ذو الرمة غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي، من مضر، ابو الحارث، ذو الرمة: شاعر، من فحول الطبقة الثانية في عصره. قال ابو عمرو بن العلاء: فتح الشعر بامرئ القيس وختم بذي الرمة. وكان شديد القصر، دميما، يضرب لونه إلى السواد. اكثر شعره تشبيب وبكاء اطلال، يذهب في ذلك مذهب الجاهليين. وكان مقيما بالبادية، يحضر إلى اليمامة والبصرة كثيرا. وامتاز باجادة التشبيه. قال جرير: لو خرس ذو الرمة بعد قصيدته: (ما بال عينك منها الماء ينسكب) لكان اشعر الناس. وقال الاصمعي: لو ادركت ذا الرمة لاشرت عليه ان يدع كثيرا من شعره، فكان ذلك خيرا له. وعشق (مية) المنقرية واشتهر بها. له (ديوان شعر- ط) في مجلد ضخم. توفي باصبهان، وقيل: بالبادية.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 124
ذو الرمة الشاعر اسمه غيلان بن عقبة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
ذو الرمة غيلان بن عقبة بن بهيس من فحول الشعراء، غيلان بن عقبة بن بهيس، مضري النسب، والرمة: هي الحبل.
شبب بمية بنت مقاتل المنقرية، وبالخرقاء.
وله مدائح في الأمير بلال بن أبي بردة.
قال أبو عمرو بن العلاء: افتتح الشعراء بامرئ القيس، وختموا بذي الرمة.
وقيل: إن الفرزدق وقف عليه وهو ينشد، فأعجبه شعره.
وكان يكون ببادية العراق، وفد على الوليد، وامتدحه.
وحدث عن: ابن عباس.
روى عنه: أبو عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر النحوي.
وقيل: إن الوليد قال للفرزدق: أتعلم أحدا أشعر منك؟
قال: غلام من بني عدي، يركب أعجاز الإبل - يريد: ذا الرمة -.
قلت: هو القائل:
وعينان، قال الله: كونا، فكانتا | فعولان بالألباب ما تفعل الخمر |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 25