ابن الخازن الحسين بن علي بن الحسين: فاضل، له شعر وأدب. كان من أحسن الناس خطا، كتب نحو 500 نسخة من القرآن الكريم
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 246
ابن الخازن الكاتب الحسين بن علي بن الحسين، أبو الفوارس المعروف بابن الخازن الكاتب.
كان فريد عصره في الكتابة. كتب خمسمائة مصحف ما بين ربعة وجامع، خلا ما كتبه من كتب الأدب. وخطه مشهور. وكتب من الأغاني ثلاث نسخ. وتوفي فجاءة سنة اثنتين وخمسمائة.
وله شعر منه:
عنت الدنيا لطلابها | واستراح الزاهد الفطن |
كل ملك نال زخرفها | حسبه مما حوى كفن |
يقتني مالا ويتركه | في كلا الحالين مفتتن |
أملي كوني على ثقة | من لقاء الله مرتهن |
أكره الدنيا وكيف بها | والذي تسخو به وسن |
لم تدم قبلي على أحد | فلماذا الهم والحزن |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0
ابن الخازن الحسين بن علي.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
الحسين بن علي بن الحسين المعروف بابن الخازن الكاتب أبو الفوارس صاحب الخط المليح المشهور بالجودة: كان يسكن بغداد بدرب حبيب. وكان مشتهرا بلعب النرد. مات فجأة في سنة اثنتين وخمسمائة. وعرفت أنه كتب خمسمائة نسخة لكتاب الله عز وجل ما بين جامع وربعة. وكتب بالأغاني الكبير ثلاث نسخ.
ومن العجائب أن دار ابن الخازن بدرب حبيب طلبت منه في سنة ثمانين وأربعمائة بألف دينار فلم تسمح نفسه ببيعها، ثم التمس بعد ذلك من يشتريها بثلاثمائة دينار فلم يتهيأ له ذلك، فلما توفي حصلت من حقوق بيت المال فبيعت بمبلغ ستمائة وخمسين دينارا. وهذه حال التركات، فمن شعره:
لا تركنن إلى الزمان فما بقي | من كان قبلك واثقا بزمان |
صن قدر ما أوليته من نعمة | فالدهر والأيام ذو حدثان |
لا تخد عنك مهلة بقضائها | فالطبع مستول على الإنسان |
ارفق بنفسك واجتنب ظلم الورى | ما دمت مقتدرا على الإمكان |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1093