الصنعاني عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، مولاهم، أبو بكر الصنعاني: من حفاظ الحديث الثقات، من أهل صنعاء. كان يحفظ نحوا من سبعة عشر الف حديث. له (الجامع الكبير) في الحديث، قال الذهبي: وهو خزانة علم، وكتاب في (تفسير القرآن - خ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 353
أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع اليماني الصنعاني الحميري مولاهم
ولد سنة 126 وتوفي سنة 211 في شوال عن 85 سنة (والصنعاني) نسبة إلى صنعاء.
الأقوال فيه
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام بعنوان عبد الرزاق بن همام اليماني وقال: روى عن الباقر والصادق عليهما السلام وقال البهبهاني في حاشية رجال الميرزا الكبير يظهر من تاريخ وفاته أنه أدراك أيام الجواد عليه السلام ثماني سنين وهو المناسب لما يأتي في محمد بن أبي بكر بن همام (يعني من معاصرة أبيه أبي بكر العسكري عليه السلام ومعاصرته هو لأحمد ابن مابنداد الذي كان أبوه معاصرا لعبد الرزاق) فلا يمكن أن يكون راويا عن الباقر والصادق عليه السلام فلعله من أصحاب أبي جعفر الثاني محمد الجواد وأبيهعليه السلام والشيخ ربما توهم فجعل أبا جعفر هو الباقر مع أنه الجواد عليه السلام ’’اه’’ وسيأتي عن النجاشي في محمد بن أبي بكر همام ما يدل على جلالة شأن المترجم وحاصله أن أحمد بن مابنداد قال: أسلم أبي أول من أسلم من أهله وخرج عن دين المجوسية وهداه الله إلى الحق فكان يدعو أخاه سهيلا إلى مذهبه فيقول له: يا أخي إنك لا تألوني نصحا لكن الناس مختلفون ولا أدخل في شيء إلا على يقين ثم حج سهيل فلما عاد قال لأخيه: الذي كنت تدعوني إليه هو الحق قال: وكيف علمت ذلك قال: لقيت عبد الرزاق بن همام الصنعاني وما رأيت أحدا مثله فقلت له على خلوة: نحن قوم من أولاد الأعاجم وعهدنا بالدخول في الإسلام قريب وأرى أهله مختلفين في مذهبهم وقد جعلك الله من العلم بما لا نظير لك في عصرك وأريد أن أجعلك حجة فيما بيني وبين الله عز وجل فإن رأيت أن تعين ما ترضاه لنفسك من الدين لأتبعك فيه وأقلدك فأظهر لي محبة آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمهم والقول بإمامتهم ’’اه’’ ويظهر أنه صاحب مؤلفات ومصنفات كثيرة منها كتاب الجامع الكبير الذي قال الذهبي فيه إنه خزانة علم وفي أنساب السمعاني قيل: ما رحل إلى أحد بعد الرسول الله صلى الله عليه وسلم مثلما رحل إليه.
وذكره الذهبي في مختصره ووصفه بالحافظ أيضا وقال أحد الأعلام صنف التصانيف وذكره الذهبي أيضا في تذكرة الحفاظ فقال: الحافظ الكبير صاحب التصانيف رحل في تجارة إلى الشام ولقي الكبار وكان يقول: جالست معمرا سبع سنين. قال أحمد كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر قلت: وثقه غير واحد وحديثه مخرج في الصحاح وله ما ينفرد به ثم قال: وكان رحمه الله من أوعية العلم ولكنه ما هو في حفظ وكيع وابن مهدي ولو ذهبنا نستقصي أخباره لطال الكتاب جدا.
وذكره الذهبي أيضا في ميزان الاعتدال فقال الإمام: أحد الأعلام الثقاب طلب العلم وهو ابن عشرين سنة فقال: جلست مع عمر بن راشد سبع سنين وكتب شيئا كثيرا وصنف الجامع الكبير وهو خزانة علم. ورحل الناس إليه أحمد وإسحاق ويحيى والذهلي والرمادي وعبد وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لأحمد بن حنبل كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر قال: نعم قيل له: فمن أثبت في ابن جريح عبد الرزاق أو البرساني قال عبد الرزاق وقال لي: أتينا عبد الرزاق قبل المائتين وهو صحيح البصر ومن سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع وقال هشام بن يوسف: كان لعبد الرزاق حين قدم ابن جريح اليمن ثمان عشرة سنة وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن حديث النار جبار فقال: هذا باطل من يحدث به عبد الرزاق قلت: حدثني أحمد بن شبوبة قال: هؤلاء سمعوا منه بعدما عمي كان يلقن فيلقنه وليس هو في كتبه وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعدما عمي وقال النسائي فيه نظر لمن كتب عنه بآخره روي عنه أحاديث مناكير وقال الدار قطني ثقة لكنه يخطئ على معمر في أحاديث وقال عبد الله بن أحمد سمعت يحيى يقول: رأيت عبد الرزاق بمكة يحدث فقلت له: هذه الأحاديث سمعتها؟ قال: بعضها سمعتها وبعضها عرضا، وبعضها ذكره. وكل سماع، ثم قال يحيى: ما كتبت عنه من غير كتابه سوى حديث واحد، وقال البخاري: ما حدث عنه عبد الرزاق من كتابه فهو أصح.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 471
عبد الرزاق بن همام الصنعاني عبد الرزاق بن همام بن نافع، الإمام أبو بكر الحميري مولاهم الصنعاني. أحد الأعلام، روى عن أبيه، ومعمر، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعبيد الله بن عمر، وابن جريج والمثنى بن الصباح، وثور بن يزيد، وحجاج بن أرطاة، وزكريا بن إسحاق، والأوزاعي، وعكرمة بن عمار، والسفيانين، ومالك وخلق. ورحل إلى الشام بتجارة وسمع الكثير من جماعة. ومولده سنة ست وعشرين ومائة، وتوفي سنة إحدى وعشرين ومائتين، وروى عنه شيخاه معتمر بن سليمان، وسفيان بن عيينة، وأبو أسامة وهو أكبر منه، وأحمد بن حنبل، وابن معين، وإسحاق، ومحمد بن رافع، ومحمد بن يحيى، ومحمود بن غيلان، وأحمد بن صالح، وأحمد بن الأزهر، وأحمد بن الفرات، والرمادي، وإسحاق الكوسج، والحسن بن علي الخلال، وسلمة بن شبيب، وعبد بن حميد، وإسحاق الدبري، وإبراهيم بن سويد الشبامي وخلق كثير.
