ابن أبي بكر عبد الله بن ابي بكر الصديق عبد الله بن عثمان التيمي القرشي: صحابي. من العقلاء الشجعان. اسلم قديما، وكان يحمل الطعام واخبار قريش إلى النبي (ص) وابي بكر اذ هما في الغار. وشهد فتح مكة وحنينا والطائف، واصيب يوم الطائف بسهم، فلم يؤذه في حينه، وانتقض عليه بعد ذلك فتوفى بعلته. له شعر، اشتهرت منه ابيات في زوجته (عاتكة) اوردها ابن حجر في الاصابة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 99
عبد الله بن أبي بكر الصديق (ب د ع) عبد الله بن أبي بكر الصديق، واسم أبي بكر عبد الله بن عثمان. يذكر فيمن اسم أبيه عبد الله إن شاء الله تعالى.
أخرجه هاهنا الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 643
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 188
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 84
عبد الله بن عبد الله بن عثمان (د ع) عبد الله بن عبد الله بن عثمان، وهو عبد الله بن أبي بكر الصديق، ويذكر نسبه عند أبيه رضي الله عنهما. وهو أخو أسماء بنت أبي بكر لأبويها، أمهما قتيلة، من بني عامر بن لؤي.
وهو الذي كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم وأباه أبا بكر بالطعام وبأخبار قريش، إذ هما في الغار، كل ليلة، فمكثا في الغار ثلاث ليال. وقيل غير ذلك. وكان عبد الله يبيت عندهما وهو شاب، فيخرج من عندهما السحر، فيصبح مع قريش فلا يسمع أمرا يكادان به إلا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك إذا اختلط الظلام.
وشهد عبد الله الطائف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرمي بسهم، رماه أبو محجن الثقفي فجرحه، فاندمل جرحه، ثم انتقض به، فمات منه أول خلافة أبيه أبي بكر، وذلك في شوال من سنة إحدى عشرة
وكان إسلامه قديما، ولم يسمع له بمشهد إلا شهوده الفتح، وحنينا، والطائف.
وكان قد ابتاع الحلة التي أرادوا أن يدفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة دنانير، فلم يكفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتركها لنفسه ليكفن فيها، فلما حضرته الوفاة قال: لا تكفنوني فيها، فلو كان فيها خير لكفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ودفن بعد الظهر، وصلى عليه أبوه، ونزل في قبره أخوه عبد الرحمن، وعمر، وطلحة بن عبيد الله رضى الله عنهم.
أخرجه هاهنا أبو نعيم، وأخرجه قبل ابن مندة وأبو عمر، واستدركه هاهنا أبو موسى على ابن مندة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 696
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 300
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 195
عبد الله بن أبي بكر الصديق وهو عبد الله بن عبد الله، بن عثمان، وهو شقيق أسماء بنت أبي بكر.
ذكره ابن حبان في الصحابة، وقال: مات قبل أبيه.
وثبت ذكره في البخاري في قصة الهجرة عن عائشة، قالت: وكان عبد الله بن أبي بكر يأتيهما بأخبار قريش وهو غلام شاب فطن، فكان يبيت عندهما ويخرج من السحر فيصبح مع قريش.
وذكر الطبري في «تاريخه» أن عبد الله بن أريقط الدئلي الذي كان دليل النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع بعد أن وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أخبر عبد الله بن أبي بكر الصديق بوصول أبيه إلى المدينة، فخرج عبد الله بعيال أبي بكر، وصحبتهم طلحة بن عبيد الله حتى قدموا المدينة.
وقال أبو عمر: لم أسمع له بمشهد إلا في الفتح وحنين والطائف، فإن أصحاب المغازي ذكروا أنه رمي بسهم، فجرح ثم اندمل ثم انتقض فمات في خلافة أبيه في شوال سنة إحدى عشرة.
وروى الحاكم بسند له عن القاسم بن محمد أن أبا بكر قال لعائشة: أتخافون أن تكونوا دفنتم عبد الله بن أبي بكر وهو حي، فاسترجعت، فقالت: أستعيذ بالله.
ثم قدم وفد ثقيف فسألهم أبو بكر: هل فيكم من يعرف هذا السهم؟ فقال سعيد بن عبيد: أنا بريته ورشته، وأنا رميت به. فقال: الحمد لله، أكرم الله عبد الله بيدك ولم يهنك بيده، قال: ومات بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعين ليلة، وفيهم الهيثم بن عدي وهو واه، قالوا: لما مات نزل حفرته عمر، وطلحة، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وكان يعد من شهداء الطائف.
