ابن التركماني أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى المارديني، أبو العباس، تاج الدين، ابن التركماني: قاض، من علماء الحنفية، من أهل القاهرة. أصله من ماردين. صنف كتبا ضخاما أكثرها لم يكمل، منها (الجوهر النقي في الرد على البيهقي - ط) جزآن، و (التعليقة على المحصول’’ للفخر الرازي، في أصول الفقه، و (شرح الجامع الكبير’’ لمحمد بن الحسن، وكتابان في ’’ الفرائض ’’ مبسوط ومتوسط، وكتاب ’’ أحكام الرماية) و (شرح الشمسية’’ في المنطق و (الأبحاث الجلية في مسألة ابن تيمية’’ وكان حسن النظم بكتب الخط المنسوب.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 167

الإمام تاج الدين ابن التركماني أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان تاج الدين أبو العباس المارديني الحنفي المعروف بابن التركماني ولد بالديار المصرية سنة إحدى وثمانين وست مائة وتوفي سنة أربع وأربعين وسبع مائة بالقاهرة في أول جمادى الأولى رحمه الله تعالى: فقيه مجيد وأديب مفيد، له ’’تعليقة على المحصل’’ للإمام فخر الدين الرازي. و’’شرح منتخب الباجي في أصول الفقه’’. ’’مختصر المحصول’’. و’’تعليقة على المحصول’’. و’’تعليقة على المنتخب في أصول الفقه للحنفية’’. و’’ثلاث تعاليق على خلاصة الدلائل في تنقيح المسائل في الفقه على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه’’ الأولى: في حل مشكلاته وتبيين معضلاته وشرح ألفاظه وتفسير معانيه لحفاظه، والثانية: في ذكر ما أهمله من مسائل الهداية، والثالثة: في ذكر أحاديثه والكلام عليها وعلى متونها وتصحيحها وتخريجها. ’’شرح الجامع الكبير’’ لمحمد بن الحسن. و’’شرح الهداية’’ أظنه لم يكمل. و’’كتابان في علم الفرائض’’ مبسوط ومتوسط. و’’تعليق على مقدمتي ابن الحاجب’’. و’’شرح المقرب’’ لابن عصفور أظنه لم يكمل. و’’شرح عروض ابن الحاجب’’. كتاب في ’’أحكام الرماية والسبق والمحلل’’. و’’كتاب الأبحاث الجلية على مسألة ابن تيمية’’ و’’ شرح الشمسية في المنطق’’. أظنه لم يكمل. و’’شرح التبصرة للخرقي في الهيئة’’ أظنه لم يكمل، وأما نظمه ونثره فجيدان وكتابته جيدة قويه، نقلت من خطه في أثناء رسالة كتبها إلى القاضي شهاب الدين ابن فضل الله:

ونقلت منها أيضا:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0

أحمد بن عثمان بن إبراهيم ابن مصطفى بن سليمان، الشيخ الإمام الفقيه تاج الدين أبو العباس المارديني الحنفي، المعروف بابن التركماني، وسيأتي ذكره والده وأخيه في مكانهما إن شاء الله تعالى.
كان فقيها مجيدا، وأدبيا مفيدا، ومبديا للفوائد في الفنون ومعيدا، صنف في غير ما فن وأظهر ما بطن من الغوامض وما استجن. له تعليقه على المحصل للإمام فخر الدين وشرح على منتخب الباخي في أصول الفقه للحنيفة، وثلاث تعاليق على خلاصة الدلائل في تفتيح المسائل للحنيفة؛ الأولى: في حل المشكلات، وتبين المعضلات، وشرح الألفاظ وتفسير المعاني للحفاظ. والثاني: في ذكر ما أهمله من مسائل الهداية. الثالثة: في ذكر أحاديثه والكلام عليها وعلى متونها وعلى تصحيحها وتخريجها. شرح الجامع الكبير لمحمد بن الحسن، وشرح الهداية، أظنه لم يكمل، وكتابان في علم الفرائض مبسوط ومتوسط، وتعليق على مقدمتي ابن الحاجب، وشرح المثرب لابن عصفور أظنه لم يكمل، وشرح عروض ابن الحاجب، كتاب في أحكام الرماية والسبق والمحلل، وكتاب الأبحاث الحلية على مسألة ابن تيمية، وشرح الشمسية في المنطق، أظنه لم يكمل، وشرح التبصرة للخرقي، في الهيئة أظنه لم يكمل.
وله نظم جيد المقاصد ونثر يعد في الفرائد، وخطه أبهى من الحلل الموشاة والرياض التي بالأزهار مغشاة.
لم يزل في خدمة العلم إلى أن سكن التراب، وفارق لداته والأتراب، وتوفي رحمه الله تعالى سنة أربع وأربعين وسبع مئة بالقاهرة في أول جمادى الأولى.
ومولده بالقاهرة سنة إحدى وثمانين وست مئة.
نقلت من خطه له:

