ابن صفوان الأكبر عبد الله بن صفوان بن امية بن خلف الجمحي: رئيس مكة وابن رئيسها. شجاع، من اصحاب عبد الله بن الزبير، حارب معه الحجاج بن يوسف. ولد في حياة النبي (ص). وقتل بمكة يوم مقتل ابن الزبير، فبعث الحجاج برأسه إلى عبد الملك بن مروان. وعرفه ابن حزم بعبد الله الاكبر. تمييزا عن الآتية ترجمته.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 93
عبد الله بن صفوان الجمحي (ب س) عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي. ذكر نسبه عند أبيه.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال. «ليغزون هذا البيت جيش يخسف بهم بالبيداء». منهم من جعله مرسلا، ومنهم من أدخله في المسند. روى عنه جماعة منهم ابنه أمية، وكان مع ابن الزبير لما حصره الحجاج، فبذلوا له الأمان حين تفرق الناس عن ابن الزبير.
فقال له ابن الزبير: قد أقلتك بيعتي. فقال: «إني والله ما قاتلت معك لك، ما قاتلت إلا عن ديني». ولم يقبل الأمان. وقتل عبد الله بن صفوان يوم قتل عبد الله بن الزبير، منتصف جمادى الآخرة من سنة ثلاث وسبعين، وبعث الحجاج برأسه ورأس ابن الزبير ورأس عمارة بن عمرو ابن حزم إلى المدينة، فنصبوها وجعلوا يقربون رأس ابن صفوان إلى رأس ابن الزبير كأنه يساره، يسخرون بذلك، ثم بعثوا الرءوس إلى عبد الملك بن مروان.
روى مجاهد، عن عبد الله بن صفوان قال: استشفعت بالعباس على النبي صلى الله عليه وسلم، ليبايع أبي على الهجرة، فقال: لا هجرة بعد الفتح. فأقسم عليه العباس، فبايعه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: قد أبررت عمي، ولا هجرة بعد الفتح. أخرجه أبو عمرو أبو موسى.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 686
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 279
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 175
عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي المكي تقدم نسبه في ترجمة والده، يكنى أبا صفوان. وأمه برزة بنت مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي.
ولد في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قاله الجعابي.
وروى عن عمرو بن عمر حفصة، وعبد الله، وأم سلمة، وغيرهم.
روى عنه ابن ابنه أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان، وعمرو بن دينار، ومحمد ابن عباد بن جعفر، وآخرون.
قال الزبير بن بكار: كان من أشراف قريش، وكان مع ابن الزبير في خلافته يقوي أمره، ولم يزل معه حتى قتلا جميعا.
وقال مجاهد: كان شريفا حليما، ذكره ابن سعد في الطبقة العليا من التابعين. وذكره ابن حبان في الصحابة، فقال: له صحبة، ثم ذكره في ثقات التابعين.
وأخرج العسكري له حديثين مسندين في كل منهما نظر.
وقال ابن عبد البر: روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث: ليغزون هذا البيت جيش فيخسف بهم.
ومنهم من جعله مرسلا.
قلت: وسبقه لذلك ابن أبي حاتم، وإنما رواه عبد الله بن صفوان عن حفصة أم المؤمنين، كذا هو عند مسلم والنسائي وتاريخ البخاري، وكذا هو في مسانيد أحمد، وابن أبي عمر، وأبي يعلى، وغيرهم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 12
الجمحي عبد الله بن صفوان بن أمية الجمحي المكي. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وحدث عن أبيه وعمر وأبي الدرداء وصفية بنت أبي عبيد. وتوفي سنة ثلاث وسبعين للهجرة. وروى له مسلم والنسائي وابن ماجة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
عبد الله بن صفوان ابن أمية بن خلف، أبو صفوان الجمحي، المكي. من أشراف قريش، لا صحبة له. يقال: ولد أيام النبوة.
وروى عن: أبيه، وعمر، وأبي الرداء، وحفصة.
وعنه: حفيده؛ أمية بن صفوان، وابن أبي ملكية، وعمرو بن دينار، والزهري وسالم بن أبي الجعد وله دار بدمشق.
