عبد الرحمن بن زيد عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوي القرشي: وال. كان من اتم الرجال خلقة. روى الحديث عن ابيه وغيره، وروى عنه ابنه عبد الحميد وآخرون. وزوجه عمر بن الخطاب ابنته فاطمة. وولاه يزيد بن معاوية مكة سنة 63هـ.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 307

عبد الرحمن بن زيد (ب د س) عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب القرشي العدوي، وهو ابن أخي عمر بن الخطاب.
تقدم نسبه في ترجمة أبيه. أمه لبابة بنت أبي لبابة بن عبد المنذر.
أتى به أبو لبابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ما هذا منك يا أبا لبابة؟ قال: ابن ابنتي يا رسول الله، ما رأيت مولودا أصغر منه. فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسح رأسه، ودعا له بالبركة. فما رئي عبد الرحمن ابن زيد مع قوم قط إلا فرعهم طولا، وكان أطول الرجال وأتمهم.
ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عمره ست سنين.
وابنه عبد الحميد ولي الكوفة لعمر بن عبد العزيز.
وكان عبد الرحمن شبيها بأبيه زيد، وكان عمر بن الخطاب إذا رآه قال

وزوجه عمر بن الخطاب بابنته فاطمة، فولدت له عبد الله بن عبد الرحمن.
أخرجه أبو نعيم وأبو عمر، وأبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 765

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 446

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 346

عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن رجال لهم صحبة (د ع) عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن رجال لهم صحبة.
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله عن أبيه: حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا حجاج بن أرطاة، عن حسين بن الحارث الجدلي قال: خطب عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب في اليوم الذي يشك فيه من رمضان، فقال: ألا إني جالست أصحاب محمد وساءلتهم، ألا وإنهم حدثوني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين، وإن شهد شاهدان مسلمان فصوموا أو أفطروا. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1461

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 421

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 431

عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب القرشي العدوي مضى ذكر والده في القسم الأول، وأمه لبابة بنت أبي لبابة الأنصارية ولد سنة خمس فيما قيل وقال مصعب: كان له عند موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ست سنين وقال ابن حبان: ولد سنة الهجرة، كذا قال وخطئوه.
وقال الزبير: حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز، قال: ولد عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب فكان ألطف من ولد. فأخذه جده أبو لبابة في خرقة، فأحضره عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: ما رأيت مولودا أصغر خلقة منه، فحنكه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومسح رأسه، ودعا له بالبركة، قال: فما رئي عبد الرحمن في قوم إلا فرعهم طولا وزوجه عمر بنته فاطمة، فولدت له عبد الله بن عبد الرحمن، وولد لعبد الرحمن في خلافة عمر ابن فسماه محمدا، فسمع عمر رجلا يسبه يقول: فعل الله بك يا محمد، فغير اسمه، فسماه عبد الحميد.
وولى يزيد بن معاوية عبد الرحمن بن زيد إمرة مكة، فاستقضى فيها مولاهم عبيد بن حسين وكان لبيبا عاقلا.
وروى عبد الرحمن عن أبيه، وعمه، وابن مسعود، وغيرهم.
وعنه ابنه، وسالم بن عبد الله، وعاصم بن عبيد الله، وأبو جناب الكلبي.
قال البخاري: مات قبل ابن عمر، يعني في ولاية عبد الله بن الزبير. وذكر المرزباني في معجم الشعراء، له قصة عند عبد الملك بن مروان، وأنشد له في ذلك شعرا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 29

عبد الرحمن بن زيد عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وأمه لبابة بنت أبي لبابة، أتى به أبو لبابة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: ما هذا منك يا أبا لبابة؟ فقال: ابن بنتي يا رسول الله. فقال: ما رأيت مولودا قط أصغر منه فحنكه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومسح رأسه ودعا له بالبركة، قال: فما رؤي عبد الرحمن في قوم قط إلا فرعهم طولا. قال مصعب: كان أطول الرجال وأتمهم. توفي في حدود السبعين من الهجرة، وروى له النسائي.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0

عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي وأمه لبابة بنت أبي لبابة بن عبد المنذر، أتى به أبو لبابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ما هذا منك يا أبا لبابة؟ فقال: ابن بنتي يا رسول الله. قال: ما رأيت مولودا قط أصغر خلقا منه، فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح رأسه ودعا له بالبركة. قال: فما رئي عبد الرحمن بن زيد قط في قوم إلا فرعهم طولا. قال مصعب: كان عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب فيما زعموا أطول الرجال وأتمهم.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 833

عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب. وأمه لبابة بنت أبي لبابة بن عبد المنذر بن رفاعة بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف من الأنصار. فولد عبد الرحمن بن زيد عمر وأمه أم عمار بنت سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم بن قسي. وعبد الله بن عبد الرحمن ورجلا آخر وأمهما فاطمة بنت عمر بن الخطاب وأمها أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة. وعبد العزيز وعبد الحميد ولي الكوفة لعمر بن عبد العزيز. وأم جميل وأم عبد الله وأمهم ميمونة بنت بشر بن معاوية بن ثور بن عبادة بن البكاء من بني عامر بن صعصعة. وأسيدا وأبا بكر ومحمدا وإبراهيم وأمهم سودة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب. وعبد الملك وأم عمرو وأم حميد وحفصة وأم زيد وهم لأمهات أولاد شتى. قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ابن ست سنين. وسمع من عمر بن الخطاب.
أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا أسامة بن زيد عن سالم أبي النضر أو نافع. شك عبيد الله. قال قال عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب: كنت أنا وعاصم بن عمر بن الخطاب في البحر ونحن حرم يغيب رأسي وأغيب رأسه وعمر ينظر بالساحل.
أخبرنا سعيد بن منصور قال: أخبرنا أبو عوانة عن هلال بن أبي حميد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عمر بن الخطاب نظر إلى أبي عبد الحميد. واسمه محمد. ورجل يقول له: فعل الله بك يا محمد وفعل وفعل. سمعه يسبه. فقال: ادن يا ابن زيد. ألا أرى رسول الله. أو قال: محمدا. يسب بك. والله لا تدعى محمدا ما دمت حيا. فسماه عبد الرحمن.
أخبرنا عبد الله بن نمير قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه حنط عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وكفنه وحمله ثم دخل المسجد فصلى ولم يتوضأ.
قال محمد بن عمر: هلك عبد الرحمن بن زيد أيام عبد الله بن الزبير بن العوام.
حدثنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال: كان عبد الرحمن بن زيد واليا ليزيد بن معاوية على مكة فوفد إليه. قال فمكث سبعا ثم خرج على فرس أغر محجل مشمرا. على يده بازي.
فقلت: ما عند هذا خير. فدنوت منه فكلمته فأنكرت عقله. ثم رده إلى مكة فكان آثر الناس عنده عبد الله بن الزبير. فبلغ ذلك يزيد فعزله عن مكة وولاها الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 37

عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن أخي عمر بن الخطاب ولد أول سنة من سنى الهجرة وتوفى في فتنة بن الزبير بالمدينة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 43

عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن نفيل، القرشي، العدوي.
سمع عمر، رضي الله عنه، قوله.
قاله يونس، عن الزهري، عن سالم.
مات قبل ابن عمر، المديني.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1

عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوي
عن أبيه وعمه وعنه ابنه الأمير عبد الحميد وسالم بن عبد الله وكان مفرط الطول مات قبل بن عمر س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب
ابن أخي عمر بن الخطاب ولد سنة هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وتوفى أيام الزبير وهو بن ست وستين سنة وأمه لبابة بنت أبي لبابة الأنصاري بن عبد المنذر بن لزبير

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن نفيل العدوى، ابن أخى عمر بن الخطاب:
أمير مكة، قال الزبير: وولد زيد بن الخطاب: عبد الرحمن بن زيد، وأمه لبابة بنت أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري، من بنى عمرو بن عوف.
قال عمي: وكان عبد الرحمن - زعموا - من أطول الرجال وأتمهم، وكان شبيها بأبيه، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا نظر إليه قال [من الوافر]:

قال الزبير: وحدثني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري عن أبيه، قال: ولد محمد ابن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وهو ألطف من ولد، فأخذه أبو لبابة عبد المنذر الأنصاري في ليفة، فجاء به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا معك يا أبا لبابة؟ قال: ابن بنتى يا رسول الله، ما رأيت مولودا قط أصغر خلقة منه. فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسح على رأسه، ودعا له بالبركة. قال: فما رئى عبد الرحمن بن زيد مع قوم في صف إلا فرعهم طولا. قال: كان عبد الرحمن بن زيد حين ولى مكة ولاه - يعنى عبيد بن حنين - قضاء أهل مكة، فقال في ذلك من الحديث ما موضعه غير هذا. قال: وزوجه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنته فاطمة، فولدت له عبد الله بن عبد الرحمن. انتهى.
وذكر غير الزبير، أنه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأتى به إليه جده أبو لبابة بن عبد المنذر، وقال: ما رأيت مولودا أصغر منه خلقا. فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسح له ودعا بالبركة. فما رئى في قوم إلا فرعهم طولا. وكان - فيما زعموا - أطول الناس وأتمهم، وكان اسمه محمدا، فسماه عمر: عبد الرحمن، لأنه مر ورجل يسبه ويقول له: فعل الله بك يا محمد.
وولى إمرة مكة ليزيد سنة ثلاث وستين، على ما ذكر خليفة بعد عزل الحارث بن خالد بن العاص، في سنة ثلاث وستين، فأقام الحج فيها عبد الله بن الزبير، ويقال: اصطلح الناس على عبد الرحمن بن زيد، فصلى بالناس، وقال: لم يحج أمير، ثم عزل عبد الرحمن وأعاد الحارث.
ومات في زمن ابن الزبير بالمدينة قبل ابن عمر. وكان ابن ست سنين، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عن أبيه، وعمه عمر بن الخطاب. وروى عنه: ابنه عبد الحميد، وسالم بن عبد الله بن عمر.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1

عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب
روى عن... روى عنه ابنه عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1