الطغرائي الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيدالدين، الأصبهاني الطغرائي: شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود، وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، ولما كان الطغرائي مشهورا به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالألحاد والزندقة، فتناقل الناس ذلك، فاتخذه السلطان محمود حجة، فقتله. ونسبته الطغرائي إلى كتابة الطغراء. له (ديوان شعر - ط) واشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها:
#أصالة الرأي صانتني عن الخطل
وللمؤرخين ثناء عليه كثير
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 246
الطغرائي صاحب لامية العجم اسمه الحسين بن علي بن محمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
الطغرائي العميد، فخر الكتاب، مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصبهاني المنشئ، الشاعر، ذو باع مديد في الصناعتين، وله لامية العجم بديعة، وما أملح قوله:
يا قلب مالك والهوى من بعد ما | طاب السلو وأقصر العشاق |
أوما بدا لك في الإفاقة والألى | نازعتهم كأس الغرام أفاقوا |
مرض النسيم وصح والداء الذي | تشكوه لا يرجى له إفراق |
وهذا خفوق البرق والقلب الذي | تطوى عليه أضالعي خفاق |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 335