قال أحمد بن صالح، قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحدا أحسن حديثا من عبد الرزاق؟ فقال: لا. قال أبو زرعة الدمشقي؟ قلت لأحمد بن حنبل: كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر؟ قال: نعم، قيل له فمن أثبت في ابن جريج عبد الرزاق أو محمد بن بكر البرساني؟ قال: عبد الرزاق. وعمي عبد الرزاق وكان يلقن. قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن حديث النار خيار، فقال: هذا باطل ليس من هذا شيء، ثم قال: ومن يحدث به عن عبد الرزاق.
قلت: حدثني أحمد بن شيبوبة، قال: هؤلاء سمعوا بعدما عمي ليس هو في كتبه، وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعدما عمي.
قال ابن معين: سمعت من عبد الرزاق كلاما يوما فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب، يعني التشيع، فقلت له: إن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة، معمر ومالك وابن جريج وسفيان والأوزاعي، فعمن أخذت هذا المذهب؟ فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي فرأيته فاضلا حسن الهدى فأخذت هذا عنه، وقال سلمة بن شبيب: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر، وقال أحمد بن الأزهر: سمعت عبد الرزاق يقول أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه، ولو لم يفضلهما لم أفضلهما، كفى بي إزراء أن أحب عليا ثم أخالف قوله. وقال ابن معين: قال لي عبد الرزاق: اكتب عني حديثا واحدا من غير كتاب، فقلت ولا حرف.
وصنف عبد الرزاق التفسير، والسنن وغير ذلك. وعمر دهرا طويلا وأكثر عنه الطبراني وروى له الجماعة. قال زهير بن حرب: لما قدمنا صنعاء أغلق عبد الرزاق الباب ولم يفتحه لأحد إلا لأحمد بن حنبل لديانته، فدخل فحدثه بخمسة وعشرين حديثا، ويحيى بن معين بين الناس جالس، فلما خرج قال له يحيى: أرني ما حدثك، فنظر فيه فخطأه في ثمانية عشر حديثا، فعاد أحمد إلى عبد الرزاق فأراه مواضع الخطأ، فأخرج عبد الرزاق أصوله فوجدها كما قال يحيى ففتح الباب وقال: ادخلوا، وأخذ مفتاح بيت وسلمه إلى أحمد وقال: هذا البيت ما دخلته يد غيري منذ ثمانين سنة أسلمه إليكم بأمانة الله على أنكم لا تقولون ما لم أقل ولا تدخلوا علي حديثا من حديث غيري، ثم أومأ إلى أحمد وقال: أنت أمين الله على نفسك وعليهم، فأقاموا عنده حولا. وقال أبو عبد الرحمن النسائي: عبد الرزاق ابن همام من لم يكتب عنه من كتاب ففيه نظر، ومن كتب عنه بآخرة حدث عنه بأحاديث مناكير.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0
عبد الرزاق بن همام ابن نافع الحافظ الكبير عالم اليمن أبو بكر الحميري مولاهم الصنعاني، الثقة الشيعي.
ارتحل إلى الحجاز والشام والعراق وسافر في تجارة.
حدث عن: هشام بن حسان، وعبيد الله بن عمر، وأخيه عبد الله وابن جريج، ومعمر فأكثر عنه وحجاج بن أرطاة وعبد الملك بن أبي سليمان، والمثنى بن الصباح وعمر بن ذر ومحمد بن راشد وزكريا بن إسحاق وعكرمة بن عمار، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وثور بن يزيد وأيمن بن نابل، والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وسفيان الثوري وإسرائيل بن يونس، ومالك بن أنس ووالده همام وخلق سواهم.
حدث عنه: شيخه سفيان بن عيينة، ومعتمر بن سليمان وأبو أسامه وطائفة من
أقرانه وأحمد بن حنبل، وابن راهويه ويحيى بن معين، وعلي بن المديني وإسحاق الكوسج، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن رافع وعبد بن حميد ويحيى بن جعفر البيكندي، ويحيى بن موسى خت والحسن بن أبي الربيع وأحمد بن منصور الرمادي وأحمد بن يوسف السلمي وأحمد بن الأزهر وسلمة بن شبيب، وإسحاق بن إبراهيم الدبري، وإبراهيم بن سويد الشبامي والحسن بن عبد الأعلى البوسي، وإبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني، وأحمد بن صالح المصري، وحجاج بن الشاعر ومحمد بن حماد الطهراني، ومؤمل بن إهاب.
قال أحمد: حدثنا عبد الرازق: أنه ولد سنة ست وعشرين ومائة. وقال أحمد بن أبي خيثمة: قال عبد الرزاق: لزمت معمرا ثماني سنين حدثناه أحمد بن يحيى وابن معين.
عباس: عن ابن معين قال: كان عبد الرزاق في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف، وكان هشام بن يوسف أثبت منه في حديث ابن جريج، وأقرأ لكتب ابن جريج من عبد الرزاق، وكان أعلم بحديث سفيان الثوري من عبد الرزاق.
أبو زرعة الدمشقي: أخبرنا أحمد قال: أتينا عبد الرزاق قبل المائتين، وهو صحيح البصر، ومن سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع.
وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: إذا اختلف أصحاب معمر فالحديث لعبد الرزاق.
قال علي بن المديني: قال لي هشام بن يوسف: كان عبد الرزاق أعلمنا، وأحفظنا.
قلت: هكذا كان النظراء يعترفون لأقرانهم بالحفظ.
وقال يحيى بن معين: ما كان أعلم عبد الرزاق بمعمر وأحفظه عنه! وكان هشام بن يوسف فصيحا يبتدع الخطبة على المنبر. قال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: فعبد الرزاق في سفيان؟ قال: مثلهم يعني: قبيصة والفريابي وعبيد الله وابن يمان.
