ابن عائشة عبيد الله بن محمد بن حفص ابن معمر التيمي، ابو عبد الرحمن، المعروف بابن عائشة: عالم بالحديث والسير، أديب، من أهل البصرة. زار بغداد، وحدث بها سنة 219هـ. وكان كريما متلافا أنفق على أخوانه ثروة كبيرة، وافتقر. وعرف بابن عائشة لأنه ولد عائشة بنت طلحة بن عبيد الله التيمي. ويقال له (العيشي) أيضا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 196

ابن عائشة الأخباري عبيد الله بن محمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

ابن عائشة عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى. أبو عبد الرحمن. القرشي. التيمي البصري. الأخباري المعروف بابن عائشة وبالعيشي لأنه من ولد عائشة بنت طلحة. روى عنه أبو داود، وروى الترمذي والنسائي عن رجل عنه، وأحمد بن حنبل، وأبو زرعة وابن أبي الدنيا. قال أبو داود: كان طلابا للحديث، عالما بالعربية، وأيام الناس لولا ما أفسد نفيه وهو صدوق. قذف بالقدر وكان بريئا منه. وكان من سادات البصرة، أنفق على إخوانه أربع ماية ألف دينار في الله حتى باع سقف بيته. وتوفي في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومايتين.
وكان قد سمع حماد بن سلمة وغيره خلقا كثيرا، وكان عنده تسعة آلاف حديث. قال المرزباني: ومن أخباره المستحسنة أنه قدم بغداد ليرفع كتابا إلى المعتصم. يسأله أن يرد صدقات البصرة على أهلها الفقراء فاستكثر المعتصم ذلك، ولم يجبه وأمر له بمال كبير يقارب المائة ألف درهم فأبى أن يقبله، وقال: لم أجئ أسال لنفسي، وانصرف إلى البصرة! وجاء إليه أعرابي يسأله شيئا فقيل له: إن عليه دينا! فلما خرج ابن عائشة، قال له الأعرابي: قد أخبروني يا أبا عبد الرحمن بعذرك، ولكن مثلي ومثلك كما قال من هو قبلي:

فأمر له بدنينيرات. ومن كلامه: جزعك في مصيبة صاحبك أحسن من صبرك، وصبرك في مصيبتك أحسن من جزعك. ودخل البصرة أعرابي، فسأل عن الأجواد فقيل له: ابن عائشة! فسأل عنه، فقيل: إن عليه دينا! وقد جلس في داره، فجاء إلى حاجبه ومعه رقعة، فقال: أوصل هذه إلى عبد الرحمن! فأوصلها وفيها مكتوب:
فقرأها ابن عائشة، وكتب تحت ذلك:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0

