أبو عبيد البكري عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الاندلسي، ابو عبيد: مؤرخ جغرافي، ثقة. علامة بالادب، له معرفة بالنبات. نسبته إلى بكر بن وائل. كانت لسلفه امارة في غربي جزيرة الاندلس. وقيل: كان اميرا، وتغلب عليه المعتضد. وقال الصفدي: (كان ملوك الاندلس يتهادون مصنفاته، وكان معاقرا للراح، مدمنا، يكاد لايصحو) ولد في شلطيش (Saltes غربي اشبيلية) وانتقل إلى قرطبة. ثم صار إلى المرية، فاصطفاه صاحبها (محمد بن معن) لصحبته ووسع راتبه. وهذا ما حمل بعض المؤرخين على نعته بالوزير. ورجع لى قرطبة بعد غزوة المرابطين، فتوفى بها عن سن عالية. له كتب جليلة، منها (المسالك والممالك - خ) غير كامل، طبع منه جزء باسم (المغرب في ذكر افريقية والمغرب) وقطع خاصة بالروس والصقلب، و (معجم ما استعجم - ط) اربعة اجزاء، و (اعلام النبوة) و (شرح امالي القالي - ط) و (التنبيه على اغلاط ابي علي القالي في اماليه - ط) و (فصل المقال في شرح كتاب الامثال، لابن سلام - خ) و (الاحصاء لطبقات الشعراء) و (اعيان النبات) وله (رسائل) بعث بها إلى بعض معاصريه. وانشاؤه مسجع على طريقة كتاب زمانه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 98
أبو عبيد البكري عبد الله بن عبد العزيز بن أبي مصعب البكري، أبو عبيد الأندلسي. كان أميرا بساحل كورة لبلة، وصاحب جزيرة شلطيش، بلد صغيرة من قرى إشبيلية. وكان متقدما من مشيخة أولي البيوت وأرباب النعم بالأندلس، فغلبه ابن عباد على بلده وسلطانه، فلاذ بقرطبة. ثم صار إلى محمد بن معن صاحب المرية، فاصطفاه لصحبته وآثر مجالسته والأنس به، ووسع راتبه. وكان ملوك الأندلس تتهادى مصنفاته. ومن شعره:
وما زال هذا الدهر يلحن في الورى | فيرفع مجرورا ويخفض مبتدا |
ومن لم يحط بالناس علما فإنني | بلوتهم شتى مسودا وسيدا |
خليلي إني قد طربت إلى الكاس | وتقت إلى شم البنفسج والآس |
فقوما بنا نلهو ونستمع الغنا | ونسرق هذا اليوم سرا من الناس |
فإن نطقوا كنا نصارى ترهبوا | وإن غفلوا عدنا إليهم من الراس |
وليس علينا في التعلل ساعة | وإن رتعت في عقب شعبان من باس |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
أبو عبيد
عبد الله بن عبد العزيز البكري النسابة اللغوي. م سنة 487 هـ صاحب: معجم ما استعجم. وله:
تهذيب المؤتلف والمختلف لابن حبيب. والزبيدي ينقل عنه في: تاج العروس باسم: أنساب أبي عبيد البكري 6163.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 104