قال المرزباني في معجم الشعراء: أصابه حجر في حصار الطائف فمات شهيدا، وكان قد تزوج عاتكة وكان بها معجبا فشغلته عن أموره، فقال له أبوه: طلقها فطلقها ثم ندم فقال:
أعاتك لا أنساك ما ذر شارق | وما لاح نجم في السماء محلق |
لها خلق جزل ورأي ومنصب | وخلق سوي في الحياة ومصدق |
ولم أر مثلي طلق اليوم مثلها | ولا مثلها في غير شيء تطلق |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 24
عبد الله بن عبد الله بن عثمان بن عامر. هو ابن أبي بكر الصديق. تقدم في ابن أبي بكر.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 135
ابن أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما. أمه وأم أسماء واحدة؛ إمرأة من بني عامر بن لؤي اسمها قتيلة. شهد عبد الله بن أبي بكر الطائف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرماه أبو محجن الثقفي فدمل جرحه حتى انتقض به فمات منه سنة إحدى عشرة. وكان إسلامه قديما ولم يسمع له بمشهد إلا شهوده الفتح وحنينا والطائف. وابتاع الحلة التي أرادوا دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها بتسعة دنانير. فلما حضرته الوفاة قال: لا تكفنوني فيها فلو كان فيها خير لكفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم! وصلى عليه أبوه ونزل في قبره عمر وطلحة وأخوه عبد الرحمان.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
عبد الله بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أمه وأم أسماء واحدة، امرأة من بني عامر بن لؤي، سمى أبيه، شهد عبد الله بن أبي بكر الطائف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرمي بسهم، رماه به أبو محجن الثقفي فيما ذكر الواقدي، فدمل جرحه حتى انتقض به فمات منه في أول خلافة أبيه، وذلك في شوال من سنة إحدى عشرة، وكان إسلامه قديما، ولم يسمع له بمشهد إلا شهوده الفتح وحنينا والطائف، والله أعلم.
وكان قد ابتاع الحلة التي أرادوا دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها بتسعة دنانير، ليكفن فيها، فلما حضرته الوفاة قال: لا تكفنوني فيها، فلو كان فيها خير كفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودفن بعد الظهر، وصلى عليه أبوه، ونزل في قبره عمر، وطلحة، وعبد الرحمن أخوه، رضي الله عنهم.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 874
عبد الله بن أبي بكر الصديق ممن أسلم بمكة وكان ممن يختلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأبيه ليالى الغار فيكون عندهما بالليل ويأتيهما بالخبر وبما يكتادان به ثم يدلج إلى مكة فيصبح كبائت بها توفى بالمدينة قبل أبي بكر الصديق رضه وعن أبيه وعن جميع المؤمنين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 37
عبد الله بن أبي بكر الصديق كان يقيم بالمدينة مدة بمكة زمانا فهو ممن قطن الحرمين معا وله بها دور وأموال
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 55
عبد الله بن أبي بكر الصديق بن أبي قحافة، وهو عبد الله بن عبد الله بن عثمان، التيمي، القرشي.
مات قبل عمر.
كان يختلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالغار.
بيناه في المسند.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الله بن أبي بكر الصديق
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، نا عثمان بن الهيثم المؤذن، نا أبي الهيثم بن الأشعث، نا محمد بن الهيثم السلمي، عن محمد بن عمار الأنصاري، عن الجهم بن أبي جهيمة السلمي، عن ابن عمرو بن عثمان، عن عبد الله بن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’ إذا بلغ المرء المسلم أربعين سنةً صرف عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون والجذام والبرص، فإذا بلغ خمسين خفف عنه ذنوبه، فإذا بلغ ستين رزقه الله الإنابة إليه، فإذا بلغ سبعين أحبه أهل السماء، فإذا بلغ ثمانين أثبتت حسناته، ومحيت سيئاته، فإذا بلغ تسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وسمي أسير الله في الأرض، وشفع لأهل بيته ’’
حدثنا علي بن محمد بن أبي الشوارب، نا مسددٌ، نا يحيى، عن هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن المهاجر بن عكرمة، عن عبد الله بن أبي بكر ’’ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرق بين جارية بكر وزوجها، زوجها أبوها وهي كارهةٌ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زوج أحداً من بناته أتى خدرها فقال: «إن فلاناً يذكر فلانة»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن أبي بكر الصديق - واسم أبي بكر عبد الله - بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي:
قال الزبير بن بكار: وولد أبي بكر الصديق رضي الله عنه: عبد الله، قتل يوم الطائف شهيدا، أصابه سهم، فماطله حتى مات بالمدينة، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأباه، وهما في الغار بزادهما، وأخبار مكة إذا أمسى. انتهى.
وذكر ابن عبد البر أنه أسلم قديما، قال: ولم نسمع له بمشهد، إلا شهوده الفتح، وحنينا، والطائف، ورمى فيه بسهم واندمل جرحه، ثم انتقض. فمات منه في أول خلافة أبيه، وذلك في شوال سنة إحدى عشرة.
وكان اشترى الحلة التي أرادوا تكفين النبي صلى الله عليه وسلم فيها بتسعة دنانير، ليكفن هو فيها، ثم رغب عنها. وقال: لو كان فيها خير لكفن فيها النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان تزوج عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، وله معها قضية، سنذكرها إن شاء الله تعالى.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1