المرقش الأكبر عوف بن سعد بن مالك بن ضبيعة، من بني بكر بن وائل: شاعر جاهلي، من المتيمين الشجعان. عشق ابنة عم له اسمها (أسماء) وقال فيها شعرا كثيرا. وكان يحسن الكتابة. وشعره من الطبقة الأولى، ضاع أكثره. ولد باليمن، ونشأ بالعراق. واتصل مدة بالحارث أبي شمر الغساني ونادمه ومدحه. واتخذه الحارث كاتبا له. وتزوجت عشيقته أسماء برجل من بني مراد، فمرض المرقش زمنا، ثم قصدها فمات في حيها. وفي المؤرخين من يسميه عمرو بن سعد وربيعة بن سعد. وهم عم المرقش الأصغر، وهذا عم طرفة بن العبد.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 95
عمرو بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة وهو المرقش الأكبر. ذكر أبو عبد الله بن مسلم الدينوري: أن اسمه عمرو، وأخبرني غيره: أن لقيط بن بكير سماه عمرا. وحدثني أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة قال أخبرني عبد الله بن أبي كريم عن إسحاق بن مرار أبي عمرو الشيباني: أن اسمه عوف بن سعد، وفي نسب ابن الكلبي اسمه عوف. وهو جاهلي قديم جيد الشعر.
والمرقش االأصغر ابن أخيه، وطرفة ابن أخي المرقش الأصغر.
ومن قول المرقش الأكبر القصيدة المعروفة:
هل بالديار أن تجيب صمم | لو كان حي بها لتكلم |
الدار وحش والرسوم كما | رقش في ظهر الأديم قلم |
ليس على طول الحياة ندم | ومن وراء المرء ما يعلم |
دار النشر مكتبة الخانجي-ط 1( ) , ج: 1- ص: 0