الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، أبو الحسن، المعروف بالأخفش الأوسط: نحوي، عالم باللغة والأدب، من أهل بلخ. سكن البصرة، وأخذ العربية عن سيبويه. وصنف كتبا، منها ’’تفسير معاني القرآن - خ) و (شرح أبيات المعاني - خ) و (الاشتقاق) و (معاني الشعر – ط) و (كتاب الملوك) و (القوافي - خ) في دار الكتب مصورا عن حسين شلبي (330 أدبيات) وزاد في العروض بحر ’’الخبب’’ وكان الخليل قد جعل البحور خمسة عشر فأصبحت ستة عشر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 101
الأوسط أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي الذي ينصرف إليه الإطلاق.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 54
سعيد بن مسعدة المجاشعي مولاهم أبو الحسن الأخفش الأوسط
توفي سنة 210 أو215 أو221.
قال ابن خلكان (الأخفش) الصغير العينين مع سوء بصرهما ومسعدة بفتح الميم وسكون السين وفتح العين والدال المهملات بعدهن هاء والمجاشعي بضم الميم بعدها جيم فألف فشيت مثلثة مكسورة فعين مهملة نسبة إلى مجاشع بن دارم بطن من تميم.
ذكره بحر العلوم الطباطبائي في رجاله بهذا العنوان وقال أخذ عن سيبويه وشرح كتابه والأخفش عند الإطلاق ينصرف إليه والأكبر هو أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد النحوي من أهل هجر والأصغر علي بن سليمان ’’اه’’ ومقتضى ذكره في كتابه أنه من الشيعة لكن السيوطي كما يأتي قال كان معتزليا ولعله من الخلط بين الشيعة والمعتزلة للتوافق في بعض الأصول كما وقع لكثير فنسب بعضهم الشريف المرتضى إلى الاعتزال وقال خالد الأزهري في شرح التوضيح إن الأخافشة أحد عشر هذا أحدهم. وفي بغية الوعاة سعيد بن مسعدة أبو الحسن الأخفش الأوسط مولى بني مجاشع بن دارم من أهل بلخ سكن البصرة وكان أخلع لا تنطبق شفتاه على أسنانه قرأ النحو على سيبويه وكان أسن منه ولم يأخذ عن الخليل وكان معتزليا حدث عن الكلبي والنخعي وهشام بن عروة وروى عنه أبو حاتم السجستاني ودخل بغداد وأقام بها مدة وروى وصنف بها قال ولما ناظر سيبويه الكسائي ورجع وجه إلي فعرفني خبره ومضى إلى الأهواز وودعني فوردت بغداد فرأيت مسجد الكسائي فصليت خلفه الغداة فلما انفتل من صلاته وقعد وبين يديه الفرا والأحمر وابن سعدان سلمت عليه وسألته عن مائة مسألة فأجاب بجوابات خطأته في جميعها فأراد اصحابه الوثوب علي فمنعهم عني ولم يقطعني ما رأيتهم عليه مما كنت فيه ولما فرغت قال لي بالله أنت أبو الحسن سعيد ابن مسعدة قلت نعم فقام غلي وعانقني وأجلسني إلى جنبه ثم قال لي أولاد أحب أن يتأدبوا بك ويتخرجوا عليك وتكون معي غير مفارق لي فأجبته إلى ذلك فلما اتصلت الأيام بالاجتماع سألني أن أؤلف له كتابا في معاني القرآن فألفت كتابا في المعاني فجعله أمامه وعمل عليه كتابا في المعاني وعمل الفاء كتابا في ذلك عليهما وقرأ على الكسائي كتاب سيبوبه مرارا وهب له سبعين دينارا (ولم يذكره الخطيب في تاريخ بغداد في النسخة المطبوعة مع تصريحهم كما سمعت بأنه دخل بغداد وأقام بهامدة وروى وصنف بها) قال وقال المبرد أحفظ من أخذ عن سيبويه الأخفش وكان الأخفش أعلم الناس بالكلام وأحذفهم بالجدل ’’اه’’ وقال ابن خلكان أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء