الجياني الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني الأندلسي، أبو علي: محدث، من علماء الأندلس. كان يتصدر للتدريس في جامع قرطبة، وهو من أهلها، نزلها أبوه في الفتنة، ووفاته فيها. ويعرف بالجياني وليس من (جيان) وإنما نزلها أبوه مدة. وأصلهم من الزهراء. له (تقييد المهمل - خ) ضبط فيه كل ما يقع فيه اللبس من رجال الصحيحين
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 255
الجياني الأندلسي الحسين بن محمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
أبو علي الجياني المحدث الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني الأندلسي المحدث. كان إماما في الحديث والأدب، وله كتاب مفيد سماه: تقييد المهل وتمييز المشكل، ضبط فيه كل لفظ يقع في اللبس من رجال الصحيحين. وهو في جزئين. وكان حسن الخط، جيد الضبط، وله معرفة بالغريب والشعر والنسب. وكان يجلس في جامع قرطبة، ويسمع منه أعيانها. ورحل الناس إليه، وعولوا عليه، ولد سنة سبع وعشرين وأربع مائة، وتوفي سنة ثمان وتسعين وأربع مائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
الجياني الإمام الحافظ المجود، الحجة الناقد، محدث الأندلس، أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الغساني، الأندلسي، الجياني، صاحب كتاب ’’تقييد المهمل’’.
مولده في المحرم، سنة سبع وعشرين وأربع مائة.
حدث عن: حكم بن محمد الجذامي، -وهو أعلى شيخ له-، وحاتم ابن محمد الطرابلسي، وأبي عمر بن عبد البر، وأبي عبد الله محمد بن عتاب، والمحدث أبي عمر بن الحذاء، وأبي شاكر عبد الواحد القبري، وسراج بن عبد الله القاضي، وأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي، وأبي العباس أحمد بن عمر بن دلهاث، وطائفة سواهم.
ولم يرحل من الأندلس، وكان من جهابذة الحفاظ، قوي العربية، بارع اللغة، مقدما في الآداب والشعر والنسب. له تصانيف كثيرة في هذه الفنون، نعته بهذا وأكثر منه خلف بن عبد الملك الحافظ، وقال: أخبرنا عنه غير واحد، ووصفوه بالجلالة، والحفظ، والنباهة والتواضع، والصيانة.
قال أبو زيد السهيلي في ’’الروض الأنف’’: حدثنا أبو بكر بن طاهر، عن أبي علي الغساني، أن أبا عمر بن عبد البر قال له: أمانة الله في عنقك؛ متى عثرت على اسم من أسماء الصحابة لم أذكره؛ إلا ألحقته في كتابي، يعني ’’الاستيعاب’’.
قال ابن بشكوال: سمعت أبا الحسن بن مغيث قال: كان أبو علي الجياني من أكمل من رأيت علما بالحديث، ومعرفة بطرقه، وحفظا لرجاله، عانى كتب اللغة، وأكثر من رواية الأشعار، وجمع من سعة الرواية ما لم يجمعه أحد أدركناه، وصحح من الكتب ما لم يصححه غيره من الحفاظ، فكتبه حجة بالغة، جمع كتابا في رجال ’’الصحيحين’’ سماه ’’تقييد المهمل وتمييز المشكل’’، وهو كتاب حسن مفيد، أخذه الناس عنه، قال ابن بشكوال: سمعناه على القاضي أبي عبد الله بن الحجاج عنه= لزم بيته لزمانة لحقته.
قلت: وروى عنه أيضا: محمد بن محمد بن حكم الباهلي، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم الجياني، الملقب بالبغدادي، والقاضي أبو علي بن سكرة، وأبو العلاء زهر بن عبد الملك الإيادي، وعبد الله بن أحمد بن سماك الغرناطي، والحافظ عبد الرحمن بن أحمد بن أبي ليلى، ويوسف بن يبقى النحوي، ومحمد بن عبد الله بن خليل القيسي مسند مراكش، فحدث عنه ’’بصحيح مسلم’’ في سنة سبعين وخمس مائة.
