عامر العنزي عامر بن ربيعة بن كعب العنزي: صحابي، من الولاة. قديم الاسلام، شهد المشاهد كلها مع رسول الله (ص) واستخلفه عثمان على المدينة، لما حج له 22 حديثا. ادرك الثورة على عثمان واعتزلها ومات بعد مقتل عثمان بأيام.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 251
عامر بن ربيعة (ب د ع) عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وقيل: ربيعة بن مالك بن عامر بن حجير بن سلامان بن هنب بن أفصى، وقيل: عامر بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن مالك بن ربيعة ابن رفيدة بن عنز بن وائل.
هذا الاختلاف كله ممن نسبه إلى عنز بن وائل، وعنز، بسكون النون، هو أخو بكر وتغلب ابني وائل، ومنهم من ينسبه إلى مذحج، كنيته أبو عبد الله، وهو حليف الخطاب بن نفيل العدوي، والد عمر بن الخطاب.
أسلم قديما بمكة وهاجر إلى الحبشة، هو وامرأته، وعاد إلى مكة، ثم هاجر إلى المدينة أيضا، ومعه امرأته ليلى بنت أبي حثمة، وقيل: إن ليلى أول من هاجر إلى المدينة، وقيل: إن أبا سلمة ابن عبد الأسد أول من هاجر.
وشهد عامر بدرا وسائر المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا أبو منصور مسلم بن علي بن محمد، حدثنا أبو البركات محمد بن محمد بن خميس، حدثنا أبو النصر أحمد بن عبد الباقي بن طوق، أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن الخليل المرجي، أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا يحيى، هو ابن معين، حدثنا حجاج قال: أخبرني عاصم بن عبيد الله، عن رجل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «سيكون أمراء بعدي، يصلون الصلاة لوقتها، ويؤخرونها عن وقتها، فصلوها معهم، فإن صلوها لوقتها وصليتموها معهم فلكم ولهم، وإن أخروها عن وقتها فصليتموها معهم، فلكم وعليهم، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية، ومن نكث العهد ومات ناكثا للعهد جاء يوم القيامة ولا حجة له، قلت لعاصم: من أخبرك هذا الخبر؟ قال: عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه عامر. وروى نافع عن ابن عمر، عن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «إذا رأى أحدكم الجنازة فإن لم يكن ماشيا معها، فليقم حتى تخلفه أو توضع». وتوفى سنة اثنتين وثلاثين حين نشم الناس في أمر عثمان: روى مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه: أنه قام من الليل يصلي، حين نشم الناس في أمر عثمان والطعن عليه، ثم نام فأتى في المنام فقيل له: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده، فقام فصلى، ثم دعا ثم اشتكى، فما خرج بعد إلا بجنازته.
وقيل: توفي بعد قتل عثمان، رضي الله عنهما، بأيام.
قال علي بن المديني: هو من عنز، بفتح النون. والصحيح سكونها، وعنز قليل، وإنما عنزة بالتحريك آخره هاء كثير، وهم من ولد عنزة بن أسد بن ربيعة، أيضا.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 611
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 118
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 17
عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث بن رفيدة بن عنز بن وائل العنزي. وقيل في نسبه غير ذلك.
وعنز بسكون النون أخو بكر بن وائل حليف بني عدي، ثم الخطاب والد عمر، منهم من ينسبه إلى مذحج.
كان أحد السابقين الأولين، وهاجر إلى الحبشة، ومعه امرأته ليلى بنت أبي خيثمة، ثم هاجر إلى المدينة أيضا، وشهد بدرا وما بعدها، وله رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق أبيه عبد الله، ومن طريق عبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وأبي أسامة بن سهل، وغيرهم.
وذلك في الصحيحين وغيرهما، وكان صاحب عمر لما قدم الجابية، واستخلفه عثمان على المدينة لما حج.
وقال ابن سعد: كان الخطاب قد تبنى عامرا، فكان يقال عامر بن الخطاب حتى نزلت: {ادعوهم لآبائهم}.
وقال يحيى بن سعد الأنصاري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل، وذلك حين نشب الناس في الطعن على عثمان، فنام فأتاه آت فقال له: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة. فقام فصلى ثم اشتكى فما خرج بعد إلا بجنازته. أخرجه مالك في الموطأ.
