثعلب وغيره فأكثر، وعن أبي محمد المزني عن أبي خليفة الجمحي، وعن أبي محمد عبد الله بن عبد الوهاب البغوي عن الربيع بن سليمان عن الشافعي، وعن عبد الله بن محمد بن هاجك وأبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي.
ورد بغداد وأدرك ابن دريد فلم يرو عنه، قال: ودخلت داره ببغداد غير مرة فألفيته على كبر سن سكران لا يكاد يستمر لسانه على الكلام من سكره. وأخذ الأزهري ببغداد عن أبي عبد الله إبراهيم بن عرفة نفطويه وعن ابن السراج.
وصنف: كتاب التهذيب في اللغة. كتاب معرفة الصبح. كتاب التقريب في التفسير. كتاب تفسير ألفاظ كتاب المزني. كتاب علل القراءات. كتاب في الروح وما جاء فيه من القرآن والسنة. كتاب تفسير أسماء الله عز وجل. كتاب معاني شواهد غريب الحديث. كتاب الرد على الليث. كتاب تفسير شواهد غريب الحديث. كتاب تفسير إصلاح المنطق. كتاب تفسير السبع الطوال. كتاب تفسير شعر أبي تمام.
كتاب الأدوات.
وذكر في مقدمة كتابه قال: وكنت امتحنت بالإسار سنة عارضت القرامطة الحاج بالهبير، وكان القوم الذين وقعت في سهمهم عربا نشأوا بالبادية يتتبعون مساقط الغيث أيام النجع ويرجعون إلى أعداد المياه في محاضرهم زمن القيظ، ويرعون النعم
ويعيشون بألبانها، ويتكلمون بطباعهم البدوية وقرائحهم التي اعتادوها، ولا يكاد يقع في منطقهم لحن أو خطأ فاحش، فبقيت في إسارهم دهرا طويلا، وكنا نتشتى الدهناء ونتربع الصمان ونتقيظ الستارين، واستفدت من مخاطباتهم ومحاورة بعضهم بعضا ألفاظا جمة ونوادر كثيرة أوقعت أكثرها في الكتاب، وستراها في مواضعها إذا أتت قراءتك عليها إن شاء الله تعالى.
وذكر في تضاعيف كتابه أنه أقام بالصمان شتوتين، ورأى ببغداد أبا إسحاق الزجاج وأبا بكر ابن الأنباري ولم يذكر أنه أخذ عنهم شيئا.
قال المؤلف: كانت سنة الهبير هي سنة احدى عشرة وثلاثمائة وذكر بعضهم أنها كانت سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، عارضهم أبو طاهر الجنابي فقتل بعضهم واسترق بعضهم واستولى على جميع أموالهم، وذلك في أيام المقتدر بالله ابن المعتضد.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 5- ص: 2321
الأزهري العلامة أبو منصور، محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة الأزهري الهروي اللغوي الشافعي.
ارتحل في طلب العلم بعد أن سمع ببلده من الحسين بن إدريس، ومحمد بن عبد الرحمن السامي، وعدة، وسمع ببغداد من أبي القاسم البغوي، وابن أبي داود، وإبراهيم بن عرفة، وابن السراج، وأبي الفضل المنذري، وترك ابن دريد تورعا، فإنه قال: دخلت داره فألفيته على كبر سنه سكران.
روى عنه: أبو عبيد الهروي، مؤلف الغريبين، وأبو يعقوب القراب، وأبو ذر عبد بن أحمد الحافظ، وسعيد بن عثمان القرشي، والحسين بن محمد الباشاني، وآخرون.
وكان رأسا في اللغة والفقه، ثقة ثبتا دينا. فعنه قال: امتحنت بالأسر سنة عارضت القرامطة الحاج بالهبير، فكنت لقوم يتكلمون بطباعهم البدوية، ولا يكاد يوجد في منطقهم لحن أو خطأ فاحش، فبقيت في أسرهم دهرا طويلا، وكنا نشتي بالدهناء، ونرتبع بالصمان، واستفدت منهم ألفاظا جمة.
قلت: وقع لي من عالي حديثه.