توفي الأستاذ الحافظ أبو علي في ليلة الجمعة، ثاني عشر شعبان سنة ثمان وتسعين وأربع مائة.
أخبرنا الحسن بن علي الأمين، أخبرنا جعفر بن منير المالكي، أخبرنا أبو محمد العثماني، أخبرنا محمد بن محمد بن حكم، أخبرنا الحافظ أبو علي الغساني، حدثنا حكم بن محمد، حدثنا أبو بكر بن إسماعيل، حدثنا أبو القاسم البغوي بمكة إملاء، سنة عشر وثلاث مائة، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا مبارك بن فضالة، عن ثابت، عن أنس -رضي الله عنه-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’ما تحاب رجلان في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه’’.
هذا حديث حسن الإسناد.
ومات مع: أبي علي الحافظ، مفيد بغداد أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد البرداني عن سبعين سنة، والحافظ مفيد أصبهان أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه، ومسند خراسان أبو علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي، وشيخ الحرم المفتي أبو عبد الله الحسين بن علي الطبري الشافعي، ومقرئ بغداد أبو المعالي ثابت بن بندار البقال، ومسند بغداد الشريف أبو الفضل محمد بن عبد السلام الأنصاري.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 172
الحسين أبو علي بن محمد بن أحمد الغساني المعروف بالجياني قرطبي إمام عصره في الحديث رأس فيه أهل عصره وحاز السبق لمعرفته برجاله وصحيحه وسقيمة ولغته وبرع في إتقانه وضبطه حتى لم يكن في عصره أتقن منه رحل الناس إليه من كل قطر ومكان أخذ عن أبي عمر بن عبد البر وعن الدلائي وحاتم بن محمد وأبي عمر بن الحذاء القاضي وأبي مروان الطبني وأبي عبد الله بن عتات وأبي الوليد الباجي وابن سراج ولم يكن له رحلة.
سمع منه جماعة من أهل الأندلس وغيرهم وسمع عليه من سبتة: القاضي أبو عبد الله بن عيسي التميمي وجماعة وألف كتاب تقييد المهمل حدث عنه القاضي عياض إجازة. توفي سنة ست وتسعين وقيل ثمان وتسعين وأربعمائة مولده سنة سبع وعشرين وأربعمائة.
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 332
الجياني
الإمام الحافظ المجود الحجة الناقد محدث الأندلس: أبو علي الحسين بن
محمد الغساني الأندلسي صاحب كتاب: تقييد المهمل. م سنة 498 هـ.
لم يرحل من الأندلس، وكان من جهاذبة الحفاظ، قوي العربية، بارع اللغة، مقدماً في: الآداب، والشعر والنسب.
له: تصانيف كثيرة في هذه الفنون، نعته بهذا وأكثر منه: خلف بن عبد الملك الحافظ أه.
له: كتاب ما أئتلف خطه واختلف لفظه من أسماء رجال الصحيحين.
ويسمى: تقييد المهمل وتمييز المشكل.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 104
الحسين بن محمد بن أحمد أبو علي الجياني، رئيس المحدثين بقرطبة.
روى عن: أبي العاص حكم بن محمد الحذامي، وأبي عمر بن عبد البر وجماعة.
قال ابن بشكوال: كان من جهابذة المحدثين، وكبار العلماء المسندين وعني بالحديث وكتبه وروايته وضبطه، وكان حسن الخط، جيد الضبط، وكان له بصر باللغة والإعراب، ومعرفة بالغريب والشعر والأنساب.
وجمع من ذلك ما لم يجمعه أحد في وقته، ورحل الناس إليه، وعولوا في الرواية عليه، وجلس لذلك بالمسجد الجامع، وسمع منه أعلام قرطبة وكبارها وفقهاؤها وجلتها، وأخبرنا عنه غير واحد من شيوخنا ووصفوه بالجلالة
والحفظ والنباهة والتواضع والصيانة، وذكره شيخنا أبو الحسن بن مغيث فقال: كان من أجل من رأيت علماً بالحديث ومعرفةً بطرقه، وحفظاً لرجاله، عانى كتب اللغة، وأكثر من رواية الأشعار، وجمع من سعة الرواية ما لم يجمعه أحد أدركناه، وصحح من الكتب ما لم يصححه غيره من الحفاظ، كتبه حجةٌ بالغة، وجمع كتاباً في رجال الصحيح سماه «تقييد المهمل وتمييز المشكل» وهو كتاب حسنٌ مفيد أخذه الناس عنه، وسمعناه على القاضي أبي عبد الله بن الحاج عنه.