قيل: حج معاوية، فتلقاه ابن صفوان على بعير، فساير معاوية، فقال الشاميون: من هذا الأعرابي؟ فقدم لمعاوية ألفي شاة.
وكان سيد أهل مكة في زمانه لحلمه وسخائه وعقله.
قتل مع ابن الزبير وهو متعلق بالأستار.
قال يحيى بن سعيد الأنصاري: جاؤوا إلى المدينة برأس ابن صفوان، ورأس ابن الزبير، ورأس عبد الله بن مطيع.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 79
عبد الله بن صفوان بن أمية الجمحي وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: ليغزون هذا البيت جيش يخسف بهم بالبيداء. منهم من جعله مرسلا، ومنهم من أدخله في المسند. روى عنه جماعة منهم أمية بن عبد الله بن صفوان.
قتل عبد الله بن صفوان في يوم واحد مع ابن الزبير، سنة ثلاث وسبعين، وبعث الحجاج برأسه، وبرأس ابن الزبير، ورأس عمارة بن عمرو بن حزم، إلى المدينة، فنصبوها، وجعلوا يقربون رأس ابن صفوان إلى رأس ابن الزبير كأنه يساره، يلعبون بذلك، ثم بعثوا برءوسهم إلى عبد الملك، وصلب جثة ابن الزبير على ثنية أهل المدينة عند المقابر
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 927
عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف. روى عن عمر بن الخطاب.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 17
عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف القرشي من عباد أهل مكة وصالحيهم وافاضل التابعين ومتقنيهم قتل وهو متعلق بأستار الكعبة مع بن الزبير سنة ثلاث وسبعين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 135
عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف، الجمحي، القرشي، المكي.
قال علي: قتل مع ابن الزبير في يومٍ واحدٍ.
وقال الحميدي: حدثنا ابن عيينة، سمع أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية، سمع جده، سمع حفصة، رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ليؤمن هذا البيت جيشٌ يغزونه، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم، خسف بأوسطهم، فينادي أولهم آخرهم، فلا يبقى إلا الشريد الذى يخبر عنهم.
قال علي: حدثنا روح، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن أبي أمية، أن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة حدثه؛ أنه دخل هو وعبد الله صفوان على حفصة، زوج النبي صلى الله عليه، وعليها، وسلم، فذكرت الجيش الذين يخسف بهم، قلنا: ببيداء من المدينة؟ قالت: لا، ولكن ببيداء من الأرض.
وقال محمد: حدثنا علي بن مجاهد، سمع ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر، عن عبد الرحمن بن موسى، عن عبد الله بن صفوان، عن صفية بنت أبي عبيد، عن أم سلمة، رضي الله عنها، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: بالبيداء.
وقال علي: حدثنا وهبٍ، قال: حدثنا أبي، سمع محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر، عن عبد الرحمن بن موسى، عن عبد الله بن صفوان بن أمية، عن أم المؤمنين حفصة، رضي الله عنها، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، مثله.
وقال جرير: عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد الله بن القبطية، قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة، وعبد الله بن صفوان، وأنا معهما، على أم سلمة، رضي الله عنها، فسألاها، وذلك في أيام ابن الزبير؟ قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ببيداء من الأرض.
وقال علي: حدثنا ابن زريع، قال: حدثني حاتم بن أبي صغيرة، عن المهاجر بن القبطية، سمع أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه، وعليها، وسلم، نحوه.
وقال أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن سلمة، عن أبي إدريس المرهبي، عن مسلم بن صفوان، عن صفية، رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: بالبيداء، أو ببيداء من الأرض.
وقال علي: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن سلمة، عن أبي إدريس، عن ابن صفوان، عن صفية، أو عن أم سلمة، رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ ببيداء من الأرض.