النحوي البلخي المعروف بالأخفش الأوسط أحد نحاة البصرة من أئمة العربية أخذ النحو عن سيبويه وكان أكبر منه وكان يقول ما وضع سيبويه في كتابه شيئا إلا وعرضه علي وكان يرى أنه أعلم به مني وأنا اليوم أعلم به منه وحكى أبو العباس ثعلب عن آل سعيد بن سالم قال دخل الفرا على سعيد المذكور فقال لنا قد جاءكم سيد أهل اللغة وسيد أهل العربية فقال الفرا أما ما دام الأخفش يعيش فلا وهذا الأخفش هو الذي زاد في العروض بحر الخبب وكان يقال له الأخفش الأصغر فلما ظهر علي بن سليمان المعروف بالأخفش أيضا صار هذا أوسط وفي معجم الأدباء: سعيد بن مسعدة أبو الحسن المعروف بالأخفش الأوسط البصري مولى بني مجاشع ابن دارم بطن من تميم أحد أئمة النحاة من البصريين أخذ عن سيبوبه وهو أعلم من أخذ عنه وكان عمن أخذ عنه سيبويه لأنه أسن منه ثم أخذ عن سيبويه أيضا وهو الطريق إلى كتاب سيبويه فإنه لم يقرأ الكتاب على سيبويه أحد ولم يقرأه سيبويه على أحد وإنما قرأ على الأخفش بعد موت سيبويه وكان ممن قرأ عليه أبو عمر الجرمي وأبو عثمان المازني وكان الأخفش قد هم أن يدعي الكتاب لنفسه فتشاورا في منع الأخفش من ادعائه فقالا نقرأه عليه فإذا قرأنا عليه أظهرناه وأشعرناه إنه لسيبويه فلا يمكنه أن يدعيه فأرغبا الأخفش وبذلا له شيئا من المال على أن يقرأه عليه فأجاب وشرعا في القراءة وأخذا الكتاب عنه وأظهراه للناس وكان أبو العباس ثعلب يفضل الأخفش ويقول هو أوسع الناس علما.
مؤلفاته
1- الأوسط في النحو.
2- تفسير القرآن.
3- المقاييس في النحو.
4- الاشتقاق.
5- المسائل الكبير.
6- المسائل الصغير.
7- العروض.
8- القوافي.
9- الأصوات.
10- كتاب معاني الشعر.
11- كتاب الملوك.
12- كتاب الأصوات.
13- كتاب الأربعة.
14- صفات الغنم وألوانها وعلاجها وأسبابها.
15- وقف التمام.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 248
الأخفش المحوي سعيد بن مسعدة أبو الحسن المجاشعي -بالولاء- النحوي البلخين، المعروف بالأخفش الأوسط. أحد نحاة البصرة، والأخفش الأصغر اسمه علي بن سليمان والأخفش الأكبر اسمه عبد الحميد، يأتي ذكرهما -إن شاء الله- في موضعيهما. وكان أبو الحسن الأخفش الأوسط أجلع لا تنطبق شفتاه على أسنانه. قرأ النحو على سيبويه وكان أسن منه، ولم يأخذ عن الخليل. وكان معتزليا من غلمان أبي شمر. قال أبو حاتم السجستاني: كان الأخفش رجل سوء قدريا، كتابه في المعاني صويلح إلا أن فيه أشياء في القدر. وحدث عن هشام بن عروة الكلبي وغيره، وروى عنه أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني. وذكر أبو بكر الزبيدي النحوي أن الأخفش كان معلم ولد الكسائي، وذلك أنه لما جرى بين الكسائي وسيبويه ما جرى من المناظرة ودخل سيبويه الأهواز، قال الأخفش: فلما دخل شاطئ البصرة وجه إلي فجئته فعرفني خبره مع البغداديين وودعني ومضى إلى الأهواز، فتزودت وجلست في سميرية حتى وردت بغداد، فرأيت مسجد الكسائي فصليت خلفه الغداة، فلما انفتل من صلاته وقعد في محرابه وبين يديه الفراء والأحمر وابن سعدان سلمت عليه وسألته عن مائة مسألة، فأجاب بجوابات خطأته في جميعها، فأراد أصحابه الوثوب علي، فمنعهم عني ولم يقطعني ما رأيتهم عليه عما كنت فيه. فلما فرغت من المسائل قال لي الكسائي: بالله أنت أبو الحسن سعيد بن مسعدة؟ قال؛ قلت: نعم! فقام إلي وعانقني وأجلسني إلى جانبه، ثم قال لي أولاد أحب أن يتأدبوا بك ويخرجوا على يدك وتكون معي غير مفارق لي. وسألني ذلك فأجبته إليه، فلما اتصلت الأيام سألني أن أؤلف له كتابا في معاني القرآن، فألفت كتابا في المعاني، فجعله إماما له وعمل عليه كتابا في المعاني، وعمل الفراء كتابه في المعاني عليهما. وقرأ عليه الكسائي كتاب سيبويه سرا ووهب له سبعين دينارا. وكان الأخفش يؤدب ولد المعذل بن غيلان، فاحتاج إلى أن يركب في حاجة له، فأراد أن يستعير منه دابة، فكتب إليه:
أردت الركوب إلى حاجة | فمر لي بفاعلة من دببت |
بريذيننا يا أخي غامر | فكن محسنا فاعلا من عذرت |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
سعيد بن مسعدة أبو الحسن المعروف بالأخفش الأوسط البصري، مولى بني مجاشع بن دارم- بطن من تميم: وقيل إنه كان من أهل بلخ، وكان أجلع والأجلع الذي لا تنطبق شفتاه وقيل الأجلع: القصير الشفة العليا، وكان معتزليا، غلام أبي شمر وعلى مذهبه. أحد أئمة النحاة من البصريين، أخذ عن سيبويه، وهو أعلم من أخذ عنه، وكان أخذ عمن أخذ عنه سيبويه لأنه أسن منه ثم أخذ عن سيبويه أيضا، وهو الطريق إلى كتاب سيبويه فإنه لم يقرأ الكتاب على سيبويه أحد، ولم يقرأه سيبويه على أحد، وإنما قرئ على الأخفش بعد موت سيبويه. قال المبرد: لم يقرأ أحد كتاب سيبويه على سيبويه وانما قرئ بعده على الأخفش. وكان الأخفش أسن من سيبويه. وكان ممن قرأه عليه أبو عمر صالح بن اسحاق الجرمي وأبو عثمان المازني.
وكان الأخفش يستحسن كتاب سيبويه كل الاستحسان فتوهم الجرمي والمازني أن الأخفش قد هم أن يدعي الكتاب لنفسه فتشاورا في منع الأخفش من ادعائه، فقالا:
نقرأه عليه، فإذا قرأناه عليه أظهرناه وأشعنا أنه لسيبويه فلا يمكن أن يدعيه، فأرغبا الأخفش وبذلا له شيئا من المال على أن يقرآه عليه فأجاب، وشرعا في القراءة، وأخذا الكتاب عنه وأظهراه للناس. وكان الأخفش يقول: ما وضع سيبويه في كتابه
شيئا إلا وعرضه علي وهو يرى أني أعلم منه وكان أعلم به مني، وأنا اليوم أعلم به منه.
وحكى ثعلب أن الفراء دخل على سعيد بن سلم فقال: قد جاءكم سيد أهل اللغة وسيد أهل العربية، فقال الفراء: أما ما دام الأخفش يعيش فلا.
وحكى الأخفش قال: لما ناظر سيبويه الكسائي ورجع وجه إلي فعرفني خبره معه ومع البغداديين وودعني ومضى إلى الأهواز، فرددت؛ جلست في سميرية حتى وردت بغداد فوافيت مسجد الكسائي، فصليت خلفه الغداة، فلما انفتل من صلاته وقعد في محرابه وبين يديه الفراء والأحمر وابن سعدان سلمت وسألته عن مائة مسألة، فأجاب بجوابات خطأته في جميعها، فأراد أصحابه الوثوب علي فمنعهم، ولم يقطعني ما رأيتهم عليه عما كنت فيه، فلما فرغت من المسائل قال لي الكسائي بالله أنت أبو الحسن سعيد بن مسعدة؟ قلت: نعم، فقام إلي وعانقني وأجلسني إلى جنبه، ثم قال: لي أولاد أحب أن يتأدبوا بك ويتخرجوا على يديك وتكون معي غير مفارق لي، فأجبته إلى ذلك، فلما اتصلت الأيام بالاجتماع سألني أن أؤلف له كتابا في معاني القرآن فألفته، فجعله إماما له وعمل عليه كتابا في المعاني، وعمل الفراء كتابه في المعاني عليهما، وقرأ علي كتاب سيبويه سرا ووهب لي سبعين دينارا.