ونقلت منه أيضا:

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 284

أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان المارديني الأصل المعروف بابن التركماني الحنفي القاضي تاج الدين أخو العلامة علاء الدين الذي ولي الحكم استقلالا ولد في أواخر ذي الحجة سنة 681 وسمع من الدمياطي وابن الصواف وغيرهما وحدث واشتغل بأنواع العلوم ودرس وأفتى وصنف وناب في الحكم وكان موصوفا بالمروءة وحسن المعاشرة وقال جمال الدين المسلاتي كتبت عنه من فوائده وعد له سبعة عشر تصنيفا في الفقه والأصول والعربية والعروض والمنطق والهيئة وله كلام على أحاديث الهداية وغالبها لم يكمل والكثير منها ينسب لأخيه وله نظم وسط وله شرح الجامع الكبير وتعليقة على المحصل وعلى الخلاصة وكتب الخط الحسن ومات في أوائل جمادى الأولى سنة 744 ذكره الذهبي في المعجم المختص فقال من علماء القاهرة ارتحل بولده فسمعا من ابن الشحنة وعلقت عنه وكان مولده سنة بضع وثمانين وسمع من الذهبي رفيقا للذهبي وذكره في معجمه الكبير وكتب عنه حكاية وله ...

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0

أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان المارديني الأصل المعروف بابن التركماني الإمام العلامة، تاج الدين، أخو العلامة علاء الدين، قاضي القضاة، من بيت العلم والرياسة.
ولد في آخر ذي الحجة، سنة إحدى وثمانين وستمائة.
وسمع من الدمياطي، ومن الصواف، وغيرهما.
وحدث، واشتغل بأنواع العلوم، ودرس، وأفتى، وصنف، وناب في الحكم.
وكان موصوفا بالمروءة، وحسن المعاشرة.
قرأت بخط بعض الأفاضل ما صورته: نقلت من خط ولده جلال الدين محمد - يعني ولد صاحب الترجمة - قال: كتب الشهاب ابن فضل الله العمري، كاتب السر الشريف، يسأل والدي عن الاسم، والنسب، والمولد، والمنشأ، وما له من تصنيف، فكتب إليه: الاسم، والكنية وهي أبو العباس، والمولد، والمسكن، ثم قال: وأما القبيلة فهو من التركمان الذين ينسلون من كل حدب، لا فارس الخيل، ولا وجه العرب. وأما النسبة فهو من ماردين، ولولا سقوط الألف واللام لكانت من الماردين، فأعجب لنسبة تمت بالنقصان، ولحقيقة وجدت بالفقدان. انتهى.
قال في: ’’ المنهل الصافي ’’: صنف ’’ التعليقة ’’ على ’’ المحصول ’’ للفخر الرازي، وشرح ’’ مختصر الباجي ’’ في الأصول، وهو مختصر ’’ المحصول ’’ و ’’ تعليقة ’’ على ’’ المنتخب، في أصول فقه المذهب ’’، وثلاث تعاليق على ’’ خلاصة الدلائل، في تنقيح المسائل ’’ في فقه المذهب، الأولى في حل مشكلاته، والثانية فيما أهمله من مسائل ’’ الهداية ’’، والثالثة في ذكر أحاديثه، والكلام عليها، وشرح ’’ الجامع الكبير ’’ لمحمد بن الحسن، وشرح ’’ الهداية ’’، ولم يكمل، وله كتابان في علم الفرائض، مبسوط ومتوسط و ’’ تعليق ’’ على ’’ مقدمتي ابن الحاجب ’’، وشرح ’’ المقرب ’’ لابن عصفور، و ’’ عروض ابن الحاجب ’’ وكتاب ’’ أحكام الرماية ’’، وكتاب ’’ الأبحاث الجلية، في مسألة ابن تيمية ’’، وشرح ’’ الشمسية ’’ في المنطق، وغير ذلك.
وكان يكتب الخط المنسوب، ويجيد النظم، ومن نظمه ما كتبه إلى الشهاب ابن فضل الله:

