عبيد الله السجزي عبيد الله بن سعيد بن حاتم السجزي الوائلي البكري، ابو نصر: من حفاظ الحديث. اصله من سجستان، ونسبته اليها على غير قياس. سكن مكة وتوفى بها. له كتب، منها (الابانة عن اصول الديانة) في الحديث.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 194

الحافظ أبو نصر الوائلي عبيد الله بن سعيد بن حاتم بن أحمد بن محمد بن علويه الحافظ. أبو نصر الوائلي، بياء آخر الحروف بعد الألف. البكري، السجزي. نزيل مصر. صنف الإبانة الكبرى عن مذهب السلف في القرآن وهو طويل جليل يدل على إمامة مصنفه. وهو راوي الحديث المسلسل بالأولية.
توفي سنة أربع وأربعين وأربع ماية.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0

أبو نصر السجزي الإمام العالم الحافظ المجود شيخ السنة، أبو نصر؛ عبيد الله بن سعيد بن حاتم بن أحمد، الوائلي البكري السجستاني، شيخ الحرم، ومصنف ’’الإبانة الكبرى’’ في أن القرآن غير مخلوق، وهو مجلد كبير دال على سعة علم الرجل بفن الأثر.
طلب الحديث في حدود الأربع مائة، وسمع: بالحجاز والشام والعراق وخراسان من: أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسي، وأبي أحمد الفرضي، والحافظ أبي عبد الله الحاكم، وأبي الحسن أحمد بن محمد بن الصلت المجبر، وأبي عمر بن مهدي الفارسي، وعلي بن عبد الرحيم السوسي، وأبي عبد الرحمن السلمي، وعبد الصمد بن أبي جرادة الحلبي؛ حدثه عن أبي سعيد بن الأعرابي، وحمزة بن عبد العزيز المهلبي، ومحمد بن محمد ابن محمد بن بكر الهزاني، وعبد الرحمن بن عمر بن النحاس المصري، وأمم سواهم.
حدث عنه: الحافظ أبو إسحاق الحبال، وسهل بن بشر الإسفراييني، وأبو معشر الطبري
المقرىء، وإسماعيل بن الحسن العلوي، وأحمد بن عبد القادر بن يوسف، وجعفر بن يحيى الحكاك، وجعفر بن أحمد السراج، وخلق.
وهو راوي الحديث المسلسل بالأولية.
قال محمد بن طاهر: سألت الحافظ أبا إسحاق الحبال عن أبي نصر السجزي، وأبي عبد الله الصوري، أيهما أحفظ؟ فقال: كان السجزي أحفظ من خمسين مثل الصوري. ثم قال إسحاق: كنت يوما عند أبي نصر السجزي، فدق الباب، فقمت ففتحت، فدخلت امرأة، وأخرجت كيسا فيه ألف دينار، فوضعته بين يدي الشيخ، وقالت: أنفقها كما ترى! قال: ما المقصود؟ قالت: تتزوجني ولا حاجة لي في الزوج، لكن لأخدمك. فأمرها بأخذ الكيس، وأن تنصرف، فلما انصرفت، قال: خرجت من سجستان بنية طلب العلم، ومتى تزوجت، سقط عني هذا الاسم، وما أوثر على ثواب طلب العلم شيئا.
قلت: كأنه يريد متى تزوج للذهب، نقص أجره، وإلا فلو تزوج في الجملة، لكان أفضل، ولما قدح ذلك في طلبه العلم، بل يكون قد عمل بمقتضى العلم، لكنه كان غريبا، فخاف العيلة، وأن يتفرق عليه حاله عن الطلب.
قال أبو نصر السجزي في كتاب ’’الإبانة’’: وأئمتنا كسفيان، ومالك، والحمادين، وابن عيينة، والفضيل، وابن المبارك، وأحمد بن حنبل، وإسحاق، متفقون على أن الله سبحانه فوق العرش، وعلمه بكل مكان، وأنه ينزل إلى السماء الدنيا، وأنه يغضب ويرضى، ويتكلم بما شاء.
توفي أبو نصر بمكة، في المحرم سنة أربع وأربعين وأربع مائة.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، الحسيني بقراءتي عليه بالثغر، وهو أول حديث سمعته منه، أخبرنا محمد بن أحمد القطيعي ببغداد وهو أول حديث سمعته منه، أخبرنا عبد الحق اليوسفي وهو أول حديث سمعته وأخبرنا عبد الخالق بن علوان ببعلبك، وعبد الحافظ بن بدران بنابلس قالا: أخبرنا أبو محمد بن قدامة، أخبرنا أحمد بن المقرب قالا: أخبرنا جعفر بن أحمد السراج وهو أول حديث سمع: ناه منه، أخبرنا أبو نصر عبيد الله بن سعيد وهو أول حديث سمعته منه، أخبرنا أبو يعلى المهلبي وهو أول حديث سمعته منه، أخبرنا أبو حامد بن بلال وهو أول حديث سمعته منه، حدثنا عبد الرحمن بن بشر وهو أول حديث سمعته منه، حدثنا سفيان بن عيينة وهو أول حديث سمعته من سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس؛ مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض، يرحمكم من في السماء’’.
العالي بالله، عبد الله بن الوليد:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 270