قال سلمة: وحدثني عبيد بن أبي الجعد، عن رجلٍ يقال له: مسلم، مثله، قال: بالبيداء.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الله بن صفوان بن أمية أبو صفوان
أحد الأشراف عن أبيه وعمر وعنه الزهري وعمرو بن دينار قدم ألفي شاة لمعاوية لما حج قتل مع ابن الزبير م س ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي القرشي
قتل وهو متعلق بأستار الكعبة وكان مع ابن الزبير سنة ثلاث وتسعين
روى عن حفصة في الفتن
روى عنه أمية بن صفوان ويوسف بن ماهك
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
(م س ق) عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمج أبو صفوان المكي.
قال أبو عمر بن عبد البر: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ’’ ليغزون هذا البيت جيش يخسف بهم ’’ منهم من جعله مرسلا ومنهم من داخله المسند.
وقال أبو أحمد العسكري: ثنا علي بن الحسين ثنا محمد بن عبد الرحمن ثنا إبراهيم بن بشار ثنا سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن صفوان بن أمية قال: استشفعت بالعباس على النبي صلى الله عليه وسلم ليبايع أبي على الهجرة. فقال: ’’ لا هجرة بعد الفتح ’’ فأقسم عليه العباس فبايعه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ’’ قد أبررت عمي ولا هجرة بعد الفتح ’’.
ثنا عمرو بن عثمان المزني ثنا العباس بن محمد ثنا يونس بن محمد ثنا إبراهيم بن طهمان عن رجل عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله بن صفوان قال: ’’ ذهب النبي صلى الله عليه وسلم يوما لحاجته وقال: ائتني بشيء أستنجي به ولا تقربني حايلا ولا روثا ولا رجيعا ’’.
وقال ابن حبان في كتاب [ق 281/أ] ’’ الصحابة ’’: عبد الله بن صفوان [بن] أمية له صحبة كنيته أبو صفوان، أمه برزة بنت مسعود، وكذا ذكره في كتاب التابعين من ’’ الثقات ’’.
وفي [التابعين] ذكره ابن خلفون في جملة ’’ الثقات ’’ وابن سعد، وخليفة
ابن خياط في الطبقة الأولى من المكيين.
وفي كتاب الزبير: وفد هو وأخوه عبد الرحمن الأكبر على معاوية وأم عبد الرحمن أم حبيب بنت أبي سفيان، وكان معاوية يقدم عبد الله بن صفوان على عبد الرحمن، فعاتبته أخته في ذلك، فأدخل ابنها عليه وأمه عنده، فقال: حوائجك؟ قال: تخرج العطاء وتفرض للمتقطعين، وقواعد قريش لا تغفل عنهن وحلفاؤك من الأحابيش أخلطهم بنفسك فقد عرفت نصرهم.
قال: أفعل هلم حوائجك لنفسك، فغضب عبد الله قال: وأي حوائج لي إليك إلا هذا وما أشبهه؟ إنك لتعلم أني أغنى قريش، ثم قال وانصرف فأقبل معاوية على أخته فقال كيف ترين؟ فقالت: يا أمير المؤمنين أنت أبصر بقومك، ولما وفد المهلب على ابن الزبير سأله عنه من هذا يا أمير المؤمنين؟ قال: سيد قريش بمكة. قال ينبغي أن يكون عبد الله بن صفوان قال: نعم هو: هو.
وفي الصحابة:
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
عبد الله بن صفوان بن أمية
له صحبة كنيته أبو صفوان أمه برزة بنت مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي القرشي
يروي عن حفصة بنت عمر بن الخطاب روى عنه أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان وهو بن ابنه قتل وهو متعلق بأستار الكعبة وكان مع بن الزبير سنة ثلاث وسبعين
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي، الجمحي المكي، أبو صفوان:
رئيس مكة، وابن رئيسها، وهو عبد الله الأكبر، يروى عن أبيه، وعمر بن الخطاب، وحفصة بنت عمر، وغيرهم، روى عنه: الزهري، وابن أبي مليكة، وعمرو بن دينار. روى له: مسلم، والنسائي، وابن ماجة.
