الخالع الحسين بن محمد بن جعفر الرافقي، المعروف بالخالع: أديب، له شعر حسن. يقال إنه من ذرية معاوية بن أبي سفيان. أصله من الرافقة (بليدة كانت ملاصقة للرقة، على الفرات؛ وقرية في البحرين؛ولعله كان من الأولى) وسكن بغداد. وله كتب منها (ألودسة والجبال والرمال) و (الأمثال) و (تخيلات العرب) و (شرح شعر أبي تمام) و (صناعة الشعر) أخذ عنها الفارسي والسيرافي
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 254
أبو عبد الله الخالع كنية الحسين بن محمد بن جعفر.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 376
الحسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين الشيخ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين بن عبد الباقي الرافقي البغدادي المعروف بالخالع النحوي.
مولده ووفاته
في تاريخ بغداد كان يذكر أنه ولد في يوم السبت مستهل جمادي الأولى سنة 333 وتوفي يوم الاثنين 10 شعبان سنة 422 ببغداد وفي لسان الميزان توفي سنة 422 عن 90 سنة وفي كشف الظنون في موضع توفي حدود 389 وفي موضع آخر بعد سنة 380 وفي معجم الأدباء توفي سنة 388 والتفاوت بين التاريخين نحو 44 سنة فلا شك أن أحدهما غلط. نسبته والرافقي نسبة إلى الرافقة بلد متصل بالرقة وهما على ضفة الفرات في تاريخ بغداد رافقي الأصل سكن الجانب الشرقي من بغداد والخالع في أنساب السمعاني أنه عرف به المترجم ولم يذكر وجه تلقيبه به. أقوال العلماء فيه
قال النجاشي الحسين بن محمد بن جعفر الخالع أبو عبد الله الشاعر الأديب. وفي معجم الأدباء الحسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين الرافقي المعروف بالخالع أحد كبار النحاة كان إماما في النحو واللغة والأدب وله شعر ويقال انه من ذرية معاوية بن أبي سفيان اه ومن الطريف أن يكون شيعيا ومن ذرية معاوية كما كان أبو الفرج شيعيا ومن ذربة مروان بن الحكم وقال تلميذه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد الحسين بن محمد بن جعفر بن الحسن بن محمد بن عبد الباقي أبو عبد الله الشاعر المعروف بالخالع ومثله بعينه في أنساب السمعاني نقلا عن الخطيب فياقوت قال ابن محمد بن الحسين والخطيب قال ابن الحسن بن محمد بن عبد الباقي. وفي بغية الوعاة الحسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين الرافقي النحوي المعروف بالخالع قال الصفدي كان من كبار النجاة وكان من الشعراء وفي ميزان الاعتدال: الحسين بن محمد الشاعر الملقب بالخالع كذاب وفي تاريخ بغداد قال لي أبو الفتح محمد بن أحمد المصري الصواف لم اكتب ببغداد عمن أطلق فيه الكذب غير أربعة أحدهم أبو عبد الله الخالع والذهبي حاله معلوم في شدة النصب والمسارعة إلى القدح والسبب وظاهر رواية أبي الفتح المصري عنه عدم ثبوت كذبه عنده.
مشايخه
في تاريخ بغداد وأنساب السمعاني أنه حدث عن جماعة:
1- أحمد بن الفضل بن خزيمة
2- أبو بكر أحمد بن كامل القاضي.
3- وأبو عمرو محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب ثعلب أو غلام ثعلب.
4- أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان.
5- أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني. وزاد الخطيب.
6- أبو علي الطوماري.
7- علي بن عبد الله بن المغيرة الجوهري وزاد ياقوت وغيره.
8- أبو علي الفارسي.
9- أبو سعيد السيرافي.
تلاميذه
1- أبو بكر الخطيب قال في تاريخ بغداد كتب عنه.
2- أبو الفتح محمد المصري كما مر.
مؤلفاته
1- صنعة أو صناعة الشعر.
2- الدارات.
3- أمثال العامة ذكرها النجاشي.
4- تخيلات العرب نسبه إليه الصفدي وابن قاضي شهبة وذكره ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 4 صلى الله عليه وسلم 436 باسم آراء العرب وأديانها.
5- شرح شعر أبي تمام.
6- صناعة الشعر ذكرهما ياقوت.
7- الأودية والجبال والرمال.
8- الرجال ذكرهما الصفدي وياقوت.
شعره
أورد له صاحب معجم الأدباء الأشعار الآتية وهي قوله:
رأيت العقل لم يكن انتهابا | ولم يقسم على قدر السنينا |
فلو أن السنين تقسمته | حوى الآباء أنصبة البنينا |
خطرت فقلت لها مقالة مغرم | ماذا عليك من السلام فسلمي |
قالت بمن تعنى فحبك بين | من سقم جسمك قلت بالمتلكم |
فتبسمت فبكيت قالت لا ترع | فلعل مثل هواك بالمتسم |
قلت اتفقنا في الهوى فزيارة | أو موعدا قبل الزيارة قدمي |
فتضاحكت عجبا وقالت يا فتى | لو لم أدعك تنام بي لم تحلم |
أما لظلام ليلى من صباح | أما للنجم فيه من براح |
كان الأفق سد فليس يرجى | به نهج إلى كل النواحي |
كان الشمس قد مسخت نجوما | تسير مسير رواد طلاح |
كان الصبح مهجور طريد | كان الليل مات صريع راح |
كان بنات نعش متن حزنا | كان النسر مكسور الجناح |
لا تعبسن بوجه عاف سائل | خير المواهب أن ترى مسؤولا |
لا تجبهن بالرد وجه مؤمل | فبقاء عزك أن ترى مأمولا |
يلقى الكريم فيستدل ببشره | ويرى العبوس على اللئيم دليلا |
وأعلم بأنك لا محالة صائر | خبرا فكن خبرا يروق جميلا |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 144
الحسين بن محمد الخالع مضى بعنوان حسين بن محمد بن جعفر الخالع.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 154
الخالع اسمه الحسين بن محمد الرافقي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 303
الخالع الرافقي الحسين بن أبي جعفر بن محمد الخالع الرافقي، ويقال إنه من ذرية معاوية رضي الله عنه.
