المتوثي محمد بن أحمد بن عبد الله، أبو سهل القطان المتوثي. أديب من المقدمين في الحديث. نسبته إلى متوث - بين قرقوب والاهواز) في العراق. أخذ عن بشر بن موسى الاسدي (288 هـ) ومحمد بن يونس الكديمي (386) والمبرد، وأبي العيناء، وثعلب، وغيرهم، وفلج وكان ينزل دار القطن غربي بغداد فنسب إليها. وكان على رأي المجبرة (الفرقة التي تقول إن الانسان مجبر في أعماله لا اختيار له فيها).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 310

المتوثي القطان محمد بن أحمد بن عبد الله بن زياد القطان المتوثي بفتح الميم وتشديد التاء ثالثة الحروف مضمومة وبعد الواو ثاء مثلثة، سمع الحديث ورواه قال ياقوت: وكان ثقة جيد المعرفة وتوفي سنة تسع وأربعين وثلث ماية، سمع كثيرا من كتب الأدب عن بشر بن موسى الأسدي ومحمد بن يونس الكديمي وأبي العيناء وثعلب والمبرد وغيرهم ولقي السكري وسمع عليه أشعار اللصوص، وسمع منه الخالع أبو عبد الله الشاعر وفلج آخر عمره وكان يتشيع ويتظاهر به إلا أنه كان في الأصول على رأى المجبرة، وله شعر منه:

قلت: شعر نازل
محمد بن أحمد بن عبد الله بدر الدين الحلبي، أخبرني من لفظه الشيخ أثير الدين قال: رفيقنا عند الشيخ بهاء الدين ابن النحاس كاتب مترسل شاعر مجيد حسن الخط كان خاملا فتعلق ببني الأثير فأعلقوه بالتوقيع السلطاني وكان عاقلا فاضلا، أنشدنا لنفسه من لفظه في القبة المنصورية التي عمرها الشجاعي:
وأنشدني أيضا لبدر الدين:
قلت: أحسن شبكا من هذا ما أنشدنيه لنفسه شهاب الدين محمود رحمه الله تعالى:
وقد أوردت في هذه المادة ولغيري من المتقدمين والمتأخرين عدة مقاطيع في شرح لامية العجم وسوف أوردها إن شاء الله تعالى في ترجمة الحسن بن رشيق القيرواني أو في ترجمة الصاحب جمال الدين يحيى بن عيسى بن مطروح، وأنشدني الشيخ أثير الدين لبدر الدين المذكور ما كتبه رسالة في ورق أصفر بمداد أحمر:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0

المتوثي القطان محمد بن أحمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

محمد بن أحمد بن عبد الله بن زياد القطان ويعرف بالمتوثي ويكنى أبا سهل: أحد الشيوخ الفضلاء المقدمين سمع الحديث ورواه، وكان ثقة جيد المعرفة بالعلوم، ومات سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وسمع كثيرا من كتب الأدب عن بشر بن موسى الأسدي ومحمد بن يونس الكديمي وأبي العيناء وثعلب والمبرد وغيرهم، ولقي السكري أبا سعيد وسمع عليه «أشعار اللصوص» من صنعه، وسمعه منه الخالع أبو عبد الله الشاعر، وفلج في آخر عمره، وكان ينزل بدار القطن من غربى دار السلام بغداد، وله بقية حال حسنة.
قال الخالع: وحكى لنا أنه كان في ابتداء أمره يتوكل لعلي بن عيسى بن الجراح الوزير وأنه صحبه حين نفي من بغداد وعاد بعوده، وأنهم نزلوا في بعض طريقهم بأحد
أمراء الشام وأنه حمل على يده إلى علي بن عيسى سمكة فضة وزنها زيادة على خمسة آلاف درهم مبيتة للطيب، وعليها جوهر وياقوت قد رصعت به، فامتنع من قبولها على عادته في ذلك، فرددتها إلى صاحبها فوهبها لي ولم أتجاسر على قبولها إلا بعد استئذانه فاستأذنته فأذن لي فكانت أصل حالي.
قال الخالع: وكانت بضاعة أبي سهل جيدة في العلم، فكان يحفظ القرآن ويعرف القراءات ويرويها، ويطلع على قطعة من اللغة، ويعرف النحو ويحفظ الشعر ويقوله، وكان يتشيع على مذهب الامامية ويظاهر به، إلا أنه كان في الأصول على رأي المجبرة، ولم يعقب ولدا ذكرا، وكانت له ابنة بقيت إلى سنة أربعين وباعت كتبه. وله أشعار كثيرة ركيكة باردة ومن أصلحها:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 5- ص: 2329

محمد بن أحمد بن عبد الله بن زياد القطان
ويعرف بالمتّوثّي أبو سهل، قال الخالع: كان أبو سهل أحد الشيوخ الفضلاء المقدمين، روى الحديث ونقل عنه، وكان ثقة فيه، جيد المعرفة به، وله أيضاً رواية كثيرة في الشعر واللغة والآداب، سمع ذلك كله عن بشر بن موسى الأسدي، ومحمد بن يونس الكديمي، وأبي العيناء، وثعلب والمبرّد وغيرهم من أهل العلم والرواية ونقلة الحديث؛ ولقي السّكّريّ أيضاً وسمع منه “أشعار اللصوص” صنعته؛ توفي في سنة تسع وأربعين وثلاثمائة بعد أن فلج، وكان ينزل دار القطن غربي بغداد، وله بقية حال حسنةٍ، وكان في ابتداء أمره يتوكّل لعليّ بن عيسى بن الجراح، وصحبه حين أخرج من بغداد وعاد بعوده، ونزلوا في طريقهم بأحد أمراء الشام، فحمل على يده إلى علي سمكة فضة وزنها ما يزيد على خمسة آلاف درهم للطيّب، وعليها جوهر وياقوت قد رصّعت به فامتنع من قبولها على عادته في ذلك، فردها على صاحبها، فوهبها له فلم يتجاسر على أخذها إلا بع استئذان علي بن عيسى، فأذن له فقبلها فكانت أصل نعمته، وكان يحفظ القرآن ويعرف القراءات ويرويها، ويطّلع على قطعة من اللغة، ويعرف النحو ويحفظ الشعر ويقوله، ويقصد القصائد، وكان إماميّ المذهب متظاهراً به. وكان في الأصول على رأي المجبرة ولم يعقب ولداً ذكراً، وكانت له إبنة بقيت إلى سنة أربعمائة وباعت كتبه بأخرة، فمن شعره وليس بالمختار قوله: بسيط مجزوء

وله أيضاً يعرض بالصّولي: رمل مجزوء

  • دار اليمامة-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 77