قال مصعب الزبيري: مات سنة اثنتين وثلاثين، كذا قال أبو عبيدة، ثم ذكره في سنة سبع وثلاثين، وقال: أظن هذا أثبت. وقال الواقدي: كان موته بعد قتل عثمان بأيام. وقيل في وفاته غير ذلك.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 469
العنزي الصحابي عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك العنزي - عنز بن وائل - أبو عبد الله العدوي، حليف لهم، وقال علي بن المديني: عامر بن ربيعة من عنز - بفتح النون - والأصح تسكين النون؛ أسلم قديما بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا وسائر المشاهد، وتوفي سنة ثلاث وثلاثين، وقيل سنة اثنتين وثلاثين، وقيل سنة خمس وثلاثين، بعد قتلة عثمان بأيام. روى عنه من الصحابة ابن عمر وابن الزبير، وروى له الجماعة. قال عبد الله بن عامر: قام عامر يصلي من الليل حين نشب الناس في الطعن على عثمان رضي الله عنه، قال: فصلى من الليل ثم نام، فأتي في المنام فقيل له: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده، فقام فصلى ودعا، ثم اشتكى، فما خرج بعد إلا بجنازته.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
عامر بن ربيعة ابن كعب بن مالك، أبو عبد الله العنزي، عنز بن وائل. من حلفاء آل عمر بن الخطاب؛ العدوي.
من السابقين الأولين، أسلم قبل عمر، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا.
قال ابن إسحاق: أول من قدم المدينة مهاجرا أبو سلمة بن عبد الأسد، وبعده: عامر بن ربيعة. له أحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر وعمر.
حدث عنه: ولده عبد الله، وابن عمر، وابن الزبير، وأبو أمامة بن سهل، وغيرهم.
وكان الخطاب قد تبناه. وكان معه لواء عمر لما قدم الجابية.
قال الواقدي: كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بأيام، وكان لزم بيته، فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت.
روى يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: أن أباه رئي في المنام حين طعنوا على عثمان، فقيل له: قم فسل الله أن يعيذك من الفتنة.
توفي عامر: سنة خمس وثلاثين قبل مقتل عثمان بيسير.
جعفر بن عون: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: لما طعنوا على عثمان، صلى أبي في الليل ودعا فقال: اللهم قني من الفتنة بما وقيت به الصالحين من عبادك، فما أخرج ولا أصبح إلا بجنازته.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 13
عامر بن ربيعة ومنهم أبو عبد الله عامر بن ربيعة، الزاهد في العطايا والقطيعة، شهد بدرا والمشاهد، وعمر بالذكر البقاع والمساجد، تحرز بما أيد به من الفطنة، عن الوقوع فيما امتحن به غيره من الفتنة، عاش كريما، ومضى سليما
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب، عن يحيى بن سعيد، قال: سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة يصلي من الليل حين نشب الناس في الفتنة، ثم نام فأري في المنام، فقيل له: «قم فسل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده» فقام يصلي ثم اشتكى فما خرج إلا جنازة’’
حدثنا أحمد بن محمد بن سنان ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا سوار بن عبد الله ثنا يحيى بن سعيد القطان، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: ’’لما نشب الناس في الطعن على عثمان رضي الله تعالى عنه، قام أبي يصلي من الليل وقال: «اللهم قني من الفتنة بما وقيت به الصالحين من عبادك»، قال: فما خرج إلا جنازة’’
حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو العباس بن قتيبة، ثنا محمد بن المتوكل العسقلاني، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: ’’لما وقعت فتنة عثمان قال رجل لأهله: «أوثقوني بالحديد، فإني مجنون» فلما قتل عثمان قال: «خلوا عني، الحمد لله الذي شفاني من الجنون، وعافاني من قتل عثمان»، رواه غيره عن ابن طاوس، وسمى الرجل عامر بن ربيعة
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا أحمد بن موسى الخطمي، ثنا القاسم بن نصر المخرمي، ثنا أحمد بن القاسم الليثي، ثنا أبو همام محمد بن الزبرقان، ثنا موسى بن عبيدة، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عامر بن ربيعة، ’’ أنه نزل به رجل من العرب، فأكرم عامر مثواه وكلم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه الرجل فقال: إني استقطعت رسول الله صلى الله عليه وسلم واديا ما في العرب واد أفضل منه، وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك من بعدك، قال عامر: لا حاجة لي في قطيعتك، نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا: اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ’’ قال الشيخ رحمه الله: والذي حداه على الزهد والفقر، ودعاه إلى إدمان الذكر، ما أخبره به النبي صلى الله عليه وسلم، وما كان يعانيه في بدنه من الشدة في البعوث والسرايا
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا المسعودي، عن أبي بكر بن حفص، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، رضي الله تعالى عنه قال: «إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثنا في السرية ما لنا زاد إلا السلف، يعني الجراب من التمر، فيقسمه صاحبه بيننا قبضة قبضة حتى يصير إلى تمرة»، قال: فقلت: وما كان يبلغ من التمرة؟ قال: «لا تقل ذلك يا بني، ولبعد أن فقدناها فاختلطنا إليها»
حدثنا علي بن أحمد المصيصي، ثنا أحمد بن خليد الحلبي، ثنا أبو نعيم، ثنا أبو الربيع السمان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: ’’كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة سوداء مظلمة، فنزلنا منزلا فجعل الرجل يحمل الحجارة فيجعله مسجدا فيصلي إليه، فلما أصبحنا إذا نحن على غير القبلة، فقلنا: يا رسول الله صلينا ليلتنا هذه لغير القبلة، فأنزل الله عز وجل: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة: 115]’’
حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا محمد بن الحسين الوادعي، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا شريك، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، ’’ أن رجلا، عطس خلف النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يرضى ربنا عز وجل وبعد الرضى، والحمد لله على كل حال، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صاحب الكلمات؟»، قال: أنا يا رسول الله، وما أردت بها إلا خيرا، قال: «لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها»
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن عبد الله بن عمر، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا، فأكثروا وأقلوا»
رواه شعبة، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول: «ما من عبد يصلي علي إلا صلت عليه الملائكة ما دام يصلي، فليقل العبد أو فليكثر» حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، به’’
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 1- ص: 178
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 1- ص: 178
عامر بن ربيعة العنزي العدوي حليف لهم، وهو عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط.