وله كتاب ’’تهذيب اللغة’’ المشهور، وكتاب ’’التفسير’’، وكتاب ’’تفسير ألفاظ المزني’’، و’’علل القراءات’’، وكتاب ’’الروح’’، وكتاب ’’الأسماء الحسنى’’، و’’شرح ديوان أبي تمام’’، و’’تفسير إصلاح المنطق’’ وأشياء.
مات في ربيع الآخر سنة سبعين وثلاث مائة، عن ثمان وثمانين سنة.
الخياش، والعسكري:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 328
محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة الهروى أبو منصور الأزهرى الهروى اللغوى صاحب تهذيب اللغة
ولد سنة اثنتين وثمانين ومائتين
وسمع بهراة من الحسين بن إدريس ومحمد بن عبد الرحمن السامى وطائفة
ثم رحل إلى بغداد فسمع أبا القاسم البغوى وأبا بكر بن داود وإبراهيم بن عرفة نفطويه وابن السراج وأبا الفضل المنذرى وعبد الله بن عروة وغيرهم
روى عنه أبو يعقوب القراب وأبو ذر عبد بن أحمد وأبو عثمان سعيد القرشى والحسين الباشانى وعلى بن أحمد بن خمرويه وغيرهم
وكان إماما في اللغة بصيرا بالفقه عارفا بالمذهب عالى الإسناد ثخين الورع كثير العبادة والمراقبة شديد الانتصار لألفاظ الشافعي متحريا في دينه أدرك ابن دريد وامتنع أن يأخذ عنه اللغة
وقد حمل اللغة عن الأزهرى جماعة منهم أبو عبيد الهروى صاحب الغريبين
ومن مصنفات الأزهرى التهذيب عشرة مجلدات وكتاب التقريب في التفسير وكتاب تفسير ألفاظ المزنى وكتاب علل القراءات وكتاب الروح وما ورد فيها من الكتاب والسنة وكتاب تفسير الأسماء الحسنى وتفسير إصلاح المنطق وتفسير السبع الطول وتفسير ديوان أبى تمام
وأسر مرة أسرته القرامطة فحكى عن نفسه أنه وقع في أسر عرب نشأوا في البادية يتتبعون مساقط الغيث أيام النجع ويرجعون إلى أعداد المياه في محاضرهم زمن القيظ ويتكلمون بطبائعهم البدوية ولا يكاد يوجد في منطقهم لحن أو خطأ فاحش
قال فبقيت في أسرهم دهرا طويلا واستفدت منهم ألفاظا جمة ثم توفى في شهر ربيع الآخر سنة سبعين وثلاثمائة
ومن الرواية والفوائد عن أبى منصور
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ إذنا خاصا أخبرنا أبو على الخلال أخبرنا عبد الله بن عمر
ح وكتب إلى أحمد بن أبي طالب عن ابن عمر أخبرنا عبد الأول بن عيسى
أخبرنا أبو إسماعيل عبد الله بن محمد أخبرنا على بن أحمد بن خميرويه حدثنا محمد ابن أحمد بن الأزهر إملاء حدثنا عبيد الله بن عروة حدثنا محمد بن الوليد عن غندر عن شعبة عن الحكم عن على بن الحسين عن مروان بن الحكم قال شهدت عثمان وعليا فنهى عثمان عن المتعة وأن يجمع بينهما فلما رأى ذلك على أهل بهما فقال لبيك بحجة وعمرة فقال عثمان ترانى أنهى الناس وأنت تفعله فقال لم أكن لأدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول أحد من الناس
قال شيخنا أبو عبد الله الحافظ // إسناده صحيح //
قال وهو شئ غريب إذ فيه رواية على بن الحسين عن مروان وفيه تصويب مروان اجتهاد على رضى الله عنه على اجتهاد عثمان رضى الله عنه مع كون مروان عثمانيا
قيل وجد على أصل كتاب التهذيب بخط الأزهرى
وإن عناء أن تعلم جاهلا | ويحسب جهلا أنه منك أعلم |
متى يبلغ البنيان يوما تمامه | إذا كنت تبنيه وآخر يهدم |
فكيف بناء خلفه ألف هادم | وألف وألف ثم ألف وأعظم |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 3- ص: 63
محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة بن نوح بن أزهر أبو منصور الأزهري الشافعي. الإمام في اللغة.
