ابن المجدي أحمد بن رجب بن طنبغا، أبو العباس، شهاب الدين ابن المجدي: عالم بالحساب والفرائض والفلك. مولده ووفاته بالقاهرة. قال السخاوي: اشير اليه بالتقدم، وصار رأس الناس في انواع الحساب والهندسة والهيئة والفرائض بلا منازع. له تصانيف كثيرة، منها (ابراز لطائف الغوامض في احراز صناعة الفرائض) و (راشاد الحائر إلى تخطيط فضل الدوائر - خ) في علم الهيئة، وسماه زاد المسافر، و (رسالة في العمل بالربع الموسوم بالمقنطرات - خ) و (رسالة في العلم بالدر اليتيم في صناعة التقويم - خ) و (دستور النيرين - خ) رسالة، وتعديل القمر المحكم - خ) رسالة، و (التسهيل والتقريب في بيان طرق الحل والتركيب - خ) في الهيئة، و (تعديل زحل - خ) رسالة، و (بغية الفهم في صناعة التقويم - خ) و (ارشاد السائل إلى اصول المسائل - خ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 125
ابن المجدي الفلكي، شهاب الدين أحمد بن رجب أحمد بن رجب بن طيبغا بن عبد الله، الإمام العلامة شهاب الدين بن المجدي الشافعي الفرضي الحاسب. ولد في العشر الأول من ذي الحجة سنة سبع وستين وسبعمائة. واشتغل بالعلوم وبرع فيها وصار رأس الناس في الفرائض والحساب بأنواعه، والهندسة والميقات بلا منازعة. وله في ذلك مصنفات فائقة. ويقرىء في الفقه والعربية وغيرهما. وانتفع به الناس. مات في ذي القعدة سنة خمسين وثمانمائة ولم يخلف بعده في فنه مثله.
المطبعة السورية الأمريكية - نيويورك / المكتبة العلمية - بيروت-ط 0( 1927) , ج: 1- ص: 42
أحمد بن رجب بن طنبغا المجد بن الشهاب القاهري الشافعي
ويعرف بابن المجدي نسبة لجده ولد في العشر الأولى من ذي القعدة سنة 767 سبع وستين وسبعمائة بالقاهرة ونشأ بها فحفظ القرآن وبعض المنهاج ثم جميع الحاوي وألفية النحو وغير ذلك وتفقه بالبلقيني وابن الملقن والكمال الدميري والشرف موسى بن البابا وبه انتفع في الحاوي لمزيد تقدمه فيه والشمس العراقي وعنه أخذ الفرائض وغيرها وكذا أخذ الفرائض والحساب عن التقي بن عز الدين الجنبلى والعربية عن الشمس العجيمي وجد في الطلب واجتهد وتقدم في الفنون مع ذكاء مفرط وأشير إليه بالتقدم وصار رأسا في أنواع الحساب والهندسة والهيئة والفرائض وعلم الوقت بلا منازع ولا مدافع وانتفع به الأعيان ولازموه في فنونه وصنف التصانيف المفيدة منها إبراز لطائف الغوامض في إحراز صناعة الفرائض وشرح الجعبرية والرسالة الكبرى وهي ستون بابا لشيخه المارواني وشرح أيضاً تلخيص ابن البناء في الحساب وهو عظيم الفائدة وله إرشاد الحائر في العمل بربع الدوائر والقول المفيد في جامع الأصول والمواليد والمنهل العذب الزلال في معرفة حساب الهلال والفصول في العمل بالمقنطرات والرسالة في العمل بالجيب والضوء اللائح في وضع الخطوط على الصفائح ورسالة في الربع المسير وأخرى في الربع الهلالي وكراسة في معرفة الأوساط وأخرى في استخراج التواريخ بعضها من بعض وغير ذلك من التصانيف المفيدة كل ذلك مع التواضع والأمانة والسكون والسمت الحسن وإيراد النكتة والنادرة والطرف والانجماع عن الناس بمنزله المجاور للأزهر والاستغناء عنهم بإقطاع بيده وكان يبر الطلبة والفقراء ودرس في المدرسة الجانبكية ومما حكي عنه أنه صعد القلعة للاجتماع بالملك الأشرف في قضية ضاق بها صدره فما تيسر ورجع وقد تزايد كربه فاتفق أنه دخل مدرسة قريبة من القلعة فتوضأ وصلى ركعتين ورفع رأسه فوجد بجانب محرابها مكتوباً
دعها سماوية تجري على قدر | لا تعترضها بأمر منك تنفسد |
فقلت للقلب لما ضاق مضطرباً | وخانني الصبر والتفريط والجلد |
دعها سماوية تجري على قدر | لا تعترضها بأمر منك تنفسد |
فخفنى بخفي اللطف خالقنا | نعم الوكيل ونعم العون والمدد |
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 56