ذكره الزبير بن بكار، فقال: وكان من أشراف قريش، حدثني عمى مصعب بن عبد الله وغيره: أنه وفد على معاوية، هو وأخوه عبد الرحمن الأكبر، وأم عبد الرحمن: أم حبيب بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية، أخت معاوية وكان معاوية يقدم عبد الله بن صفوان على عبد الرحمن، فعاتبته أخته في تقديمه إياه على ابنها، فأدخل ابنها عبد الرحمن - وأمه عند معاوية - فقال: حاجتك، فذكر دينا وعيالا، وسأل حوائج لنفسه، فقضاها له، ثم أذن لعبد الله بن صفوان، فقال له: حوائجك يا أبا وهب. قال: «تخرج العطاء وتفرض للمنقطعين، فإنه قد حدث في قومك نابتة لا ديوان لهم، وقواعد قريش لا تغفل عنهن، فإنهن قد جلسن على ديوانهن ينتظرن ما يأتيهن منك، وحلفاؤك من الأحابيش قد عرفت نصرهم، ومؤازرتهم، فاخلطهم بنفسك وقومك». فقال: أفعل، هلم حوائجك لنفسك، قال: فغضب عبد الله، فقال: «وأى حوائج لي إليك إلا هذا وما أشبهه! إنك لتعلم أنى أغنى قريش! » ثم قام، فانصرف. فأقبل معاوية على أم حبيب بنت أبي سفيان أخته، وهي أم عبد الرحمن بن صفوان، فقال: كيف ترين؟، فقالت: أنت أمير المؤمنين أبصر بقومك.
وقال الزبير أيضا: حدثني محمد بن سلام، قال: حدثنا يزيد بن عياض بن جعدية، قال: لما قدم معاوية مكة لقيته قريش، فلقيه عبد الله بن صفوان على بعير في خفين وعمامة وبت، فساير معاوية، فقال أهل الشام: من هذا الأعرابي الذي يساير أمير المؤمنين؟، فلما انتهى إلى مكة، إذا الجبل ابيض من غنم عليه، فقال: يا أمير المؤمنين، هذه ألفا شاة أجزرتكها، فقسمها معاوية في جنده، فقالوا له: ما رأينا أسخى من ابن عم أمير المؤمنين هذا الأعرابي.
وقال الزبير: حدثني محمد بن سلام، قال: حدثني عامر بن حفص التميمي، قال: قدم رجل من مكة على معاوية فقال: من يطعم بمكة اليوم؟ قال: عبد الله بن صفوان، قال: تلك نار قديمة.
وقال الزبير: حدثني محمد بن سلام، عن أبي عبد الله الأزدي قال: وفد المهلب بن أبي صفرة على عبد الله بن الزبير، فأطال الخلوة معه، فجاء ابن صفوان فقال: من هذا الذي قد شغلك منذ اليوم يا أمير المؤمنين؟ فقال: هذا سيد العرب بالعراق، قال: ينبغي أن يكون المهلب. فقال المهلب بن أبي صفرة: من هذا الذي يسألك عني يا أمير
المؤمنين؟ قال: هذا سيد قريش بمكة، قال: ينبغي أن يكون عبد الله بن صفوان.
وقال الزبير: وكان عبد الله بن صفوان ممن يقوى أمر عبد الله بن الزبير، وعرض عليه الأمان حين تفرق الناس عن ابن الزبير، فقال له عبد الله بن الزبير: قد أذنت لك وأقلتك بيعتى. قال: إنى والله ما قاتلت معك لك، ما قاتلت إلا عن ديني. فأبى أن يقبل الأمان، حتى قتل هو وابن الزبير في يوم واحد، وهو متعلق بأستار الكعبة. وله يقول الشاعر [من الوافر]:
كرهت كتيبة الجمحي لما | رأيت الموت سال به كداء |
فليت أبا أمية كان فينا | فيعذر أو يكون له غناء |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
عبد الله بن صفوان عن حفصة روى عنه ابن ابنه أمية بن صفوان
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي القرشي مكي
قتل مع بن الزبير في يوم واحد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: ليغزون هذا البيت جيش يخسف بهم بالبيداء روى عنه ابنه أمية بن عبد الله بن صفوان وروى عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن موسى عنه سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1