الباهلي عبد الرحمن بن ربيعة بن يزيد الباهلي: وال، من الصحابة، كان يلقب ذا النور. ولاه عمر بن الخطاب قضاء الجيش الذي وجهه إلى القادسية بقيادة سعد ابن أبي وقاص، وعهد اليه بقسمة الغنائم. ثم ولاه الباب، وقتال الترك والخزر، فاستمر في ولايته هذه إلى ان استشهد في بعض وقائعه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 306
عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي (ب) عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي، أخو سلمان - بن ربيعة بن يزيد بن سهم بن عمرو ابن ثعلبة بن غنم بن قتيبة بن معن الباهلي، نسبوا إلى باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة، نسب ولد معن إليها.
يعرف عبد الرحمن بذي النور، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، وهو أكبر من أخيه سلمان. ولما وجه عمر سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنهما، إلى القادسية، جعل على قضاء الناس عبد الرحمن بن ربيعة، وجعل إليه الأقباض وقسمة ألفى ثم استعمله عمر على «الباب» «والأبواب» وقتال الترك وقتل عبد الرحمن ببلنجر في أقصى ولاية «الباب» في خلافة عثمان، لثمان سنين مضين منها.
أخرجه أبو عمر.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 763
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 441
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 342
ذو النور آخر هو عبد الرحمن بن ربيعة. يأتي.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 349
عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي أخو سلمان.
تقدم نسبه عند ذكر أخيه، وكان عبد الرحمن أسن من أخيه، قاله أبو عمر.
وذكر سيف في الفتوح عن مجالد، عن الشعبي، قال: لما وجه عمر سعدا على القادسية جعل على قضاء الناس عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي، وكان يلقب ذا النور، وجعل إليه قسم الفيء والأقباض، ثم استعمله عمر على الباب والأبواب، وقتال الترك، واستشهد بعد ذلك في بلنجر بعد مضي ثمان سنين من خلافة عثمان.
قال أبو عمر: ليس له عن النبي صلى الله عليه وسلم سماع ولا رواية، ويقال: إن عمر استخلفه مكان سراقة بن عمرو لما مات، وأنه أراد غزو الترك فمنعه شهريار، وقال: إنا لنرضى أن تدعونا، فقال عبد الرحمن: لكنا لا نرضى بذلك حتى نأتيهم، وإن معي لأقواما لو أذن لهم أميرهم في الإمعان لبلغوا الروم، فلما هجم عليهم قالوا: ما اجترأ علينا هؤلاء إلا ومعهم الملائكة.
قالوا: ودفن عبد الرحمن في بلاد الترك فهم يستسقون به إلى الآن.
قلت: وقد ذكرنا غير مرة أنهم ما كانوا يؤمرون في الفتوح إلا الصحابة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 257
عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي أخو سلمان بن ربيعة الباهلي، يعرف بذي النور، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم بسنه ولم يسمع منه، ولا روى عنه، كان أسن من أخيه سلمان، وكان يعرف بذي النور. ذكر سيف عن مجالد، عن الشعبي، قال: لما وجه عمر سعدا إلى القادسية جعل على قضاء الناس عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي ذا النور، وجعل إليه الأقباض وقسمة الفيء، ثم استعمل عمر عبد الرحمن بن ربيعة على الباب والأبواب وقتال الترك، وقتل ذو النور هذا ببلنجر في خلافة عثمان بعد ثمان سنين مضين منها.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 832