الشيماء السعدية الشيماء - ويقال الشماء - بنت الحارث ابن عبد العزى بن رفاعة، من بني سعد بن بكر، من هوازن، وقيل اسمها حذافة وغلب عليها اسم الشيماء: اخت النبي (ص) من الرضاع. وهي بنت مرضعته جليمة السعدية. كانت ترقصه في طفولته، وتغنيه برجز من شعرها. ولما ظهر الاسلام اغارت خيل من المسلمين على ’’هوازن’’ فأخذوها فيمن اخذوا من السبي، فقالت: انا اخت صاحبكم! فقدموا بها عليه (ص) فعرفته بنفسها، فرحب بها، وبسط لها رداءه، فأجلسها عليه، ودمعت عيناه، وقال لها: ان احببت فأقيمي مكرمة محببة وان احببت ان ترجعي إلى قومك اوصلتك. فقالت بل ارجع إلى قومي. فأعطاها نعما وشاءا، واسلمت وعادت.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 184
الشيماء بنت الحارث (ب د ع) الشيماء بنت الحارث السعدية، أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن ابن إسحاق قال: واسم أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرضعه: الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن بكر بن هوازن. وإخوته من الرضاعة: عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة ابنة الحارث، وهي الشيماء. غلب عليها ذلك، وهم لحليمة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكروا أن الشيماء كانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمها، قال: بن إسحاق: عن أبي وجزة السعدي قال: لما انتهت الشيماء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله، إني لأختك من الرضاعة. قال: وما علامة ذلك؟ قالت: عضة عضضتنيها في ظهري وأنا متوركتك. فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامة، فبسط لها رداءه... وقد تقدم ذكرها في حذافة وغيرها.
أخرجها أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1541
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 166
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 166
الشيماء بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة.
قال أبو نعيم: لها ذكر، وأوردها أبو سليمان- يعني الطبراني، ولم يورد لها حديثا، وهي أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.
وقال أبو عمر: الشيماء أو الشماء اسمها حذافة.
ذكر ابن إسحاق من رواية يونس بن بكير وغيره عنه إن إخوة النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة: عبد الله، وأنيسة، وحذيفة بنو الحارث، وحذافة هي الشيماء غلب عليها ذلك، قال: وذكروا أن الشيماء كانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمها.
وقال ابن إسحاق، عن أبي وجزة السعدي: إن الشيماء لما انتهت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله، إني لأختك من الرضاعة. قال: «وما علامة ذلك؟» قالت: عضة عضضتها في ظهري، وأنا متوركتك. فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامة، فبسط لها رداءه، ثم قال لها: «هاهنا». فأجلسها عليه وخيرها، فقال: «إن أحببت فأقيمي عندي محببة مكرمة، وإن أحببت أن أمتعك فارجعي إلى قومك». فقالت: بل تمتعني وتردني إلى قومي. فمتعها وردها إلى قومها، فزعم بنو سعد بن بكر أنه أعطاها غلاما يقال له مكحول وجارية، فزوجت إحداهما الآخر، فلم يزل فيهم من نسلهم بقية.
أخرجه المستغفري من طريق سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق هكذا. وقال ابن سعد: كانت الشيماء تحضن النبي صلى الله عليه وسلم مع أمها وتوركه، وقال أبو عمر: أغارت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم على هوازن، فأخذوها فيما أخذوا من السبي، فقالت لهم: أنا أخت صاحبكم، فلما قدموا بها قالت: يا محمد. أنا أختك، وعرفته بعلامة عرفها، فرحب بها وبسط رداءه، فأجلسها عليه ودمعت عيناه، فقال لها: «إن أحببت أن ترجعي إلى قومك أوصلتك، وإن أحببت فأقيمي مكرمة محببة»، فقالت: بل أرجع، فأسلمت وأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم نعما وشاء وثلاثة أعبد وجارية.
وذكر محمد بن المعلى الأزدي في كتاب «الترقيص»، قال: وقالت الشيماء ترقص النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير:
يا ربنا أبق لنا محمدا | حتى أراه يافعا وأمردا |
ثم أراه سيدا مسودا | وأكبت أعاديه معا والحسدا |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 205
الشيماء السعدية الشيماء أو الشماء السعدية، أخت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، اسمها حذاقة؛ أغارت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم على هوازن فأخذوا الشيماء فيما أخذوا من السبي فقالت لهم: أنا أخت صاحبكم، فلما قدموا بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت له: يا محمد أنا أختك، وعرفته بعلامة عرفها، فرحب بها وبسط لها رداءه فأجلسها عليه ودمعت عيناه وقال لها: إن أحببت فأقيمي عندي مكرمة محببة، وإن أحببت أن ترجعي إلى قومك، فقالت: بل أرجع إلى قومي، فأسلمت، فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أعبد وجارية وأعطاها نعما وشاء. وقد تقدم ذكر الشيماء هذه في حذاقة مكانه من حرف الحاء، ولها أيضا ذكر في ترجمة أمها حليمة السعدية.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
الشيماء أو الشماء السعدية أخت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، اسمها حذافة. وقد ذكرتها في الحاء أغارت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم على هوازن، وأخذوها فيمن أخذوا من السبي، فقالت لهم: أنا أخت صاحبكم.
فلما قدموا بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت له: يا محمد، أنا أختك، وعرفته بعلامة عرفها، فرحب بها، وبسط لها رداءه، فأجلسها عليه، ودمعت عيناه، وقال: إن أحببت فأقيمي عندي فأقيمي مكرمة محببة، وإن أحببت أن ترجعي إلى قومك أوصلتك. فقالت: بل أرجع إلى قومي.
فأسلمت، فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أعبد وجارية وأعطاها نعما وشاء.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1870