قال أبو حاتم: أخذ الأخفش كتاب أبي عبيدة في القرآن فأسقط شيئا وزاد شيئا، وجعله لنفسه، وقال: الكتاب لمن أصلحه، وليس الكتاب لمن أفسده.
سأل المؤرج سعيد بن مسعدة عن قوله تعالى: {والليل إذا يسر} ما العلة في سقوط الياء منه، وإنما تسقط عند الجزم؟ فقال: لا أجيبك ما لم تبت على باب داري مدة. قال: فبت على باب داره مدة، ثم سألته، فقال: اعلم أن هذا مصروف على جهته، وكل ما كان مصروفا على جهته فإن العرب تبخس حظه من الإعراب نحو قوله: وما كانت أمك بغيا أسقط الهاء لأنها مصروفة من فاعلة إلى فعيل. قلت: وكيف صرفه؟ قال: الليل لا يسري، وإنما يسرى فيه.
قيل: أدب الأخفش أولاد المعدل بن غيلان العبدي فكتب الأخفش إلى المعدل: يستجفي ابنه عبد الله:
أبلغ أبا عمرو حليف الندى | بأن عبد الله لي جافي |
قد أحكم الآداب طرا فما | يجهل شيئا غير ألطافي |
لم تند من كفيه لي قطرة | وليس ذا منه بإنصاف |
إن يجف عبد الله أو يعتدي | يكفك إنصافي وألطافي |
ما بعد إنصافك لي غاية | وبعض إنصافك لي كاف |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1347
الأخفش إمام النحو أبو الحسن سعيد بن مسعدة البلخي ثم البصري مولى بني مجاشع.
أخذ عن: الخليل بن أحمد ولزم سيبويه حتى برع وكان من أسنان سيبويه بل أكبر.
قال أبو حاتم السجستاني: كان الأخفش قدريا رجل سوء كتابه في المعاني صويلح، وفيه أشياء في القدر.
وقال أبو عثمان المازني: كان الأخفش أعلم الناس بالكلام وأحذقهم بالجدل.
قلت: أخذ عنه: المازني وأبو حاتم وسلمة وطائفة.
وعنه قال: جاءنا الكسائي إلى البصرة فسألني أن أقرأ عليه كتاب سيبويه ففعلت فوجه إلي بخمسين دينارا.
وكان الأخفش يعلم ولد الكسائي.
وكان ثعلب يفضل الأخفش ويقول: كان أوسع الناس علما.
وله كتب كثيرة في: النحو والعروض ومعاني القرآن.
وجاء عنه قال: أتيت بغداد فأتيت مسجد الكسائي فإذا بين يديه الفراء والأحمر،
وابن سعدان فسألته عن مائة مسألة فأجاب فخطأته في جميعها فهموا بي فمنعهم، وقال: بالله أنت أبو الحسن قلت: نعم فقام وعانقني، وأجلسني إلى جنبه وقال: أحب أن يتأدب أولادي بك فأجبته.
مات الأخفش: سنة نيف عشرة ومائتين. وقيل: سنة عشر.
قال ابن النجار: كان أجلع وهو الذي لا تنطبق شفتاه على أسنانه.
وقد روى عن: هشام بن عروة، والكلبي وعمرو بن عبيد. وصنف كتبا في النحو لم يتمها.
قال الرياشي: سمعته يقول: كنت أجالس سيبويه وكان أعلم مني وأنا اليوم أعلم منه.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 339
سعيد بن مسعدة أبو الحسن الأخفش الأوسط. كان مولى لبني مجاشع بن دارم من أهل بلخ. سكن البصرة، وكان أجلع لا تنطبق شفتاه على أسنانه.