قال أحمد العجلي: عبد الرزاق: ثقة كان يتشيع.
وفي المسند: قال أحمد بن حنبل: ما كان في قرية عبد الرزاق بئر فكنا نذهب نبكر على ميلين نتوضأ ونحمل معنا الماء.
وقال أبو عمرو المستملي: سمعت محمد بن رافع يقول: كنت مع أحمد، وإسحاق عند عبد الرزاق فجاءنا يوم الفطر، فخرجنا مع عبد الرزاق إلى المصلى، ومعنا ناس كثير فلما رجعنا دعانا عبد الرزاق إلى الغداء، ثم قال لأحمد وإسحاق: رأيت اليوم منكما عجبا لم تكبرا! فقال أحمد وإسحاق: يا أبا بكر كنا ننتظر هل تكبر فنكبر فلما رأيناك لم تكبر أمسكنا قال: وأنا كنت أنظر إليكما، هل تكبران فأكبر.
مكي بن عبدان: حدثنا أبو الأزهر سمعت عبد الرزاق يقول: صار معمر هليلجة في فمي.
الحسن بن سفيان: سمعت فياض بن زهير النسائي يقول: تشفعنا بامرأة عبد الرزاق عليه فدخلنا فقال: هاتوا تشفعتم إلي بمن ينقلب معي على فراشي؟ ثم قال:
ليس الشفيع الذي يأتيك متزرا | مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 222
عبد الرزاق بن همام بن نافع أبو بكر الصنعاني حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان، قال: سألت يحيى بن معين قلت فعبد الرزاق في سفيان فقال مثلهم يعني مثل الفريابي وقبيصة وعبيد الله بن موسى، وابن يمان، وأبو حذيفة ليس بالقوي.
وسئل عثمان عن عبد الرزاق وأبي حذيفة فقال عبد الرزاق أحب إلي ومن الفريابي أيضا.
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد سمعت أبا عبد الله محمد بن عثمان الثقفي يقول لما قدم العباس بن عبد العظيم من صنعاء من عند عبد الرزاق وكان رحل إليه للحديث أتيناه لنسلم عليه فقال لنا ونحن جماعة عنده في البيت ألست قد تجشمت الخروج إلى عبد الرزاق ورحلت إليه وأقمت عنده حتى سمعت منه ما أردت والله الذي لا إله إلا هو أن عبد الرزاق كذاب، ومحمد بن عمر الواقدي أصدق منه.
وسمعت ابن حماد يقول: سمعت أبا صالح محمد بن إسماعيل الضراري يقول: بلغنا، ونحن بصنعاء، عند عبد الرزاق، أن أصحابنا، يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وغيرهما، تركوا حديث عبد الرزاق، أو كرهوه، فدخلنا من ذلك غم شديد، وقلنا: قد أنفقنا ورحلنا وتعبنا، وآخر ذلك سقط حديثه، فلم أزل في غم من ذلك إلى وقت الحج، فخرجت من صنعاء إلى مكة، فوافيت بها يحيى بن معين فقلت له يا أبا زكريا ما نزل من شيء بلغنا عنكم في عبد الرزاق فقال ما هو قلت بلغنا أنكم تركتم حديثه ورغبتم عنه، فقال، يا أبا صالح لو ارتد عبد الرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه.
حدثنا علي بن أحمد بن سليمان، حدثنا ابن أبي مريم؛ سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الرزاق، ثقة، لا بأس به.
قال يحيى، في حديث عبد الرزاق؛ ’’إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر قميصا. ’’. هو حديث منكر، ليس يرويه أحد غير عبد الرزاق، قيل له: إن عبد الرزاق كان يحدث بأحاديث عبيد الله، عن عبد الله بن عمر، ثم حدث بها عن عبيد الله بن عمر، فقال يحيى: لم يزل عبد الرزاق يحدث بها عن عبيد الله، ولكنها كانت منكرة.
حدثنا علي بن سعيد بن بشير، حدثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى علي فقال أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني.
قال لنا علي بن سعيد قدم قوم من أهل نيسابور على يحيى بن معين وفيهم أبو الأزهر فقال يحيى إنما الكذاب منكم الذي روى عن عبد الرزاق فذكر هذا الحديث فقال أبو الأزهر: أني أتيت بنا يذ.
حدثنا أحمد بن محمد الشرقي قال ذكر أبو الأزهر، قال: كان عبد الرزاق قد خرج إلى ضيعته فخرجت خلفه، وهو على بغلة له فالتفت فرآني، فقال، يا أبا الأزهر تعنيت هاهنا فقال اركب قال فأمرني فركبت معه على بغلة فقال ألا أخصك بحديث أخبرني معمر، عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعلي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني وحبيبك حبيب الله وبغيضك بغيض الله والويل لمن أبغضك من بعدي.
قال أبو الأزهر فلما قدمت بغداد كنت في مجلس يحيى بن معين فذاكرت رجلا بهذا الحديث فارتفع حتى بلغ يحيى بن معين قال فصاح يحيى بن معين فقال من هذا الكذاب الذي روى هذا عن عبد الرزاق قال فقمت في وسط المجلس قائما فقلت أنا رويت هذا الحديث عن عبد الرزاق وذكرت له حتى خرجت به إلى القرية قال فسكت يحيى.
قال لنا الشرقي هذا الحديث بعضه سمعت من أبي الأزهر.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن أبي يحيى، قال: سمعت أبا بكر بن زنجويه يقول: سمعت عبد الرزاق يقول الرافضي كافر.
حدثنا الشرقي، حدثنا أبو الأزهر سمعت عبد الرزاق يقول أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه ولو لم يفضلهما لم أفضلهما كفى بي إزراء أن أحب عليا ثم أخالف قوله.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا الفضل بن زياد سألت أبا عبد الله عن شيء من أمر عبد الرزاق فقال قال عبد الرزاق ولدت سنة ست وعشرين.
حدثنا يوسف بن يعقوب النيسابوري، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا محمد بن إسماعيل الضراري الرازي، قال: رأيت عبد الرزاق ومرت عليه امرأة جميلة فنظر إليها فقال هذه من مراكب الملوك.