كان من كبار النحاة، أخذ عن أبي سعيد السيرافي، وأبي علي الفارسي.
وله من المصنفات: كتاب الشعراء، وكتاب المواصلة والمفاصلة، وكتاب الأمثال، وكتاب الأودية والجبال، وكتاب الرمال، وكتاب تخيلات العرب، وتفسير شعر أبي تمام، وصناعة الشعر، وغير ذلك. وكان من الشعراء المذكورين. كان موجودا في عشر الثمانين وثلاثمائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0
الخالع الحسين بن محمد بن جعفر أبو عبد الله البغدادي الشاعر. يعرف بالخالع، حدث عن أحمد بن خزيمة وغيره. وروى عنه الخطيب وغيره. وتوفي سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة. من شعره:
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
الخالع الرافقي الحسين بن أبي جعفر.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
الحسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين الرافقي المعروف بالخالع: أحد كبار النحاة، كان إماما في النحو واللغة والأدب، وله شعر، توفي سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة. أخذ عن أبي علي الفارسي وأبي سعيد السيرافي وغيرهما، ويقال إنه من ذرية معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه، وله من التصانيف كتاب
الأودية والجبال والرمال. وكتاب الأمثال. وكتاب تخيلات العرب. وشرح شعر أبي تمام. وكتاب صناعة الشعر، وغير ذلك.
ومن شعره:
رأيت العقل لم يكن انتهابا | ولم يقسم على قدر السنينا |
فلو أن السنين تقسمته | حوى الآباء أنصبة البنينا |
خطرت فقلت لها مقالة مغرم | ماذا عليك من السلام فسلمي |
قالت بمن تعنى فحبك بين | من سقم جسمك قلت بالمتكلم |
فتبسمت فبكيت قالت لا ترع | فلعل مثل هواك بالمتبسم |
قلت اتفقنا في الهوى فزيارة | أو موعدا قبل الزيارة قدمي |
فتضاحكت عجبا وقالت يا فتى | لو لم أدعك تنام بي لم تحلم |
أما لظلام ليلي من صباح | أما للنجم فيه من براح |
كأن الأفق سد فليس يرجى | به نهج إلى كل النواحي |
كأن الشمس قد مسخت نجوما | تسير مسير أذواد طلاح |
كأن الصبح مهجور طريد | كأن الليل مات صريع راح |
كأن بنات نعش متن حزنا | كأن النسر مكسور الجناح |
لا تعبسن بوجه عاف سائل | خير المواهب أن ترى مسؤولا |
لا تجبهن بالرد وجه مؤمل | فبقاء عزك أن ترى مأمولا |
يلقى الكريم فيستدل ببشره | ويرى العبوس على اللئيم دليلا |
واعلم بأنك لا محالة صائر | خبرا فكن خبرا يروق جميلا |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1141
حسين بن محمد الشاعر الملقب بالخالع. كذاب.
حدث عن أبي عمر غلام ثعلب.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 547
الحسين بن محمد الخالع: عن أبي عمر، غلام ثعلب، كذاب.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 90
الحسين بن محمد بن جعفر الخالع الرافقيّ، من ولد يزيد بن معاوية.
من أهل العلم والأدب والشّعر والخطابة. لقي الشيوخ من الفقهاء والمحدّثين والنّحويّين واللّغويّين، مثل: أبي عليّ الفارسيّ، وأبي سعيد السّيرافي، وعليّ بن عيسى الرّمّاني.
ومات في رجب من سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة عن تسعين سنة، وهو فقير لم يكن له ما يكفّن به، ودفن بباب الرّصافة.
وله من التصانيف: كتاب الشّعر: نحو خمس مائة ورقة، وكتاب شعره: نحو ألف ورقة، وكتاب المواصلة والمفاصلة، ذكر فيه ما اتفق لفظه واختلف معناه، نحو ألف ورقة، وكتاب الأمثال، وكتاب الدارات، وكتاب الرّياض، وكتاب المتشابهات في اللّغة، وكتاب الجبال والأودية، وكتاب البروق، وكتاب الرّمال، وكتاب الجمال، وكتاب الجمان والعرف، وكتاب البخيل، وكتاب الجواد، وكتاب تفسير شعر أبي تمّام، وكتاب خلق الإنسان، وكتاب فضل الشّعر، وكتاب المياه، وكتاب نوادر الشاعرين، وكتاب صناعة الشّعر.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 327
الحسين بن محمد بن جعفر أبو عبد الله الشاعر الخالع
حدث عن الطبراني وأبي عمر الزاهد
قال أبو بكر الخطيب قال أبو الفتح الصواف كان الخالع كذابا
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1