السجزي
أبو نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم الوائلي البكري السجزي. م سنة
444 هـ. له: المؤتلف والمختلف.

  • دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 98

أبو النصر السجزي الحافظ الإمام علم السنة عبيد الله بن سعيد بن حاتم بن أحمد الوائلي البكري
نزيل الحرم ومصر صاحب الإبانة الكبرى في مسألة القرآن وهو كتاب طويل دال على إمامته وبصره بالرجال والطرق
وحدث عن الحاكم وخلائق
راوي الحديث المسلسل بالأولية
قال ابن طاهر المقدسي سألت الحافظ أبا إسحاق الحبال عن أبي نصر السجزي والصوري أيهما أحفظ فقال كان السجزي أحفظ من خمسين مثل الصوري مات بمكة في المحرم سنة أربع وأربعين وأربعمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 428

أبو نصر السجزي
الإمام، الحافظ، علم السنة، عبيد الله بن سعيد بن حاتم بن أحمد، الوائلي، البكري، نزيل الحرم، ومصر، صنف كتاب ’’الإبانة’’ في مسألة القرآن، وهو كتاب جليل يدل على إمامته وتبحره.
وسمع بخراسان والحجاز والعراق والشام ومصر.
وحدث عن: أحمد بن فراس العبقسي، والحاكم أبي عبد الله، وأبي أحمد الفرضي، وحمزة المهلبي، ومحمد بن محمد بن محمد بن بكر الهزاني، وأبي عمر بن مهدي، وعلي بن عبد الرحيم السوسي، وأبي الحسن أحمد بن محمد المجبر، وأبي محمد بن النحاس، وأبي عبد الرحمن السلمي، وعبد الصمد بن زهير بن أبي جرادة الحلبي صاحب ابن الأعرابي، وطبقتهم.
وكانت رحلته بعد الأربع مئة.
روى عنه: أبو إسحاق الحبال، وسهل بن بشر الإسفراييني، وأبو معشر الطبري المقرئ، وأحمد بن عبد القادر اليوسفي، وجعفر بن أحمد السراج، وخلق.
ذكره ابن الدباغ في الطبقة العاشرة من الحفاظ.
وقال ابن طاهر المقدسي: سألت الحافظ أبا إسحاق الحبال عن أبي نصر السجزي والصوري أيهما أحفظ؟ فقال: كان السجزي أحفظ
من خمسين مثل الصوري. ثم قال الحبال: كنت يوماً عند أبي نصر فدق الباب، فقمت ففتحته، فدخلت امرأة، فأخرجت كيساً فيه ألف دينار، فوضعته بين يدي الشيخ، وقالت: أنفقها كما ترى. قال: ما المقصود؟ قالت: تزوجني ولا حاجة لي في الزوج، ولكن لأخدمك. فأمرها بأخذ الكيس وأن تنصرف، فلما انصرفت قال: خرجت من سجستان بنية طلب العلم، ومتى تزوجت سقط عني هذا الاسم، وما أوثر على [ثواب] طلب العلم شيئاً.
وقال شيخنا الإمام أبو العباس في أثناء كلامه على اللفظ: وكذلك وقع بين أبي ذر الهروي وأبي نصر السجزي في ذلك حتى صنف أبو نصرٍ كتابه الكبير في ذلك المعروف بـ’’الإبانة’’ وذكر فيه من الفوائد والآثار والانتصار للسنة وأهلها أموراً عظيمة المنفعة، لكنه نصر فيه قول من يقول: لفظي بالقرآن غير مخلوق. ثم ناقشه الشيخ على إطلاق هذا القول، وإطلاق هذا الكلام في ذلك.
توفي أبو نصرٍ بمكة في المحرم سنة أربعٍ وأربعين وأربع مئة، رحمه الله.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1

أبو نصر السجزي الحافظ:
هو عبيد الله بن سعيد بن حاتم الوائلى، تقدم.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1