سمعت علي بن أحمد بن علي بن عمران الجرجاني يقول: سمعت أبي يقول: سمعت عبد الرزاق يقول ما رأيت دواب قط أكذب من أصحاب الحديث.
حدثنا علي بن سعيد، حدثنا أبو الصلت الهروي عبد السلام بن صالح، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، عن ابن عباس قال قالت فاطمة يا رسول الله زوجتني عائلا لا مال له فقال أما ترضين أن الله تعالى اطلع على أهل الأرض فاختار منهم رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك.
حدثناه الحسن بن عثمان التستري، حدثنا محمد بن سهل البخاري، حدثنا عبد الرزاق بإسناده، نحوه، وهذا يعرف بأبي الصلت الهروي عن عبد الرزاق، وابن عثمان هذا ليس بذاك الذي حدثناه عن البخاري.
حدثنا الحسن بن عثمان، حدثنا محمد بن حماد الطهراني أبو عبد الله بالري، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله منع قطر المطر لبني إسرائيل لسوء رأيهم في أنبيائهم وإنه يمنع قطر مطر هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب.
وهذا الحديث منكر والبلاء في هذا من الحسن بن عثمان التستري.
حدثنا محمد بن علي بن نعيم البلدي، حدثنا محمد بن مسعود العجمي، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا النعمان بن أبي شيبة عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق عن زيد بن منيع عن
حذيفة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم إن وليتموها أبا بكر فزاهد في الدنيا راغب في الآخرة وبه ضعف، وإن وليتموها عمر فقوي أمين لا تأخذه في الله لومة لائم وإن وليتموها عليا فهاد مهتد يقيمكم على طريق مستقيم.
حدثناه أحمد بن محمد الشرقي، حدثنا حمدان السلمي، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا النعمان بن أبي شيبة عن الثوري.
حدثنا الشرقي، حدثنا أبو الأزهر، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا يحيى بن العلاء عن سفيان الثوري بإسناده، نحوه.
قال أبو الأزهر فذاكرت به محمد بن رافع فقال، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن قمازين عن الثوري.
وهذا رواه جماعة عن الثوري وأصل البلاء منهم ليس من عبد الرزاق فإن في جملة من روى منهم ضعفاء منهم يحيى بن العلاء الرازي.
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا محمد بن سهل بن عسكر أبو بكر البخاري، حدثنا عبد الرزاق بن همام سألت مالك بن أنس عن المواقيت فقال وقت النبي صلى الله عليه وسلم لأهل العراق ذات عرق، قال: قلت عمن يا أبا عبد الله قال أخبرني نافع، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.
سمعت ابن صاعد يقول قرأ علينا بن عسكر كتاب المناسك عن عبد الرزاق فليس فيه هذا الحديث.
فذكره ابن صاعد مرسلا عن إسحاق بن راهويه عن عبد الرزاق وهذا الحديث
يعرف بابن راهويه عن عبد الرزاق.
حدثناه الحسين الصوفي، عن ابن عسكر عن عبد الرزاق.
وحكى ابن صاعد أن هذا الحديث ليس عند بن عسكر عن عبد الرزاق وكان الصوفي لا بأس به ولكن قال لي عبدان الأهوازي إن البغداديين يلقنون المشايخ ويرفعون أحاديث موقوفة ويصلون أحاديث مراسيل ويلقنون الشيوخ وقال لي إنهم كانوا يلقنون عبد الوهاب بن الضحاك فمنعتهم وذاكرت أنا عبدان عن البغداديين بأحاديث لا يرويها غيرهم عن الشيوخ فلا آمن أن يكون هذا الحديث الذي حدثناه الصوفي، عن ابن عسكر من تلك الأحاديث لأن ابن صاعد قد نفى أن يكون هذا الحديث عند بن عسكر.
حدثنا الحسن بن سفيان الفسوي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا عبد الرزاق عن سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه.
وهذا حديث يعرف بعبد الرزاق، عن ابن عيينة وقد روي عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة.
حدثناه محمد بن سعيد بن معاوية بنصيبين، قال: حدثنا سليمان بن أيوب الصريفيني، حدثنا ابن عيينة عن علي بن زيد بإسناده، نحوه.
ولم أكتبه بعلو إلا، عن ابن معاوية هذا.
وقد رواه علي بن المديني عن عيينة.
حدثناه محمد بن العباس الدمشقي عن عمار بن رجاء عن علي بن المديني (ح) وحدثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني، حدثنا أحمد بن الفرات، حدثنا عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن علي بن زيد بإسناده، نحوه.
وجعفر بن سلمان هذا هو يعد في الشيعة من أهل البصرة، وعبد الرزاق أيضا يعد في الشيعة وهذا الحديث بجعفر بن سليمان أشبه من بن عيينة على أن بن عيينة كوفي
وقد قال ابن عيينة في حديث له قيل له فيه ذكر عثمان؟ قال: نعم ولكني سكت لأني غلام كوفي.
حدثنا الهيثم بن خلف، حدثنا محمود بن غيلان، ومحمد بن أبان البلخي، قالا: حدثنا أبو أسامة عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري عن عروة عن عائشة أنها أهديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها لعبها.
حدثنا محمد بن يوسف بن عاصم، أخبرنا محمد بن زياد الزيادي، حدثنا معتمر عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه أنه كان لا يرى بتحريق الكتب بالنار وفيها اسم الله بأسا.
حدثنا محمد بن يوسف بن عاصم، حدثنا محمد بن زياد، حدثنا معتمر عن عبد الرزاق، عن أبيه أن قوما تدافعوا على الإمامة حتى خسف بهم.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا معتمر عن عبد الرزاق، عن أبيه عن بعض أهل العلم أن قوما تدافعوا على الإمامة حتى خسف بهم.
وقد روى معتمر عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: قلت يا رسول الله أعطيت فلانا وفلانا.
حدثنا عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري على الصفا، حدثنا عبد الله بن هاشم، قال: قال سفيان يوما الزهري فقيل له قل، حدثنا الزهري فقال الزهري فقيل له قل، حدثنا الزهري فقال ما سمعت من الزهري، ولا ممن سمع من الزهري، حدثنا
عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري.
