ابن عجلان أحمد بن عجلان بن رميثة بن أبي نمي: من اشراف مكة. حسني، يكنى ابا سليمان. استقل بأمارة مكة بعد وفاة ابيه سنة 777 هـ ، واستمر بها إلى ان توفي. وكان كريما حسن السيرة، رغب كثير من التجار في ايامه بسكنى مكة لعدله بالنسبة إلى ايام ابيه وعمه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 168
أحمد بن عجلان بن رميثة بن أبي نمي أحمد بن عجلان بن رميثة بن أبي نمي ابن أبي سعد بن علي بن قتادة ابن إدريس ابن مطاعن الحسني الشريف المكي سلطان الحجاز يكنى أبا سليمان ولاه أبوه عجلان أمرة مكة وهو حي في شوال سنة 62 وكان قبل ذلك ينوب عنه في جميع أموره أيام مشاركته مع ثقبة ثم اعتقل مع أبيه وأخيه كبيش بالقاهرة وكان السبب في ذلك أن الضياء الحموي ولي الخطابة بمكة فخرج في شعار الخطبة فصده أحمد عن ذلك فنقم عليه أهل الدولة ثم أفرج عنه ولما مات ثقبة في سنة 62 استقل أحمد بمكة ثم في سنة 74 استقر مكان أبيه ثم في سنة ثمانين أشرك معه ولده محمدا في السلطنة وجرت لأحمد بمكة خطوب وحروب وكان شهما شجاعا ضخما آدم رأيته يطوف بالكعبة سنة 85 مرارا وكان عظيم الأبهة واسع الحرمة كثير الرئاسة واقتنى من العقار بمكة ومن العبيد شيئا كثيرا وكان يحب العدل ويقمع المفسدين وحسنت سيرته جدا بالنسبة إلى أيام أبيه وعمه وشكره المجاورون مات في شعبان سنة 788
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0