قرأ اللغة على سيبويه، وكان أسن منه، ولم يأخذ عن الخليل، وكان معتزليا.
حدث عن الكلبي، والنخعي، وهشام بن عروة، وروى عنه أبو حاتم السجستاني، ودخل بغداد وأقام بها مدة، وروي وصنف بها.
قال: ولما ناظر سيبويه الكسائي ورجع وجه إلي فعرفني ومضى إلى الأهواز وودعني، فوردت بغداد فرأيت مسجد الكسائي فصليت خلفه الغداة، فلما انفتل من صلاته وقعد وبين يديه الفراء والأحمر وابن سعدان، سلمت عليه وسألته عن مائة مسألة، فأجاب بجوابات خطأته في جميعها، فأراد أصحابه الوثوب علي، فمنعهم مني ولم يقطعني ما رأيتهم عليه مما كنت فيه.
ولما فرغت قال لي: بالله أنت أبو الحسن سعيد بن مسعدة! فقلت: نعم، فقام إلي وعانقني، وأجلسني إلى جنبه، ثم قال لي: أولادي أحب أن يتأدبوا بك، ويتخرجوا عليك، وتكون معي غير مفارق لي، فأجبته إلى ذلك.
فلما اتصلت الأيام بالاجتماع، سألني أن أؤلف له كتابا في معاني القرآن، فألفت كتابا في المعاني فجعله إمامه، وعمل عليه كتابا في المعاني وعمل الفراء في ذلك كتابا عليهما، وقرأ عليه الكسائي كتاب سيبويه سرا، ووهب له سبعين دينارا.
وقال المبرد: أحفظ من أخذ عن سيبويه الأخفش، ثم الناشي، ثم قطرب.
قال: وكان الأخفش أعلم الناس بالكلام، وأحذقهم بالجدل.
صنف «الأوسط» في النحو، «تفسير معاني القرآن»، «المقاييس في النحو»، «الاشتقاق»، «المسائل الكبير»، «الصغير»، «العروض»،
«القوافي»، «الأصوات»، «كتاب الملوك»، «معاني الشعر»، «كتاب وقف التمام»، «كتاب صفات الغنم وألوانها وعلاجها»، وغير ذلك.
مات سنة عشر- وقيل خمس عشرة، وقيل إحدى وعشرين- ومائتين.
وكان أجلع، والأجلع الذي لا تنضم شفتاه على أسنانه، والأخفش: الصغير العينين مع سوء بصرهما.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 191
سعيد بن مسعدة المجاشعي النحوي البجلي المعروف بالأخفش الأوسط في النحو أبو الحسن أحد نحاة البصرة وله من الكتب المصنفة كتاب الأوسط في النحو وكتاب تفسير معاني القرآن
وكانت وفاته في سنة خمس عشرة ومائتين
كذا في تاريخ مرآة الجنان ووفيات ابن خلكان
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 31
أبو الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش
مولى بني مجاشع بن دارم، وإليهم ينسب، فيقال المجاشعي، ويلقب أيضا بالراوية.
وهو أحذق أصحاب سيبويهٍ، وقد لقي من لقيه، وليس لكتابه طريق إلا من جهته، وذلك أن ’’ كتاب سيبويه ’’ لا يعلم أن أحدا قرأه على سيبويهٍ، ولا قرأه عليه سيبويهٍ، ولكنه لما مات سيبويهٍ قرئ ’’ الكتاب ’’ على أبي الحسن الأخفش، وكان ممن قرأه عليه أبو عمر الجرمي، وأبو عثمان المازني، وغيرهما.
وكان أسن من سيبويهٍ، وصحب الخليل أولا، وكانا جميعاً يطلبان، فجاء الأخفش بعد أن برع إلى سيبويهٍ يناظره، فقال له الأخفش: إنما ناظرتك لأستفيد لا لغيره.
فقال: تراني أشك في هذا!!