ولعبد الرزاق بن همام أصناف وحديث كثير وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه ولم يروا بحديثه بأسا إلا أنهم نسبوه إلى التشيع وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها أحد من الثقات فهذا أعظم ما رموه به من روايته لهذه الأحاديث ولما رواه في مثالب غيرهم مما لم أذكره في كتابي هذا وأما في باب الصدق فأرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 6- ص: 538
عبد الرزاق بن همام بن نافع الحافظ أبو بكر الحميري مولاهم الصنعاني. صاحب التصانيف «كالتفسير» المشهور، الذي رواه عنه محمد بن حماد الطهراني.
روى عبد الرزاق عن عبيد الله بن عمر قليلا، وعن ابن جريج، وثور ابن يزيد، ومعمر، والأوزاعي، والثوري، وخلق كثير.
رحل في تجارة إلى الشام ولقي الكبار.
وعنه أحمد، وإسحاق، وابن معين، والذهلي، وأحمد بن صالح، والرمادي، وإسحاق الدبري، وأمم سواهم. وكان يقول جالست معمرا سبع سنين.
قال أحمد: كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر. وثقه غير واحد، وحديثه مخرج في الصحاح وله ما ينفرد به، ونقموا عليه التشيع، وما كان يغلو فيه، بل يحب عليا رضي الله عنه ويبغض من قاتله، وقد قال سلمة بن شبيب: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر. وكان رحمه الله من أوعية العلم، ولكنه ما هو في حفظ وكيع وابن مهدي.
قال ابن سعد: مات في نصف شوال سنة إحدى عشرة ومائتين وعاش خمسا وثمانين سنة، وترجمته تحتمل أوسع من هذا، أخرج له الجماعة، رحمه الله.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 302
عبد الرزاق بن همام بن نافع ويكنى أبا بكر مولى لحمير. مات باليمن في النصف من شوال سنة إحدى عشرة ومائتين. ولهمام بن نافع رواية. قد روى عن سالم بن عبد الله وغيره.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 74
عبد الرزاق بن همام اليمني الصنعاني الحميري صاحب المصنفات والتفسير روى عنه سفيان بن عيينة والإمام أحمد ويحيى بن معين
توفي سنة إحدى عشر ومائتين
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 29
عبد الرزاق بن همام [ع] بن نافع الامام، أبو بكر الحميرى مولاهم الصنعاني، أحد الاعلام الثقات.
ولد سنة ست وعشرين ومائة، وطلب العلم وهو ابن عشرين سنة، فقال: جالست معمر بن راشد سبع سنين.
وقدم الشام بتجارة فحج، وسمع من ابن جريج، وعبيد الله بن عمر، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وثور بن يزيد، والأوزاعي، وخلق، وكتب شيئا كثيرا، وصنف الجامع الكبير، وهو خزانة علم، ورحل الناس إليه: أحمد، وإسحاق، ويحيى، والذهلي، والرمادى، وعبد.
قال أبو زرعة الدمشقي: قلت لاحمد بن حنبل: كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر؟ قال: نعم.
قيل له: فمن أثبت في ابن جريج، عبد الرزاق أو البرسانى؟ قال: عبد الرزاق.
وقال لي: أتينا عبد الرزاق قبل المائتين، وهو صحيح البصر، ومن سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع.
وقال هشام بن يوسف: كان لعبد الرزاق حين قدم ابن جريج اليمن ثمان عشرة سنة.
وقال الاثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن حديث: النار جبار.
فقال: هذا باطل، من يحدث به عن عبد الرزاق؟ قلت: حدثني أحمد بن شبوية.
قال: هؤلاء سمعوا منه بعد ما عمى.
كان يلقن فلقنه، وليس هو في كتبه.
وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعدما عمى.
وقال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة.
روى عنه أحاديث مناكير.
وقال ابن عدي: حدث بأحاديث في الفضائل لم يوافقه عليها أحد، ومثالب لغيرهم مناكير، ونسبوه إلى التشيع.
وقال الدارقطني: ثقة، لكنه يخطئ على معمر في أحاديث.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت يحيى يقول: رأيت عبد الرزاق بمكة يحدث، فقلت له: هذه الأحاديث سمعتها؟ قال: بعضها سمعتها، وبعضها عرضا، وبعضها ذكره، وكل سماع.
ثم قال يحيى: ما كتبت عنه من غير كتابه سوى حديث واحد.
وقال البخاري: ما حدث عنه عبد الرزاق من كتابه فهو أصح.
وقال محمد بن أبي بكر المقدمي: فقدت عبد الرزاق، ما أفسد جعفر بن سليمان غيره.
أبو زرعة عبيد الله، حدثنا عبد الله المسندى، قال: ودعت ابن عيينة قلت: أريد عبد الرزاق؟ قال: أخاف أن يكون من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا.
عبد الله بن أحمد، سألت أبي: عبد الرزاق يفرط في التشيع؟ قال: أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئا، ولكن كان رجلا يعجبه أخبار الناس.
العقيلي، حدثني أحمد بن زكير الحضرمي، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري، سمعت مخلدا الشعيرى يقول: كنت عند عبد الرزاق فذكر رجل معاوية، فقال: لا تقذر مجلسنا بذكر ولد أبي سفيان.
محمد بن عثمان الثقفي البصري، قال: لما قدم العباس بن عبد العظيم من صنعاء
من عند عبد الرزاق أتيناه، فقال لنا - ونحن جماعة: ألست قد تجشمت الخروج إلى
عبد الرزاق ووصلت، إليه، وأقمت عنده، والله الذي لا إله إلا هو إن عبد الرزاق كذاب، والواقدى أصدق منه.
قلت: هذا ما وافق العباس عليه مسلم، بل سائر الحفاظ وأئمة العلم يحتجون به إلا في تلك المناكير المعدودة في سعة ما روى.
العقيلي، سمعت علي بن عبد الله بن المبارك الصنعاني يقول: كان زيد بن المبارك لزم عبد الرزاق فأكثر عنه، ثم خرق كتبه، ولزم محمد بن ثور، فقيل له في ذلك، فقال: كنا عند عبد الرزاق فحدثنا بحديث ابن الحدثان، فلما قرأ قول عمر رضي الله عنه لعلى والعباس رضي الله عنهما فجئت أنت تطلب ميراثك من ابن أخيك، وجاء هذا يطلب ميراث أمرأته من أبيها.