العيشي الإمام العلامة الثقة أبو عبد الرحمن عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر القرشي، التيمي البصري الأخباري الصادق، ويعرف: بابن عائشة وبالعيشي؛ لأنه من ولد عائشة بنت طلحة بن عبيد الله.
ولد بعد الأربعين ومائة.
وسمع: حماد بن سلمة، وجويرية بن أسماء ومهدي بن ميمون، وأبا هلال الراسبي، ووهيب بن خالد وأبا عوانة وعبد الواحد بن زياد، وعبد العزيز بن مسلم وهشام بن زياد وابن المبارك.
حدث عنه: أبو داود، وبواسطة الترمذي والنسائي وأحمد بن حنبل، وأبو زرعة وابن أبي الدنيا، وعثمان بن خرزاذ وإبراهيم الحربي، وأبو عبد الله البوشنجي وأبو القاسم البغوي وخلق كثير.
قال أبو حاتم وغيره: صدوق في الحديث، وكان عنده عن حماد بن سلمة تسعة آلاف حديث.
وقال أبو داود: كان طلابا للحديث عالما بالعربية، وأيام الناس لولا ما أفسد نفسه وهو صدوق.
وقال زكريا الساجي: قرف بالقدر، وكان بريئا منه وكان من سادات أهل البصرة غير مدافع كريما سخيا.
قلت: سمعنا نسخة العيشي بالإجازة، ووقع لنا بالاتصال من عواليه.
أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي، أخبرنا الفتح بن عبد الله أخبرنا هبة الله بن أبي شريك أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا عيسى بن علي حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الأعلى بن حماد، وعلي بن الجعد، وأبو نصر التمار، وكامل بن طلحة وعبيد الله العيشي قالوا: حدثنا حماد بن سلمة عن أبي العشراء عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله أما
تكون الذكاء إلا من اللبة، والحلق؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ’’لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك’’.
أنبأنا المؤمل بن محمد أخبرنا الكندي أخبرنا القزاز أخبرنا الخطيب، أخبرنا عمر بن إبراهيم أخبرنا مقاتل بن محمد العكي: سمعت إبراهيم بن إسحاق المروزي المعروف: بالحربي يقول: ما رأيت مثل ابن عائشة فقيل له: رأيت أحمد، وابن معين وإسحاق تقول هذا! قال: نعم بلغ الرشيد سنا أخلاقه فأحضره فعدد محاسنه ويقول: هو بفضل الله، وفضل أمير المؤمنين. فلما أن صمت الرشيد قال: وما هو أحسن من هذا؟ قال: ما هو يا عم؟ قال: المعرفة بقدري والقصد في أمري قال: أحسنت.
أحمد بن كامل: حدثنا أسد بن الحسن قال: سأل رجل في المسجد فأعطاه العيشي مطرفا وقال: ثمنه أربعون دينارا فلا تخدع عنه فباعه فعرف أنه مطرف العيشي فاشتراه ابن عم له ورده إليه.
قال يعقوب بن شيبة: أنفق العيشي على إخوانه أربع مائة ألف دينار في الله حتى التجأ إلى بيع سقف بيته.
قال إبراهيم نفطويه: قيل: إن العيشي كان يمسك بيمينه شاة، وبيساره شاة إلى أن تسلخا ثم قال نفطويه: وكان من سراة الناس جودا وحفظا ومحادثة.
قال البغوي: مات في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 544

عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر التميمي البصري
’’ القرن الثالث ’’.
كان حافظاً عالماً بأنساب العرب.

  • دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 74

عبيد الله بن محمد بن حفص بن عائشة، القرشي، البصري، أبو عبد الرحمن.
سمع حماد بن سلمة، وعبد الله بن حسان.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1

(د ت س) عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر القرشي التميمي أبو عبد الرحمن البصري المعروف بالعيشي، والعائشي، وبابن عائشة.
كذا ذكره المزي. وفي كتاب الفصيح الثاني يقال: عائشي، ولا يقال: العيشي.
وقال ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’ الذي قال المزي أنه ذكره فيهم: عالما بأنساب العرب، حافظا مستقيم الحديث، مع ذلك توفي ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان، سنة ثمان وعشرين ومائتين.
وقال الساجي – الذي نقل المزي بعض كلامه بوساطة الخطيب فيما أرى موهما نقل ذلك من الأصول: قال الأثرم: ذكر عند أحمد بن حنبل، فقال: إنه لرجل استنقل الحديث عنه، كان يرى أولئك القدرية وأهل البدعة. قال الساجي: سمعت ابن المثنى يحدث عنه، ولم يحدث عنه بندار، قال الساجي: الذي وضعه عندهم ترك المباينة، ولم يكن يتصنع لأهل الحديث، وكان أجل من أن يوضع في هذا الكتاب، وإنما وضعناه لئلا يغلط عليه فينسب إلى بدعة.
وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم النيسابوري، وأبو علي الطوسي.
وقال مسلمة: قرشي من أنفسهم يروي عنه من أهل بلدنا ابن وضاح.
وقال أبو علي الجياني: كان جوادا فصيحا أيدا جميلا شاعرا.
وقال ابن الكلبي: عائشة التي ينسب إليها هي جدته أم أبيه محمد، وكان عنده رقائق وفصاحة، وحسن خلق وسخاء.
وقال: المرزباني: عبيد الله بن عائشة الراوية من شعره: [ق 68 / أ]

