زهير بن معاوية زهير بن معاوية بن حديج الجعفي الكوفي، أبو خيثمة: من كبار حفاظ الحديث. من أهل الكوفة. سكن الجزيرة سنة 164 هـ ، فكان محدثها. وفلج قبل موته بنحو سنة. روى عنه البخارى ومسلم.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 52

أبو خيثمة الجعفي اسمه زهير بن معاوية.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 348

زهير بن معاوية أبو خيثمة الجعفي ولد سنة 100 وتوفي آخر سنة 172 أو في رجب سنة 173 أو 174 أو 177.
حكي ذلك كله في تهذيب التهذيب عن قائليه وعن الخطيب حدث عنه ابن جريح وعبد السلام بن عبد الحميد الحراني وبين وفاتيهما بضع وتسعون سنة وحدث عنه محمد بن إسحاق وبين وفاتيهما قريب من ذلك.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وفي الطبقات الكبير لابن سعد ج6 ص 263 زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة بن أبي حمران الحارث بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف بن سعد بن حزيم بن جعفي بن سعد العشيرة بن مذحج ويكنى زهير أبا خيثمة تحول إلى الجزيرة فنزلها حتى توفي بها أخبرنا عمرو بن خالد المصري سمعت سعيد بن منصور يثني عليه خيرا ويأمر بالكتاب عنه قال: قدم زهير بن معاوية الجزيرة سنة 164 أو أول سنة 173 في خلافة هارون وكان ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث وهو أخو الرحيل وحديج ابني معاوية وقد روى عنهما أيضا اه.
وفي تهذيب التهذيب: زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة الجعفي أبو خيثمة الكوفي سكن الجزيرة ثم حكي أن سفيان ما كان أثبت منه وتفضيله على شعبة في الحفظ وأنه ما بالكوفة مثله وعن أحمد أنه كان من معادن الصدق وعنه: زهير فيما روى عن المشايخ ثبت بخ بخ وفي حديثه عن أبي إسحاق لين سمع منه بآخر قال ابن حجر في ميزانه لين روايته عن أبي إسحاق من قبل أبي إسحاق لا من قبله. ا بن معين ثقة. أبو زرعة ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط. أبو حاتم زهير ثقة متقن صاحب سنة. العجلي ثقة مأمون النسائي ثقة ثبت. ابن سعد: كان ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث. البزار ثقة. ابن حبان في الثقات كان حافظا متقنا وعاب عليه بعضهم أنه كان يحرس خشبة زيد بن علي لما صلب اه وهنا يتعجب المرء من مبالغتهم في توثيقه ويخبتهم له. وكيف يجتمع ذلك مع كونه من أعوان الظلمة هشام ويوسف بن عمر الثقفي حتى بلغ به الحال أن يكون من جملة حراس خشبة زيد وعاب عليه ذلك بعضهم لا كلهم ولم يروه قادحا في وثاقته إنما هو مجرد العيب كما أنه قد يتعجب من عد الشيخ له في أصحاب الصادق عليه السلام ولعله وقع فيه اشتباه وكيف كان فما أبعده عن موضوع كتابنا.
وذكر في تهذيب التهذيب جماعة كثيرة ممن روى عنهم ورووا عنه لا نطيل بذكرهم.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 73

الجعفي الكوفي زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل أبو خيثمة الجعفي الكوفي أحد الثقات الحفاظ. قال أحمد بن حنبل: زهير من معادن العلم. أصابه الفالج قبل موته. قيل مات سنة ثلاث وسبعين ومائة وقيل سنة أربع وسبعين وروى له الجماعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

