ابن كيسان محمد بن أحمد بن إبراهيم، أبو الحسن، المعروف بابن كيسان: عالم بالعربية، نحوا ولغة. من أهل بغداد. أخذ عن المبرد وثعلب. من كتبه ’’تلقيب القوافي وتلقيب حركاتها –ط’’ و’’المهذب’’ في النحو، و’’غلط أدب الكاتب ’’ و’’غريب الحديث’’ و’’ معاني القرآن ’’ و’’المختار في علل النحو’’.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 308
ابن كيسان النحوي محمد بن أحمد بن كيسان أبو الحسن النحوي اللغوي الإمام الفاضل، أحد المذكورين بالعلم والموصوفين بالفهم، كان يحفظ البصريين والكوفيين في النحو لأنه أخذ عن المبرد وثعلب، وكان أبو بكر ابن مجاهد المقرئ يقول: هو أنحى منهما، وله التصانيف والأقوال المشهورة في التفاسير ومعاني الآيات وكان فوق الثقة، توفي سنة تسع وتسعين وماتين في خلافة المقتدر، قال ياقوت في معجم الأدباء: وجدت في تاريخ أبي غالب همام بن الفضل بن المهذب المغربي أن ابن كيسان توفي سنة عشرين وثلث ماية، وكان أبو بكر بن مجاهد يقول: أبو الحسن ابن كيسان أنحى من الشيخين يعني المبرد وثعلبا، وله من التصانيف كتاب المهذب في النحو، كتاب غلط أدب الكاتب، كتاب اللامات، كتاب الحقايق، كتاب البرهان، كتاب مصابيح الكتاب، كتاب الهجاء والخط، كتاب غريب الحديث نحو أربع ماية ورقة، كتاب الوقف والابتداء، كتاب القراآت، كتاب التصاريف، كتاب الشاذاني في النحو، كتاب المذكر والمؤنث، كتاب المقصور والممدود، كتاب معاني القرآن، كتاب مختصر في النحو، كتاب المسايل على مذهب النحويين ما اختلف فيه الكوفيون والبصريون، كتاب الفاعل والمفعول به، كتاب المختار في علل النحو ثلث مجلدات أو أكثر، قال أبو حيان التوحيدي: وما رأيت مجلسا أكثر فايدة وأجمع لأصناف العلوم وخاصة ما يتعلق بأنحف والطرف والنتف من مجلس ابن كيسان حتى قال الصابي هذا الرجل من الجن إلا أنه في شكل إنسان
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
ابن كيسان النحوي اسمه محمد بن أحمد بن كيسان.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان، أبو الحسن النحوي وكيسان لقب واسمه إبراهيم: مات فيما ذكره الخطيب لثماني خلون من ذي القعدة سنة مائتين وتسع وتسعين في خلافة المقتدر.
قال أبو بكر الزبيدي: وليس هذا بالقديم الذي له في العروض والمعمى كتاب.
وقال الخطيب: ذكر ابن برهان أن كيسان ليس باسم جده إنما هو لقب أبيه؛ وكان يحفظ المذهبين الكوفي والبصري في النحو لأنه أخذ عن المبرد وثعلب، وكان أبو بكر ابن مجاهد يقول: أبو الحسن ابن كيسان أنحى من الشيخين، يعني المبرد وثعلبا.
قال المؤلف: وكان كما قال يعرف المذهبين إلا انه كان إلى البصريين أميل.
وحدث أبو الطيب اللغوي في «كتاب مراتب النحويين» قال: كان ابن كيسان يسأل المبرد عن مسائل فيجيبه، فيعارضها بقول الكوفيين فيقول: في هذا على من يقوله كذا ويلزمه كذا، فإذا رضي قال له: قد بقي عليك شيء، لم لا تقول كذا؟
فقال له يوما وقد لزم قولا للكوفيين ولج فيه: أنت كما قال جرير:
أسليك عن زيد لتسلي وقد أرى | بعينيك من زيد قذى غير بارح |
إذا ذكرت زيدا ترقرق دمعها | بمذروفة العينين شوساء طامح |
تبكي على زيد ولم تر مثله | براء من الحمى صحيح الجوانح |
فان تقصدي فالقصد منك سجية | وإن تجمحي تلقي لجام الجوامح |
ما لي أرى الدهر لا تفنى عجائبه | أبقى لنا ذنبا واستؤصل الراس |
إن الجديدين في طول اختلافهما | لا ينقصان ولكن ينقص الناس |
أبقى لنا كل محمول وفجعنا | بالحاملين فهم أثواء أرماس |
يرون أن كرام الناس ان بذلوا | حمقى وأن لئام الناس أكياس |
قوم إذا خافوا عداوة حاسد | سفكوا الدما بأسنة الأقلام |
ولضربة من كاتب بمداده | أمضى وأنفذ من رقيق حسام |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 5- ص: 2306
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان أبو الحسن النحوي. قال الزبيدي: وليس هذا بالقديم الذي له في العروض والمعمى كتاب.