مولده في المحرم سنة سبع وعشرين وأربعمائة، وتوفي ليلة الجمعة لاثنتي عشرة خلت من شعبان سنة ثمان وتسعين وأربعمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 3- ص: 1
الغساني
الحافظ الإمام الثبت محدث الأندلس أبو علي الحسين بن محمد الجياني الأندلسي ولد سنة سبع وعشرين وأربعمائة في محرم
وأخذ عن أبي الوليد الباجي وابن عتاب وابن عبد البر وخلق
ولم يخرج من الأندلس وكان من جهابذة الحفاظ البصراء بصيرًا باللغة والعربية والشعر والأنساب صنف في كل ذلك ورحل الناس إليه وتصدر بجامع قرطبة وأخذ عنه الأعلام مع التواضع والصيانة
وصنف تقييد المهمل وتمييز المشكل توفي ليلة الجمعة ثاني عشر شعبان سنة ثمان وتسعين وأربعمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 450
والحافظ المحقق أبو علي الحسين بن محمد الغساني الجياني سمع من حكم بن محمد الجذامي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 146
الغساني
الإمام، الحافظ، الثبت، محدث الأندلس، أبو علي، الحسين بن محمد بن أحمد، الجياني، الأندلسي.
ولد في المحرم سنة سبعٍ وعشرين وأربع مئة.
وحمل عن: حكم بن محمد الجذامي، وحاتم بن محمد الأطرابلسي، وأبي عمر بن عبد البر، وأبي عبد الله بن عتاب، وأبي عمر بن الحذاء، وسراج بن عبد الله القاضي، وأبي الوليد الباجي، وأبي العباس بن دلهاث، وغيرهم.
ولم يخرج من الأندلس.
روى عنه: محمد بن محمد بن الحكم الباهلي، وأبو علي بن سكرة الصدفي، وأبو العلاء زهر بن عبد الملك الإيادي، وعبد الرحمن بن أحمد بن أبي ليلى الأنصاري الحافظ، وخلق؛ آخرهم مسند مراكش محمد بن عبد الله بن خليل القيسي.
ذكره ابن الدباغ في الطبقة الثانية عشرة من الحفاظ.
وذكر الحافظ خلف بن بشكوال أنه كان من جهابذة الحفاظ
البصراء، بصيراً بالعربية واللغة والشعر والأنساب، صنف في ذلك كله، ورحل الناس إليه، وعولوا في النقل عليه، وتصدر بجامع قرطبة، وأخذ عنه الأعلام. قال ابن بشكوال: وأخبرنا عنه غير واحدٍ، ووصفوه بالجلالة والحفظ والنباهة والتواضع والصيانة.
وقال السهيلي: حدثني أبو بكر بن طاهر عن أبي علي الغساني أن أبا عمر بن عبد البر قال له: أمانةٌ الله في عنقك متى عثرت على اسم من أسماء الصحابة لم أذكره [إلا ألحقته] في كتابي. يعني ’’الاستيعاب’’.
وقال ابن بشكوال: سمعت الحسن بن مغيث يقول: كان أبو علي من أكمل من رأيت علماً بالحديث ومعرفة بطرقه، وحفظاً لرجاله، عانى كتب اللغة، وأكثر من رواية الأشعار، وجمع من سعة الرواية ما لم يجمعه أحد أدركناه، وصحح من الكتب ما لم يصححه غيره من الحفاظ، فكتبه حجة بالغة، جمع كتاباً في رجال الصحيحين سماه ’’تقييد المهمل وتمييز المشكل’’ وهو كتابٌ حسن مفيد أخذ الناس عنه.
توفي الأستاذ أبو علي في ليلة الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شعبان سنة ثمانٍ وتسعين وأربع مئة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1