زهير بن معاوية ابن حديج، بن الرحيل، الحافظ، الإمام، المجود، أبو خيثمة الجعفي، الكوفي، محدث الجزيرة، وهو أخو حديج، والرحيل.
كان من أوعية العلم، صاحب حفظ وإتقان.
وسنة مولده في خمس وتسعين.
وحدث عن: أبي إسحاق السبيعي، وزبيد بن الحارث اليامي، وزياد بن علاقة، والأسود بن قيس، وسماك بن حرب، والحسن بن الحر، ومنصور بن المعتمر، وأبي الزبير المكي، وحميد الطويل، وسليمان الأعمش، وأبان بن تغلب، وعاصم بن بهدلة، وعبيد الله بن عمر، وكنانة مولى صفية، حدثه عن أبي هريرة، وقال: كنت ممن حمل الحسن بن علي جريحا من دار عثمان، وقدت بصفية بنت حيي، لترد عن عثمان، فلقيها الأشتر، فضرب وجه بغلتها، حتى مالت فقالت: ردوني لا يفضحني هذا الكلب. قال: فوضعت خشبا بين منزلها وبين منزل عثمان، تنقل عليه الطعام والشراب.
أنبأنا بهذا: الفخر بن البخاري، أخبرنا ابن طبرزد، أخبرنا عبد الوهاب، أخبرنا ابن هزارمرد، أخبرنا ابن حبابة، أخبرنا البغوي، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا زهير عن كنانة، فذكره.
وروى أيضا عن: سهيل بن أبي صالح، وهشام بن عروة، وإبراهيم بن مهاجر، وعروة بن عبد الله بن قشير، وعبد العزيز بن رفيع، وآخرين.
قال أحمد بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: زهير أحفظ من إسرائيل، وهما ثقتان.
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت سعيد بن قديد، سمعت شعيب بن حرب يقول: كنت مع زهير بن معاوية بالبصرة، فقال: يا شعيب! أنا لا أكتب حديثا إلا بنية. فأقمنا بالبصرة، فما كتبنا إلا حديثا واحدا.
قال يحيى بن أيوب: سمعت حميدا الرؤاسي يقول: كان زهير إذا سمع الحديث من المحدث مرتين، كتب عليه: فرغت.
وقال معاذ بن معاذ: إذا سمعت الحديث من زهير، لا أبالي أن لا أسمعه من سفيان الثوري.
وقال يحيى بن أيوب العابد: حدثنا شعيب بن حرب يوما بحديث عن زهير، وشعبة، فقيل له: تقدم زهيرا على شعبة؟! قال: كان زهير أحفظ من عشرين مثل شعبة. ثم قال: جاء زهير إلى شعبة، فسأله عن حديث فيه طول، أن يمله عليه، فأبى شعبة، وقال: أنا أردده عليك حتى تحفظه، فقال زهير: أنا أرجو أن أحفظه ولكن إلى أن أبلغ البيت يعرض لي الشك.
قال: فإن لم تكن كذا، فأرحني واسترح مني. قال: يقول شعبة: لا والله، لا تملني بلسان ألثغ. وحكاه: شعيب بن حرب.
عباس الدوري: قلت ليحيى بن معين: زهير بن معاوية، وأبو عوانة، فكأنه ساوى بينهما. قلت: فزائدة بن قدامة؟ قال: هو أثبت من زهير. قلت: يقولون عرض زائدة كتبه على سفيان. قال: ما بأس بذلك، كان يلقي السقط، ولا يزيد في كتبه. فقيل ليحيى: أيهما أثبت، زهير أو وهيب بن خالد؟ فقال: ما فيهما إلا ثبت.
قلت: حدث عنه: ابن جريج، وابن إسحاق -وهما من شيوخه- وزائدة، وابن المبارك، وابن مهدي، وأبو داود الطيالسي، والحسن الأشيب، ويحيى بن أبي بكير، وأبو نعيم، وأبو جعفر النفيلي، وأحمد بن يونس، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو الوليد الطيالسي، وعلي بن الجعد، ويحيى بن آدم، والهيثم بن جميل، وسعيد بن منصور، وأحمد بن عبد الملك بن واقد، وخلق من آخرهم، عبد الرحمن بن عمرو البجلي، شيخ أبي عروبة الحراني.
قال الخطيب في كتاب ’’السابق واللاحق’’: آخر من روى عن زهير: عبد السلام بن عبد الحميد الحراني، شيخ، بقي إلى سنة أربع وأربعين ومائتين.
قال أحمد بن حنبل: زهير بن معاوية من معادن العلم. وقال أبو حاتم الرازي: زهير أحب إلينا من إسرائيل في كل شيء، إلا في حديث جده أبي إسحاق. قيل لأبي حاتم: فزائدة وزهير؟ قال: زهير أتقن، وهو صاحب سنة، غير أنه تأخر سماعه من أبي إسحاق.
وقال أبو زرعة الرازي: سمع زهير من أبي إسحاق بعد الاختلاط، وهو ثقة.
قيل: تحول زهير إلى الجزيرة في سنة أربع وستين ومائة، وضربه الفالج قبل موته بسنة أو أزيد، ولم يتغير، ولله الحمد.