وكان ثعلب يفضله، ويقول: هو أوسع الناس رواية، وأول من أملى غريب كل بيت تحته، وكان قبله تفسر القصيدة بعد فراغها.
وروى ثعلب أيضا، رواه ابن مجاهد، عنه، عن مسلمة، قال: حدثني الأخفش، قال: جاءنا الكسائي، إلى البصرة، فسألني أن أقرأ عليه ’’ كتاب سيبويه ’’، أو أقرئه، ففعلت، فوجه إلي خمسين دينارا.
ويقال: إنه كان معلما لولد الكسائي.
ويروى عن الأخفش أنه قال: لما جرى بين سيبويهٍ والكسائي ما جرى بحضرة البرامكة رحل سيبويهٍ عن بغداد، يريد الأهواز، فلما وصل إلى ظاهر البصرة وجه إلي فجئته، فعرفني خبره مع البغداديين، وما جرى من التعصب عليه، وودعني ومضى إلى الأهواز.
فأصلحت حالي، وجلست في سمارية، فصرت إلى بغداد، ثم إني وافيت مسجد الكسائي، فصليت خلفه صلاة الفجر، فلما فرغ وانتقل من محرابه، قعد بين يديه الفراء والأحمر وهشام وابن سعدان الضرير، فسلمت عليه وعليهم، ثم ألقيت مائة مسألة عليه، فلم يصب في مسألة واحدة، فهم أصحابه بالوثوب عليه، فقال: بالله أنت الأخفش أبو الحسن سعيد؟
فقلت: نعم.
فقان إلي، فعانقني، وقال لي: أولادي أولى بك، أحب أن يتأدبوا بأدبك، وتكون غير مفارق لي. فأجبته إلى ذلك.
فلما اتصلت الأيام، سألني أن أؤلف كتابا في القرآن، فعملت كتابي، وجعلته إماماً، وعمل هو بعد ذلك كتابه في القرآن، وعمل أيضا عليه الفراء كتابا في معاني القرآن.
وكان الأخفش ببغداد، والطوسي مستميله.
وتوفي سنة خمس عشرة ومائتين.
وله ’’ الكتاب الأوسط ’’، وكتاب ’’ التصريف ’’.
ومن أصحاب الأخفش، نصر بن علي بن نصر الجهضمي.
روي عنه، وقال: سمعته يقول: أصحاب الخليل أربعة؛
سيبويهٍ، والنضر بن شميل، وعلي بن نصر، ومؤرج.
وتوفي مؤرج سنة خمس وتسعين ومائة.
ولحن الأخفش يوماً، فقيل له في ذلك، فقال:
لعمرك ما اللحن من شيمتي | ولا أنا من خطأً ألحن |
ولكنني قد عرفت الأنام | أخاطب كلا بما يحسن |
هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 85
سعيد بن مسعدة المجاشعي الأخفش
مولى بني مجاشع بن دارم، من أهل بلخ سكن البصرة، وكان أجلع، لا تنطبق شفتاه على أسنانه، قرأ النحو على سيبويه وكان أسن منه، ولم يأخذ عن الخليل وكان معتزليا، وله رواية. ومن تصانيفه: كتاب ’’الأوسط’’، وأمره الكسائي أن يضع كتابا في معاني القرآن فوضع كتابا، وصار الكسائي يحذو مثاله حتى وضع كتابه في المعاني. ويقال الفراء حذا أيضا مثاله.
وكان الأخفش أبرع أصحاب سيبويه.
توفي سنة 215
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 24
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 145
سعيد بن مسعدة الأخفش، أبو الحسن، مولى بني مجاشع بن دارم.
قرأ على سيبويه كتابه، وكان أسنّ منه. ذكره ابن إسحاق وقال: له من الكتب: كتاب الأوسط في النّحو، وكتاب تفسير معاني القرآن، وكتاب المقاييس: في النّحو، وكتاب الاشتقاق، وكتاب الأربعة، وكتاب العروض، وكتاب المسائل الكبير، وكتاب المسائل الصغير، وكتاب القوافي، وكتاب الملوك، وكتاب معاني الشّعر، وكتاب وقف التمام، وكتاب الأصوات، وكتاب صفات الغنم.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 382