قال عبد الرزاق: انظر إلى هذا الانوك يقول: من ابن أخيك، من أبيها! لا يقول: رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال زيد بن المبارك: فقمت فلم أعد إليه، ولا أروى عنه.
قلت: في هذه الحكاية إرسال، والله أعلم بصحتها، [ولا اعتراض على الفاروق رضي الله عنه فيها فإنه تكلم بلسان قسمة التركات] .
جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، سمعت ابن معين يقول: سمعت من عبد الرزاق كلاما يوما فاستدللت به على تشيعه، فقلت: إن أستاذيك الذين أخذت عنهم كلهم أصحاب سنة: معمر، ومالك، وابن جريج، وسفيان، والأوزاعي - فعمن أخذت هذا المذهب؟ فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي، فرأيته فاضلا حسن الهدى، فأخذت هذا عنه.
وقال أحمد بن أبي خيثمة: سمعت ابن معين - وقيل له: إن أحمد يقول: إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع.
فقال: كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى
في ذلك من عبيد الله [مائة ضعف.
ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله] .
وقال سلمة بن شبيب: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر.
وقال أحمد بن الأزهر: سمعت عبد الرزاق يقول: أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه، ولو لم يفضلهما لم أفضلهما، كفى بى إزراء أن أحب عليا، ثم أخالف قوله.
[228] وقال محمد بن أبي السري /: قلت لعبد الرزاق: ما رأيك في التفضيل؟
[117 / 3] فلم يخبرني / ثم قال: كان سفيان يقول: أبو بكر وعمر ويسكت، [وكان مالك يقول: أبو بكر وعمر ويسكت] .
وقال أبو صالح، محمد بن إسماعيل الضرارى: بلغنا ونحن بصنعاء عند عبد الرزاق أن أحمد، وابن معين وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق أو كرهوه، فدخلنا من ذلك غم شديد، وقلنا: قد أنفقنا ورحلنا وتعبنا، ثم خرجت مع الحجيج إلى مكة، فلقيت بها يحيى، فسألته، فقال: يا أبا صالح، لو ارتد عبد الرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه.
أحمد بن الأزهر، سمعت عبد الرزاق يقول: صار معمر إهليلجة في فمى.
محمد بن سهل بن عسكر، حدثنا عبد الرزاق، قال: ذكر الثوري، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن حذيفة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن ولوا عليا فهاديا مهديا، فقيل لعبد الرزاق: سمعته عن الثوري؟ فقال: حدثنا النعمان بن أبي شيبة، ويحيى بن العلاء، عنه.
النعمان فيه جهالة، ويحيى هالك، لكن رواه أحمد في مسنده، عن شاذان، عن عبد الحميد الفراء، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، ورواه زيد بن الحباب، عن فضيل بن مرزوق، عن أبي إسحاق، وروى من وجه آخر عن أبي إسحاق، فهو محفوظ عنه، وزيد شيخه، ما علمت فيه جرحا، والخبر فمنكر.
وقال الامام أبو عمرو بن الصلاح - عقيب قول أحمد: من سمع من عبد الرزاق بعد العمى لا شئ، وجدت أحاديث رواها الطبراني، عن الدبرى، عن عبد الرزاق استنكرتها، فأحلت أمرها على ذلك.
قلت: أوهى ما أتى به حديث أحمد بن الأزهر - وهو ثقة - أن عبد الرزاق حدثه خلوة من حفظه، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى علي فقال: أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة، من أحبك فقد أحبنى، ومن أبغضك فقد أبغضني.
قلت: مع كونه ليس بصحيح فمعناه صحيح سوى آخره، ففى النفس منها شئ، وما اكتفى بها حتى زاد: وحبيبك حبيب الله، وبغيضك بغيض الله، والويل لمن أبغضك، [فالويل لمن أبغضه.
هذا لا ريب فيه، بل الويل لمن يغض منه أو غض من رتبته ولم يحبه كحب نظرائه أهل الشورى رضي الله عنهم أجمعين] .
أبو بكر بن زنجويه، سمعت عبد الرزاق يقول: الرافضى كافر.
أبو الصلت الهروي - وهو الآفة، أنبأنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قالت فاطمة عليها السلام: يا رسول الله، زوجتني عائلا لا مال له.
قال: أما ترضين أن الله اطلع إلى أهل الأرض فاختار منها رجلين، فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك.
ابن عدي، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا ابن راهويه، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد - مرفوعا: إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه.
قال: وحدثناه محمد بن سعيد بن معاوية بنصيبين، حدثنا سليمان بن أيوب الصريفينى، حدثنا ابن عيينة، وحدثناه محمد بن العباس الدمشقي، عن عمار بن رجاء، عن ابن المديني، عن سفيان، وحدثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني، حدثنا أحمد بن الفرات، حدثنا عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، عن ابن جدعان نحوه.
أبو بكر بن المقري، حدثنا المفضل الجندي، سمعت سلمة بن شبيب يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: أخزى الله سلعة لا تنفق إلا بعد الكبر والضعف، حتى إذا بلغ أحدهم مائة سنة كتب عنه، فإما أن يقال كذاب فيبطلون علمه، وإما أن يقال مبتدع فيبطلون عمله، فما أقل من ينجو من ذلك.
وقال أحمد بن صالح: قلت لاحمد بن حنبل: رأيت أحسن حديثا من عبد الرزاق؟ قال: لا.
مات عبد الرزاق في شوال سنة إحدى عشرة ومائتين
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 609
عبد الرزاق بن همام: ثقة حافظ، قال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بآخرة، وقال ابن عدي: حدث بأحاديث في [ص:249] الفضائل لم يوافق عليها، وقال عباس العنبري: هو كذاب. -ع-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 248
عبد الرزاق بن همام
فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة
دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 69
عبد الرزاق بن همام بن نافع، أبو بكر، مولى حمير، اليماني.