قال سفيان بن عيينة لبعض الطلبة: عليك بزهير بن معاوية، فما بالكوفة مثله. قال أبو جعفر النفيلي، وعمرو بن خالد الحراني: توفي زهير سنة ثلاث وسبعين ومائة.
قال النفيلي: في رجب. وبعضهم، قال: توفي سنة أربع وسبعين -وهو وهم- وكان من أبناء الثمانين.
وقع لي من عواليه: قرأت على أبي المعالي أحمد بن إسحاق الأبرقوهي، أخبركم الفتح
ابن عبد السلام ببغداد، أخبرنا هبة الله بن الحسين، أخبرنا أحمد بن محمد البزاز، حدثنا عيسى بن علي الوزير إملاء سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد إملاء، حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا زهير، عن سماك، وزياد بن علاقة، وحصين، كلهم عن جابر بن سمرة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’يكون بعدي اثنا عشر أميرا’’. ثم تكلم بشيء لم أفهمه. وقال بعضهم في حديثه: فسألت أبي. وقال بعضهم: فسألت القوم، فقالوا: ’’كلهم من قريش’’.
أخبرنا محمد بن عبد السلام، وزينب بنت كندي، عن زينب الشعرية، أخبرنا إسماعيل بن أبي القاسم، أخبرنا عبد الغافر بن محمد، أخبرنا بشر بن أحمد الإسفراييني، أخبرنا داود بن الحسين البيهقي، حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي الزبير، عن أبي جابر، قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فمطرنا، فقال: $’’ليصل من شاء منكم في رحله’’، أخرجه مسلم، عن يحيى بن يحيى.
أخبرنا علي بن أحمد في كتابه، أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا عبد الوهاب الأنماطي، أخبرنا أبو محمد الصريفيني، أخبرنا عبيد الله بن حبابة، أخبرنا أبو القاسم البغوي، حدثنا علي بن الجعد من حفظه، أخبرنا زهير، عن أبي إسحاق، قال: قال رجل للبراء: يا أبا عمارة أكنتم يوم حنين وليتم؟ قال: لا والله ما ولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكنا لقينا قوما رماة، لا يكاد يسقط لهم سهم: جمع هوازن، فرشقونا رشقا، ما يكادون يخطئون، فأقبلوا هناك إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو على بغلته البيضاء.
وبه، إلى زهير: عن أبي إسحاق، عن نوف، قال: كان طول سرير عوج ثمانمائة ذراع
في عرض نصف ذلك، وكان موسى -عليه السلام- طوله عشرة أذرع، وعصاه عشرة، ووثبته حين وثب ثمان أذرع، فأصاب كعبه، فخر على نيل مصر، فجسره الناس عاما يمرون على صلبه وأضلاعه.
وبه، عن أبي الزبير، عن ابن أبي ملكية: أن عائشة كانت تصوم الدهر وأيام التشريق.
وبه، أخبرنا الزبير، عن جابر، قال: في جميع ظني، ولست أشك أنه: عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’إذا ميز أهل الجنة، فدخلوا الجنة ودخل أهل النار النار، قامت الرسل فشفعوا، فيقول -عز وجل: انطلقوا، فمن عرفتم فأخرجوه فيخرجونهم قد امتحشوا فيلقون على نهر -أو في نهر- يقال له: الحياة، فتسقط محاشهم على حافتي النهر، ويخرجون بيضا مثل الثعارير، فيشفعون فيقول: اذهبوا أو انطلقوا، فمن وجدتم في قلبه قيراطا من إيمان، فأخرجوه فيخرجون بشرا كثيرا، ثم يشفعون، فيقول: اذهبوا فمن وجدتم في قلبه حبة من خردل من إيمان، فأخرجوه. فيخرجون بشرا كثيرا ثم يقول الله -عز وجل: الآن أخرج بعلمي ورحمتي، فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافه، فيكتب في رقابهم: عتقاء الله، ثم يدخلون الجنة فيسمون فيها: الجهنميين’’.
وبه: إلى زهير، عن زوجته -ورغم أنها صدوقة- أنها سمعت مليكة بنت عمرو -وذكر أنها ردت الغنم على أهلها في إمرة عمر بن الخطاب: أنها وصفت لها من وجع بها، سمن بقر وقالت: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’ألبانها شفاء، وسمنها دواء، ولحمها داء’’.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 231

