صحار بن عياش صحار بن عياش (او عباس) بن شراحيل بن منقذ العبدى، من بنى عبد القيس: خطيب مفوه، كان من شيعة عثمان. له صحبة، واخبار حسنة. قال له معاوية: ماالبلاغة؟ فقال: الايجاز، قال: وماالايجاز؟ قال: ان لاتبطئ ولا تخطئ. وهو ان احد النسابين، وله مع دغفل النسابة محاورات. وكان ممن شهدوا فتح مصر.
ولما قتل عثمان قام صحار يطالبه بدمه. وشهد ’’صفين’’ مع معاوية. وسكن البصرة، ومات فيها.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 201
صحار بن عياش (د ع) صحار بن عياش، وقيل: عباس، وقيل: صحار بن صخر بن شراحيل بن منقذ ابن حارثة من بني ظفر بن الديل بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس العبدي الديلي.
روى عنه ابناه: عبد الرحمن وجعفر، ومنصور بن أبي منصور.
أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الطبري الفقيه، بإسناده عن أبي يعلى الموصلي، حدثنا القواريري، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، حدثنا سعيد بن إياس الجريري، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الرحمن بن صحار العبدي، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل من بني فلان» فعرفت أن بني فلان من العرب، لأن العجم إنما تنسب إلى قراها.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 560
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 7
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 391
صحار بن العباس ويقال بتحتانية وشين معجمة، ويقال عابس، حكاهما أبو نعيم. ويقال ابن صخر بن شراحيل بن منقذ بن عمرو بن مرة العبدي.
قال البخاري: له صحبة. وقال ابن السكن: له صحبة، حديثه في البصريين، وكان يكنى أبا عبد الرحمن بابنه.
وقال ابن حبان: صحار بن صخر، ويقال له صحار بن العباس، له صحبة، سكن البصرة ومات بها، وروى أحمد وأبو يعلى والبغوي والطبراني من طريق يزيد بن الشخير، عن عبد الرحمن بن صحار العبدي، عن أبيه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل من بني فلان وبني فلان»، قال: فعرفت أن بني فلان من العرب، لأن العجم إنما تنسب إلى قراها. لفظ أبي يعلى. وفي رواية البغوي، عن عبد الرحمن بن صحار، وكان من عبد القيس، قال البغوي: لا أعلمه روى غير هذا.
وروى ابن شاهين له بهذا الإسناد أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني رجل مسقام، فأحب أن تأذن لي في جرة أنتبذ فيها. وأورد له حديثا آخر بسند ضعيف.
وأخرج البغوي من طريق خلدة بنت طلق: حدثني أبي أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء صحار عبد القيس، فقال: يا رسول الله، ما ترى في شراب نصنعه في أرضنا... الحديث.
وروى عنه أيضا ابنه جعفر بن صحار، ومنصور، بن أبي منصور وجيفر بن الحكم.
وقال ابن حبان في الصحابة: مات بالبصرة.
قلت: ولصحار أخبار حسان، وكان بليغا مفوها، ذكر الجاحظ في الحيوان أنه قيل له: ما يقول الرجل لصاحبه عند تذكيره إياه أياديه وإحسانه؟ قال: يقول: أما نحن فإنا نرجو أن نكون قد بلغنا من أداء ما يجب لك علينا مبلغا مرضيا.
قال صحار: وكانوا يستحبون أن يدعوا للقول متنفسا، وأن يتركوا فيه فضلا، أن يتجافوا عن حق إن أرادوه، ولم يمنعوا منه.
وقال الجاحظ في كتاب البيان: قال معاوية لصحار: ما البلاغة؟ قال: الإيجاز. قال: ما الإيجاز؟ قال: ألا تبطئ ولا تخطئ.
وقال الرشاطي: ذكر أبو عبيدة أن معاوية قال لصحار: يا أزرق. قال: القطامي أزرق. قال: يا أحمر. قال: الذهب أحمر. قال: ما هذه البلاغة فيكم؟ قال: شيء يختلج في صدورنا فنقذفه كما يقذف البحر بزبده. قال: فما البلاغة؟ قال: أن تقول فلا تبطئ وتصيب فلا تخطئ.
وقال محمد بن إسحاق النديم في «الفهرست» روى صحار عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين أو ثلاثة، وكان عثمانيا أحد النسابين والخطباء في أيام معاوية، وله مع دغفل النسابة محاورات.