سمع الثوري، وابن جريج.
ومات سنة إحدى عشرة ومئتين.
ما حدث من كتابه فهو أصح.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام
وروى عن أبيه وابن جريج ومعمر والسفيانين والأوزاعي ومالك وخلق
وعنه أحمد وإسحاق وابن المديني وأبو أسامة ووكيع وخلق
قال أحمد أتيناه قبل المائتين وهو صحيح البصر ومن سمع منه بعد ما ذهب بصره فهو ضعيف السماع مات سنة إحدى عشرة ومائتين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 158
عبد الرزاق بن همام بن نافع الحافظ أبو بكر الصنعاني
أحد الأعلام عن ابن جريج ومعمر وثور وعنه أحمد وإسحاق والرمادي والدبري صنف التصانيف مات عن خمس وثمانين سنة في 211 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري
مولاهم اليماني الصنعاني كنيته أبو بكر
كان مولده سنة ست وعشرين ومائة ومات بعد أن عمي سنة إحدى عشر ومائتين
روى عن ابن جريح في الإيمان والصلاة والصوم وغيرها ومعمر بن راشد والثوري في الوضوء والصلاة وزكريا بن إسحاق وعبد الله بن سعيد بن أبي هند في الجنائز وعبد الملك بن أبي سليمان في الزكاة وعبيد الله بن عمر في الحج
روى عنه محمد بن رافع وإسحاق الحنظلي وعبد بن حميد والحسن بن علي الحلواني وإسحاق بن منصور وابن أبي عمر وحجاج بن الشاعر ومحمود بن غيلان وعبد الرحمن بن بشر في الصوم ومحمد بن مهران الرازي وعمرو الناقد وأحمد بن حنبل وأحمد بن يوسف وسلمة بن شبيب
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
عبد الرزاق بن همام شيخ اليمن
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 76
(ع) عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، مولاهم، اليماني، أبو بكر الصنعاني.
قال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بآخره، كتبت عنه أحاديث مناكير.
وقال عباس بن عبد العظيم العنبري، لما قدم من صنعاء: والله لقد تجشمت إلى عبد الرزاق، وإنه لكذاب والواقدي أصدق منه.
وقال أبو حاتم الرازي: هو أحب إلي من أبي سفيان المعمري ومن مطرف بن مازن وعبد الرزاق يكتب حديثه.
وفي ’’ رواية الدوري ’’ عن يحيى: هو في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف.
وقال أبو جعفر السويدي: جاءوا إلى عبد الرزاق بأحاديث كتبوها ليس هي من حديثه، فقالوا له: اقرأها علينا. قال: لا أعرفها. قالوا له: اقرأها علينا ولا تقول فيه حدثنا، فقرأها عليهم.
وقال أبو القاسم البلخي: ذكر السباك أنه سمع صدقة يقول: لم يكن عبد الرزاق صاحب حديث، أنا نظرت في كتابه فرأيت يحيى بن أبي كثير سمعت ابن عمر.
وذكر ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى وقيل له: إن أحمد بن حنبل قال: إن عبيد الله بن موسى ترك حديثه بالتشيع. فقال: كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك منه، وما به ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله.
وفي ’’ سؤالات أبي زرعة النصري لأحمد ’’ قلت له: رأيت أحسن حديثا من عبد الرزاق؟ قال: لا.
وفي ’’ تاريخ نيسابور ’’ للحاكم: قال أبو إبراهيم إسحاق بن عبد الله السلمي: حجاج بن محمد نائم أوثق من عبد الرزاق [ق 12/ب] يقظان.
وذكره خليفة بن خياط في ’’ الطبقة الخامسة ’’ من أهل اليمن.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’ قال: كان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه على تشيع فيه، وكان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر، مات بعد أن
عمي سنة إحدى عشرة ومائتين، وكان مولده سنة ست وعشرين ومائة.
الآجري سئل أبو داود عن عبد الرزاق والفريابي فقال: الفريابي أحب إلينا منه، وعبد الرزاق ثقة.
وسئل –أيضا - أيما أثبت في معمر هشام بن يوسف أو عبد الرزاق قال: عبد الرزاق.
سمعت الحسن بن علي سمعت عبد الرزاق وسأله علي بن هاشم أتزعم أن عليا كان على الهدى في حروبه؟ قال: لاها الله إذا يزعم على أنها فتنة وأتقلدها له هدى.
وقال أبو داود: كان عبد الرزاق يعرض بمعاوية، أخذ التشيع من جعفر.
وقال العجلي: ثقة يتشيع.
ولما ذكره ابن سعد في ’’ الطبقة الرابعة من اليمانيين ’’ قال: مات باليمن، ولهمام بن نافع رواية، وقد روى عن سالم بن عبد الله وغيره.
وفي ’’ تاريخ المنتجيلي ’’: لم يكن له سفرة قط.
وقال ابن معين: هو مولى لمولى قوم من العرب.
وسئل عبد الرزاق عن نسبه فقال: كان جدنا نافع وأخت له مملوكين لعبد الله بن عباس، فاشتراهما ابن مغيث فاتخذ الجارية لنفسه وأعتق جدنا نافعا، فنحن مواليه ولاء عتاقة.
وقال إسحاق الدبري: كان عبد الرزاق مواظبا على الخضاب، وأراه كان يجدد الخضاب كل جمعة، لأني لم أر في شعره بياضا، وكان منزلنا ومنزله واحدا في قرية واحدة. قيل له: فما كان حال الجماعة عنده؟ ثم قال: قليل، ما أعلم أني رأيت عنده عشرين رجلا. قيل له: وقد ذكر لي بعض من هنا كثرة ما يجتمع عليه، فقال: كان هذا إذا قدم صنعاء، وأما في منزله فلا، وقد سمع منه كثيرا إذ بعث فيه إسحاق بن العباس الهاشمي وإلى صنعاء ليحمله إلى [ق13/أ] المأمون فحينئذ سمع منه في تلك الأيام، وكان المأمون أمر بحمله مكرما ولو على أعناق الرجال، وأن يدفع إليه لإزاحة علله ألف دينار، فأتى فقال له والي صنعاء: ترد قول أمير المؤمنين؟ فقال: إن أردت حملي فأت بأبي ودع جسدي. قال الدبري: فعافاه الله من غلظة إسحاق بن العباس وشدته.