زهير بن معاوية بن حديح - بالحاء المهملة المضمومة - أبو خيثمة، الكوفي الحافظ، الحجة، محدث الجزيرة، من أصحاب الإمام، رضي الله تعالى عنه.
سمع الأعمش، وطبقته.
وروى عنه القطان، وأبو داود، وأبو نعيم، وأبو جعفر العقيلي، وأحمد بن يونس، ويحيى بن يحيى التميمي، وخلق سواهم.
وكان من علماء ا

  • دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 286

زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة بن أبي حمران.
واسمه الحارث بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف بن سعد بن حريم بن جعفي ابن سعد العشيرة من مذحج. ويكنى زهير أبا خيثمة. تحول إلى الجزيرة فنزلها حتى توفي بها.
أخبرنا عمرو بن خالد المصري قال: وسمعت سعيد بن منصور يثني عليه خيرا ويأمر بالكتاب عنه.
قال: قدم زهير بن معاوية الجزيرة سنة أربع وستين ومائة. أو أول سنة ثلاث وسبعين ومائة. في خلافة هارون. وكان ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 354

زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل الجعفي أبو خيثمة مولده بالكوفة مات سنة أربع وسبعين ومائة وكان حافظا متقنا

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 294

زهير بن معاوية [ع] أبو خيثمة الجعفي الكوفي الحافظ.
عن زياد بن علاقة، وسماك، والطبقة.
وعنه القطان، وابن مهدي، والنفيلي، وخلق.
قال شعيب بن حرب: كان زهير أحفظ من عشرين مثل شعبة.
وقال ابن عيينة: ما بالكوفة مثله.
وقال أحمد: زهير ثبت فيما روى عن المشايخ بخ بخ، وفي حديثه عن ابن إسحاق لين، سمع منه بأخرة.
وقال أبو زرعة: ثقة، إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
مات في رجب سنة ثلاث وسبعين ومائة.
قلت: لين روايته عن أبي إسحاق من قبل أبي إسحاق لا من قبله.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 86

زهير بن معاوية بن الرحيل، أبو خيثمة، الجعفي.
سمع أبا إسحاق الهمداني.
روى عنه: يحيى بن آدم، وأبو نعيم.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

زهير بن معاوية الجعفي أبو خيثمة الكوفي
روى عن إسماعيل بن أبي خالد والأسود بن قيس وحميد الطويل والأعمش وسماك وسهيل بن أبي صالح وأبي الزبير
وعنه الأسود بن عامر وأبو داود الطيالسي وأبو بدر شجاع بن الوليد وابن مهدي ويحيى بن يحيى
قال شعيب بن حرب كان زهير أحفظ من عشرين مثل شعبة
وقال ابن عيينة ما بالكوفة مثل زهير
وقال أحمد بن حنبل كان من معادن الصدق
وقال أبو حاتم زهير أحب الناس إلينا من إسرائيل في كل شيء إلا في حديث أبي إسحاق وزهير أتقن من زائدة وأحفظ من أبي عوانة
وقال ابن منجويه كان حافظًا متقناً وكان أهل العراق يقدمونه في الإتقان على أقرانه مات سنة اثنتين وسبعين ومائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 105

