خلف الواسطي خلف بن محمد بن علي بن حمدون الواسطي، أبو محمد: عالم بالحديث، من أهل واسط. ورحل إلى الشام ومصر وغيرهما. وصنف (أطراف الصحيحين - خ) ثلاثة مجلدات، في الحديث. واستقر في بغداد، واشتغل بالتجارة قال ابن كثير: وترك النظر في العلم حتى توفى سامحه الله
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 311
الحافظ الواسطي خلف بن محمد بن علي بن حمدون الواسطي الحافظ، مصنف الأطراف. رحل وروى، وأثنى عليه الحاكم أبو عبد الله وتوفي بعد الأربع مائة تقريبا.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
خلف الإمام الحافظ الناقد، أبو علي، خلف بن محمد بن علي بن حمدون، الواسطي.
سمع: أبا بكر القطيعي وطبقته ببغداد، وعبد الله بن محمد بن السقا بواسط، وأبا بكر الإسماعيلي بجرجان، ومحمد بن عبد الله بن خميرويه بهراة، وأمثالهم بالشام ومصر وخراسان والعجم والعراق، وكان رفيق أبي الفتح بن أبي الفوارس في الرحلة إلى أكثر النواحي.
صنف كتاب: ’’أطراف الصحيحين’’، وسافر الكثير في التجارة، وكتابه قالوا: أقل أوهاما من أطراف أبي مسعود.
وقال أبو نعيم الحافظ: صحبناه بنيسابور وأصبهان.
وذكره الحاكم، فقال: حدثنا خلف بن محمد وكان حافظا لحديث شعبة وغيره.
قلت: روى عنه الحاكم وهو من شيوخه، وأبو علي الأهوازي، وأبو القاسم عبيد الله الأزهري، وطائفة. وأقام بالرملة يتجر.
قال الخطيب: سمعت الأزهري يقول: كان خلف حافظا، وكان أبو الفتح بن أبي الفوارس أستاذه.
أنبأنا المسلم بن محمد الكاتب، أخبرنا زيد بن الحسن، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أبو بكر الحافظ، أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، أخبرنا خلف بن محمد، أخبرنا الحسن بن أحمد بن محمد بن عيسى بنيسابور، أخبرنا أبو سعيد الحسن بن أحمد الطوسي، حدثنا أحمد بن صالح بن رسلان الفيومي بمكة، حدثنا ذو النون المصري، حدثنا فضيل بن عياض، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’تجافوا عن ذنب السخي، فإن الله آخذ بيده كلما عثر عثرة’’.
هذا حديث منكر.
لم أظفر لخلف بتاريخ وفاة، وقد بقي إلى بعيد الأربع مائة بيسير.
وقد مات في سنة أربع مائة مسند خراسان أبو نعيم عبد الملك بن الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفراييني، وهو راوي ’’مسند أبي عوانة الحافظ’’ عنه، وأبو بكر عبد الواحد بن علي بن غياث الرزاز البغدادي، وكان يذكر أنه سمع: من البغوي، وزاهد الأندلس الشيخ سليمان بن بنج مال عن تسع وتسعين سنة، ومسند أصبهان أبو إسحاق بن عبد الله بن خرشيذ2 قوله.
الشيباني، ظفر بن محمد:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 51
خلف بن محمد بن علي بن حمدون الواسطي الحافظ الكبير صاحب الأطراف
سمع أبا بكر القطيعي والإسماعيلي والطبقة
وكان رفيق ابن أبي الفوارس في الرحلة قال الحاكم كان حافظًا لحديث شعبة وغيره مات بعد سنة أربعمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 416
خلف بن محمد بن علي بن حمدون، أبو محمد - ويقال: أبو علي - الحافظ، الواسطي، مصنف "أطراف الصحيحين".