وقال الرشاطي: كان ممن طلب بدم عثمان.
وروى ابن شاهين، من طريق حسين بن محمد، حدثنا أبي، حدثنا جيفر بن الحكم العبدي، عن صحار بن العباس، ومزيدة بن مالك في نفر من عبد القيس، قالوا: كان الأشج أشج عبد القيس، واسمه المنذر بن عائذ بن الحارث بن المنذر بن النعمان العصري صديقا لراهب ينزل بدارين، فكان يلقاه في كل عام، فلقيه عاما بالزارة، فأخبر الأشج أن نبيا يخرج بمكة، يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، بين كتفيه علامة يظهر على الأديان، ثم مات الراهب، فبعث الأشج ابن أخت له من بني عامر بن عصر، يقال له عمرو بن عبد القيس، وهو على بنته أمامة بنت الأشج، وبعث معه تمرا ليبيعه، وملاحف، وضم إليه دليلا يقال له الأريقط، فأتى مكة عام الهجرة، فذكر القصة في لقيه النبي صلى الله عليه وسلم، وصحة العلامات، وإسلامه، وأنه علمه الحمد و «اقرأ باسم ربك»، وقال له: ادع خالك إلى الإسلام. فرجع وأقام دليله بمكة، فدخل عمرو منزله، فسلم، فخرجت امرأته إلى أبيها، فقالت له: إن زوجي صبأ، فانتهرها وجاء الأشج فأخبره الخبر، فأسلم الأشج، وكتم الإسلام حينا، ثم خرج في ستة عشر رجلا من أهل هجر، منهم من بني عصر: عمرو بن المرحوم بن عمرو. وشهاب بن عبد الله بن عصر، وحارثة بن جابر، وهمام بن ربيعة، وخزيمة بن عبد عمرو.
ومنهم من بني صباح: عقبة ابن حوزة، ومطر العنبري، أخو عقبة لأمه. ومن بني عثمان: منقذ بن حبان، وهو ابن أخت الأشج أيضا، وقد مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجهه. ومن بني محارب: مزيدة بن مالك، وعبيدة بن همام. ومن بني عابس بن عوف: الحارث بن جندب. ومن بني مرة: صحار بن العباس، وعامر بن الحارث، فقدموا المدينة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في الليلة التي قدموا في صبحها، فقال: «ليأتين ركب من قبل المشرق، ولم يكرهوا على الإسلام، لصاحبهم علامة».
فقدموا فقال: «اللهم اغفر لعبد القيس»، وكان قدومهم عام الفتح، وشخص النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة ففتحها، ثم رجع إلى المدينة، فكتب عهدا للعلاء بن الحضرمي، واستعمله على البحرين، وكتب معه إلى المنذر بن ساوى، فقدموا فبنوا البيعة مسجدا، وأذن لهم طلق بن علي... فذكر الحديث بطوله.
وبعثه الحكم بن عمرو الثعلبي بشيرا بفتح مكران، فسأله عمر عنها، فقال: سهلها جبل، وماؤها وشل، وتمرها دقل، وعدوها بطل، فقال: لا يغزوها جيش ما غربت شمس أو طلعت.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 328
صحار بن صخر ذكره محمد بن الربيع الجيزي في الصحابة الذين شهدوا فتح مصر، ولعله الذي قبله، فقد قيل في اسم والده صخر.
الصاد بعدها الخاء
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 331
صحار العبدي: هو صحار بن العباس، كان خارجيا ناسبا خطيبا، وكان في أيام معاوية بن أبي سفيان، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين أو ثلاثة. له كتاب الأمثال.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1146
صحار العبدي وهو صحار بن صخر. ويقال صحار بن عباس بن شراحيل العبدي، من عبد القيس، يكنى أبا عبد الرحمن، له صحبة ورواية. يعد في أهل
البصرة، وكان بليغا لسنا مطبوع البلاغة مشهورا بذلك. حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأشربة أنه رخص له وهو سقيم أن ينبذ في جرة. وهو الذي قال له معاوية: يا أزرق. قال: البازي أزرق. قال له: يا أحمر.
قال: الذهب أحمر، وهو القائل لمعاوية- إذ سأله عن البلاغة- قال: لا تخطىء ولا تبطئ.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 735
صحار بن عباس العبدي من بني مرة بن ظفر بن الديل. ويكنى أبا عبد الرحمن. وكان في وفد عبد القيس.