وهي طويلة. انتهى.
وقال جمال الدين المسلاني: كتبت عنه من فوائده.
وعدل له سبعة عشر تصنيفا، في الفقة، والأصول، والعربية، والعروض، والمنطق، والهيئة، وله كلام على أحاديث ’’ الهداية ’’.
قال: وغالبها لم يكمل، منها ينسب لأخيه.
ومات في أوائل جمادى الأولى، سنة أربع وأربعين وسبعمائة. رحمه الله تعالى.

  • دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 116

أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان المارديني. المعروف بالتركماني، الحنفي، القاضي.
صنف في الفقه والأصلين والحديث والعربية والمنطق والعروض والهيئة وغالبها لم يكمل وسمع من الدمياطي وابن الصواف والحجار وحدث سنة 44.
وله نظم وسط، من نظمه:

  • دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 1- ص: 0

أحمد بن عثمان بن إبراهيم القاضي الإمام تاج الدين أبو العباس التركماني المارديني ثم المصري الحنفي نائب قاضي القضاة شمس الدين قدم علينا في سنة ست وعشرين بولده محمد فأسمعه من ابن أبي طالب، وجماعة.
جالسته فرأيته ذا وقار ورئاسة وفضائل، قد نيف على الأربعين فحدثني، قال: ذهبنا إلى شهاب الدين الأبرقوهي لنلبس منه الخرقة عن السهروردي، فوجدناه في مرض شديد، فقمنا وذهبنا، فنفذ من ردنا، وقال: ما تطلبونه تنالونه، إن شاء الله، وأنا فما أموت في مرضي هذا، فأنكر باطني هذا منه فاستدرك، وقال: لأن النبي صلى الله عليه وسلم وعدني أنني أموت بمكة، فلما كان بعد مدة جاء إلى مدرستنا اتفاقا فرحب به الوالد، فقال: لا تتكلفوا، قلنا قد هيأنا طعاما لنا ثم بعث أبي رجلا يشتري طاقيات، فقال: إلى أين يذهب هذا؟ قلنا: يا سيدي يحضر طاقيات لتلبسنا، فقال: اللهم اجعلنا ممن يلبس لنبيك صلى الله عليه وسلم ولا تجعلنا ممن.....
عليه، فألبسنا الخرقة وسمعنا منه شيئا، وسار من يومه إلى الحج فحضره أجله بمكة.
وسمعت أحمد بن عثمان يقول: سمعت الأبرقوهي يقول: أحضرني والدي عند الشيخ فلان الرفاعي فوضع الشيخ في فمي دينارا مسح رأسي وظهري ودعا لي، وكان ذلك الدينار إشارة إلى أني استغنيت بهذه، فما أعلم أنني سألت أحدا شيئا لنفسي، وأما مسح ظهري فإنني ما احتجت إلى النساء أبدا، وتزوجت امرأة للسنة ولم أدخل بها، وأما مسح رأسي فإنني متعت بحواسي وسمعي وبصري ولله الحمد

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 74