زيد الخيل زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا، من طيئ، كنيته أبو مكنف: من أبطال الجاهلية. لقب ’’زيد الخيل’’ لكثرة خيله، أو لكثرة طراده بها. كان طويلا جسيما، من أجمل الناس. وكان شاعرا محسنا، وخطيبا لسنا، موصوفا بالكرم. وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (ص) سنة 9 هـ ، في وفد طيئ، فأسلم وسر به رسول الله، وسماه ’’زيد الخير’’ وقال له: يا زيد، ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام الإ رأيته دون ما وصف لي، غيرك. وأقطعه أرضا بنجد، فمكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائدا إلى نجد، فنزل على ماء يقال له ’’فردة’’ فمات هنالك. وللمفجع البصري كتاب (غريب شعر زيد الخيل).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 61

زيد بن مهلهل بن زيد (ب د ع) زيد بن مهلهل بن زيد بن منهب بن عبد رضا بن المختلس بن ثوب بن كنانة بن مالك بن نابل بن نبهان، واسمه سودان، بن عمرو بن الغوث الطائي النبهاني، المعروف بزيد الخيل.
وكان من المؤلفة قلوبهم، ثم أسلم وحسن إسلامه، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد طيئ سنة تسع، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم زيد الخير، وقال: ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة غيرك. وأقطعه أرضين. وكان يكنى أبا مكنف، وكان له ابنان: مكنف وحريث، أسلما وصحبا النبي صلى الله عليه وسلم، وشهدا قتال الردة مع خالد بن الوليد.
روى الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل راكب حتى أناخ، فقال: يا رسول الله، إني أتيتك من مسيرة تسع، أنصبت راحلتي، وأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، أسألك عن خصلتين. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: أنا زيد الخيل. قال: بل أنت زيد الخير، فسل، قال: أسألك عن علامة الله فيمن يريد، وعلامة فيمن لا يريد. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به، فإن عملت به أثبت بثوابه، وإن فاتني منه شيء حزنت عليه. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هذه علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد، ولو أرادك بالأخرى لهيأك لها، ثم لا يبالي الله في أي واد هلكت. وكان زيد الخليل شاعرا محسنا، خطيبا لسنا، شجاعا كريما، وكان بينه وبين كعب بن زهير مهاجاة، لأن كعبا اتهمه بأخذ فرس له.
ولما انصرف من عند النبي صلى الله عليه وسلم أخذته الحمى، فلما وصل إلى أهله مات، وقيل: بل توفي آخر خلافة عمر، وكان في جاهليته قد أسر عامر بن الطفيل وجز ناصيته وأعتقه.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 438

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 376

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 149

زيد الخيل بن مهلهل بن زيد بن منهب بن عبد رضا بن أفصى بن المختلس بن ثوب بن كنانة بن مالك بن نابل بن عمرو بن الغوث بن طيئ الطائي.
وفد في سنة تسع، وسماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم زيد الخير.
قال ابن أبي حاتم ليس يروى عنه حديث.
وروى البخاري ومسلم، من طريق عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري، أن عليا بعث إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذهيبة في أديم مقروظ لم تحصل من تربتها، فقسمها بين أربعة: الأقرع بن حابس، وعيينة بن بدر. وزيد الخيل، وعلقمة بن علاثة.. الحديث.
وروى ابن شاهين، من طريق سنين مولى بني هاشم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأقبل راكب حتى أناخ، فقال: يا رسول الله، إني أتيتك من مسيرة تسع أسألك عن خصلتين، فقال: «ما اسمك؟» قال: أنا زيد الخيل. قال: «بل أنت زيد الخير، سل». قال: أسألك عن علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد... الحديث.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة بشير وضعفه.
قال أبو عمر: مات زيد الخيل منصرفه من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقيل: بل مات في خلافة عمر.
قال: وكان شاعرا خطيبا شجاعا كريما، يكنى أبا مكنف.
وقال المرزباني: اسم أمه قوسة بنت الأثرم، كليبة، وكان أحد شعراء الجاهلية وفرسانهم المعدودين، وكان جسيما طويلا موصوفا بحسن الجسم وطول القامة، وهو القائل:

قال أبو عبيدة: أراد وصفهم بعدم الامتناع والجبن، فإذا خاب من يريد الغنيمة منهم كان غاية في الإدبار.
وقال ابن إسحاق: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لزيد الخيل: «ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة غيرك» وسماه زيد الخير، وأقطعه فيدا، وكتب له بذلك، فخرج راجعا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن ينج زيد من حمى المدينة فإنه غالب» فأصابته الحمى بماء يقال له قردة، فمات به.
وذكر هشام بن الكلبي هذه القصة بلفظ: ما سمعت بفارس، وساقه بإسناد مجهول.
وقال ابن دريد في «الأخبار المنثورة»: كتب إلي علي بن حرب الطائي سنة اثنتين وستين، وأجاز لي وأنا بعمان، قال: حدثنا أبو المنذر، وقرأته عليه عن أبي مخنف، قال: وفد زيد الخيل... فذكر نحوه مطولا، وقال فيه. وكان من أجمل الناس، وقال: في آخره فأقام بقردة ثلاثة أيام ومات، فأقام عليه قبيصة بن الأسود بن عامر المناحة سنة، ثم توجه براحلته ورحله، وفيها كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلما رأت امرأته الراحلة ليس عليها زيد ضربتها بالنار فاحترفت فاحترق الكتاب، وأنشد له وثيمة في الردة، قال: وبعث بها إلى أبي بكر:
قلت: وهذا إن ثبت يدل على أنه تأخرت وفاته حتى مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان بينه وبين كعب بن زهير مهاجاة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 513

زيد الخيل زيد بن مهلهل أبو مكنف الطائي النبهاني، المعروف بزيد الخيل في الجاهلية، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم فسماه زيد الخير، وكان من فرسان العرب، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تقدم يا زيد فما رأيتك حتى أحببت أن أراك، وقال: ما ذكر لي رجل من العرب إلا رأيته دون ما ذكر لي إلا ما كان من زيد فإنه لم يبلغ كل ما فيه.
وقطع له فيدا وأرضين وكتب له بذلك كتابا، وتوفي بعد انصرافه من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع للهجرة. وأخباره كثيرة في كتاب الأغاني. وكان جسيما طويلا جميلا موصوفا بطول القامة وحسن الجسم، وهو القائل:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

زيد الخيل هو زيد بن مهلهل بن زيد منهب الطائي، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد طيئ سنة تسع، وأسلم، وسماه رسول الله عليه وسلم زيد الخير، وقال له: ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة غيرك، وأقطع له أرضين في ناحيته.
يكنى أبا مكنف، وكان له ابنان مكنف، وحريث. وقيل فيه: حارث. أسلما وصحبا النبي صلى الله عليه وسلم، وشهدا قتال الردة مع خالد ابن الوليد، وكان زيد الخيل شاعرا محسنا خطيبا لسنا شجاعا بهمة كريما، وكان بينه وبين كعب بن زهير هجاء، لأن كعبا اتهمه بأخذ فرس له.
قيل: مات زيد الخيل منصرفه من عند النبي صلى الله عليه وسلم محموما، فلما وصل إلى بلده مات. وقيل: بل مات في آخر خلافة عمر، وكان قبل إسلامه قد أسر عامر بن الطفيل وجز ناصيته.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 559

زيد بن مهلهل الطائي
له صحبة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

زيد الخيل
وهو زيد بن مهلهل بن حصن بن وبرة بن جوين بن عمرو بن حدمر بن سنبس بن معاوية بن جرول بن نعل بن الغوث بن طي وهو جلهمة بن أدد بن يشجب
حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن عيسى البزاز، نا علي بن حرب، نا أبو المنذر هشامٌ نا عباد بن عمير النبهاني، عن أبيه، عن جده قال: «وفد زيد بن الخيل بن مهلهل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه وزر بن سدوس»
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن عنبر بالبصرة، نا الحسن بن علي الحلواني، نا عون بن عمارة، نا بشيرٌ مولى بني هاشم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل راكبٌ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اسمك؟» قال: زيد الخيل قال: «بل أنت زيد الخير»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

زيد الخيل
سماه النبي صلى الله عليه وسلم زيد الخير ليس يروى عنه حديث وذكره في حديث وذكره في حديث يروى فقام زيد الخير فقال يا رسول الله سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1