قال: أخبرنا سعيد بن سليمان قال: حدثنا ملازم بن عمرو قال: حدثنا سراج بن عقبة عن عمته خالدة بنت طلق قالت: قال لنا أبي: جلسنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء صحار عبد القيس فقال: يا رسول الله ما ترى في شراب نصنعه من ثمارنا؟ فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى سأله ثلاث مرار. قال فصلى بنا فلما قضى الصلاة قال: [من السائل عن المسكر؟ تسألني عن المسكر لا تشربه ولا تسقه أخاك. فو الذي نفس محمد بيده ما شربه رجل قط ابتغاء لذة سكره فيسقيه الخمر يوم القيامة]. قال وكان صحار فيمن طلب بدم عثمان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 83
صحار بن عباس العبدي. من بني مرة بن ظفر بن الديل. ويكنى أبا عبد الرحمن. وكان في وفد عبد القيس.
قال: أخبرنا سعيد بن سليمان قال: حدثنا ملازم بن عمرو قال: حدثنا سراج ابن عقبة عن عمته خلدة بنت طلق قالت: [قال لنا أبي: جلسنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فجاء صحار بن عبد القيس فقال: يا رسول الله ما ترى في شراب نصنعه من ثمارنا؟
فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى سأله ثلاث مرات. قال: فصلى بنا. فلما قضى الصلاة قال: من السائل عن المسكر؟ تسألني عن المسكر. لا تشربه. ولا تسقه أخاك. فو الذي نفس محمد بيده ما شربه رجل قط ابتغاء لذة سكر فيسقيه الخمر يوم القيامة]. قال: وكان صحار فيمن طلب بدم عثمان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 60
صحار بن العباس
ويقال: ابن شراحيل بن منقذ بن عمرو بن مرة العبدي النسابة ’’ رضي ’’.
مترجم في القسم الأول من حرف الصاد في كتاب: الإصابة وذكر من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ’’ لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل بني فلان وبني فلان ’’، قال: فعرفت أن بني فلان من العرب، لأن العجم إنما تنسب إلى قراها. رواه: أحمد، والبغوي، والطبراني، وأبو يعلى واللفظ له.
وقال النديم: كان خارجياً، وهو صحار بن العباس أحد النسابين والخطباء في أيام معاوية بن أبي سفيان. وله مع دغفل أخبار.
وكان صحار عثمانياً من عبد القيس روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين أو ثلاثة. وله من الكتب: كتاب الأمثال أه.
ولم يحصل لي تاريخ وفاته.
له: كتاب في النسب.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 18
صحار بن صخر، العبدي.
حدثنا مسلم، حدثنا الضحاك بن يسار، حدثنا يزيد بن عبد الله بن الشخير، أبو العلاء، عن عبد الرحمن بن صحار، عن أبيه؛ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بجريرةٍ، فقلت: إني مسقامٌ، فأنتبذ في هذه؟ قال: انتبذ فيها.
قال علي بن نصر: قبره بالبصرة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
صحار بن صخر العبدي
وهو الذي يقال له صحار بن عباس سكن البصرة ومات بها له صحبة كنيته أبو عبد الرحمن
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
صحار بن عياش بن شراحيل بن منقذ بن حارثة بن مرة بن ظفر بن الديل بن عمرو بن وديعة بن لكين بن أفصى بن عبد قيس بن أفصى
حدثنا علي بن محمد، نا مسددٌ، نا إسماعيل بن إبراهيم، وحدثنا ابن عبدوس بن كامل، نا زهير بن حرب، عن إسماعيل، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن عبد الرحمن بن صحار، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’ لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل من العرب، فيقال: من بقي من بني فلان ’’؟ لفظ ابن عبدوس
حدثنا أسلم بن سهل، نا وهب بن بقية، نا خالدٌ، عن أبي العلاء الضحاك بن سنان، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الرحمن بن صحار، عن أبيه، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني مسقامٌ، أتأذن لي في النبيذ؟ «فأذن له»
حدثنا أخو خطاب، نا أبو هريرة محمد بن فراس الصيرفي، نا أبو قتيبة، نا المسعودي، عن قدامة بن مصعب، عن صحار بن عياش أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «يا صحار بن عياش، أطب شرابك، واسق جارك»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
صحار بن صخر العبدي
ويقال صحار بن عباس بصري له صحبة أبو عبد الرحمن روى عنه ابنه عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1