زهير بن معاوية بن حديج الحافظ أبو خيثمة الجعفي الكوفي
شيخ الجزيرة عن زياد بن علاقة ومنصور وعنه القطان وعلي بن الجعد ويحيى بن يحيى ثقة حجة توفي 173 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل
أو خيثمة الجعفي الكوفي سكن الجزيرة
مات سنة أربع وسبعين ومائة وكان حافظاً متقنا وكان أهل العراق يقولون في أيام الثوري إذا مات الثوري ففي زهير خلف كانوا يقدمونه في الإتقان على أقرانه
روى عن الأعمش في الوضوء والحج وغيرهما وهشام بن عروة وعاصم الأحول وسماك بن حرب في الصلاة والجنائز وأبي إسحاق وأبي الزبير ومنصور في الصلاة وزبيد بن الحارث في الجنائز وموسى بن عقبة في الزكاة وحميد الطويل في الصوم ويحيى بن سعيد الأنصاري في الصوم وغيره وزيد بن جبير في الحج وعبد الكريم الجوزي في الحج وعبد الملك بن سعيد ابن أبجر في الحج وإبراهيم بن عقبة في الحج والأسود بن قيس في الجهاد وأشعث بن أبي الشعثاء في الأطعمة وعبد الله بن عطاء في القدر وعبد العزيز بن رفيع في الفتن وسهيل بن أبي صالح في الفتن
روى عنه يحيى بن يحيى ويكنيه أبا خيثمة ويحيى بن آدم وأحمد بن يونس في الصلاة والحسن بن محمد بن أعين وعون بن سلام والأسود بن عامر في الحج وغيره والحسن بن موسى ومالك بن إسماعيل ويحيى بن أبي بكير

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

(ع) زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة الجعفي أبو خيثمة الكوفي. أبو حديج والرحيل، سكن الجزيرة.
ذكره أبو حاتم البستي في «جملة الثقات»، وقال: توفي سنة ثلاث، أو
أربع وسبعين ومائة، في رجب، وكان حافظا متقنا، وكان أهل العراق يقولون في أيام الثوري: إذا مات الثوري ففي زهير خلف، كانوا يقدمونه في الإتقان على غيره من أقرانه.
وقال ابن سعد: توفي بالحربية آخر سنة اثنتين وسبعين، وكان ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث.
وقال الإمام أحمد في «تاريخه الكبير»، وابن منجويه: توفي سنة اثنتين وسبعين. والذي نقله المزي، وقبله صاحب «الكمال» عن ابن منجويه: سنة سبع وسبعين. ولم أره، فينظر.
وذكر عبد القادر الرهاوي في كتاب «الأربعين»: أنه مات بحران.
وقال أبو حاتم: أوثق الثلاثة الأخوة، زهير، ثم رحيل.
وفي «سؤالات الميموني» عن أحمد: كان زهير من معادن العلم. كذا ألفيته في نسختين صحيحتين، وكذا نقله عنه ابن أبي حاتم، وغيره، والذي نقله عنه المزي: من معادن الصدق. لم أره.
وفي «تاريخ الطبري»: كان زهير بن معاوية- فيما قيل- من جملة الموكلين بحراسة جسد زيد بن علي، لما صلبه يوسف بن عمر الثقفي بالكوفة [ق 43 / أ].
وفي «تاريخ الجزيرة» لأبي عروبة الحراني، - الذي أوهم المزي نقل كلامه ورؤية كتابه بلفظة واحدة نقلها عنه من «كتاب ابن عدي»، وهي -: كأن أحاديثه فوائد.
وأغفل من «التاريخ» - ما ليس في كتابه عن أحد غيره، وهو-: حدثني إسحاق بن زيد، قال: سمعت أبا جعفر بن نفيل يقول: مات زهير بن معاوية في رجب سنة ثلاث وسبعين ومائة، وحدثني محمد بن يحيى بن كثير: قال سمعت النفيلي يقول: ولد زهير سنة مائة، أخبرني بذلك رجل عنه.
وفي «كتاب الكلاباذي» عن النفيلي، قال: قد فلج قبل موته بسنة ونصف أو نحوهما، ولم أسمع منه شيئا بعد ما فلج.
وفي كتاب «الجامع» لأبي عيسى: وسماع أبي خيثمة من أبي إسحاق: ليس بذاك.
وقال أبو بكر البزار في «مسنده» وأبو خيثمة: هذا ثقة.
وذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات».
وقال أبو علي الجياني: هو أحد أئمة المسلمين.
وقال العجلي: ثبت صاحب سنة.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1

زهير بن معاوية بن الرحيل الجعفي كنيته أبو خيثمة
من أهل الكوفة سكن الجزيرة
يروي عن أبي إسحاق وأبي الزبير روى عنه يحيى بن آدم وأبو نعيم مات سنة ثلاث أو أربع وسبعين ومائة في رجب وكان حافظاً متقنا وكان أهل العراق يقولون في أيام الثوري إذا مات الثوري ففي زهير خلف وكانوا يقدمونه في الإتقان على غيره من أقرانه