قال الخطيب: كان يحفظ المذهبين البصري والكوفي في النحو، لأنه خذ عن المبرد وثعلب، وكان أبو بكر بن مجاهد، يقول: إنه أنحى منهما.
قال ياقوت: لكنه إلى مذهب البصريين أميل.
وكان ابن الأنباري يقول: خلط المذهبين فلم يضبط منهما شيئا.
قال أبو حيان التوحيدي: ما رأيت مجلسا أكثر فائدة، ولا أجمع لأصناف العلوم والتحف والنتف من مجلسه. وكان يجتمع على بابه نحو مائة رأس من
الدواب للرؤساء والأشراف الذين يقصدونه، وكان إقباله على صاحب المرقعة والخلق كإقباله على صاحب الديباج والدابة.
ومن تصانيفه: «معاني القرآن»، «المهذب في النحو»، «غلط أدب الكاتب»، «اللامات»، «البرهان»، «غريب الحديث»، «علل النحو»، «مصابيح الكتاب»، «ما اختلف فيه البصريون والكوفيون» وغير ذلك.
قال الخطيب: مات لثمان خلون من ذي القعدة سنة تسع وتسعين ومائتين.
قال ياقوت: هذا لا شك سهو، ففي «تاريخ» أبي غالب همام بن الفضل بن المهذب المغربي: إنه مات سنة عشرين وثلاثمائة.
أورده شيخنا في «طبقات النحاة».
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 58
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان أبو الحسن النحوي كان حافظا مذهب الكوفيين والبصريين لأنه أخذ العلم من المبرد وثعلب
ومن مصنفاته مهذب غلط في النحو وغريب الحديث ومعاني القرآن في التفسير
وكانت وفاته سنة تسع وتسعين ومائتين في شهر ذي القعدة وفي القول الأصح سنة عشرين وثلاثمائة
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 59
ابن كيسان
وأما أبو الحسن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي، فإنه كان أحد المشهورين بالعلم، والمعروفين بالفهم؛ أخذ عن أبي العباس المبرد، وأبي العباس ثعلب، وكان قيما بمعرفة البصريين والكوفيين، وكيسان لقب لأبيه كذلك.
قال أبو القاسم بن برهان النحوي: وكان لابن كيسان مصنفات كثيرة؛ منها المهذب في النحو، وشرح الطوال؛ إلى غير ذلك.
وكان أبو بكر بن مجاهد يقول: كان أبو الحسن بن كيسان أنحى من الشيخين - يعني المبرد وثعلبا.
وتوفي سنة تسع وتسعين ومائتين، وذلك في خلافة أبي الفضل جعفر المقتدر بالله تعالى بن المعتضد.
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 178
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 208
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 162
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان النّحويّ.
من تصانيفه: كتاب المهذّب في النّحو، وكتاب غلط أدب الكاتب، وكتاب اللامات، وكتاب الحقائق، وكتاب البرهان، وكتاب مصابيح الكتاب، وكتاب الهجاء والخطّ، وكتاب غريب الحديث، نحو أربع مائة ورقة، وكتاب الوقف والابتداء، وكتاب القراءات، وكتاب التصاريف، وكتاب الشاذانيّ في النّحو، وكتاب المذكّر والمؤنّث، وكتاب المقصور والممدود، وكتاب معاني القرآن، وكتاب مختصر في النّحو، وكتاب المسائل على مذهب النّحويّين، فيما اختلف فيه البصريون والكوفيون، وكتاب الفاعل والمفعول به، وكتاب المختار، في علل النّحو، ثلاث مجلّدات.
قال أبو حيان: ما رأيت مجلسا أجمع للفوائد والطّرف والنّتف من مجلس ابن كيسان، كان يبدأ بالقرآن والقراءات، ثم بالأحاديث النبوية، ثم بخبر غريب ولفظة شاذّة يسأل أصحابه عن معناها، وكان يجتمع على باب مسجده نحو مائة رأس من دوابّ الأدباء والرّؤساء والكتّاب والأشراف والأعيان الذين يقصدونه. وكان مع ذلك إقباله على الفقراء والمعدمين أكبر. وكان يأتي بكلّ نادرة وأعجوبة ونكتة لطيفة، كان الصابي يقول عنه: هذا الرجل جنّيّ في مسك إنسان.
كانت وفاة ابن كيسان في سنة عشرين وثلاث مائة.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 99