سمع ببغداد: أبا بكر القطيعي، وطبقته، وبواسط: عبد الله بن محمد السقا، وبجرجان: أبا بكر الإسماعيلي، وبهراة: محمد بن عبد الله بن خميرويه، وبتستر: الحسن بن محمد، وبدمشق: أبا سليمان بن زبر، وأمثالهم بالشام ومصر وخراسان والعجم والعراق.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم - مع تقدمه، فهو من شيوخه - وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو علي الأهوازي، وأبو القاسم عبيد الله الأزهري، وأبو صالح محمد بن المهذب المعري - وذكر أنه حدثه بحلب في المسجد الجامع بمعرة النعمان، في صفر سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة - وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": كان من الحفاظ، قدم نيسابور سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، وسمع من مشايخنا، ثم دخل مرو وهراة، وانصرف إلينا مدة، ولنا به أنس، ثم انصرف إلى العراق، وثبت على طلب الحديث، ودخل الشام ومصر، وورد علي كتابه وقد أخذ لي جملة من الإجازات بأحاديث استفدتها، وكان حافظاً لحديث شعبة وغيره. وقال أبو نعيم في "أخبار أصبهان": قدم علينا قدمتين، وصحبناه بنيسابور وأصبهان، من الكتبة، آخر قدمته علينا سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة. وقال الخطيب: رافق أبا الفتح بن أبي الفوارس في رحلته، فكتب الكثير، وسمع بجرجان، ودخل بلاد خراسان فكتب عن شيوخها، وعاد إلى بغداد فأقام بها مدة، ثم خرج إلى الشام، فسمع ممن أدرك بها، ودخل مصر، فانتقى على شيوخها، وكتب الناس بانتخابه، وخرج "أطراف الصحيحين" وكان له حفظ ومعرفة، ونزل بعد ذلك ناحية الرملة، واشتغل بالتجارة، وترك النظر في العلم، إلى أن مات هناك، فقد كان حدث ببغداد شيئاً يسيراً سمعت الأزهري يقول: كان خلف بن محمد الواسطي حافظاً، وكان محمد بن أبي الفوارس أستاذه. وقال الذهبي: الإمام الحافظ الناقد، صنف كتاب "أطراف الصحيحين" وسافر الكثير في التجارة، وكتابه قالوا: أقل أوهاماً من "أطراف أبي مسعود".
قال محمد بن علي الصوري: مات بعد سنة أربعمائة، وقال الذهبي: لم أظفر لخلف بتاريخ وفاة، وقد بقي إلى بعيد الأربعمائة بيسير.
قلت: [ثقة حافظ ناقد].
"مختصر تاريخ نيسابور" (42/ب)، "أخبار أصبهان" (1/ 310)، "تاريخ بغداد" (8/ 334)، "تاريخ دمشق" (17/ 16)، "مختصره" (8/ 83)، "تهذيبه" (5/ 173)، "المنتظم" (15/ 80)، "معجم البلدان" (5/ 403)، "التقييد" (324)، "بغية الطلب" (7/ 3350)، "طبقات علماء الحديث" (3/ 264)، "تذكرة الحفاظ" (3/ 1067)، "النبلاء" (17/ 260)، "تاريخ الإسلام" (28/ 222)، "الوفي بالوفيات" (13/ 366)، "البداية" (15/ 534)، "طبقات الحفاظ" (941).
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1
خلف بن محمد
ابن علي بن حمدون، أبو محمد، الواسطي، الحافظ، صاحب ’’الأطراف’’.
سمع أبا بكر القطيعي ببغداد، والإسماعيلي بجرجان، ومحمد بن عبد الله بن خميرويه بهراة، وعبد الله بن محمد بن السقاء بواسط، وطبقتهم.
روى عنه: الحاكم [وقال]: كان حافظاً لحديث شعبة وغيره.
وقال أبو نعيم: صحبناه بنيسابور وأصبهان.
وقال الخطيب: رافق أبا الفتح بن أبي الفوارس في رحلته. فكتب الكثير، ودخل بلاد خراسان فكتب عن شيوخها، وعاد إلى بغداد فأقام بها مدة ثم خرج إلى الشام، فسمع ممن أدرك بها، ودخل مصر فانتقى على شيوخها، وكتب الناس بانتخابه، وخرج ’’أطراف الصحيحين’’، وكان له حفظ ومعرفة، ونزل بعد ذلك ناحية الرملة، واشتغل بالتجارة وترك النظر في العلم إلى أن مات هناك، سمعت الأزهري يقول: كان حافظاً، وكان ابن أبي القوارس أستاذه.
قال الصوري: مات بعد سنة أربع مئة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1