زياد بن حناطة زياد بن حناطة التجيبى: أحد النبلاء العقلاء، ممن كان بمصر بعد افتتاحها. وتم على يديه، وأيدي آخرين، الصلح بين أهلها ومروان بن الحكم (سنة 65 هـ) وتولى شرطتها، مكان عابس بن سعيد، سنة 68 هـ. واستخلفه عبد العزيز بن مروان على إمرتها حين خرج إلى الشام وافدا على أخيه عبد الملك، فلم يمكث زياد غير قليل وتوفي.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 54

زياد بن حنظلة التميمي في الاستيعاب له صحبة ولا أعلم له رواية وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيس بن عاصم والزبرقان ابن ليتعاونوا على مسيلمة وطليحة والأسود. قد عمل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان منقطعا إلى علي رحمه الله وشهد معه مشاهده كلها وفي الإصابة: زياد بن حنظلة التميمي حليف بني عدي ذكره سيف في التوح عن أبي الزهراء القشيري عن رجال من بني قشير قالوا: لما خرج هرقل من الرها كان أول من أ كلابها زياد بن حنظلة وكان من الصحابة وأنشد له سيف في الفتوح أشعارا كثيرة منها:

وكان أميرا في وقعة اليرموك وروى عنه ابنه حنظلة والعاص بن تمام (اه). وقال ابن الأثير أن عليا لما بلغه خروج أصحاب الجمل إلى البصرة دعا وجوه أهل المدينة وخطبهم وحثهم على الجهاد في سبيل الله فتثاقلوا فلما رأى زياد بن حنظلة تثاقل الناس انتدب إلى علي وقال له: من تثاقل عنك فإنا نخف معك فنقاتل دونك. ومر في ج3 من هذا الكتاب عن ابن أبي الحديد أن أهل المدينة أحبوا أن يعلموا رأي علي في معاوية وقتاله أهل القبلة فدسوا إليه زياد ابن حنظلة وكان منقطعا إلى علي فدخل عليه فجلس فقال له علي: يا زياد تهيأ فقال: لأي شيء فقال: لغزو الشام فقال زياد: الرفق والأناة أمثل وقال:
فقال علي:
فخرج زياد والناس ينتظرونه فقالوا: ما وراءك قال: السيف يا قوم.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 75

زياد بن حنظلة (ب) زياد بن حنظلة التميمي. وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيس بن عاصم والزبرقان بن بدر، ليتعاونا على مسيلمة وطليحة والأسود، وقد عمل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان منقطعا إلى علي، رضي الله عنه، وشهد معه مشاهده كلها.
أخرجه أبو عمر وقال: لا أعلم له رواية.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 419

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 334

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 117

زياد بن حنظلة التميمي حليف بني عدي.
قال أبو عمر: بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الزبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم، ليتعاونا على قتل مسيلمة، ثم عاش زياد إلى أن شهد مع علي مشاهده. انتهى.
وذكر سيف في «الفتوح»، عن أبي الزهراء القشيري، عن رجال من بني قشير، قالوا: لما خرج هرقل من الرها كان أول من أنبح كلابها زياد بن حنظلة، وكان من الصحابة.
وأنشد له سيف في «الفتوح» أشعارا كثيرة منها:

وكان أميرا في وقعة اليرموك.
وروى عنه ابنه حنظلة، والعاص بن تمام.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 481

زياد بن حنظلة التميمي له صحبة، ولا أعلم له رواية، وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيس بن عاصم، والزبرقان بن بدر، ليتعاونوا على مسيلمة الكذاب، وطليحة، والأسود، وقد عمل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان منقطعا إلى علي رضي الله عنه، وشهد معه مشاهده كلها.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 531