ولد بهراة سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
وأخذ عن الربيع بن سليمان، وسمع بهراة من الحسين بن إدريس، ومحمد عبد الله الشافعي، وطائفة.
ثم رحل إلى بغداد، فسمع أبا القاسم البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، وإبراهيم بن عرفة نفطويه، وابن السراج، وأبا الفضل المنذيري، وعبد الله ابن عروة وغيرهم.
وروى عنه أبو يعقوب القراب، وأبو ذر عبد بن أحمد، وأبو عثمان سعيد القرشي، والحسين الباشاني، وعلي بن أحمد خمروزيه، وغيرهم.
وكان إماما في اللغة، بصيرا في الفقه، عارفا بالمذهب، عالي الإسناد، ثخين الورع، كثير العبادة والمراقبة، شديد الانتصار لألفاظ الشافعي، متحريا في دينه.
أدرك ابن دريد وامتنع أن يأخذ عنه اللغة.
وقد حمل عنه اللغة جماعة، منهم أبو عبيد الهروي صاحب الغريبين.
ومن مصنفاته «التهذيب» الذي جمع فيه فأوعى في عشرة مجلدات، و «التقريب» في التفسير، و «تفسير، ألفاظ مختصر المزني» و «علل القراءات» وكتاب «الروح وما ورد فيها من الكتاب والسنة» و «تفسير الأسماء الحسنى» و «تفسير إصلاح المنطق» و «تفسير السبع الطول» و «شرح شعر ديوان أبي تمام» و «الأدوات».
وأسرته القرامطة، فحكى عن نفسه أنه وقع في أسر عرب نشأ وافى البادية، يتبعون مساقط الغيث أيام النجع، ويرجون إلى أعداد المياه في محاضرهم زمن القيظ، ويتكلمون بطباعهم البدوية، ولا يوجد في منطقهم لحن أو خطأ فاحش، قال فبقيت في أسرهم دهرا طويلا، واستفدت منهم ألفاظا جمة. توفى بهراة في شهر ربيع الآخر سنة سبعين وثلاثمائة.
أخبرني القاضي زين الدين عبد الغني بن شيخ الإسلام علامة أوانه، قاضي المالكية شمس الدين محمد البساطي، والخطيب شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن قدامة الحنبلي، وخاتمة المسندين أمة الخالق بنت عبد اللطيف العقبى تسويغا، عن أم عبد الله عائشة بنت محمد بن عبد الهادي، عن أبي العباس بن أبي طالب، عن ابن عمر، أنبأنا عبد الأول ابن عيسى أنبأنا علي بن أحمد خميرويه، حدثنا محمد بن أحمد بن الأزهر إملاء، حدثنا عبد الله بن عروة، حدثنا محمد بن الوليد، عن غندر، عن شعبة، عن الحكم، عن علي بن الحسين، عن مروان بن الحكم، قال: شهدت عليا وعثمان، فنهى عثمان عن التمتع، وأن يجمع بينها، فلما رأى ذلك علي أهل بهما، فقال: لبيك بحجة وعمرة. فقال عثمان: تراني أنهي الناس، وأنت تفعله؟ فقال: لم أكن لأدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول أحد من الناس.
قال الحافظ الذهبي: إسناده صحيح. وهو شيء غريب، إذ فيه رواية علي بن الحسين، عن مروان، وفيه تصويب مروان اجتهاد علي على اجتهاد عثمان رضي الله عنهما، مع كون مروان عثمانيا.