وقيل: عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد ابن عدنان.
وقيل. عامر بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط. هذا الاختلاف كله ممن نسبه إلى عنز بن وائل بن قاسط، وعنز بن وائل هو أخو بكر وتغلب.
وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: عامر بن ربيعة العدوي حليف عمر بن الخطاب كان بدريا، وهو من ولد عنز بن وائل أخي بكر بن وائل، وعدد العنزيين في الأرض قليل.
وقال علي بن المديني: عامر بن ربيعة من عنز، هكذا قال علي: عنز- بفتح النون- والأول عندهم أصح من تسكين النون وهو الأكثر والله أعلم.
ومنهم من ينسبه إلى مذحج في اليمن، ولم يحتلفوا أنه حليف للخطاب بن نفيل، لأنه تبناه.
أسلم عامر بن ربيعة قديما بمكة. وهاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته.
ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا وسائر المشاهد، وتوفي سنة ثلاث وثلاثين.
وقيل: سنة اثنتين وثلاثين. وقيل: سنة خمس وثلاثين بعد قتل عثمان بأيام.
يكنى أبا عبد الله.
روى عنه جماعة من الصحابة، منهم ابن عمر، وابن الزبير. وروى ابن وهب، عن مالك، عن يحيى بن سعيد أنه سمع عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول: قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل حين نشب الناس في الطعن على عثمان بن عفان رضي الله عنه. قال: فصلى من الليل، ثم نام فأتى في المنام فقيل له: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده. فقام، فصلى ودعا.
ثم اشتكى فما خرج بعد إلا بجنازته.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 790
عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. وكان حليفا للخطاب بن نفيل.
وكان الخطاب لما حالفه عامر بن ربيعة تبناه وادعاه إليه فكان يقال له عامر بن الخطاب حتى نزل القرآن: ادعوهم لآبائهم. فرجع عامر إلى نسبه. فقيل عامر بن ربيعة. وهو صحيح النسب في وائل.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال: أسلم عامر بن ربيعة قديما قبل أن يدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم بن أبي الأرقم وقبل أن يدعو فيها.
قالوا: وهاجر عامر بن ربيعة إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا ومعه امرأته ليلى بنت أبي حثمة العدوية.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الله بن عمر بن حفص عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: ما قدم أحد المدينة للهجرة قبلي إلا أبو سلمة بن عبد الأسد.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: ما قدمت ظعينة المدينة أول من ليلى بنت أبي حثمة.
يعني زوجته.
قالوا: وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين عامر بن ربيعة ويزيد بن المنذر بن سرح الأنصاري. وكان عامر بن ربيعة يكنى أبا عبد الله. وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد روى عن أبي بكر وعمر.
قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني وخالد بن مخلد البجلي قالا: أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة. وكان عامر بدريا. قال: قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل وذلك حين نشب الناس في الطعن على عثمان فصلى من الليل ثم نام فأتي في المنام فقيل له: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده. فقام فصلى ثم اشتكى فما أخرج به إلا جنازة.
قال محمد بن عمر: كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بن عفان بأيام.
وكان قد لزم بيته فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 295
عامر بن ربيعة العنزي من ولد عنزة بن وائل حليف عمر بن الخطاب كنيته أبو عبد الله مات سنة ثلاث وثلاثين وعنزة هو أخو بكر وتغلب
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 59
عامر بن ربيعة، العنزي، رضي الله عنه.
من عنز، حليف بني عدي.
له صحبةٌ.
قال أبو الوليد: حدثنا شريك، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من مات وليست عليه طاعةٌ، مات ميتةً جاهليةً.
شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنز بن وائلٍ، أخو بكر، وتغلب.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
عامر بن ربيعة العنزي
حليف آل الخطاب من البدريين عنه ابنه عبد الله وابن عمر وأبو أمامة بن سهل مات قبيل عثمان ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عامر بن ربيعة بن عمرو بن وائل بن قاسط بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار العبسي
ويقال ابن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة بن حجر بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط ويقال العنزي من عنزة المدني حليف بني عدي بن كعب بن لؤي بن غالب ويقال عنزة بن وائل أخو بكر بن وائل وتغلب بن وائل كنيته أبو عبد الله
شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم مات سنة خمس وثلاثين قبل قتل عثمان بأيام
روى عنه ابنه عبد الله في الصلاة وعبد الله بن عمر في الجنائز
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
عامر بن ربيعة من السابقين
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 23
(ع) عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك العنزي أبو عبد الله ووالد عبد الله حليف آل الخطاب.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى، وقال الواقدي: عن محمد بن صالح، عن يزيد بن رومان: أسلم عامر قديما، وقال في موضع آخر: عن عبد الله بن عمر بن حفص، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه أنه قال: ما قدم أحد المدينة للهجرة قبلي إلا أبو سلمة، كذا ذكره المزي وفيه نظر من حيث إن ابن سعد ذكر أيضا عن الواقدي في موضع آخر من غير فصل بين الكلامين قال: وقالوا آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين يزيد بن المنذر الأنصاري قال محمد بن عمر: كان موت عامر بعد قتل عثمان بأيام.
وقال ابن السكن: هو خال عمر، وقال مطين عن الزهري: كان من كبراء بني عدي.
وقال ابن حبان: ويقال بل كان حليف مطيع بن الأسود، ومطيع كان حليفا لبني عدي.
وفي السير لابن إسحاق: أنه من اليمن من مذجح.
وفي كتاب أبي عمر: ولم يختلفوا أنه حليف الخطاب انتهى. وفيه نظر لما أسلفناه. وقال علي بن المديني: هو من عنز بفتح النون. قال أبو عمر: والصحيح عندهم سكونها؛ مات سنة خمس وثلاثين.
وفي تاريخ ابن قانع: سنة أربع وثلاثين.
وفي قول المزي: قال أبو عبيد في سنة سبع وثلاثين أظن هذا أثبت. نظرا لما
ذكره عنه ابن عساكر - الذي نقل كلامه المزي - من أنه غير جيد.
وفي طبقات الصحابة أبي عروية الحراني: ولا أعلمهم يختلفون في شهوده بدرا.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
عامر بن ربيعة بن مالك بن ربيعة بن عامر بن حجير بن سلامان بن مالك بن ربيعة
بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أقصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار حليف عمر بن الخطاب ويقال بل حليف مطيع بن الأسود بن المطلب ومطيع كان حليفا لبني عدي كنيته أبو عبد الله وعنز بن وائل هو أخو بكر وتغلب مات عامر بن ربيعة قبل قتل عثمان سنة ثلاث وثلاثين وكان قد أمر بنيه فلم يشعر الناس إلا وجنازته قد أخرجت عليهم
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عامر بن ربيعة العدوي
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان بدرياً
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عامر بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن مالك بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط بن هتب بن أفصى بن ربيعة حليف عمر بن الخطاب
حدثنا علي بن محمد، نا أبو الوليد، نا شريكٌ، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات ولا عليه طاعةٌ مات ميتةً جاهليةً، ولا يخلون رجلٌ بامرأة إلا امرأةً ذات محرم، فإن الشيطان ثالثهما، ومن ساءته سيئته، وسرته حسنته، فهو مؤمنٌ»
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور، نا سعيد بن سليمان، عن ليث، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن عامر بن ربيعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم جنازةً فقوموا، حتى يخلفكم»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
عامر بن ربيعة العنزي:
بسكون النون، وقيل بفتحها، والأول أكثر وأصح عندهم، على ما ذكره ابن عبد
البر. ويقال العدوى، لأن الخطاب والد عمر بن الخطاب تبناه، وكان يدعى بابنه، إلى أن أنزل الله تعالى قوله عزوجل: {ادعوهم لآبائهم} [الأحزاب: 5] الآية.
وأسلم قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة، وشهد بدرا والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، والجابية مع عمر، وكان معه لواءه على ما قيل. وتوفى سنة اثنتين وثلاثين في قول جماعة، منهم أبو عبيد القاسم بن سلام، وقيل سنة ثلاث، وقيل سنة ست، وقيل سنة سبع، قال أبو عبيد: وأظن هذا أثبت.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
عامر بن ربيعة
له صحبة روى عنه عبد الله بن الزبير وابنه عبد الله بن عامر بن ربيعة سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1