وروى الغلابي أنهم دخلوا على ابن عائشة يعزونه عن بعض ولده، فقال:
وفي ’’ أخبار البصرة ’’ لابن أبي خيثمة: لما خرجت المبيضة توارى محمد بن عبيد الله الأنصاري فأنهوا إمارته واستقضوا عبيد الله بن عائشة، فأبى فأكرهوه، فقعد مرة أو مرتين، فلما انقضى أمر المبيضة ظهر الأنصاري فقعد في القضاء.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة السابعة من أهل البصرة قال: قد سمع أصناف حماد بن سلمة وتوفي بالبصرة في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين.
وذكره ابن خلفون في كتاب ’’ الثقات ’’، وقال: كان من أهل الصدق والأمانة.
وفي ’’ المعارف ’’ لابن قتيبة، ويقال لابنه أيضا: ابن عائشة وفي ’’ النبل ’’ لابن عساكر: ويقال: توفي سنة تسع وعشرين ومائتين.
وقال ابن قانع: ثقة.
وفي كتاب القراب: ثم مات في شهر رمضان من هذه السنة – يعني: سنة ثمان: ابن عائشة – ومسدد، والقاسم بن سلام ماتوا في رمضان كلهم وبين
ابن عائشة ومسدد والقاسم ستة عشر يوما، مات القاسم ومسدد في – يوم واحد – عشر من هذا الشهر.
وقال الغلابي: ثنا سعيد بن واقد مستملي يزيد بن زريع في سنة سبع وعشرين ومائتين، ومات سنة ثمان مع ابن عائشة في يوم أو يومين.
وقال أبو محمد بن الأخضر: كان أديبا، فصيحا، سخيا حسن الخلق، غزير الأدب، عارفا بآثار الناس. صدوقا.
وقال البغوي: مات بعد أنصارفه من العشر. وكان يخضب رأسه ولحيته.
وذكره خليفة بن خياط في طبقة الاثنى عشر من أهل البصرة.
وفي ’’ تاريخ الخطيب ’’ قدم رجل البصرة فسأل عن أجود [ق 68 / ب] أهل البصرة، فقيل له: ابن عائشة. فسأل عنه فقيل: عليه دين، وقد حبس في داره. قال: فجاء الرجل فأعطى حاجبه رقعة يوصلها إليه فإذا بها مكتوب:
فكتب ابن عائشة تحتها:
ولما عوتب على عطائه وخوف الفقر، قال: إني أريد أن أكون كما قال الشاعر:

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 9- ص: 1

عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمرو بن موسى بن عبيد الله بن معمر التيمي
الذي يقال له بن عائشة القرشي كنيته أبو عبد الرحمن من أهل البصرة
يروي عن حماد بن سلمة والبصريين ثنا عنه أبو خليفة وابن منيع وغيرهما مات سنة ثمان وعشرين ومائتين وكان عالما بأنساب العرب حافظاً مستقيم الحديث مع ذلك مات ليلة الثلاثاء في شهر رمضان لسبع عشرة ليلة خلت منه

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

عبيد الله بن محمد بن حفص القرشي التيمي المعروف بابن عائشة أبو عبد الرحمن البصري
روى عن حماد بن سلمة ومهدي بن ميمون وعبد الواحد بن زياد سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عن أبي هلال الراسبي وأبي عوانة روى عنه أبي وأبو زرعة نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال: قال أحمد بن حنبل عبيد الله العيشي صدوق في الحديث. نا عبد الرحمن قال سئل أبي عن عبيد الله بن عائشة فقال: صدوق ثقة روى عنه أحمد بن حنبل وكان عنده عن حماد بن سلمة تسعة آلاف حديث كان عنده رقائق وفصاحة وسخاء وحسن خلق وشجاعة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1