وجد على أصل كتاب «التهذيب» بخط الأزهري:
وإن عناء تعلم جاهلا | ويحسب جهلا أنه منك أعلم |
متى يبلغ البنيان يوما تمامه | إذا كنت تبنيه وآخر يهدم |
فكيف بناء خلفه ألف هادم | وألف وألف ثم ألف وأعظم |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 65
محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة بن نوح الأزهري اللغوي الأديب الهروي الشافعي وكنيته أبو منصور وكانت ولادته سنة اثنتين وثمانين ومائتين
أخذ العلم عن الربيع بن سليمان ونفطويه وابن السراج
ومن تصانيفه التهذيب في اللغة وتفسير ألفاظ مختصر المزني والتقريب في التفسير وكان في علم الحديث عارفا وماهرا وصاحب تقوى وورع
توفي في ربيع الأول سنة سبعين وثلاثمائة
كذا في تاريخ ابن خلكان
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 83
الإمام الكبير في علم اللغة، وكتابه الموسوم بـ: ’’تهذيب اللغة’’ يدل على جلالة قدره، وهو خير عمدة في هذا الفن، وقد رأيته في مرو بخطه، في نحو عشرين مجلدا كباراً، وله كتاب “التقريب“ في التفسير، وكتاب مشهور في “شرح مشكل ألفاظ مختصر المزني”، وكتاب صغير في “معرفة الصبح”، يرويه بإسناد، وغير ذلك.
سمع الحديث، ورواه عن البغوي، وابن أبي داود، وغيرهما. وروى عنه: الإمام أبو محمد المقرئ القراب، وأخوه الحافظ إسحاق، وغيرهما.
وعنه أخذ أبو عبيد، صاحب كتاب “الغريبين”، وكان يراجعه فيما يشكل عليه منه.
توفي سنة سبعين وثلاث مئة.
وكان من الذابين عن الشافعي ومذهبه، وهو الذي يقول في صدر كتابه: لم أجد غير هذا.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 83
محمد بن أحمد بن الأزهر، سبق
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 694
الأزهري
وأما أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر الأزهري، فإنه أخذ عن المنذري، وروى عنه المبرد أنه قال: النبع والشوحط والشربان شجرة واحدة، ولكنها تختلف أسماؤها بحسب اختلاف أماكنها، فما كان منها قلة الجبل فهو النبع، وما كان في سفح الجبل فهو الشريان، وما كان منها في الحضيض فهو الشوحط.
وأخذ عنه أبو عبيد الهروي صاحب الغريبين. وكان أبو عبيد أديباً فاضلاً، قال: سمعت الأزهري، يقول في قوله تعالى: (هو أهل التقوى وأهل المغفرة)، المعنى أنه يؤنس باتقائه؛ لأنه يؤدي إلى الجنة، ويؤنس بمغفرته لأنه غفور، يقال: أهلت بفلان آهل به؛ إذا أنستبه، وهم أهلي وآهلتي، أي هم الذين آنس بهم.
وصنف الكتاب المشهور في اللغة، وهو كتاب تهذيب اللغة، وهو أكبر كتاب صنف في اللغة وأحسنه، وكتاباً في تفسير ألفاظ المزني؛ إلى غير ذلك.
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 237
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 280
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 221
محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة بن نوح، أبو منصور الأزهري اللغوي الهروي
أمام جليل، جمع فنون الأدب وحشرها، ورفع راية العربية ونشرها، أدرك الزجاج ونفطويه وابن دريد وطبقتهم، وأسرته العرب، وبقي بينهم مدة مديدة، فحفظ من لغاتهم، وأملين وحدث، وصنف في اللغة ’’والتفسير’’ وعلل القراءات والنحو كتبًا نفيسة. وهو حجة فيما يقوله وينقله، وكتابه التهذيب برهان على كونه أكل أديب.
توفي سنة سبعين وثلاثمائة وعمرة ثمانية وثمانون.
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 59
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 252
محمد بن أحمد أبو منصور الأزهري اللغوي
صاحب ’’تهذيب اللغة’’ و’’التقريب في التفسير’’ و’’شرح الأسماء الحسنى’’ و’’تفسير ألفاظ المختصر’’ و’’الانتصار للشافعى’’ و’’إصلاح المنطق’’، أسرته القرامطة. ولد سنة اثنتين وثمانين ومائتين، ومات سنة سعبين وثلثمائة بهراة، وقيل سنة إحدى وسبعين حكاه ابن خلكان.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
الأزهري محمد بن أحمد.
تقدم في الخامسة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1