وفي ’’ الكمال ’’: عن عبد الوهاب بن همام قال: كنت عند معمر وكان خاليا، فقال: يختلف إلينا في طلب العلم من أهل اليمن أربعة: رباح بن زيد، ومحمد بن ثور، وهشام بن يوسف، وعبد الرزاق. فذكر كلاما آخره: فأما عبد الرزاق فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل.
قال محمد بن أبي السري: فوالله لقد أتعبها.
وعن أبي صالح محمد بن إسماعيل الضراري قال: بلغني وأنا بصنعاء عند عبد الرزاق أن يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق وكرهوه، فدخلنا من ذلك غم شديد وقلنا أنفقنا ورحلنا وتعبنا وآخر ذلك سقط حديثه، فلم أزل في غم من ذلك إلى وقت الحج، فوافقت أبا زكريا ابن معين، فقلت: يا أبا زكريا ما الذي بلغنا عنكم في عبد الرزاق؟ فقال: ما هو؟ قلت: بلغنا أنكم تركتم حديثه، ورغبتم عنه. فقال: أبا صالح لو ارتد عبد الرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه.
وروينا عنه أنه قال: قدمت مكة فمكثت ثلاثة أيام لا يجيئني أصحاب الحديث، فتعلقت بالكعبة، وقلت: يا رب مالي أكذاب أمدلس أنا؟ فرجعت إلى البيت فجاءوني.
وقال ابن خلفون في كتاب ’’ الثقات ’’: تكلم في مذهبه، ونسب إلى التشيع، وهو عندنا ثقة مشهور حجة، وثقه أحمد بن صالح والبزار وغيرهما، وهو أحفظ أصحاب معمر وأثبتهم من أهل صنعاء، وذكر أبو عبد الله الذهلي أصحاب معمر من أهل [ق13/ب] صنعاء، فقال: كان محمد بن ثور له صلاح وفضل ولم يكن يحفظ، وكان هشام ابن يوسف صحيح الكتاب عن معمر ولم يكن يحفظ، وكان عبد الرزاق أيقظهم في الحديث وكان يحفظ.
وعن إبراهيم بن عباد: كان يحفظ نحوا من سبعة عشر ألف حديث.
وأنشد له ابن عساكر في ’’ تاريخه ’’:
كن موسرا إن شئت أو معسرا | لا بد في الدنيا من الهم |
فكلما زادك من نعمة | زاد الذي زادك من غم |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 8- ص: 1
عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني كنيته أبو بكر
يروي عن معمر ومالك وعبيد الله بن عمر روى عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وإسحاق بن إبراهيم وعلي بن المديني كان مولده سنة ست وعشرين ومائة ومات بعد أن عمى سنة إحدى عشرة ومائتين وكان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر وكان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه على تشيع فيه
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1
عبد الرزاق بن همام يماني
ثقة يكنى أبا بكر وكان يتشيع وهو من الأبناء
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عبد الرزاق بن همام
قال النسائي فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة كتبت عنه احاديث مناكير وقال عباس بن عبد العظيم لما قدم من صنعاء والله لقد تحشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب والواقدي أصدق منه قال ابن عدي حدث عبد الرزاق بأحاديث في الفضائل لم يوافقه أحد عليها ومثالب لغيرهم مناكير ونسبوه إلى التشيع
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 2- ص: 1
عبد الرزاق بن همام (ع)
ابن نافع، الحافظ الكبير، أبو بكر الحميري مولاهم الصنعاني، صاحب التصانيف.
روى عن: عبيد الله بن عمر قليلاً، وعن ابن جريج، وثور بن يزيد، ومعمر، والأوزاعي، والثوري، وخلائق. رحل في تجارة إلى الشام ولقي الكبار.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وابن معين، والذهلي، وأحمد بن صالح، والرمادي، وإسحاق الدبري، وخلائق.
وكان يقول: جالست معمراً سبع سنين.
قال أحمد: كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر.
وقد وثقه غير واحد.
وله أحاديث يتفرد بها، ونقموا عليه التشيع، ولم يكن يغلو فيه، بل كان يحب علياً رضي الله عنه ويبغض من قاتله.
وقد قال سلمة بن شبيب: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل علياً على أبي بكر وعمر.
عاش عبد الرزاق خمساً وثمانين سنةً.
وقال ابن سعد: مات باليمين في نصف شوال سنة إحدى عشرة ومئتين. رحمه الله.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
عبد الرزاق بن همام
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عبد الرزاق بن همام الصنعاني
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
عبد الرزاق بن همام الصنعاني
وهو ابن همام بن نافع أبو بكر مولى حمير روى عن معمر وابن جريج وهشام بن حسان وعبيد الله بن عمر والأوزاعي روى عنه بن عيينة حديثا واحداً وروى عنه معتمر بن سليمان سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة النيسابوري نا محمد بن أبان يعنى البلخي نا عبد الرزاق قال جالسنا معمرا تمام سبع سنين أو ثمان نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول كان عبد الرزاق في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن أصحاب الثوري فقال أما عبد الرزاق والفريابي وعبيد الله بن موسى وأبو أحمد الزبيري وأبو عاصم وقبيصة وطبقتهم فهم كلهم في سفيان قريباً بعضهم من بعض وهم دون يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدى ووكيع وابن المبارك وأبي نعيم نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول قال لي أبو جعفر السويدي جاؤوا إلي عبد الرزاق بأحاديث كتبوها ليس هي من حديثه فقالوا له اقرأها علينا قال لا أعرفها فقالوا اقرأها علينا ولا تقل فيه حدثنا فقرأها عليهم نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الرزاق أحب إليك أو أبو سفيان المعمري فقال عبد الرزاق أحب إلي قلت فمطرف بن مازن أحب إليك أو عبد الرزاق قال عبد الرزاق أحب الى قلت فما تقول في عبد الرزاق قال يكتب حديثه ولا يحتج به نا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول بن ثور وهشام بن يوسف وعبد الرزاق عبد الرزاق احفظهم.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1