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1

زهير بن معاوية أبو خيثمة الجعفي كوفي
ثقة ثبت مأمون صاحب سنة واتباع وكان يحدث من كتابه وكان راوية عن أبي إسحاق السبيعي ويقال إنه إنما سمع منه بأخرة هو وزكريا بن أبي زائدة وإسرائيل

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

زهير بن معاوية(ع)
ابن حديج، الحافظ، أبو خيثمة الجعفي الكوفي، محدث الجزيرة، وهو أخو الرحيل، وحديج.
حدث عن: الأسود بن قيس: وأبي إسحاق، وسماك بن حرب، وحميد الطويل، وأبي الزبير، وزياد بن علاقة، وطبقتهم.
وعنه: أبو داود، والحسن بن موسى الأشيب، وأبو نعيم، وأبو جعفر النفيلي، وأحمد بن يونس، ويحيى بن يحيى التميمي، وخلق.
وكان من علماء الحديث.
قال ابن عيينة: ما بالكوفة مثله.
وقال معاذ بن معاذ: والله ما كان الثوري عندي بأثبت من زهير.
وقال شعيب بن حرب: هو أحفظ عندي من عشرين مثل شعبة.
وقال أحمد: زهير من معادن العلم.
وقال أبو زرعة: سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط، وهو ثقةٌ.
يقال: نزل زهيرٌ الجزيرة سنة أربعٍ وستين، وأصابه الفالج سنة اثنتين وسبعين.
وبه تخرج النفيلي، وقال: توفي في رجب سنة ثلاثٍ وسبعين ومئة. رحمة الله عليه.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

زهير بن معاوية أبو خيثمة

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

زهير بن معاوية أبو خيثمة

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة بن زهير أبو خيثمة الجعفي
روى عن أبي إسحاق الهمداني وأبي الزبير روى عنه أبو نعيم وأبو الوليد سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول سمعت بشر بن عمر يقول سمعت ابن عيينة يقول: عليك بزهير بن معاوية فما بالكوفة مثله. حدثنا عبد الرحمن نا أبي حدثني يحيى بن أيوب قال سمعت معاذ بن معاذ يقول لا والله ما كان سفيان الثوري بأثبت عندي من زهير وإذا سمعت الحديث من زهير ما أبالي أن لا أسمعه من سفيان حدثنا عبد الرحمن ثنا أبي نا يحيى يعنى بن أيوب قال سمعت شعيب بن حرب وذكر حديثاً عن زهير وشعبة فقال زهير أحفظ من عشرين مثل شعبة حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل قال قال أبي زهير فيما روى عن المشايخ ثبت بخ بخ وفى حديثه عن أبي إسحاق لين سمع منه بأخرة. حدثنا عبد الرحمن قال ذكره عبد الله بن أبي عمران البكري قال سمعت عبد الملك الميموني قال قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: زهير من معادن العلم حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت ليحيى بن معين: زهير أحب إليك في الأعمش أم زائدة؟ قال: كلاهما يعني ثبت حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال قيل ليحيى بن معين زهير وإسرائيل أيهما أثبت في إسحاق قال كلاهما قريب. حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: زهير بن معاوية ثقة وزهير وشيبان أحفظ من إسرائيل وأوثقهم حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول زهير أحب إلينا من إسرائيل في كل شيء إلا في حديث أبي إسحاق قيل لأبي: فزائدة وزهير؟ قال زهير أتقن من زائدة وما أشبه حديث زهير بحديث زيد بن أبي أنيسة وهو أحفظ من أبي عوانة وهما يوازيان إذا حدثا من كتابهما لم أبال بأيهما بطشت وإذا حدثا من حفظهما فزهير أحب إلي وزهير متقن صاحب سنة غير أنه تأخر سماعه من أبي إسحاق وزهير أحب إلي من جرير بن عبد الحميد وخالد الواسطي قيل لأبي زهير وحديج ورحيل قال كانوا ثلاثة أخوة أوثقهم زهير ثم رحيل. حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن زهير بن معاوية فقال ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1